◄ أخـبارالمـنتدى╝◄(قناة اللمة الإخبارية-elemma News)►╚

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
الشهيد سويداني بوجمعة

ولد الشهيد سويداني بوجمعة بمدينة قالمة سنة 1922، مات والده وتكفلت امه بتربيته ،فأدخلت إبنها المدرسة الفرنسية إلى أن تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1939. عمل عند احد المعمرين الفرنسيين يدعى" أتياس"، حيث ضمه إلى العمل كتيبوغرافي في مطبعته الكائنة بشارع سليمان عمار بمدينة قالمة
انضم الشهيد إلى فوج "النجوم" التابع للحركة الكشفية الجزائرية بالمدينة، إضافة إلى كونه عضو مؤسس لفريق الأمل الرياضي لمدينة قالمة سنة 1941،. ومن المواقف الباسلة التي لا يزال التاريخ يحفظها لهذا البطل إقدامه على بيع زربية أمه ليتمكن من تغطية نفقات تنقل فريقه حتى لا ينهزم غيابيا أمام أحد فرق العدو.
كان الشهيد قد ذاق مرارة السجن سنة 1941، بسبب مواقفه الوطنية الرافضة للتمييز والتسلط الفرنسي ضد الجزائريين، الذين كان يحرم عليهم ارتياد بعض الأماكن العمومية كدور السينما، الأمر الذي دفعه ذات يوم إلى تنظيم مظاهرة بالحي الشعبي بالمدينة رفقة نفر من شباب الحي استنكارا لذلك الموقف العنصري الحاقد، فألقي القبض إثرها على ثلاثة منهم، كان الشهيد على رأسهم، حيث صدر في حقه حكم بالسجن لثلاثة أشهر وغرامة مالية قدرها 600 فرنك قديم. في عام 1944 استدعي الشاب بوجمعة لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية، . وقبل أن يتم تسريحه نهائيا من الخدمة العسكرية بعد قبول شكاية والدته على أساس أنه الكافل الوحيد للعائلة، أقام الشهيد علاقة وطيدة مع أحد المتطوعين في الجيش الإستعماري، وكان مسؤولا على مخزن الأسلحة، فراودته فكرة استعماله، طالبا منه اختلاس قطع من السلاح مقابل مكافأة مالية، وبعد الاتفاق، قام المعني بإخراج الأسلحة على دفعتين، تمثلث في (2 ماط 49 ). مسدسين، وحوالي (120) خرطوشة، ولكن انكشف أمر هذا المتطوع عند محاولته الثالثة، فباح بالسر تحت ضغط التعذيب. مما سمح للعدو باكتشاف المخبأ الذي كان يجتمع فيه المناضلون وتخزن فيه الأسلحة المسروقة. فأودع الشهيد السجن في شهر جويلية 1946 ليقدم للمحاكمة شهرين بعد ذلك فصدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة ونصف، وبعد قضائه لفترة قصيرة بسجن "لامبيز" تم تحويله للعمل في مزارع المعمرين بنواحي قالمة وعزابة.
بعد استنفاذه للعقوبة حيث انضم بعد مدة قصيرة إلى المنظمة السرية "L’OS "، إذ طلب منه الأشخاص الثلاثة الذين اتصلوا به لهذا الغرض، ومنهم الطيب بولحروف، الإشراف على عملية التدريب العسكري للمناضلين، وبحكم خبرته لعب الشهيد دورا رائدا في عملية إعداد الكوادر استعدادا للمرحلة القادمة. وقام الشهيد رفقة مجموعة من مناضلي L’OS شهر أكتوبر 1948 بنقل كمية من السلاح والذخيرة من قالمة إلى نواحي سكيكدة على متن سيارة، فاعترض طريقهم حاجز لجندرمة العدو، وبعد تبادل إطلاق النار بين الطرفين فر البطل هاربا رفقة مناضلين آخرين.
في عام 1951 انتقل للإقامة بدوار حلوية بالصومعة ولاية البليدة أين لقب "بسي الجيلالي" لإبعاد الشبهات عنه.) كما شارك في اشتباك بمدينة بودواو (بومرداس) تمكن خلاله من القضاء على مفتش الشرطة المدعو "كولي"، ليظهر بعدها سنة 1952 بأقصى البلاد حيث شارك في الهجوم على خزينة شركة جبل العنق بنواحي تبسة، فحكم عليه بعدها بالإعدام غيابيا. وقبل هذا التاريخ بأشهر قليلة كان الشهيد قد شارك أيضا في الهجوم الذي استهدف السطو على خزينة مركز البريد لمدينة وهران بهدف جمع الأموال تحضيرا لإنطلاق الثورة. وفي غمرة هذه الإنجازات عاد "سي الجيلالي" إلى منطقة متيجة، أين أسندت له القيادة مهمة تحضير الثورة بها، فقام بتنظيم ما يقرب من 200 مناضل، 18 قائد فوج، وكذا إنشاء فريق متخصص في صنع العبوات الناسفة وقنابل المولوتوف المحرقة، تحت إشراف الشهيد ديدوش مراد.
في ليلة أول نوفمبر 1954 قاد الشهيد مجموعة من الجنود في هجوم إستهدف ثكنة بوفاريك أين وجد مساعدة من طرف أحد المجندين الجزائريين بها، يدعى بن طبال عبد القادر الذي ربط معه علاقة سابقة لأجل هذا الغرض، والذي فر إثرها من الجيش وعدد آخر من المجندين الجزائريين، رفقة الشهيد. وفي اليوم الأول من نوفمبر وعلى الساعة الرابعة وقع أول إشتباك مع قوات العدو انسحب بعده الشهيد ومجموعته إلى مقطع الأزرق ببلدية بوقرة.
في 12 جانفي 1955 نقل مقر قيادته إلى مكان آخر ما بين بوركيكة وحمر العين، حيث قام بعملية توعية وسط الجماهير قصد تجنيدهم في الثورة.
، كان سويداني متجها من الصومعة الى القليعة على متن دراجته النارية من نوع " فيسبا" فاجأه حاجز للدرك الفرنسي بوادي مزفران نصب خصيصا للقبض على المساجين الفارين من سجن شرشال. وهنا حاول الشهيد العودة من حيث أتى لكن قوات الدرك وبمساعدة بعض "الحركة" كانت له بالمرصاد، إذ إنتهى الإشتباك بين الطرفين بسقوط "سي الجيلالي" شهيدا يوم 17 أفريل 1956




الشهيد عثمان بلوزداد




ولد عثمان بلوزداد سنة 1929 "بحي بلكور" عمل كأمين لمخزن قطع الغيار.
كان مناضلا في المنظمة الخاصة وتبنى الاتجاه الثوري الذي كان يؤمن بفكرة العمل المسلح لإنهاء الاستعمار.
أنضم إلى اللجنة الثورية للوحدة والعمل بعدما إتصل به زوبير بوعجاج.
أول اجتماع حضره عثمان بلوزداد كان في 27 أوت 1954، الذي انعقد بالمدنية( كلو-صالومبيي) سابقا وكان الاجتماع تحت رئاسة بن بولعيد وبحضور كل من محمد مرزوقي، رابح بيطاط وبوشعيب أحمد كان عثمان بلوزداد عضوا في المجموعةال22 التي اجتمعت في جوان 1954 وقررت الإعلان عن الثورة.
وحسب ستورا فإن عثمان بلوزداد كان حاضرا في اجتماع 27 أوت 1954 وغائبا في اجتماع ال22 في أكتوبر 1954.
يعتبر بلوزداد مدبر الهجوم الذي استهدف PETROLES MORY سنة 1954، فألقي عليه القبض في 07 نوفمبر 1954 وتعرض لتعذيب قاس رفض أثناءه الكلام فحوكم سنة 1956 وأثناء المحاكمة أعلن عثمان بلوزداد انتماءه لحزب جبهة التحرير الوطني.
بعد الإستقلال لم يتول عثمان بلوزداد أية مسؤولية سياسية وهو يعيش حاليا بالجزائر العاصمة




