التفاعل
115
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 15 جويلية 2007
- المشاركات
- 2,680
- آخر نشاط
و لأنني منهكه من طُرقَات السَفر ..
حملَتُ دَموع السمَاء المُنهَمر عَلى منَكبي ..~
ومضَيت يحَدوني صَوتُ كَآبة الغَيوم الباَردَه والرَيح الكَسلَى
أجرُ مَاتبقَى مِن رُفـآت ..
ومَن شَتـآت الذَكريــآت ..
إلَى الدَيَار القصَوى من الشَمـآل ..
حَيثُ يَسكنُ الجَزء المَفقود من ترميمة ذآتي ..
ويسكَن صوت السَقم السآكن في أعمَاقي ..
أيهَا الباحَثون عن ظَلالي ف الأرض الوَاسعه
أقتلوا حمَآقة الفضول
فأنَــا الهائمه على وجهَها
لا أدري أينَ آوي ..
يَوَماً مَا .. ستمتلأ الدُنيا أغنياتٍ حالمَـآت ..~
بَل سَيحَمَلْ أغسطس القادَم مُعجَزة تَسَوقها أكف المطر ..~
هِي هكذا تقول دائماً بَ كَبرَيَاءْ .. ربما لا تعلم لما ..
لكن لأن جميع الاشياء التِي احتوت جمالها تنطق بتلك الكلمات ..~
العقد المنمق في عُنقها .. والزمرد المتلألأ على اذنيها ..
واسوارتها العتيقه التي تحمل فخامة الشرق ورونق الآنسات الفاتنات..
بل حتى ازهار حديقتها تتغنى دوماً بأن إسم الشمس التِي ستشرق مختومٌ فِي آلائها ..~
كل السواكن تنحني لثبوتها المستبد ..
إلا انها تعلم انها يوماً ما ستموت .. لتخلف ورائها عالماً لا يدري ماهو سر عينيها ..
الذي لم يسمح لظلمة الليل بإنتهاك حرماته .. حتى في ساعات الموتة الصغرى ..
يابحري المنسي .. " شوق الضال وملجأ المهموم "..
يوماً ما وقفت على شرفة أخرى من هذا المكآنْ ..
كآنت النوارس تشدو بغناء سعيد ..
والإبتسامات حولي قد تعي ان الحياة مازالت بخير .. وجداً ايضاً ..
وفي هذا الصبآح .. ألملم شؤونـاً قد انتهى عهدَها منذ أمد ..
وآلت إلى النسيان عندَما تقطعت بها الأسباب ..
اشعر ان هنآك من يحيك خيبة اخَرى خلف الغمام ..
اصغَي اَلَى نشيدَها المهَمَوم ..
لأزاول وقوفاً آخر ينعتني بالدكتاتوريه والجبروت ..
وقوفٌ طوييييييل .. لا ينحني ..
" لأن التماثيل عندمَا تنحني تنكسر " ..
سأقف يوماً آخر عندَ ذاك المعبر البعيد .. الذي شاخ الامل في طولِ إنتظارٍ اليه ..
رغم ذلك اشعر انني سأعود ..
لأضحَك بمليء فمي .. أنني تخطيت قرابة العَشرينَ خريفاً ومازلت لا انكسر كما تنكسر الصلبان الهشه التي لا تعرف الصمود ..
لا بأس بتحطيم البواطن بسلسلة الخيبات المُحبطه ..
ولكن ماتزال العين تبصر سخرية المتشدقين من دموع الضعفاء ..
شيئٌ ما يؤول الى السقوط ..
يؤول الى التكسر في هذا الشاطئ الكئيب ..
شيءٌ مايجذب الذآكرة السوداء في نفسي .. لا اعلم هل هي عيون ذآك الأعمَى الذي لا يعي اين يقف ..
ام غنَاء ذلك البائس الذي مل كل شي .. حتى يداه التي باتت تكره ملازمته ,,
على أي حال .. انـا مللت ايضاً ..
فالأيام لا تفتأ تتكرر .. بذآت اللحظآت التي حفظتها الذاكره .. واغلقت بإحكآم ..
لا ادري متى ستنتهي الوحده والانتهاك ..
وحدها السماء من يعلم بها ..
أعي جَيداً ان هُنَاك بصيصاً للأمَلْ ..
