قصة و عبرة

imane 20

:: عضو مُشارك ::
إنضم
27 جوان 2010
المشاركات
187
نقاط التفاعل
1
النقاط
7

سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان


-----------------


يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم عالم دين- محامي- فيزيائي






وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟




فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني





وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .





وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..





فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟











فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .




ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي










وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..






فسألوه :








هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟




فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...



فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .



وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .



من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله صح وفقت في طرح موضوعك
حيث توجد في هاته القصة معاني كثيرة وقيمة وهي الرضا بقضاء الله وقدره
والتحكم في النفس وقت الشدة
حيث حكمو انفسهم وذكائهم في أصعب موقف يواجه الانسان وهي الموت
وهي التمسك بمباديء والأخلاق السامية
فبدونها لايوكن مجتمع قويم وسليم
وانا معك حول انه يمكن في بعض الأحيان أن يسكت الانسان
والصمت حكمة
شكرا لك
بارك الله فيك
أنطلاقة جيدة

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top