المجاهد محمد بوضياف


إسمه الثوري "سي الطيب الوطني"، ولد في 23 جوان 1919 بالمسيلة في وسط عائلي جد فقير، دخل المدارس القرآنية ثم المدارس العمومية بمسقط رأسه ولكنه تركها في سن مبكرة نظرا لحالته الصحية الصعبة (أصيب بمرض السل) وحالة عائلته الصعبة وهذا ما أضطره للخروج من مسيلة مسقط رأسه بحثا عن العمل، وليستقر بمدينة جيجل حيث تحصل على عمل وعمره لم يتجاوز السادسة عشر، بعدها شغل منصبا بقباضة البلدية برج بوعرريج لأنه متحصل على شهادة المالية.
أدى الخدمة العسكرية الإجبارية وعند عودته إنظم إلى حزب الشعب- حركة إنتصار للحريات الديمقراطية 1939 -وبهذا بدأ أول نضاله السياسي الذي توج بمسؤوليته الجهوية عن حزب الشعب الجزائري بسطيف سنة 1947 عن حزب الشعب الجزائري وهذا بعد أن برع في مسؤولية المحلية ببرج بوعريرج.
أصبح عضوا في المنظمة السرية عرف بإسم (سي صادق) ثم بإسم (سي الطيب) كمسؤول عن منطقة قسنطينة، وبعد حل المنظمة في 1950 حاكمته السلطات الفرنسية غيابيا ب 10 سنوات سجن. بعدها بثلاث سنوات (1953) تقلد منصب مسؤول فيدرالية فرنسا وظهرت فعالية الرجل من خلال معارضته لسياسة مصالي الحاج وتجاوزه للخلافات الحادة بين المصاليين والمركزيين بإسهامه سنة 1954 في ميلاد اللجنة الثورية للوحدة والعمل، كان منسقا للقيادة التاريخية، لجنة (6)، كما إلتحق بعدها بالوفد الخارجي للثورة الجزائرية (1858-1960) شارك بتاريخ: 12 جوان 1954 في تأسيس " حزب جبهة التحرير الوطني" و عمل على إقناع المركزيين بضرورة الإسراع في إندلاع الثورة في تاريخها، كان من القياديين الأوائل ليلة الفاتح من نوفمبر 1954، عمل كنسق وطني فمسؤول عن منطقة الغرب الجزائري مكلف بالإشراف على تنظيم وتمويل الثورة والتنسيق مع الولايات بعدها شغل منصب عضو المجلس الوطني للثورة الجزائرية (1958-1960).
22 أكتوبر 1956، إعتقل في حادثة إختطاف الطائرة المغربية المتوجهة بوفد قادة الثورة إلى تونس لحضور أشغال المؤتمر المغاربي للسلام ، ليفرج عنه بعد وقف إطلاق النار (مارس 1962)، بعدها كان الإنتماء إلى الحكومة المؤقتة كوزير دولة ثم نائب ثان لرئيس المجلس في الحكومة المؤقتة(أوت 1961) وفي جويلية 1962. شغل منصب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني .
حاول إنهاء النزاع بين الحكومة المؤقتة وقيادة الأركان، لكن بعد فشله قدم إستقالته، عارض ديكتاتورية الحزب الواحد. وندد بالإنحراف وسياسة الإضطهاد الممارس ضد المعارضة، وفي سبتمبر 1962، إنسحب من منصبه بالمكتب السياسي لينشىء (حزب الثورة الإشتراكية) في 20 سبتمبر 1962 في ظروف إستثنائية. إعتقل بعدها بجسر حيدرة بالجزائر العاصمة في (21 جوان 1963) وسجن لمدة 03 أشهر في أقصى الجنوب وبعد الإفراج عنه فضل المنفى الاختياري بالمغرب أين واصل نشاطه المعارض من خلال تشكيله في 1964 للجنة الوطنية للدفاع عن الثورة واستمر إلى غاية وفاة الرئيس هواري بومدين ديسمبر 1978بعدها حل حزبه وهنا نذكر أنه، خلال السنوات التي قضاها بوضياف في منفاه الإختياري رفض كل العروض التي قدمت له من قبل رفاق السلام الذين تعاقبوا على الحكم حتى أن بومدين عرض عليه العودة إلى الجزائر لكنه رفض.




الشهيد بن عبد المالك رمضان







ولد الشهيد بن عبد المالك رمضان يوم 20 مارس 1928 بمدينة قسنطينة،. دخل المدرسة وحصل على الشهادة الإبتدائية باللغة الفرنسية وهذا بمؤسسة أراقو (جمعية السلام فيما بعد)، ليتابع دراسته إلى غاية نهاية المرحلة المتوسطة. ويتحول بعدها إلى التجارة. دخل الشهيد ميدان العمل السياسي في سن مبكرة جدا، إذ انخرط في صفوف حركة أحباب البيان والحرية سنة 1945، كما أن مجازر الثامن من ماي بالشرق الجزائري جعلته يقتنع بحتمية الكفاح المسلح. لينضم سنة 1946 إلى حركة الإنتصار للحريات الديمقراطية. وعند تأسيس المنظمة السرية في فيفري 1947 كان الشهيد من بين أعضائها ومن العناصر التي تولت منصب المسؤولية في الشرق الجزائري.
غير أن نشاطه الواسع كان كفيلا بإثارة أعين العدو وخدامه، إذ تم إعتقاله عام 1952 مرتين فأودع السجن لكنه تمكن في كلا المرتين من الفرار، إحداهما من سجن سوق أهراس، والثانية من عيون بوزيان. في سنة 1952 دائما، ونتيجة لوشاية من طرف أحد الخونة، كادت شرطة العدو السرية أن تلقي عليه القبض رفقة جمع من رفقائه، لكنه تمكن من الإفلات منهم، والإختفاء عن الأنظار لمدة من الوقت. غير أن الإستعمار وفي 29 أكتوبر من نفس السنة يتمكن فعلا من إلقاء القبض على مجموعة من المناضلين، واستطاع الجلادون بعد أن أذاقوهم ألوانا من التعذيب الوحشي أن ينتزعوا منهم معلومات مكنت الشرطة من اكتشاف أماكن التدريب ومخازن الأسلحة، فقبض إثرها على البعض وفر البعض الآخر هاربا، وكان الشهيد بن عبد المالمك رمضان من بينهم.
وفي 4 نوفمبر 1954، سقط البطل على مذبح الحرية إثر وشاية في منطقة سيدي العربي بولاية مستغانم بعد أن خاض معركة ضارية ضد قوات العدو. وبذلك يكون أول شهيد سقط فداء للوطن والحرية. يذكر أن الشهيد يعتبر عضوا في مجموعة ال22، شارك في اجتماع جويلية الشهير، وساهم في الإعداد لإندلاع الثورة. إضافة إلى قيامه بعدة عمليات في نفس الإطار.

 
بن عودة بن مصطفى.


ولد بن عودة بن مصطفى بعنابة في 27 سبتمبر 1925.