أنه ثَمَة ثَغرَه للهَرَوب ..
وثمَة طَريق للَنَجَآة ..
وثَمَة وشَاح طَويل يَوَاري الشَحَوبْ
لَكَنني أعَي ايضَاً اننَي لا أرَيد ان أُمَارس الهَرب .. ولَو كَآن خلفَه الف فَتيل لإشَعال الحَياة مَجَدَداً ..
لَقَد وَجَدُت هَكَذَا .. أحَتَرق لأتنَفسْ .. وأمَوَت كُل 24 فيَّنه .. لأحيَا طَويَلا ..
مُكرَّمَة في عَينَّي نفسي . . ولَو كَان يراَهَا البعَض ضرباً من الجَنَونْ ..
لَم أُخلَق بَقلَب حَديَدي . . ولا بَعَينـَي صَقَر
كَي أبقَى تِلَكَ المُتصَلَبه التي قد يرَاَهَا الآخَرَوَن مَعَدَوَمَة مَن الـ مشَاعَر . . من الـ الحُبْ . حيَاتُهَا قآسيَه . . ومُثقلَه بالصَمَت .. بالوَحَدَه بالجَبروَت . .
" وتبَقَى جميَعَهَا مُجَرَدْ ظُنَونْ واهَيه "
بَل كُنت أحَمَل قَلباً يُقدِّسُ ذَاك الجَسد الذَي يحَمله . . كَمَا لَم ارَى ذَلك في أحَدٍ مَن حَوَلي
يَرَى أنَهُ مَن الأرَجحْ ان يَرَى بَعيَني صَقر واَن لم يُخلق بهَمَا . .
كُنتُ أخَشَى دَمَوَعَ الضَعَفَاء . . و تُؤرقُني اصَوَات البُكَاءْ . . و أخَشَى نَظرة الإنكَسَآرْ . .
لأنَها تُظهِرُ ذَلكَ الجَانب المُنكَسر الذَي طالمَا أخفيتُهُ ولَم يظَهر
فَكَأنِي كُنُتَ انَا التَي ضَعُفَت . . انَا التَي بكَت وظَهرت بصَورَة سَآآآذَجة جَدَاً . . مشوَهَه أمَام ما أحَمِل مَن ديكَتاتوريَه لا ترتَضَي ذَلك . .
أُترَجِمُ لَحَظة الضَعفِ تِلكَ فِي قامَوسي بنَهَايَة العَالَم الخَفي الذَي احَمَل
نَهَايَة إمَرأه صآبرَت لتَكَوَن طَآغَية الهَدَوء . . صآمَتَه . . لا تُكسَر . .
لا تعنيَها سخَافَات الحُب . . ووَقع المُوسيَقى الرومَنسيه . . ورقصَات التَانجو العاَطفيه .
لا أَرَى الحَياَة بواقعيَة كَآمله . . ولَكَن من الأفَضَل ان ارَاهَا كَذَلك . .
,
,
رُبمَا لَم اَجد عالَمَاً جدَيراً بالعَيش فيَه بالسَلام الذَي احلَم . .
ولَم اُفتَش كَثيراً عَن ذَلك العَالَم . . ولا بالمدَينَة الفَاضَله التَي ورثِتُ امنيَاتهَا من افلاطَون ..
لأنَنَي كُنت اَطَمَح تنَازلياً .. ببيئَة فاَضَله مُسبقاً قبَل النَزوح الىَ المديَنَة والعَالم . .
بيـئَة تَعتنَق الحُريَة . .
تشَهد اَن السَلاَمْ فَريضَة كُلِ الأفَرَاَد ...
شريعَتَها قلَوب زَجَاجيَة مَصقَولَة لا تلَطَخَهَا أي مَنْ قَاذوَرَات المَشَاعر الفَاسدَة . .
تَحَمِلُ حُباً عُذرياً لا ينَتَهي . .
لايزَول بزَوَال الهَاتَف ولا يمَوَت بإنعَدَام الرساَئل . .
حبَّاً مَغمَوسَاً بصدَق .. حَاَزَ مُسَبقاً عَلى " برَاَءَة نيَة "
بيئَة لا يبكِي فيَها السَاذَجَون . . ولا تنَكَسِرُ فَيهَا الأعين ولا تتحجَر فيها الأُمنيَات . .
