هل سقطت مافيا الاسمنت ؟؟
المراقب لسعر كيس الاسمنت يلاحظ ذلك السقوط المفاجئ لثمنه
اذ وصل سعر الكيس الى 450 د ج
بعدما كان تجاوز سقف 780 دج
اثنا فصل الحر يسهل تخزين الاسمنت وكان ثمنه يرتفع بداية كل صيف
لكن هذه الايام حدث العكس
كل المشاريع الكبرى مستمرة
فما سبب هذا السقوط ؟
تناقلت وسائل الاعلام على مدار 15 يوما الماضية تسقوط شبكات مافيا الاسمنت
على يد خطوات عملاقة من فرق تابعة لجهاز الدرك الوطني
اذ استمرت هذه الفرق في عملها لمدة تفوق النصف سنة
وكانت النتيجة عودة سعر الاسمنت للأستقرار
وتقديم مايفوق 100 شخص للعدالة
في الشرق الجزائري جلهم في ولاية باتنة
حيث يتواجد مصنع عين التوتة للأسمنت
الموقوفون اطارات وموظفون بمؤسسة اسمنت عين التوتة ومسؤولين في قطاع البنوك والضرائب لولاية مجاورة ومقاولون معروفون بشرق البلاد...
المعروف ايضا ان الدولة فتحت باب الاستراد
العام الماضي لكن ذلك لم يؤثر على الاسعار
وحدها هذه الضربة الموجعة لجهاز الدرك اثرت في الاسعار
فهل تبقى الاسعار في الاستقرار
ام ان تلك الشبكات سوف تعيد البناء من جديد
ويكون ضحيتها المواطن البسيط الذي يدفع ثمن كيس الاسمنت مضاعف ثلاث مرات
اذ يخرج من المصنع بثمن 220 دج فقط
المراقب لسعر كيس الاسمنت يلاحظ ذلك السقوط المفاجئ لثمنه
اذ وصل سعر الكيس الى 450 د ج
بعدما كان تجاوز سقف 780 دج
اثنا فصل الحر يسهل تخزين الاسمنت وكان ثمنه يرتفع بداية كل صيف
لكن هذه الايام حدث العكس
كل المشاريع الكبرى مستمرة
فما سبب هذا السقوط ؟
تناقلت وسائل الاعلام على مدار 15 يوما الماضية تسقوط شبكات مافيا الاسمنت
على يد خطوات عملاقة من فرق تابعة لجهاز الدرك الوطني
اذ استمرت هذه الفرق في عملها لمدة تفوق النصف سنة
وكانت النتيجة عودة سعر الاسمنت للأستقرار
وتقديم مايفوق 100 شخص للعدالة
في الشرق الجزائري جلهم في ولاية باتنة
حيث يتواجد مصنع عين التوتة للأسمنت
الموقوفون اطارات وموظفون بمؤسسة اسمنت عين التوتة ومسؤولين في قطاع البنوك والضرائب لولاية مجاورة ومقاولون معروفون بشرق البلاد...
المعروف ايضا ان الدولة فتحت باب الاستراد
العام الماضي لكن ذلك لم يؤثر على الاسعار
وحدها هذه الضربة الموجعة لجهاز الدرك اثرت في الاسعار
فهل تبقى الاسعار في الاستقرار
ام ان تلك الشبكات سوف تعيد البناء من جديد
ويكون ضحيتها المواطن البسيط الذي يدفع ثمن كيس الاسمنت مضاعف ثلاث مرات
اذ يخرج من المصنع بثمن 220 دج فقط