في 11 مارس 1937 رفع بن عودة فيها العلم الوطني في مظاهرة بمناسبة تأسيس حزب الشعب الجزائري، ردا على حل نجم شمال إفريقيا في أواخر جانفي من نفس السنة.
وفي الفترة ما بين 1936-1937 ومع ظهور الحركة الكشفية انخرط في فوج "المنى"، أصبح يعمل في هذا الحزب بسرية إلى أن ألقي عليه القبض رفقة مناضلين لأول مرة في سنة 1944. وأصدر عليه الحكم بالسجن مدة عامين و60 ألف فرنك فرنسي كغرامة وخمس سنوات كمنع للإقامة
وفور خروجهم من السجن استدعاهم الحزب لاستئناف النشاط النضالي إلى أن انعقد مؤتمر الحزب في منتصف فيفري لإنشاء المنظمة الخاصة واتصل ببن عودة المدعو عمار "الجيلالي بالحاج" وأطلعه على تأسيس المنظمة والأهداف التي ترمي إليها ، كما أخبره بأنه وقع عليه الاختيار ليكون مسؤولا على التنظيم عن قطاع عنابة وضواحيها. وكان مسؤوله المباشر هو "حسن بن زعيم" الذي عين على رأس ناحية عنابة كلها ..هكذا واصل نضاله إلى أن قبض عليه للمرة الثانية سنة 1950 إثر عملية تبسة،
.سجن مدة 13 شهرا في السجن الكبير بعنابة ما بين 1950 إلى غاية 1951 أين تمت عملية الهروب مع رفقاء آخرين من بينهم عبد الباقي بخوش وسليمان بركات رفقة زيغود يوسف الذي أسر بنفس التهمة في 21 أفريل وتمت هذه العملية بواسطة صنع مفاتيح لأبواب السجن وهذا انطلاقا من مهارة زيغود يوسف الذي كان يتقن حرفة النجارة والحدادة.
انضم إلى "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" بجانب زيغود يوسف وديدوش مراد والتي تكونت نتيجة الأزمة التي كانت تعاني منها حزب الشعب - حركة إنتصارالحريات الديموقراطية ولكن بمجرد ظهور مؤشرات فشلها، سعى كل من ديدوش مراد- زيغود يوسف- مصطفى بن عودة إلى المشاركة في بلورة فكرة اندلاع الثورة حيث كان بن عودة من بين الذين شاركوا في اجتماع ال22 إضافة إلى هذه المشاركة ساهم في كتابة بيان أول نوفمبر، واستعان في هذه العملية بمناضلين من المنظمة السرية.
وبعد اندلاع ثورة أول نوفمبر اجتمع زيغود يوسف وبن طوبال وبن عودة لتقييم الوضع خاصة بعد استشهاد عدد من المجاهدين على رأسهم باجي مختار، ديدوش مراد واعتقال آخرين، ومن أجل إعادة الإطمئنان إلى نفوس المجاهدين وتشجيعهم لمواصلة الكفاح المسلح وربط الثورة بالشعب قام هؤلاء بعدة كمائن ضد القوات الإستعمارية وعدة هجومات كهجوم 20 أوت 1955 الذي كان له صدى كبيرا في الأوساط الفرنسية وفئات الشعب الجزائري. تواصلت نشاطات سي عمار إلى أن شارك في مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 الذي يعد حسب رأيه بمثابة بيان أول نوفمبر ثان.
واصل سي عمار نشاطاته النضالية في لبنان حيث كان له علاقات مع الطلبة ومناضلي مكتب جبهة التحرير الوطني في لبنان.
بعد أن قضى سي عمار الثلاثة أشهر في لبنان عاد إلى تونس وأصبح مسؤولا عن التسليح والإتصالات العامة ثم شارك مع الوفد الثاني لاتفاقيات إيفيان وعين كممثل لجيش التحرير الوطني.
عاد إلى الجزائر في مارس 1962 برفقة بومدين وبعدها كلف بمهة إلى باريس كملحق عسكري. بعد الإستقلال تقلد منصب ملحق عسكري في القاهرة، باريس ثم تونس، وبعدها سفيرا في ليبيا سنة 1979.
ومنذ المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني شغل منصب رئيس لجنة الإنضباط بالحزب وأخيرا منصب رئيس مجلس الإستحقاق الوطني أثناء فترة الرئيس الشاذلي بن جديد.





سليمان(لخضر) بن طوبال
من مواليد 1923 بميلة . انخرط بن طوبال مبكرا في صفوف حزب الشعب الجزائري كمناضل.
وعند إعلان ميلاد المنظمة السرية في 1947 كان بن طوبال أحد أعضائها النشطين في منطقة قسنطينة خاصة خلال فترة 47-48 وظل على هذا الحماس والهمة إلى غاية اكتشاف وتفكيك المنظمة السرية في مارس 1950 بعد قضية تبسة، أصبح بن طوبال كالكثير من رفاقه مطلوبا بالحاح من قبل السلطات الإستعمارية
وفي هذه المرحلة الحاسمة بالذات تعرف بن طوبال على البطل مصطفى بن بولعيد ورفيقيه شيحاني وعاجل عجول والذين سيكون لهم شأن كبير إبان ثورة نوفمبر 54 بهذه المنطقة.
وبعد تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل كمرحلة سابقة في الإعداد للثورة المسلحة وظهور حتمية الإلتقاء للنظر في الوضعية التي وصلت إليها البلاد وجه محمد بوضياف نداء لابن طوبال لحضور الإجتماع التاريخي الذي احتضنه منزل المناضل إلياس دريش بالمدنية، وهكذا أصبح سي عبد الله أحد أفراد مجموعة ال22 التاريخية التي اتخذت على عاتقها في لحظة حاسمة من تاريخ الأمة الجزائرية قرار تفجير الثورة وإعلان العصيان العام.
عند تفجير الثورة المباركة كان بن طوبال مسؤولا عن منطقة العمليات القتالية التي تضم جيجل، الشقفة، الطاهير والميلية إلى غاية قسنطينة. ولفك الضغط الكبير والتمركز المكثف لقوات العدو على المنطقة الأولى (أوراس النمامشة) كان بن طوبال أحد مهندسي هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 التي أحدثت ارتباكا ورعبا كبيرين لدى جيش العدو والمعمرين.
وعندما تقرر عقد مؤتمر الصومام كان بطلنا أحد أعضاء وفد الشمال القسنطيني إلى المؤتمر والذي قاده زيغود يوسف. كما عين عضوا مستخلفا في المجلس الوطني للثورة الجزائري.
وبعد استشهاد زيغود يوسف، تولى بن طوبال في سبتمبر 1956 قيادة الولاية الثانية. وبهذه الصفة غادر الجزائر رفقة كريم بلقاسم وبن يوسف بن خدة عضوي لجنة التنسيق والتنفيذ في أفريل 1957 باتحاه تونس. وخلال صائفة نفس السنة أصبح عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ وتنسب إليه عملية المساهمة في تنحية المركزيين بن خدة وسعد دحلب من هذه الهيئة. وبعد ذلك تفرغ للمهمة الأساسية التي كلف بها وهي مسؤوليته عن الشؤون الداخلية والتي تعني تنظيم فيدراليات جبهة التحرير الوطني بكل من فرنسا، تونس والمغرب. وقد احتفظ بهذه المسؤولية ضمن التشكيلة الأولى للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية طيلة سنتي 1958-1959 وفي التشكيلة الثالثة للحكومة المؤقتة التي ترأسها بن يوسف بن خدة اصبح بن طوبال وزيرا للدولة دون حقيبة. كما كان عضوا في الوفد الجزائري الذي شارك في مفاوضات لي روس وايفيان الثانية التي توجت أشغالها بإعلان وقف إطلاق النار. وبعد الأحداث التي أعقبت إعلان الإستقلال والمعروفة بأحداث صائفة 1962 تم سجن بن طوبال في قسنطينة قبل أن يطلق سراحه ليعود إلى العاصمة ويصرح:"إن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية قد أعطت موافقتها على تشكيلة المكتب السياسي ومحمدي السعيد ذهب مبعوثا إلى تلمسان… إن المكتب السياسي يعتبر أفضل من حالة الشغور السياسي.