حيثُ اللاعبث . . حيثُ اللامُسَتحيل . .
.
.
هَل ادَركتَ ياعَزيزَي مَنْ هُو الجبَآرْ ؟!
اَنَهُ المَسكَينْ الذَي لايبكِي فعَلاً .. ولكَنَهُ يبكِيكَ بَ دَآخلَه ..
ويُحييكَ ويَنشُدُكَ ويَبنِيكَ دَآخله ..
إلا انَهُ إنْ تَألَم .. قتَلَكَ بدَاخَله ..
اَنَهُ يعَيشُ دَاخَلياً .. و لاتطَلب انَ ترَى منهُ الكَثيرْ
فهَو ايضاً يُخفي الكثير ..
انَهُ جبَآر .. لأنهُ لايُحِبُ الَاَلَم
فيلجَأُ لوَضَع النهَايات .. وينعَمُ بعَدَها بالهَدَوء
لايتحَدث عنَ علاقَاته الفاشله
لأنَهُ بحديثَهِ عنَها يبُثُ فيها الرُوح منْ جدَيدْ
ولأَنَها تُشعَرهُ بَقدرٍ من النقص في نَرجَسيته ..
.
.
سَاُعلِنُ عليكَ النسيَانْ فَأقتُلُكَ واحيَيك .. واحُييك لَ اقتُلك .. حَتى تُدفن في اقَاصي اليَّم الَأسَود ويقضي اللَه فيَك بمَا قد قٌدر ..
انَهَا حَربُ الَأقويَاء ياعَزيَزَي .. وانَا اُنثَى تُتُقن حَربَ الرَجَال وتتَخلصُ من بقايا مَا عُطِبَ من عوَاطفهَا كمَا تتخَلصُ الحيّة منَ بقايا جِلدَها ..
انا لا أَرغَب حَقَاً فِي اَن ينَتقمَ اللَه لمَظَلمَتي مَنكَ او مِن خلقٍ كثيرْ ..
لَأنني اُدرك أنَنَي انَا مَن سَيـتألَم لمَا سَيحَدَث
لكَنَنَي اسعَى ان انتَقم بالنَسَيان ,,
لأنَهُ الحَرب التَي بمقدورَها ان تصنع الشَفَاء والبَلاء ..
حملَتُ دَموع السمَاء المُنهَمر عَلى منَكبي ..~
ومضَيت يحَدوني صَوتُ كَآبة الغَيوم الباَردَه والرَيح الكَسلَى
أجرُ مَاتبقَى مِن رُفـآت ..
ومَن شَتـآت الذَكريــآت ..
إلَى الدَيَار القصَوى من الشَمـآل ..
حَيثُ يَسكنُ الجَزء المَفقود من ترميمة ذآتي ..
ويسكَن صوت السَقم السآكن في أعمَاقي ..
أيهَا الباحَثون عن ظَلالي ف الأرض الوَاسعه
أقتلوا حمَآقة الفضول
فأنَــا الهائمه على وجهَها
لا أدري أينَ آوي ..
يَوَماً مَا .. ستمتلأ الدُنيا أغنياتٍ حالمَـآت ..~
بَل سَيحَمَلْ أغسطس القادَم مُعجَزة تَسَوقها أكف المطر ..~
هِي هكذا تقول دائماً بَ كَبرَيَاءْ .. ربما لا تعلم لما ..
لكن لأن جميع الاشياء التِي احتوت جمالها تنطق بتلك الكلمات ..~
العقد المنمق في عُنقها .. والزمرد المتلألأ على اذنيها ..
واسوارتها العتيقه التي تحمل فخامة الشرق ورونق الآنسات الفاتنات..
بل حتى ازهار حديقتها تتغنى دوماً بأن إسم الشمس التِي ستشرق مختومٌ فِي آلائها ..~
كل السواكن تنحني لثبوتها المستبد ..
إلا انها تعلم انها يوماً ما ستموت .. لتخلف ورائها عالماً لا يدري ماهو سر عينيها ..
الذي لم يسمح لظلمة الليل بإنتهاك حرماته .. حتى في ساعات الموتة الصغرى ..
يابحري المنسي .. " شوق الضال وملجأ المهموم "..
يوماً ما وقفت على شرفة أخرى من هذا المكآنْ ..
كآنت النوارس تشدو بغناء سعيد ..
