وجهات نظر مختلفة حول المراهقة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مانويلا المصري

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 جوان 2008
المشاركات
361
نقاط التفاعل
6
النقاط
7
icon.aspx

rosert.gif
السلام عليكم ورحمة الله مرحبا بكم اعضاء ومشرفي وزوار منتدى النقاش الجاد فكرة طالما تبادرت إلى ذهني وأحببت ان أبدي رأيي فيها وأن تشاركوني الرأي ، سواء بالإيجاب او بالمعارضة المراهقة فترة صعبة يمر بها الإنسان حتما فهي ليست بالفترة الغريبة أو الغير طبيعية ، وإنما في الأصل هي مثلها مثل مثيلتها الطفولة والرشد وغيرهمغير أن وجهة نظر الناس للمراهقة تختلف من فئة لأخرىوتختلف الآراء ويقع اختلاف حاد خاصة بين المراهقين ومن هم اكبر سناإذ يلاحظ ان لا احد يعترف بهذه الفترة ، فالمراهق في نظره قد أصبح شخصا راشدا يعتمد عليهبينما الآخرون في نظرهم هذا المراهق لا زال طفلا صغيرا لا يعرف الخطأ من الصوابولا أحد (لا المراهق ولا الآخرين) يقول أن هذا الشخص مراهق في فترة انتقالية مابين صغر السن والرشدمما يخلق اختلافا كبيرا بين الطرفين ويتجلى ذلك في تعنّت المراهق ورغبته في إثبات ذاته بأي طريقةالمهم عليه أن يعلنها امام الجميع ، أنا لست طفلا كما تظنون بل انا رجل كباقي الرجالفي الوقت الذي تنهال عليه اما كلمات أو أفعال تشعره بمدى صغر عقله وانه لا زال بعيدا عن كونه رجللماذا تبدأ الإنحرافات الأخلاقية في فترة المراهقة أكثصر من الفترات الاخرى لأن المراهق يرى بأن إثبات رجولته يتمثل في القيام بأفعال يقوم بها ناس هم أكبر منه سنافيلجأ للتدخين والمخدرات وغيرها كطريق سريعة ليثبت أنه ماعاد طفلا صغيرا ،، وليس بالضروري أن تكون أمروا سلبية كالتدخين يمكن ان تكون إيجابية كممارسة رياضة معينة لكن الجانب المظلم يغلب على الواقع وذلك راجع لضعف الوازع الدينيوكذا لضعف اهتمام الأسرة بمراهقيها وعدم المامهم بأن الفترة المعلومة هي أهم فترة يحتاج فيها الانسان لطرف آخر كيف ما كانوتبقى زجهة نظر الأسر محدودة إذ يرون في أفعال المراهق مجرد طيش طفل صغير سيكبر يومالكنهم للأسف لا يعلمون أن تلك الفترة هي الطريق الشائكة التي يسلكها من أجل الوصول للرشد الذي تتحدثون عنهكما لا ننسى أن العديد من المراهقين ويا سبحان الله يحبون الإكتئاب والإحساس بالوحدة والحزن الدائم وأن ينظر لهم الناس بنظرة حزينة على انهم يحتاجون من هو بقربهم خخخ
icon.aspx
والبعض الآخر وهذا هو الطرف المشرق منهم أو بالأحرى منا نحن المراهقون
icon.aspx
هو من يحس بالمسؤولية خاصة في حالة فقر الأسرة فيصبح قيما عليها ويعمل من أجلها فيكبر في أعين والديه وأسرتهأو يدرس جاهدا من أجل تعويض رفاهية الحياة الدنيا له ولأسرتهوهذه طريق إيجابية في المراهقة الوصول للرشد لكن بطريقة نافعة له ولمحيطه وبيئته التي يعيش فيها وتتعدد وجهات النظر حول الأمر أتمنى أن تفيدونا بنقاشاتكم الجميلة ^^ mankoul
 
حطيست1، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

وهناك الكثير و الكثير عن هذا الموضوـــــــ ع لذلك لن أطيل في هذا الموضوع فلآ تكفي الصفحات لذكر كل شيء وتدوين كل كبيرة وصغيرة عن هذه الظاهرة
لو حددت العناصر التي نتناقش فيها لكان أفضل
على العموم شكرآ لك أختي الفاضلة على هذا الطرح القيم و المميز
جزآك الله خيرآ

 
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

وهناك الكثير و الكثير عن هذا الموضوـــــــ ع لذلك لن أطيل في هذا الموضوع فلآ تكفي الصفحات لذكر كل شيء وتدوين كل كبيرة وصغيرة عن هذه الظاهرة
لو حددت العناصر التي نتناقش فيها لكان أفضل
على العموم شكرآ لك أختي الفاضلة على هذا الطرح القيم و المميز
جزآك الله خيرآ

merci bq ma souer
 
هدشكرا على الموضوع الجميل والشيق لا كن يحتاج إلى توسع وتحدث مع أطباء نفسانين تاع المنتدى إذاأمكن
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top