اكتشف باحث امريكي أصغر حية على سطح الارض والتي تشبه في طولها دودة الارض التي يستخدمها بعض الصيادين في صيد الاسماك ويبلغ طولها نحو عشرة سنتمترات ولا يتعدى سمكها سمك المكرونة الاسباجتي. واكتشف الباحث الامريكي في علم الاحياء، بلير هيدجيس، من جامعة ولاية بنسلفينيا الامريكية هذا الثعبان القزم في منطقة نائية شرق جزيرة باربادوس في منطقة الكاريبي. ونشر هيدجيس وصفا مفصلا لهذه الفصيلة التي كانت مجهولة حتى الآن في مجلة زوتاكسا العلمية المتخصصة. واطلق الباحث الامريكي اسم ليبتوتيفلوبس كارلي على هذه الحية القزمية. وتنتمي هذه الحية لفصيلة الثعابين الصغيرة التي يتراوح طولها بين 15 الى 30 سنتيمترا.
واثبتت الدراسات الجينية ان هذه الحية تمثل نوعا جديدا لم يكن معروفا حتى الآن من الحيات. غير ان هذه الحية لم تكن مجهولة بشكل تام لدى علماء الاحياء حيث عثر الباحث هيدجيس على بعض نسخ من هذه الفصيلة بين معروضات أحد المتاحف العلمية ولكنها كانت مرسومة بشكل خاطئ
كشف مواطن تايواني عن إدمان ثعبان يمتلكه للتدخين، مشيراً إلى اكتشافه ذلك الأمر، إثر إسراع الثعبان إلي سيجارة كان قد قذف بها بعد الانتهاء من تدخينها ليضعها في فمه ويسحب الدخان منها. وذهل عدد من أهالي العاصمة التايوانية والذين شاهدوا بأنفسهم كيفية سحب الثعبان الدخان من السيجارة التي يقدمها له صاحبه. ووفقا لتقارير تايوانية، قال صاحبه :إن الثعبان الأليف والذي أطلق عليه اسم " بو " ويبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ويستخدم السيجارة مثل الإنسان تماما، وبلغ به حد الإدمان إلي إنه يستشيط غضبا ويثور إذا ما تأخر عن إشعال سيجارة له".
وأضاف صاحب الثعبان (33 سنة) أن "الإدمان علي السيجارة انتقلت منه إلي الثعبان البائس ذو الحظ التعيس الذي يشعر بنفس المشاكل التي يعاني منها المدمنون علي السجائر". مشيرا إلى أن أهالي عاصمة تايوان يتوجهون إلي منزله بكثرة لرؤية الثعبان وهو يضع السيجارة في فمه ويتباهى بالتدخين بها كما يفعل الكبار.