قصة توبة فتاة

OMAR WAT

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
290
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
العمر
69
بسم الله الرحمن الرحيم



تقول فتاة تحدث عن نفسها: عشت سنوات من حياتي لا أعرف إلا الأغاني واللهو والطرب والحفلات والسفر بلا محرم والفساد والمجون تقول أبحث عن السعادة تقول حتى أصابني من الهم والغم ما لا يعلم به إلا الله تقول أسهر كل يوم إلى الصباح لا صلاة لاقرآن لاذكر أسهر على الأغاني والأفلام وأقلب المجلات وربما أتحدث مع من أشاء بالهاتف.
أين أهلها؟ في سبات عميق، أين أبوها؟ مشغول بالدينار والدرهم. أين أمها؟ زيارات وأسواق وصحف ومجلات.
والبنت غافلة تقول حتى جاء ذلك اليوم وقد أصابني الحزن الشديد والهم والتعاسة. جاء آخر الليل فسهرت طوال الليل أستمع إلى الأغاني أسلي نفسي حتى انتهيت من الأغاني وقد مللت وقد ازددت هما وغما، ففتحت نافذة غرفتي آخر الليل أنظر في الظلام فجأة كبَر الإمام في المسجد الذي عندنا ليصلي صلاة الفجر، ثم تقول سمعت القرآن فإذا الإمام يقرأ بصوت جميل، كل ليلة كان يقرأ لكن هذه الليلة اختلفت كنت استمع كنت أتأثر : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿١٦﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿١٩﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾" سورة ق
فإذا هي تقول: الله أقرب إلي من حبل الوريد الله يعلم الله قريب الله يسمع وسوسة النفس، ثم تقول وأنا أسمع لا أدري لما دمعت عيناي لا أدري ما استطعت أن أنفك استمع لهذا الإمام وهو يقرأ وعيناي تدمعان لما؟ لاأدري." إن القرآن قد فتح على قلبها". تقول: ثم قمت واغتسلت وتوضأت ثم صليت صلاة الفجر . منذ سنوات لم أركع لله ركعة. ثم تقول من تلك اللحظات والله لم أفارق صلاة واحدة لم أهجر القرآن هجرت الأغاني التي هي سبب قسوة القلوب وأمراض النفوس.

من إحدى محاضرات الشيخ نبيل العوضي
 
مشكور اخي قصة رائعة
 
مشكووووووووووووووووووووووووووور
قصة رائعة
 
شكرااااااااا لك قصة رائعة بارك الله فيك
 
شكرا لكم على القصة

فيها عبرة و قصة كبيرة

شكرا لكم ، بالتوووفيق ...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top