والإبتسامات حولي قد تعي ان الحياة مازالت بخير .. وجداً ايضاً ..
وفي هذا الصبآح .. ألملم شؤونـاً قد انتهى عهدَها منذ أمد ..
وآلت إلى النسيان عندَما تقطعت بها الأسباب ..
اشعر ان هنآك من يحيك خيبة اخَرى خلف الغمام ..
اصغَي اَلَى نشيدَها المهَمَوم ..
لأزاول وقوفاً آخر ينعتني بالدكتاتوريه والجبروت ..
وقوفٌ طوييييييل .. لا ينحني ..
" لأن التماثيل عندمَا تنحني تنكسر " ..
سأقف يوماً آخر عندَ ذاك المعبر البعيد .. الذي شاخ الامل في طولِ إنتظارٍ اليه ..
رغم ذلك اشعر انني سأعود ..
لأضحَك بمليء فمي .. أنني تخطيت قرابة العَشرينَ خريفاً ومازلت لا انكسر كما تنكسر الصلبان الهشه التي لا تعرف الصمود ..
لا بأس بتحطيم البواطن بسلسلة الخيبات المُحبطه ..
ولكن ماتزال العين تبصر سخرية المتشدقين من دموع الضعفاء ..
شيئٌ ما يؤول الى السقوط ..
يؤول الى التكسر في هذا الشاطئ الكئيب ..
شيءٌ مايجذب الذآكرة السوداء في نفسي .. لا اعلم هل هي عيون ذآك الأعمَى الذي لا يعي اين يقف ..
ام غنَاء ذلك البائس الذي مل كل شي .. حتى يداه التي باتت تكره ملازمته ,,
على أي حال .. انـا مللت ايضاً ..
فالأيام لا تفتأ تتكرر .. بذآت اللحظآت التي حفظتها الذاكره .. واغلقت بإحكآم ..
لا ادري متى ستنتهي الوحده والانتهاك ..
وحدها السماء من يعلم بها ..
أعي جَيداً ان هُنَاك بصيصاً للأمَلْ ..
أنه ثَمَة ثَغرَه للهَرَوب ..
وثمَة طَريق للَنَجَآة ..
وثَمَة وشَاح طَويل يَوَاري الشَحَوبْ
لَكَنني أعَي ايضَاً اننَي لا أرَيد ان أُمَارس الهَرب .. ولَو كَآن خلفَه الف فَتيل لإشَعال الحَياة مَجَدَداً ..
لَقَد وَجَدُت هَكَذَا .. أحَتَرق لأتنَفسْ .. وأمَوَت كُل 24 فيَّنه .. لأحيَا طَويَلا ..
مُكرَّمَة في عَينَّي نفسي . . ولَو كَان يراَهَا البعَض ضرباً من الجَنَونْ ..
لَم أُخلَق بَقلَب حَديَدي . . ولا بَعَينـَي صَقَر
كَي أبقَى تِلَكَ المُتصَلَبه التي قد يرَاَهَا الآخَرَوَن مَعَدَوَمَة مَن الـ مشَاعَر . . من الـ الحُبْ . حيَاتُهَا قآسيَه . . ومُثقلَه بالصَمَت .. بالوَحَدَه بالجَبروَت . .
" وتبَقَى جميَعَهَا مُجَرَدْ ظُنَونْ واهَيه "
بَل كُنت أحَمَل قَلباً يُقدِّسُ ذَاك الجَسد الذَي يحَمله . . كَمَا لَم ارَى ذَلك في أحَدٍ مَن حَوَلي
يَرَى أنَهُ مَن الأرَجحْ ان يَرَى بَعيَني صَقر واَن لم يُخلق بهَمَا . .
كُنتُ أخَشَى دَمَوَعَ الضَعَفَاء . . و تُؤرقُني اصَوَات البُكَاءْ . . و أخَشَى نَظرة الإنكَسَآرْ . .
لأنَها تُظهِرُ ذَلكَ الجَانب المُنكَسر الذَي طالمَا أخفيتُهُ ولَم يظَهر
فَكَأنِي كُنُتَ انَا التَي ضَعُفَت . . انَا التَي بكَت وظَهرت بصَورَة سَآآآذَجة جَدَاً . . مشوَهَه أمَام ما أحَمِل مَن ديكَتاتوريَه لا ترتَضَي ذَلك . .
