احمد اليمن
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 11 أوت 2010
- المشاركات
- 8
- آخر نشاط
رسالتى يا ابنةَ الإسلام والحسبِ *** إليك من عقل أستاذ وقلب أبِ
يا من هُديتِ إلى الإسلام راضيةً *** وما ارتضيتِ سوى منهاج ِخيرِ نبى
يا درةً حُفِظتْ بالأمس غاليةً *** واليومَ يبغونها للهو واللعب
يا حرةً قد أرادوا جعلها أمَةً *** غريبّةَ العقل ِ, لكنّ اسمها عر بى
عهدُ السجود لفكر الغرب قد ذهبتْ *** أيامه ُ, فاسجدى لله واقتربى
من كان للغرب عبدَ الفكر ِخاضعهُ *** فليس منا ولسنا منه في نسب
هل يستوى َمنْ رسولُ الله قائدهُ *** دوما ً, وآخرُ هاديه أبولهب ؟!
وأين من كانت الزهراءُ أسوتَها *** ممن تقفّت خُطَا حمّالة ِالحطب ؟!
فلتحذرى من دعاة لا ضميرَ لهم *** من كل مستغرِبٍ في فكره خَرِب
أسمَوْا دعارَتهم حريةً كذباً *** باعوا الخلاعةَ باسم الفن والطرب
هم الذئابُ وأنت الشاة , فاحترسى *** من كل مفترس ٍللعرض مستلب !
هم يبتغونك لحماً فيه مأربُهم *** ويطرحونك عظما غيرَ ذي أرب !
قالوا : اختلاطٌ , وهل في الاختلاط سوى *** وضع الثقاب ِقريبا ًمن شَفَا اللهب ؟
فالاختلاط الذى يدعو له نفر ٌ *** هو انفتاح بلا قيد , بلا حُجُب ِ
فلينظروا ما جناه الغرب قبلهمو *** في النفس , فى العقل , في الأجسام , فى العَصَب
ظنوا التحلّل َ فيه حَلّ ُ عقدتهم *** هل تُطفأ النارُ بالبترول والخشب ؟ !
إن الدعارة َ فى الأرواح فاعلة ٌ *** ما يفعل ُ السمّ ُ فى الأبدان ِ من وصب !
قولى لمن عبّدوا للغرب أ نفسَهم : *** هلا تحررتمو من قيده ِ الذهبى ؟ !
لا تبتغوا الحق ّ َ عند الغرب , ويحكمو ! *** نبع ُ الحقيقة ِ فى القرآن لم يُشَب
الغرب ُ بات يعانى الانحلال , وما *** يجرّه من بلاء غير ٍ محتسَب ِ
فلا حياءَ , ولا آداب َ تحكمه ُ *** لكنه الخوض ُ فى الأوحال للركب !
وأكبر ُ الإثم أن المتَلينْ به *** عُمْىٌ وصُمّ بما هم فيه من كُرَب
ولا يثوبون عما فيه قد غرقوا *** من يجهل ِ الله َ لم يرجع ولم يَثُب
كم للفجور ضحايا لا تُعَدّ , وكم *** قد دمّر السكرُ من فرد ومن عُصَب !
واليوم أنذرَهم بالويل ( إدْزُ هُمو ) *** والشر يثمر شرا ً غير َ مرتقب ِ
والفرد ُ فى الغرب يحيا دون عائلة *** كالوحش فى الغاب يحيا غير منتسب
الحبّ كالعطف معنىً لا وجود َ له *** إلا لبنت الهوى أو لابنة العنب
لا أم , لا أب , لا أبناء , لا رحم *** كلّ ٌ غريق بدنيا اللهث ِ والصخب
يا بؤس َ من طال منه العمر ُ ! عيشتُه *** تمضى كَلَيْل ٍ أسير ٍ القيد مغترب
يمسى وحيدا سقيم النفس مكتئبا *** وهل رأيت وحيدا غير َ مكتئب ؟ !
تمضى الشهور ُ ولا زوّار َ تطرقُهُ *** وكم له ابن ٌ وأحفاد ٌ ذوو رتب !
