ليتني استطيع وصف ما في قلبي من مشاعر
ليتني استطيع ان اطوي ساعات من الليل الساهر
ليتني لم اقابل تلك العيون وذاك الحنان الساحر
ليتني استطيع نزع مشاعري اللتي في قلبي الثائر
لماذا نتقابل لماذا نبتسم ولماذا ..وبعد هذا عذاب كاسر
سوف تكسر فوانيس السهر وذكريات اللقاء بلا ناذر
سوف يكسر شوق احاسيسنا وشمع املنا الناضر
تلك لحظات لا مفر من عذابها وتلك حروب قلبي بها الخاسر
خسارة لقلب ما عدت لا لقى له بمثيل
خسارة لحنان الام لطفلها الجميل
ها هي اجراس الوداع قد دقت
ودق معها قلبي وعلى مسامعي رقصت جروحي
فقد اظلمت انوار الحب في سمائي
واندلعت نيران الحاضر وانطفئت نارك وناري
نار الحب التي جمعتنا وقد اضلت طريقها الذي خطوناها في الماضي
كم خشيتك يا ساعتي
كم خشيت ان تتلاقا عقاربك التي زجت في قلبي السم للأبد
نعم لقد شلت مشاعري التي كانت تتراقص على اوتار حبك الدافئ
ساعتي قد حانت
فحان وقت استعدادي للرحيل
وودعت فرحتي التي رافقتني في لياليك
ورحبت بهمومي التي لم اعتد زيارتها منذ سلامك
وها هي عيناك صافنة امامي كالبحر الذي اعتدت الغرق فيه
وها هي ابتسامتك التي كم زرعت السعادة في قلبي
وها هي يداك تحتضن يداي الباردة قبل حلول شتائها
نعم يا حبي الضائع سوف نفترق للأبد
نعم سوف نرمي زهورنا التي قطفناها من شجرة اشواقنا
اشواقنا ... التي غدا سوف تعتاد على الذبول وتدفن اوراقها الظمآنة
ضع عينك في عيني وتأملها واتركها تعبر لك عما في قلبي
فلن تكون هناك كلمة مناسبة لموقفنا هذا
لن تكون هناك طريقة لتخفف من عذاب وداعنا
وبعد ان سحبت يداي من يداك
أغلقت عيناي ولم تزل صورتك في سوادها المخيف
وسقطت دموعي السوداء من عيناي بعد تكحلت بجروحي العميقة
سوداء!!! لا تزال على وجهي مرسومة كلوحة مليئة بغموض حبك المفقود
ليتني استطيع ان اطوي ساعات من الليل الساهر
ليتني لم اقابل تلك العيون وذاك الحنان الساحر
ليتني استطيع نزع مشاعري اللتي في قلبي الثائر
لماذا نتقابل لماذا نبتسم ولماذا ..وبعد هذا عذاب كاسر
سوف تكسر فوانيس السهر وذكريات اللقاء بلا ناذر
سوف يكسر شوق احاسيسنا وشمع املنا الناضر
تلك لحظات لا مفر من عذابها وتلك حروب قلبي بها الخاسر
خسارة لقلب ما عدت لا لقى له بمثيل
خسارة لحنان الام لطفلها الجميل
ها هي اجراس الوداع قد دقت
ودق معها قلبي وعلى مسامعي رقصت جروحي
فقد اظلمت انوار الحب في سمائي
واندلعت نيران الحاضر وانطفئت نارك وناري
نار الحب التي جمعتنا وقد اضلت طريقها الذي خطوناها في الماضي
كم خشيتك يا ساعتي
كم خشيت ان تتلاقا عقاربك التي زجت في قلبي السم للأبد
نعم لقد شلت مشاعري التي كانت تتراقص على اوتار حبك الدافئ
ساعتي قد حانت
فحان وقت استعدادي للرحيل
وودعت فرحتي التي رافقتني في لياليك
ورحبت بهمومي التي لم اعتد زيارتها منذ سلامك
وها هي عيناك صافنة امامي كالبحر الذي اعتدت الغرق فيه
وها هي ابتسامتك التي كم زرعت السعادة في قلبي
وها هي يداك تحتضن يداي الباردة قبل حلول شتائها
نعم يا حبي الضائع سوف نفترق للأبد
نعم سوف نرمي زهورنا التي قطفناها من شجرة اشواقنا
اشواقنا ... التي غدا سوف تعتاد على الذبول وتدفن اوراقها الظمآنة
ضع عينك في عيني وتأملها واتركها تعبر لك عما في قلبي
فلن تكون هناك كلمة مناسبة لموقفنا هذا
لن تكون هناك طريقة لتخفف من عذاب وداعنا
وبعد ان سحبت يداي من يداك
أغلقت عيناي ولم تزل صورتك في سوادها المخيف
وسقطت دموعي السوداء من عيناي بعد تكحلت بجروحي العميقة
سوداء!!! لا تزال على وجهي مرسومة كلوحة مليئة بغموض حبك المفقود
مع حبـــــــي