الشهيد زيغود يوسف



ولد الشهيد زيغود يوسف يوم 18 فيفري 1921 بدوار الصوادق بسمندو قرب سكيكدة، وهي البلدية التي صارت اليوم دائرة تحمل إسمه بولاية قسنطينة.
بالموازاة مع تردده على الكتاب لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، دخل البطل المدرسة الفرنسية، وبعد تحصله على الشهادة الإبتدائية غادر مقاعد الدراسة في بداية الثلاثينات تحت ضغط الحاجة والفقر،
بالموازاة مع انضمامه إلى الكشافة الإسلامية الجزائرية، مدرسة الوطنية، انخرط الشهيد "سي امحمد" وهو اسمه الثوري في صفوف حزب الشعب الجزائري، وأصبح المسؤول الأول بقريته سنة 1938 وهو لا يزال في عنفوان الشباب. الأمر الذي مكنه من النجاح في تنظيم مظاهرات 08 ماي 1945 السلمية بناحية سمندو حيث رفع العلم الوطني الذي خاطته زوجته بمساعدة إحدى جاراتها، وحسب بعض المصادر فإن السلطات الإستعمارية ألقت القبض على الشهيد في أعقاب المظاهرات وأودعته السجن ثم أطلقت سراحه بعد فترة من الإعتقال.
في سنة 1947 برز زيغود يوسف كمرشح لحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية في القوائم الإنتخابية لبلدية سمندو وفاز في هذه المعركة باستحقاق كبير رغم مكائد الإدارة الإستعمارية وألاعيبها التزويرية، ليصبح بذلك نائبا لرئيس البلدية في الفترة ما بين 1947 و1949.وفي خضم نشاطه النضالي وتطلعاته الواسعة واتصالاته الحثيثة بالمسؤولين الكبار في المنظمة السرية L’OS لحركة الإنتصار، أشرف زيغود على تنظيم هذا الجهاز شبه العسكري وعمل على تطوير نشاطه بالمنطقة. وعلى الرغم من الحيطة والحذر الكبيرين اللذين ميزا مناضلي وأعضاء هذا التنظيم، إلا أن البوليس الفرنسي تمكن من اكتشاف أمره سنة 1950 على إثر ما عرف بحادثة "تبسة" أو "مؤامرة 1950". فتعرض خلالها مئات المناضلين للإعتقال في عدة مدن وقرى من التراب الوطني، وكان زيغود من بينهم، حيث أودع سجن عنابة، غير أنه فكر في الهروب منه قبل حلول موعد محاكمته. هكذا، وبعد محاولة أولى فاشلة، تمكن سي امحمد من الفرار في المحاولة الثانية بعد تمكنه من صنع مفتاح لباب سجنه بواسطة أدوات ووسائل بسيطة، ووقع الإختيار على ليلة 21 أفريل 1951 لتنفيذ الخطة، فهرب شهيدنا رفقة ثلاثة من المناضلين وصلوا إلى مسقط رأس زيغود.
واصل زيغود يوسف نشاطه الدؤوب سرا بعد ذلك في منطقة الأوراس، ثم عاد مجددا إلى نواحي قسنطينة بعد حدوث أزمة حركة الإنتصار عام 1953. وهنا بدأ التفكير في الإعداد للعمل المسلح، وكان زيغود يوسف في هذا الإطار من المناضلين الأوائل الذين حضروا اجتماع المدنية بالعاصمة في ربيع سنة 1954 والذي عرف تاريخيا باجتماع مجموعة ال22 التاريخية الذي تقرر خلاله إعلان الثورة.
كما تمخض عنه تعيين الشهيد كنائب أول لقائد المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) ديدوش مراد، الأمر الذي مكنه من المساهمة مع بقية المسؤولين في الإعداد للثورة بتلك الجهة. وما إن انطلقت الرصاصة الأولى ليلة الفاتح من نوفمبر 1954، حتى كان "سي امحمد" يشرف بنفسه على الهجومات التي قام بها الفوج الأول من المجاهدين على ثكنة الجندرمة بمدينة سمندو.
أسندت قيادة المنطقة إلى زيغود يوسف بعد استشهاد القائد، ديدوش مراد ،وشارك في هجومات 20 أوت 1955 والتي وصفت بالثورة الثانية بعد ثورة أول نوفمبر.
مشاركته في مؤتمر الصومام يوم 20 أوت 1956 كانت نوعية وبواسطة وفد هام، والأمر نفسه ينطبق على عضويته في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، الهيئة القيادية العليا للثورة، بعد أن رقي إلى رتبة عقيد
في ليلة 23 سبتمبر 1956 سقط زيغود شهيدا بعد كمين نصبته له قوات العدو، وهو في طريقه لأداء إحدى المهمات وهذا بعد معركة ضارية، وشاء القدر أن يستشهد البطل في نفس المكان الذي استشهد فيه ديدوش مراد (وادي بوكركر).






المجاهد رابح بيطاط



من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة ولاية قسنطينة، زاول دراسته الابتدائية التي توجت بحصوله على الشهادة الإبتدائية، انضم في ال 17 من عمره إلى صفوف حزب الشعب الجزائري 1942 وسرعان ما تألق في صفوفه بفضل قدراته على التنظيم والقيادة. مما عجل بتعيينه منذ 1945 مسؤولا للحي، وقد كان من بين منظمي مظاهرات شهر ماي 1945 .التحق بصفوف المنظمة السرية ( OS ) بمجرد إنشائها سنة 1948 وهي الفترة التي انتمى خلالها إلى صفوف الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية التي كان من بين أبرز مناضليها. وبعد اكتشاف المنظمة السرية سنة 1950 أصدرت ضده السلطات القضائية بمدينة بون (عنابة ) والجزائر أوامر بالتوقيف حيث حكمت عليه الجنايات ببون ( عنابة ) يوم 30 جوان 1951 بخمس سنوات سجنا و10 سنوات منعا للإقامة.ومن سنة 1951 إلى 1953 تنقل للعيش في جبال منطقتي ميلة وجيجل قبل الإلتحاق بجبال الأوراس رفقة بن طوبال وسليمان بركات، حيث احتضنهم السكان وبعد القمع الذي سلط على المدينة اضطر لمغادرتها متوجها إلىالجزائر العاصمة حيث تقاسم مع بن ميلة المعيشة داخل دكان المناضل كشيبة عيسى في نهاية 1953 قرر الحزب منحه مسؤولية دائرة المدية ثم عين تيموشنت وكان في تلك الفترة أحد الأعضاء الأكثر نشاطا ضمن اللجنة الثورية للوحدة والعمل عند إنشائها، وهكذا كان واحدا من ال22 الذين اجتمعوا بتاريخ 25 جوان 1954 وهو اجتماع كان رابح بيطاط من منظميه رفقة بن بولعيد، بن مهيدي، بوضياف وديدوش مراد.
وفي فاتح نوفمبر 1954 أشرف بصفته قائدا للمنطقة الرابعة على الهجوم الذي شن على ثكنة بيزو بالبليدة.وفي 11 جانفي 1955 تم القبض عليه وهو خارج من اجتماع رفقة كريم بلقاسم وعبان رمضان وبعد 17 يوما من الاستجواب بإقامة " لوفريدو" اعتقل بسجن بابا عروج ثم سجن الحراش قبل نقله إلى فرنسا.
وأثناء فترة اعتقاله لم ينقطع عن النضال إذ نظم العديد من الإضرابات بسجن " سان مالو" خلال شهر أوت 1958 ودام 30 يوما.
ورغم تواجده في السجن إلا أن إخوانه المجاهدين عينوه عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية كما عين في 18 سبتمبر 1958 وزيرا للدولة ضمن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.وفي 27 سبتمبر 1962 عين نائبا لرئيس أول حكومة جزائرية ومسؤولا للحزب وفي 10 ماي 1963 قدم استقالته من قيادة الحزب التي اتبعها في 16 ماي 1963 باستقالته من الحكومة.