أُترَجِمُ لَحَظة الضَعفِ تِلكَ فِي قامَوسي بنَهَايَة العَالَم الخَفي الذَي احَمَل
نَهَايَة إمَرأه صآبرَت لتَكَوَن طَآغَية الهَدَوء . . صآمَتَه . . لا تُكسَر . .
لا تعنيَها سخَافَات الحُب . . ووَقع المُوسيَقى الرومَنسيه . . ورقصَات التَانجو العاَطفيه .
لا أَرَى الحَياَة بواقعيَة كَآمله . . ولَكَن من الأفَضَل ان ارَاهَا كَذَلك . .
,
,
رُبمَا لَم اَجد عالَمَاً جدَيراً بالعَيش فيَه بالسَلام الذَي احلَم . .
ولَم اُفتَش كَثيراً عَن ذَلك العَالَم . . ولا بالمدَينَة الفَاضَله التَي ورثِتُ امنيَاتهَا من افلاطَون ..
لأنَنَي كُنت اَطَمَح تنَازلياً .. ببيئَة فاَضَله مُسبقاً قبَل النَزوح الىَ المديَنَة والعَالم . .
بيـئَة تَعتنَق الحُريَة . .
تشَهد اَن السَلاَمْ فَريضَة كُلِ الأفَرَاَد ...
شريعَتَها قلَوب زَجَاجيَة مَصقَولَة لا تلَطَخَهَا أي مَنْ قَاذوَرَات المَشَاعر الفَاسدَة . .
تَحَمِلُ حُباً عُذرياً لا ينَتَهي . .
لايزَول بزَوَال الهَاتَف ولا يمَوَت بإنعَدَام الرساَئل . .
حبَّاً مَغمَوسَاً بصدَق .. حَاَزَ مُسَبقاً عَلى " برَاَءَة نيَة "
بيئَة لا يبكِي فيَها السَاذَجَون . . ولا تنَكَسِرُ فَيهَا الأعين ولا تتحجَر فيها الأُمنيَات . .
حيثُ اللاعبث . . حيثُ اللامُسَتحيل . .
.
.
هَل ادَركتَ ياعَزيزَي مَنْ هُو الجبَآرْ ؟!
اَنَهُ المَسكَينْ الذَي لايبكِي فعَلاً .. ولكَنَهُ يبكِيكَ بَ دَآخلَه ..
ويُحييكَ ويَنشُدُكَ ويَبنِيكَ دَآخله ..
إلا انَهُ إنْ تَألَم .. قتَلَكَ بدَاخَله ..
اَنَهُ يعَيشُ دَاخَلياً .. و لاتطَلب انَ ترَى منهُ الكَثيرْ
فهَو ايضاً يُخفي الكثير ..
انَهُ جبَآر .. لأنهُ لايُحِبُ الَاَلَم
فيلجَأُ لوَضَع النهَايات .. وينعَمُ بعَدَها بالهَدَوء
لايتحَدث عنَ علاقَاته الفاشله
لأنَهُ بحديثَهِ عنَها يبُثُ فيها الرُوح منْ جدَيدْ
ولأَنَها تُشعَرهُ بَقدرٍ من النقص في نَرجَسيته ..
.
.
سَاُعلِنُ عليكَ النسيَانْ فَأقتُلُكَ واحيَيك .. واحُييك لَ اقتُلك .. حَتى تُدفن في اقَاصي اليَّم الَأسَود ويقضي اللَه فيَك بمَا قد قٌدر ..
انَهَا حَربُ الَأقويَاء ياعَزيَزَي .. وانَا اُنثَى تُتُقن حَربَ الرَجَال وتتَخلصُ من بقايا مَا عُطِبَ من عوَاطفهَا كمَا تتخَلصُ الحيّة منَ بقايا جِلدَها ..
انا لا أَرغَب حَقَاً فِي اَن ينَتقمَ اللَه لمَظَلمَتي مَنكَ او مِن خلقٍ كثيرْ ..
لَأنني اُدرك أنَنَي انَا مَن سَيـتألَم لمَا سَيحَدَث
لكَنَنَي اسعَى ان انتَقم بالنَسَيان ,,
لأنَهُ الحَرب التَي بمقدورَها ان تصنع الشَفَاء والبَلاء ..
آخر تعديل:
