,,‘‘[ .. هلـوسـاتـــ« اخــــر»اليــلـــ ..!

PrInCeSs LoVe

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 جانفي 2009
المشاركات
2,152
نقاط التفاعل
13
النقاط
77
العمر
29


خوف تتدلى خيوطه من أسطح العيـونـ...والظنون
في تلك اللحظات تعتبر

جنـونــ...جنون...
يغتال ما في القلب من أمان...
ويمحو عن النفس معالم الإطمئنان...
إلى متى سيطولــ؟
وإلى ماذا سيـؤولــ؟

تلك علامات استفهام
تشق طريقها على الـوجـوهـ....

ولا تلبث حتى تتحول إلى علامات تعجّب في العينينــ تجول...
ياله من خوف يدفع القلوبــ إلى الإنتحار....

فتصبح حينها العقولــ بلا قرار...
لا تعلم أين طريقها..

تبحث عن قطرة أمان...
تعادل شحنات الخوفــ المتولدة فيها...
أو ربما

لتغمرالفجواتــ التي حفرتها طلقات القهر...
خرجت من فوهة قلوب رافقتها..

لتطبع ألمها في أحضانها...
قلوب تعاتب قلوب وتلوم....

وأخرى في هـاويـة الخوف تعوم..
ونفس تصرخ سجينة...
خلف أضلع جسد بالي...

لشخص لا مبالي..
تنادي لإعتاقها....

من قيود جسد حر...
أرهقها إجحافاً ...

إنها تنادي وتنادي...
وتدعوه لتحريرها..

مراراً وتكراراً...وإلحاحاً...
فهو جسد حر لدرجة الانحباسـ....

يتجول بين مدن الأحزان
متخذاً من أسوارهاملجأً لتناول جرعات الألم

المخدرة للإحساس...

أصبح عديم الإحساس...وحيداً...
ولو كان محاطاً بالأناس...

شارد الذهنــ ...ضائع الذات...
لا يُسمَع من فيهِ سوى هلوسات...

لعلها نداءً لنفسهـ...
أو بحثاً عن ذاته..التي أضاعها...

أين لا يذكر....
لربما دفنها في مقـبرةالزمان...

يعود بذهنه الشارد – تسبقه قدميه - إلى ذلك المكان الذي فيه كان..

فالزمان قد يتغيّر...
وقد يتغيّر تبعاً لذلك الإنسان...

إلا أن المكان يبقى هو المكان..
ويبقى سؤالاً يستثير ذهنه الشارد....

هل حقاً يشتاقــ المكان..
إلى ذلك الإنسان الذي زاره ذات زمان...
 
:tears::tears::tears::tears:
 
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif


3786_11239317680.gif

342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif
342d6f9c0b.gif



122141.gif


****شكرا****
 
وأنــــــــــــا نقول الصفحة لاه منورة هكذااااا

هلا فيكــــــــــــ خير الدين نورتـــــــــــــــــ:heh:

 
:heh::heh::heh::heh::heh:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top