زبير بوعجاج

ولد سنة 1925 ب" كلو-صالومبيي " المدنية, ينحدر من عائلة جد متواضعة.والده توفي وهو لم يتعدى 4 سنوات, في سنة 1942 إنخرط في حزب الشعب الجزائري. ناضل في صفوف أحباب البيان والحرية, شارك في مظاهرة أول ماي 1945 .انضم إلى اللجنة الثورية للوحدة والعمل, ثم أصبح عضوا في مجموعة ال22 في اوت1954 بالجزائر.كان يعمل كبائع لقطع الغيار في محل بالجزائر العاصمة.
شارك زبير بوعجاج في اندلاع الثورة التحريرية سنة 1954كرئيس قطاع مكلف بمراقبة خمسة أفواج بالجزائر العاصمة. حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة, ثم أطلق سراحه بعد إتتفاقية إيفيان. وبعد الإستقلال أصبح نائبا في الجمعية الوطنية وعضوا في المجلس المركزي ومسؤولا في فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني.



المجاهد سعيد بوعلي

من مواليد قسنطينة ، انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري- حركة انتصار الحريات الديمقراطية في سنة 1945 حيث ناضل إلى غاية الإعلان عن تكوين المنظمة الخاصة التي انضم إليها. وبعد اكتشافها من قبل السلطات الاستعمارية في مارس1950 القي القبض على سعيد بوعلي وعذب عذابا شديدا ولكنه ثبت وصبر على التعذيب ولم يعترف بأي شيء كما يشهد له بذلك كل مناضلي قسنطينة. وقد تبنى في ما بعد طروحات اللجنة الثورية للوحدة والعمل خلال الأزمة الخطيرة التي عرفتها حركة انتصار الحريات الديمقراطية وذلك للتنصل من مواقف المركزيين. شارك بوعلي في اجتماع ال 22 الذي انعقد بمنزل إلياس دريش بالمدنية. و لظروف لا تزال مجهولة لم يشارك بوعلي في تفجير ثورة أول نوفمبر 54 ورغم ذلك تم إلقاء القبض عليه من طرف البوليس الفرنسي ليطلق سراحه في ما بعد. بعد ذلك التحق بالثورة وخاض غمارها إلى أن سقط شهيدا.




المجاهد بلحاج بوشعيب
====================
بلحاج بوشعيب المدعو أحمد من مواليد 13 جويلية 1918 بعين تيموشنت. زاول دراسته بالمدرسة الأهلية وتحصل منها على شهادة التعليم الإبتدائي ، انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري ابتداء من سنة 1937 كالكثير من أبناء جيله حيث تشبع بالمبادىء الوطنية والقيم النضالية، وكغيره حفظ وردد نشيد " فداء الجزائر " الذي كان بمثابة النشيد الوطني. في سنة 1938 استدعي لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي فالتحق بالفيلق 137 للمشاة. وفي أوج الحرب العالمية الثانية وتحديدا في 1940 تم تحويل بوشعيب إلى الجبهة الغربية لتحرير هولندة من الغزو النازي.
وبعد إنشاء المنظمة السرية في فيفري 1947 اتصل به أحمد بن بلة قصد الإنضمام إلى هذا الجهاز الجديد. ونظرا لتشبعه بقيم الحزب ومبادئه وولائه له فقد انخرط في التنظيم دون تردد. وقد كلف بالوقوف على مدى تحضير واستعداد المنطقة التي كان مسؤولا عنها في نفس الوقت الذي أوكلت إليه مهمة استقبال الفارين من البوليس الفرنسي من مناضلي وأنصار حزب الشعب الجزائري وتدريبهم على السلاح تأهبا لمباشرة الكفاح المسلح. بعد الضائقة المالية التي عرفها الحزب غداة إنتخابات أفريل 1948 المزورة وعبء الحملة الإنتخابية كان حتميا تدبير المال لتغطية هذا العجز ولذلك تم التفكير في السطو على مركز بريد وهران. ولتنفيذ هذه العملية كلف بوشعيب بالتنقل إلى وهران وترصد ومراقبة الحركة حول المركز المذكور بأمر من أحمد بن بلة. وقد دامت مهمة المراقبة شهرا كاملا ورغم كل التحضيرات فشلت العملية وذلك في أفريل 1949. لكن هذا الفشل كان حافزا لمحاولة ثانية تم خلالها الإستحواذ على ما لا يقل عن ثلاثة ملايين فرنك فرنسي.
لما اكتشفت المنظمة الخاصة كان بوشعيب من ضمن العناصر التي جدت الشرطة الإستعمارية في البحث عنهم، وإثر وشاية اضطر للإنتقال إلى الجزائر العاصمة رفقة سويداني بوجمعة. وتم انشاءاللجنة الثورية للوحدة والعمل، لتوحيد الجهود من أجل القيام بعمل مسلح. شارك في الإجتماع المصيري الذي أصبح يعرف بمجموعة ال22 بالمدينة حيث التقى بأغلبية قادة المنظمة الخاصة. بعد فترة التقى بوشعيب مع ديدوش مراد وحسين لحول بأولاد يعيش (البليدة) وطلب من لحول إعطاءه أموال الحزب لكن هذا الأخير رفض ذلك مبررا موقفه بانتظار انفراج الأزمة التي كان يمر بها الحزب. هذا الرفض كان مؤشرا على ضرورة الإعتماد على النفس.
بعد فشل عملية الهجوم على ثكنة بيزو بالبليدة والتي كان الغرض منها سياسيا ودعائيا لإعطاء صورة الشمولية للثورة، استقر بالمتيجة لمدة قاربت السنة إلى حين إلقاء القبض عليه في 1955 حيث تنقل بين سجون البليدة، سركاجي ووهران. وفي هذه المعتقلات الرهيبة استمر بوشعيب في عمله النضالي دفاعا عن قضايا المساجين وقام بشن إضراب عن الطعام خلال سنة 1958.
 
