مساءكم سعيد
نحكيلكم قصة واقعية عشت وقائعها بينما كنت على شاطىء البحر
في ولاية تيبازة
مقسمة الى 3 مشاهد
يا سيدي كنت متمشمس بعدما شمخت راسي و ضربتها بغطسات
مريح تحت الباراسول
المشهد الاول :
جات واحد العائلة بان عليها انها عائلة محترمة ومحافظة جدا
الى انني فوجئت بان البنت التي تبلغ من العمر حوالي 20 سنة
قلعت الخمار والحجاب و بدلت الملابس الشرعية الى ملابس امريكية
مفتوحة حتى تتسرب مياه البحر و عيون الغاشي
و فور مغادرتهم رجعت الستيل من امريكية مخربطة الى عربية مسلمة
المشهد الثاني :
راجل مع زوجته و اولاده اقل تقدير عمرو 50 سنة
بعدما تعرفت عليه و تبادلنا اطراف الحديث علمت انه استاذ في احد الثانويات في احد الولايات
لا علينا
هذا الاستاذ المحترم حديثه معي و عقله في فتاة لا يبلغ عمرها ال 15 سنة
كانت تلعب بالرمل امامنا
فكان لهذا تضارب كبير في افكاري
فقررت ان ابدل الموقع لاني نفرته و نددت شخصيتي فعلته الدنيئة
المشهد الثالث :
نصبت الباراسول و وضعت بساطي انا وصديقي
فقررت ان ادخل للماء حتى ابلل جسمي لان درجة الحرارة كانت عالية
دخلت فانصرعت و اندهشت
ماهذا يا سبحان الله
رجل يغازل زوجته ويلاعبها بطريقة غير محتشمة امام انظار رجال الامن
لانه شاطىء عائلي لا يسمح الا للعائلات ان تنزل فيه
هذه قصة يوم واحد و بقية الاحداث والمشاهد يتعذر ذكرها لكثرة وقاحتها
المهم
فور رجوعي الى المنزل وانا محتار البار متشتت الافكار
متسائلا ؟
اي كوكب كنت فيه
على الارجح زحل لانه يتماشى مع العقلية الجزائرية
سؤال الموضوع ؟
لماذا يتغير المواطن ويفسخ عند ذهابه الى شاطىء البحر
الا يوجد من يحاسب هناك ؟ ام ان عين الله لا ترى في الشواطىء ( استغفر الله )
كاو بوي