ملاحظة:تقرأ نهاية الأبيات بكسر الحرف الأخير ما عدا الأبيات الخمسة الأخيرة وأنا في انتظار آرائكم وشكرا.
الجزائر تحكي.......
جئتكــــــــــم بجروح غــــاصــــــــــت في أعــــــمــــــاقــي
دمــــــاؤها كــــست جــــــسمــي ولـــــــــــم تبــــــــــــــالي
تقـــــــطـــــــــع قــــــــلــــــبي وأنــــــا فـــــــــي عز شبابي
وعقد لـــــــــساني بعـــــــد ما كــــــــــــــنت أبني للحضرات
ليـــــــــــــــــت للأرض أذن لأحــــــــــــــــــكي لها ما أعاني
ولكن لو كان للأرض عقل لعالــــجتني أو جرحت في مكاني
وفجأة نادتني دقات قلبي وقــــــالت اشرقي يا شمس زماني
لقد نزع الـحــــــــــــــجاب عنك وفك أسرك من قيد الأعادي
كيــــــــف لا تتحرري وشعبـــــــــــــــــــــك ذو همة وكياني
دافــــــــــــــــــــــع عنك حـــــــــتى آخر الــــــــــثــــــــواني
أرضك سقيت بدماء طاهرة لا تبـــــــاع ولو بأبهض الأثمان
داستها أرجــــــــــــــــــــــــل العــــــــــــظمــــــــاء والعلماء
ذاك الشيــــــــــخ الحـــــــداد وكـــــــــــيف لا نذكر المقراني
لالة فاطمة نسومر والأمير عبد القادر ذا الرانـــــة والأخلاق
إن ثورتــــــــك كتـــــــبها التاريخ بقــــــــــــلم نادر الأنواع
اشـــــــــــــــتراه عبد الحميد وكتب به في مختلف الدواوين
رفــــــــعه وافتــــــــــخر به أمــــــــــــــــــام الدول والأقوام
إن هـــــــــذا القـــــــــــــــــلم حبره شاهد على عظمة بلادي
وإن زال فـــــــــــهذا دلــــــــــيل على انـــــــــــــتهاء حياتي
ولمـــــــــــــا مات فرح المستعمر وخرج إلى الشوارع ينادي
إن موت ابن باديـــتس نهاية للعلم وانتشار للجهل والخرافت
وكيف نسوا أن القلـــــــــــــــــــــــــم مازال راسخا للذكريات
فكان ذلــــــــــــــك الــــــــــــيوم يوما للعـــــــــــلم والعلماء
تحيا فيه راية العلم والجزائر ويترحم على ســــــــيد الرجال
جزائرنا يا أم الفقير وكاســــــــية المسكيــــــــــــــــــــــــــن
حملت عيــــــــــوبنا فيا رب اجعلنا من الشـــــــــــــــــاكرين
أنـــــــــــت نور غرس في الأوردة والشــــــــــــــــــــــرايين
فيا شباب الجزائـــــــــــــر لا تهجروا الأم التي تسمع الأنين
وكيف لا وقد استـــــــــــــــــــــــــــــشهد من أجلها الملايين
الجزائر تحكي.......
جئتكــــــــــم بجروح غــــاصــــــــــت في أعــــــمــــــاقــي
دمــــــاؤها كــــست جــــــسمــي ولـــــــــــم تبــــــــــــــالي
تقـــــــطـــــــــع قــــــــلــــــبي وأنــــــا فـــــــــي عز شبابي
وعقد لـــــــــساني بعـــــــد ما كــــــــــــــنت أبني للحضرات
ليـــــــــــــــــت للأرض أذن لأحــــــــــــــــــكي لها ما أعاني
ولكن لو كان للأرض عقل لعالــــجتني أو جرحت في مكاني
وفجأة نادتني دقات قلبي وقــــــالت اشرقي يا شمس زماني
لقد نزع الـحــــــــــــــجاب عنك وفك أسرك من قيد الأعادي
كيــــــــف لا تتحرري وشعبـــــــــــــــــــــك ذو همة وكياني
دافــــــــــــــــــــــع عنك حـــــــــتى آخر الــــــــــثــــــــواني
أرضك سقيت بدماء طاهرة لا تبـــــــاع ولو بأبهض الأثمان
داستها أرجــــــــــــــــــــــــل العــــــــــــظمــــــــاء والعلماء
ذاك الشيــــــــــخ الحـــــــداد وكـــــــــــيف لا نذكر المقراني
لالة فاطمة نسومر والأمير عبد القادر ذا الرانـــــة والأخلاق
إن ثورتــــــــك كتـــــــبها التاريخ بقــــــــــــلم نادر الأنواع
اشـــــــــــــــتراه عبد الحميد وكتب به في مختلف الدواوين
رفــــــــعه وافتــــــــــخر به أمــــــــــــــــــام الدول والأقوام
إن هـــــــــذا القـــــــــــــــــلم حبره شاهد على عظمة بلادي
وإن زال فـــــــــــهذا دلــــــــــيل على انـــــــــــــتهاء حياتي
ولمـــــــــــــا مات فرح المستعمر وخرج إلى الشوارع ينادي
إن موت ابن باديـــتس نهاية للعلم وانتشار للجهل والخرافت
وكيف نسوا أن القلـــــــــــــــــــــــــم مازال راسخا للذكريات
فكان ذلــــــــــــــك الــــــــــــيوم يوما للعـــــــــــلم والعلماء
تحيا فيه راية العلم والجزائر ويترحم على ســــــــيد الرجال
جزائرنا يا أم الفقير وكاســــــــية المسكيــــــــــــــــــــــــــن
حملت عيــــــــــوبنا فيا رب اجعلنا من الشـــــــــــــــــاكرين
أنـــــــــــت نور غرس في الأوردة والشــــــــــــــــــــــرايين
فيا شباب الجزائـــــــــــــر لا تهجروا الأم التي تسمع الأنين
وكيف لا وقد استـــــــــــــــــــــــــــــشهد من أجلها الملايين