آخر تعديل:
المجاهد عبد الحفيظ بوصوف

ولد عبد الحفيظ بوصوف سنة 1926 بمدينة ميلة عمالة قسنطينة آنذاك وبها زاول دراسته، ابتداء من سنة 1943 انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري. وفي 1945 عمل لدى "طبيب الثياب" كعامل تجاري livreur وهكذا ومع إنشاء المنظمة السرية l’os في 1947 كان بوصوف أحد قيادييها مسؤولا عن دائرة سكيكدة ونشط كثيرا خلا ل هذه الفترة لتعبئة الجماهير وهيكلة المنظمة مما لفت الإنتباه إليه.
بعد اكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 جرى البحث حثيثا على عبد الحفيظ بوصوف فعاد لفترة قصيرة إلى ميلة قبل أن يعينه حركة انتصار الحريات الديمقراطية على رأسها بوهران سنة 1951 لمدة سنة أين نشط في تلمسان، الغزوات ووهران.
ساهم بوصوف مع صفوة من المناضلين في تشكيل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 1954 وترأس اجتماعها الأول السري في منزل المناضل لياس دريش بالمدنية. وقد أعقب هذا الإجتماع اللقاء التاريخي الذي ضم نخبة من المناضلين السابقين في المنظمة السرية ضمن ما أصبح يعرف باجتماع مجموعة ال 22 ومن بين أعضائها عبد الحفيظ بوصوف الذي عين بالمنطقة الخامسة ( وهران )، وبعد استشهاد بن عبد المالك، في 5 نوفمبر 54 أصبح نائبا لابن مهيدي قائد المنطقة الخامسة.
وبعد انعقاد مؤتمر الصومام رقي بوصوف إلى قائد الولاية الخامسة برتبة عقيد. عند استلم هذه الولاية في وضعية تنظيمية لا تحسد عليها فعمل على تنظيمها من جديد حسب مقتضيات المرحلة النضالية واقام أنظمة وشبكات للإشارة والاستعلامات لجمع كل ما يمكن من الجيش الفرنسي.
وفي نهاية نفس السنة أي في 16 ديسمبر 56 انشأ بوصوف بمعية بعض المناضلين إذاعة صوت الجزائر الحرة المكافحة وذلك بوسائل وإمكانيات الاتصالات اللاسلكية، كانت هذه الإذاعة تبث برامجها باللغة العربية، القبائلية والفرنسية.
في شهر سبتمبر 1957 عين عبد الحفيظ بوصوف عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ مما سيمكنه من تعميم تجربة التنظيم بالولاية الخامسة على المستوى الوطني، وفي إطار هذه اللجنة كلف بوصوف بمسؤولية الإتصالات العامة والمواصلات، وفي هذا الشأن اهتم أساسا بالمواصلات اللاسلكية حيث أصبحت الشبكة تغطي كل التراب الوطني وحتى بعض هياكل جبهة التحرير الوطني المتواجدة في الخارج مثل الرباط، تونس، القاهرة وغيرها وذلك في سنة 1957.
ونظرا لحاجة الثورة الدائمة للأسلحة والذخيرة وضمن نظرته الإستراتيجية الشاملة قامت مصالح عبد الحفيظ بوصوف بتصنيع مدافع الهاون، البنادق الرشاشة، القنابل والأسلحة الحريبة الأخرى.
وتحسبا لإمتداد الثورة لسنوات طويلة ونظرا لتضييق الخنادق على الثورة من خلال خطي شال وموريس أرسل بوصوف في 1961 دفعة من ثمانية (8) طيارين للتخصص في نقل الأسلحة بواسطة الهيليوكبتر وفي مارس 1962 كان هذا الفريق جاهزا بالمغرب كما تم استقدام أربع طوافات كقطع غيار إلى المغرب وتم تركيبها هناك. وقد كان بوصوف وراء تكوين عدة دفعات من ضبط الطيران الحربي تكونت علميا وتطبيقيا في أشهر الكليات الحربية في كل من العراق، الصين، الإتحاد السوفياتي وغيره من الدول الشقيقة والصديقة. توفي في 31 ديسمبر 1980



المجاهد حباشي عبد السلام

ولد في 2 سبتمبر 1925 في عين مليلة، وسجن في قسنطينة سنة 1944 لمشاركته في مظاهرة وطنية. عند إطلاق سراحه عاد إلى نشاطه وأصبح عضوا في المنظمة السرية وعضوا في اجتماع ال 22 التاريخي، تحضيرا لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، إلتحق بجبهة التحرير الوطني، وألقي عليه القبض سنة 1955 حيث عذب عدة أيام ونقل بعدها من سجنه إلى تيزي وزو ثم إلى سركاجي ثم البرواقية ثم الحراش وبعدها تم ترحيله إلى فرنسا.
في سنة 1962 أطلق سراحه



المجاهدعبد القادر العمودي.

ولد عبد القادر العمودي خلال سنة 1925 بوادي سوف وبها نشأ وترعرع وتلقى تعليمه الأول حيث بدأ بتعلم القرآن الكريم بالجامع ( الكتاب). بعدها التحق العمودي بالمدرسة الإبتدائية الوحيدة بالوادي والتي كانت لا تضم إلا ثلاثة أقسام، وبها زاول مشواره التعليمي إلى غاية الحصول على الشهادة الإبتدائية خلال الموسم الدراسي 1937-1938 ،بعد ذلك إنتقل إلى مدينة بسكرة لمواصلة التحصيل العلمي وكان زميله في نفس القسم محمد العربي بن مهيدي.
. تكونت وأول خلية للحزب بالوادي في أواخر 43 وكانت تضم أساسا: عبد القادر العمودي،
تمخض عن مؤتمر سنة 1947 عن تكوين المنظمة السرية l’os التي تعبر تطورا عاديا لسير الأمور ومرحلة تحضيرية حتمية للثورة، وكان عبد القادر العمودي أحد مسؤولي المنظمة بقسنطينة
وقد تكفلت المنظمة السرية بشراء الأسلحة بأموال الحزب، شراء نوعين من الأسلحة:
- شراء سلاح لتدريب المناضلين.
- شراء سلاح احتياطي لإنطلاق الثورة.
لم يكن عبد القادر العمودي مطلوبا من قبل السلطات الإستعمارية فقد أمكنه التنقل والتحرك بحرية كلما استدعت الضرورة ذلك، مثلما هو الحال عندما أشرف العمودي على ترتيب زيارتين قام بهما العربي بن مهيدي إلى أهله في الفترة الممتدة من 1950 إلى 1954 . وخلال هذه الفترة تعددت نشاطات العمودي وتنقله بين الجزائر، بسكرة، سطيف وغيرها من مناطق الوطن لربط الإتصال. وعن التحضير للثورة يقول هذا الأخير: " … عند التحضير للثورة تقرر أن يكون أكبر عدد ممكن من مناضلي المنظمة السرية القادرين على اتخاذ القرار حاضرين وأن يكونوا ممثلين لمناطق التراب الوطني قدر الإمكان لإعطاء البعد الوطني والصدى الواسع للثورة، وهذا هو الهدف الذي كنا نسعى إليه وحققناه."
وبعد انطلاق الثورة اعتقل عبد القادر العمودي ولكنها كانت اعتقالات احتياطية فقط لأنه تم إطلاق سراح هؤلاء بعد يومين.ثم ألقي القبض مرة أخرى على العمودي واستنطق لعدة أيام بمركز الشرطة ببسكرة تحت التعذيب ثم حول إلى باتنة وهناك استنطق وعذب مرة ثانية وبعدها أطلق سراحه. اثر ذلك عاد العمودي إلى بسكرة وعاود الإتصال بحميدة بن ديحة أحد مسؤولي المنظمة السرية وعبد الحميد رمضانة وغيرهم من المناضلين وكونوا خلية للنشاط وتحريك الشعب ودفعه للثورة حتى لا تنطفئ شعلتها. وبعد تفجير الثورة بثلاثة أو أربعة أشهر التقى العمودي أحمد بن عبد الرزاق ( سي الحواس ) ببسكرة وعلم منه أن مصطفى بن بولعيد كلفه بالتوجه إلى العاصمة لمحاولة ربط الاتصال والتنسيق وإيجاد طريقة لتزويد الأوراس بالإعانات.
وفي العاصمة ( القصبة السفلى ) ألقي القبض على العمودي وبعد الاستنطاق والتعذيب أودع سجن سركاجي. وفي سنة 1956 تمت محاكمته وأطلق سراحه، وبعد خروجه من السجن اتصل بجماعة الولاية السادسة حيث حضر أحد الضباط التابعين لسي الحواس هو نورالدين مناني الذي اتصل بالعمودي وهذا الأخير ربط له الإتصال بمحمد العربي بن مهيدي من أجل توضيح مهام الولاية السادسة الجديدة.
واصل نشاطه على هذا المنوال إلى غاية وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 حيث شاهد الأعلام الوطنية ترفرف على شرفات وأزقة الجزائر وعاش أفراح الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية.



المجاهد محمد مشاطي.

من مواليد 4 مارس 1921 بقسنطينة وسط عائلة فقيرة، ". عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" ajustage إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة.
إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري.
ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة section .
وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو..
في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.



الشهيد ملاح سليمان

من مواليد قسنطينة انخرط في صفوف حزب الشعب حركة انتصار الحريات الديمقراطية في اواخر الاربعينات.انضم إلى المنظمة السرية بعد تكوينها .وعندما تم اكتشافها وتفكيكها القي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية وتعرض لتعذيب جهنمي ولكنه وبشهادة مناضلي قسنطينة ثبت على مواقفه ولم يعترف بأي شيء. وقد شارك في الاجتماع التاريخي لمجموعة الاثنين والعشرين. وبعد اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر التحق بصفوفها وخاض غمارها إلى أن استشهد.