لا غرو أن يحتفى بالكلب يؤنسه ُ *** والكلب ُ خير من ابن لا يفى لأب !
يا من هُديتِ إلى الإسلام راضيةً *** وما ارتضيتِ سوى منهاج ِخيرِ نبى
يا درةً حُفِظتْ بالأمس غاليةً *** واليومَ يبغونها للهو واللعب
يا حرةً قد أرادوا جعلها أمَةً *** غريبّةَ العقل ِ, لكنّ اسمها عر بى
عهدُ السجود لفكر الغرب قد ذهبتْ *** أيامه ُ, فاسجدى لله واقتربى
من كان للغرب عبدَ الفكر ِخاضعهُ *** فليس منا ولسنا منه في نسب
هل يستوى َمنْ رسولُ الله قائدهُ *** دوما ً, وآخرُ هاديه أبولهب ؟!
وأين من كانت الزهراءُ أسوتَها *** ممن تقفّت خُطَا حمّالة ِالحطب ؟!
فلتحذرى من دعاة لا ضميرَ لهم *** من كل مستغرِبٍ في فكره خَرِب
أسمَوْا دعارَتهم حريةً كذباً *** باعوا الخلاعةَ باسم الفن والطرب
هم الذئابُ وأنت الشاة , فاحترسى *** من كل مفترس ٍللعرض مستلب !
هم يبتغونك لحماً فيه مأربُهم *** ويطرحونك عظما غيرَ ذي أرب !
قالوا : اختلاطٌ , وهل في الاختلاط سوى *** وضع الثقاب ِقريبا ًمن شَفَا اللهب ؟
فالاختلاط الذى يدعو له نفر ٌ *** هو انفتاح بلا قيد , بلا حُجُب ِ
فلينظروا ما جناه الغرب قبلهمو *** في النفس , فى العقل , في الأجسام , فى العَصَب
ظنوا التحلّل َ فيه حَلّ ُ عقدتهم *** هل تُطفأ النارُ بالبترول والخشب ؟ !
إن الدعارة َ فى الأرواح فاعلة ٌ *** ما يفعل ُ السمّ ُ فى الأبدان ِ من وصب !
قولى لمن عبّدوا للغرب أ نفسَهم : *** هلا تحررتمو من قيده ِ الذهبى ؟ !
لا تبتغوا الحق ّ َ عند الغرب , ويحكمو ! *** نبع ُ الحقيقة ِ فى القرآن لم يُشَب
الغرب ُ بات يعانى الانحلال , وما *** يجرّه من بلاء غير ٍ محتسَب ِ
فلا حياءَ , ولا آداب َ تحكمه ُ *** لكنه الخوض ُ فى الأوحال للركب !
وأكبر ُ الإثم أن المتَلينْ به *** عُمْىٌ وصُمّ بما هم فيه من كُرَب
ولا يثوبون عما فيه قد غرقوا *** من يجهل ِ الله َ لم يرجع ولم يَثُب
كم للفجور ضحايا لا تُعَدّ , وكم *** قد دمّر السكرُ من فرد ومن عُصَب !
واليوم أنذرَهم بالويل ( إدْزُ هُمو ) *** والشر يثمر شرا ً غير َ مرتقب ِ
والفرد ُ فى الغرب يحيا دون عائلة *** كالوحش فى الغاب يحيا غير منتسب
الحبّ كالعطف معنىً لا وجود َ له *** إلا لبنت الهوى أو لابنة العنب
لا أم , لا أب , لا أبناء , لا رحم *** كلّ ٌ غريق بدنيا اللهث ِ والصخب
يا بؤس َ من طال منه العمر ُ ! عيشتُه *** تمضى كَلَيْل ٍ أسير ٍ القيد مغترب
يمسى وحيدا سقيم النفس مكتئبا *** وهل رأيت وحيدا غير َ مكتئب ؟ !
تمضى الشهور ُ ولا زوّار َ تطرقُهُ *** وكم له ابن ٌ وأحفاد ٌ ذوو رتب !
لا غرو أن يحتفى بالكلب يؤنسه ُ *** والكلب ُ خير من ابن لا يفى لأب !