المجاهد محمد مرزوقي

من مواليد 04-11-1927 بقصر البخاري ولاية المدية تلقى فيها قسطا من التعليم، ليعود بعدها إلى العاصمة حيث واصل دراسته الإبتدائية بنهج قامبيطة (سور الستارة) إلى أن تحصل على الشهادة الإبتدائية التي تفتح أمام صاحبها العمل بالإدارة بدل الأشغال اليدوية. بعد ذلك دخل مرزوقي مسابقة الإنتساب إلى الثانوية التقنية بالعناصر والتي درس بها إلى غاية 1942 ، انقطع عن الدراسة ليلتحق في السنة الموالية 1943 بعالم التشغيل في الإدارة الفرنسية بالمديرية العامة للبريد والمواصلات لدى الحكومة العامة.
في 1944 انتمى مرزوقي للحركة الوطنية ضمن صفوف حزب الشعب الجزائري ببلكور وفي نفس السنة أصبح مسؤول فوج، شارك محمد مرزوقي فى مظاهرات ماي 45 التي انطلقت من نقطتين ساحة الشهداء والقصبة للإلتقاء عند مدخل نهج بن مهيدي من ناحية دبيح الشريف والتوجه نحو البريد المركزي وهناك وقعت حوادث دامية سقط إثرها أربعة شهداء برصاص الشرطة الفرنسية.
انضم مرزوقي الى المنظمة السرية ، وعند اكتشافها في مارس 1950 اتصل مسؤول التنظيم التومي بمحمد مرزوقي ليلا وأعلمه بذلك
في 1951 تعرف محمد مرزوقي على ديدوش بواسطة الزبير بوعجاج وقد أثر هؤلاء على مرزوقي ليعود مرة ثانية للعمل السياسي وتم تكليفه بمسؤولية فرع الشباب ببلكور، بعد ذلك بفترة أعيد إحياء التنظيم العسكري ولكن بعدد قليل من المناضلين وبصرامة أكبر حيث يتم معاقبة وتأديب المناضلين الخارجين عن الطريق السوي.
بعد عدة اتصالات ومشاورات أنشئت اللجنة الثورية للوحدة والعمل والتي كان من بين أعضائها مرزوقي ولم يكن الهدف منها إنشاء حزب جديد وإنما التوحيد بين المناضلين
كان مرزوقي يعرف مناضلا في فرع الشباب يؤدي الخدمة العسكرية في ثكنة بالبليدة وهو محل ثقة فسأله عن كيفية الدخول إلى الثكنة لأخذ بعض الأسلحة، وقد زاره مرزوقي في الثكنة ولكنه منع من الدخول. ولهذا تقرر أن يلتقيا في منزل ذلك الشباب كلما أخذ إجازة وشرعا في رسم مخطط الثكنة وأماكن نوم العساكر ومخزن الأسلحة وغير ذلك. وقد تطلب منهما ذلك العمل مدة شهر كامل، كما أحضر ذلك المناضل كل أماكن تواجد مخازن البارود بالمتيجة، لأن مرزوقي كان يريد أن ينفذ عملية الهجوم ليلة أول نوفمبر على هذه الثكنة لكن ديدوش مراد ارتأى أن يقوم بها سويداني بوجمعة. وهكذا التقى هذا الأخير مع مرزوقي الذي سلمه قفة تضم كل أوراق المخطط بالإضافة إلى مسدس.
وبعد حوالي شهرين من انطلاق الثورة تم إلقاء القبض على العديد من مفجري الثورة ومنهم محمد مرزوقي، وبعد الإستنطاق تحت التعذيب الشديد حكم عليه بالسجن
 
شكرا لكم
ولتعش الجزائر حرة مستقلة
 
توقيع عاشقة الكرة
12830759881.gif


السلام عليكم
وردنا للتو
عمل استطلاع لاختيار احسن شعار لشركة
المصمم الجزائري dz designer
و هي ىخر خطوة قبل الافتتاح ان شاء الله
و المرجوا حضور كل الاعضاء للاختيار
الموضوع من هنا :
::: اختيار شعار (لوجو ) للشركة :::
 
أماني لي تعريج ورد على ما تفضلت به من ذكرك للأبطال

ووالله تعبك هذا لن ينسى

بارك الله بك

وتستحقين تقييمات وتييمات عليه

ولي عودة بالردود
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تحية ثورية

اليكم بيان أول نوفمبر 1954


بسم الله الرحمن الرحيم
بيــان أول نوفمبر

[FONT=WST_Swed]
DZ_3b.gif
[/FONT]
1954[FONT=WST_Swed]
DZ_3b.gif
[/FONT]


نداء إلى الشعب الجزائري

أيها الشعب الجزائري.

أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية

أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأنناـ نعني الشعب بصفة عامة والمناضلين بصفة خاصةـ نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكم الأسباب العميقة التي دفعتنا إلى العمل بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الإستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي .

ورغبتنا أيضا هوأن نجنبكم الإلتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاءها الإداريون وبعض محترفي السياسة الإنتهازية.

فنحن نعتبر قبل كل شئ أن الحركة الوطنية بعد مراحل من الكفاح قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية فإ ذا كان هدف أي حركة ثورية في الواقع هوخلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الإستقلال والعمل أمافي الأوضاع الخارجية فإن الإنفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الدبلوماسي وخاصة من طرف إ خواننا العرب والمسلمين .

إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هده الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.

إن كل واحدمنها إندفع اليوم في هذا السبيل أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث وهكذا فإن حركتنا الوطنيةقد وجدت نفسها محطمة نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين توجيهها سيء محرومة من سند الراءي العام الضروري قد تجاوزتها الأحداث الأمر الذي جعل الإ ستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قدأحرز أضخم إنتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.

إن المرحلة خطيرة

أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لاتزال سليمة ومصممة أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب أخواننا المغاربة والتونسيين .

وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين الذين يتنازعان السلطة .إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الإعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة والذلك فهي موجهة فقط ضد الإستعمار الذي هو العدوالوحيد الأعمى الذي رفض أمام وساِئل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية .

ونضن أن هذه الاسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تضهر تحت إسم:جبهة التحرير الوطني .

وهكذا نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الإجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحريري دون أدنى إعتبار أخر .

ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر في ما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي





حررفي:الفاتح من نوفمبر 1954

الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني




تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدئنا الأبرار



 
السلآم عليكم :
لقد تم افتتاح قناة منتدى اللمة الجزائرية
4algeriatv.jpg

و المدير هو الاخ mafia dz
نتمنى لها كل التوفيق و النجاح
هذا هو رابط الموضوع المطروح من طرف الاخ ابو فريد فيصل:
https://www.4algeria.com/forum/t/275171
في اما ن الله
/قناة المخابرات الدولية/
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


تحية ثورية

اليكم بيان أول نوفمبر 1954


بسم الله الرحمن الرحيم
بيــان أول نوفمبر



[font=wst_swed]
dz_3b.gif
[/font] 1954[font=wst_swed]
dz_3b.gif
[/font]

نداء إلى الشعب الجزائري

أيها الشعب الجزائري.

أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية

أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأنناـ نعني الشعب بصفة عامة والمناضلين بصفة خاصةـ نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكم الأسباب العميقة التي دفعتنا إلى العمل بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الإستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي .

ورغبتنا أيضا هوأن نجنبكم الإلتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاءها الإداريون وبعض محترفي السياسة الإنتهازية.

فنحن نعتبر قبل كل شئ أن الحركة الوطنية بعد مراحل من الكفاح قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية فإ ذا كان هدف أي حركة ثورية في الواقع هوخلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الإستقلال والعمل أمافي الأوضاع الخارجية فإن الإنفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الدبلوماسي وخاصة من طرف إ خواننا العرب والمسلمين .

إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هده الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.

إن كل واحدمنها إندفع اليوم في هذا السبيل أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث وهكذا فإن حركتنا الوطنيةقد وجدت نفسها محطمة نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين توجيهها سيء محرومة من سند الراءي العام الضروري قد تجاوزتها الأحداث الأمر الذي جعل الإ ستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قدأحرز أضخم إنتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.

إن المرحلة خطيرة

أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لاتزال سليمة ومصممة أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب أخواننا المغاربة والتونسيين .

وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين الذين يتنازعان السلطة .إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الإعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة والذلك فهي موجهة فقط ضد الإستعمار الذي هو العدوالوحيد الأعمى الذي رفض أمام وساِئل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية .

ونضن أن هذه الاسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تضهر تحت إسم:جبهة التحرير الوطني .

وهكذا نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الإجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحريري دون أدنى إعتبار أخر .

ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر في ما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي





حررفي:الفاتح من نوفمبر 1954

الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني




تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدئنا الأبرار






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الثائرة بنت المجاهد البطل حفظه الله وأطال بعمره

قرأت عن الشهداء والأبطال ال 22 الذين قاموا بوضع هذا البيان

وقرأت البيان فلم أملك ردآ يناسب ما كتب وما قيل

ومن أنا إلا جرم صغير أما فضاء رحب

كتبوا تاريخهم بالدم

ولم يريدوا سلطانآ ولا جاهآ إلا أرض طاهرة من دنس المستعمر وتحرر من كيده

صدقيني عشقت 1 نوفمبر عشقآ وبدات ألتهم ما كتب عنه وذلك بسببك أيتها الحرة

لعلي تأخرت بالرد لأني أحببت قراءة بعض تاريخ هؤلاء الأبطال

وعندما حاولت الرد وجدتني مكبلآ

بيان 1 نوفمبر استصرخ الضمير والنخوة بأسلوب ثوري هادئ

لا أدري بما أصفه إلا أنني أعجبت بكل كلمة فيه لأنها نابعة من فؤاد محترق على ما تعانيه جزائرنا بتلك الفترة

أماني 12 أأشكرك والله اشكر قليل

أأقدم لك باقة ورد ووالله هذا قليل

جهدك الذي قمت به ووضعك هذه المواضيع نا أفسح المجال لكل من أراد أن يتعرف على الجزائر أن يعرف بعض تاريخها الطويل والعريق

وأن يتعرف على بواسلها وثوارها الأكارم رحمهم الله

وددت لو أنني أملك ألف تقييم الآن لقيمت بهم ما كتبت وهو أقل القليل

بارك الله بك

وصدقيني لن ينسَ جهدك كل من مر من هنا وسيفتخر بك كل من سيقرأ هذه المواضيع المهمة والقيمة

حفظك الله ورفع شأنك

ورزقك صحبة نبينا صلى الله عليه وسلم بالجنة

أحترمك جدآ وجدآ وجدآ

كل الشكر والحب والإحترام لك أيتها الشبلة

ولوالدك قبلة يد من محمد.م وأرجو أن تصله

أسأل الله أن يحفظه ويبارك بعمره

ولك مني باقة ورد وألف ألف سلام يا أماني 12

 
السلآم عليكم :

لقد تم افتتاح قناة منتدى اللمة الجزائرية
4algeriatv.jpg

و المدير هو الاخ mafia dz
نتمنى لها كل التوفيق و النجاح
هذا هو رابط الموضوع المطروح من طرف الاخ ابو فريد فيصل:
https://www.4algeria.com/forum/t/275171
في اما ن الله
/قناة المخابرات الدولية/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نهنئ أخونا مافيا بتوليه رئاسة القناة

ونسأل الله له التوفيق بمهامه

ونشكر أخونا أبو فيصل على حسن اختياره

بارك الله مراسلتنا العزيزة

وأشكرك على جهدك
 
السلآم عليكم

سجلوا حضوركم بالدعاء لاخواننا بفلسطين
و خاصة في الايام المباركة:

https://www.4algeria.com/forum/t/275052

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن شاء الله سنسجل حضورنا

اللهم انصر فلسطين واجمع كلمتنا على لا إاله إلا الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله

وحرر لنا أقصانا من اليهود الأنجاس .....آمين


أشكرك على التنبيه نسومة

بارك الله بك مراسلتنا النشيطة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنسحاب من القناة
لأني لم اكن عند حسن ظنك اخي محمد.م
تقبل فائق أحترامي وتقديري
بارك الله فيكم

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنسحاب من القناة
لأني لم اكن عند حسن ظنك اخي محمد.م
تقبل فائق أحترامي وتقديري
بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على العكس أخي فلكلٍ منا ظروفه ومشاغله

وأرجو أن تعدل عن قرارك

بارك الله بك ووفقنا للخير جميعآ
 
12830756244.png

سجلت اللمة رقما قياسيا جديدا فيمايتعلق بالحضور والتواجد فيها
حيث بلغ التواجد بالمنتدى: 6,186 عضوآ , و ذلك بتاريخ : 01 - 11 - 2010 , على الساعة : 19:42
محطمة بذلك الرقم القديم الذي يعود الى شهر فيفري بنفس العام
هناااا نقول أن غرة نوفمبر كان فال خير على اللمة مثلما كان على الجزائر
فما أجمل نوفمبر وكم هي ذكرياتنا معه
 
12830756244.png

سجلت اللمة رقما قياسيا جديدا فيمايتعلق بالحضور والتواجد فيها
حيث بلغ التواجد بالمنتدى: 6,186 عضوآ , و ذلك بتاريخ : 01 - 11 - 2010 , على الساعة : 19:42
محطمة بذلك الرقم القديم الذي يعود الى شهر فيفري بنفس العام
هناااا نقول أن غرة نوفمبر كان فال خير على اللمة مثلما كان على الجزائر
فما أجمل نوفمبر وكم هي ذكرياتنا معه

رائعة هذه المعلومة من مراسلتنا الفذة

فعلآ غرة نوفمبر فأل خير علينا كلنا إن شاء الله

اشكرك كل الشكر لك يسوسة

حقآ لفتة مميزة
 
12830759881.gif

اليوم وفي هاذه الساعة احتلت صدارة اكبر تواجد في الاعضاء بنسبة هائلة وهذا ما يعني بان اللمة اصبحت في الصدارة يرجع كل هذا لبساطتها ومتناولها بين الجميع

أكبر تواجد كان بالمنتدى : 11,197 عضوآ , و ذلك بتاريخ : اليوم , على الساعة : 21:54.
عفاف الجزائرية , ‏ liliha , ‏ أمازيغ , ‏ morad 28 , ‏ أمين حاجي + , ‏ الزوجة الصالحة , ‏ cezair , ‏ BENKORICH27 , ‏ MARIA_4algeria , ‏ وردة جزائرية فواحة + , ‏ angel_fly , ‏ sounsoun , ‏ hadjer14 , ‏ asma1.2.3 , ‏ فيروز ام عبد الرحمان , ‏ سجى الجزائر , ‏ ziyadvitche , ‏ عاشقة متمور , ‏ sakou70 , ‏ adel 2381741 , ‏ mekkaoui soft , ‏ sniper40 , ‏ dadi770 , ‏ chayma001 , ‏ bababi , ‏ سماح4 , ‏ ayko , ‏ ssaa66 , ‏ nana1993 , ‏ ZeHoR , ‏ arige95 , ‏ chanicha , ‏ kaissoum_elsaker + , ‏ ملاك25 , ‏ naim_biskra , ‏ hamid hamid , ‏ ام ميسون , ‏ جمال جمال , ‏ أميرة سليم , ‏ نورالدين 1993 , ‏ randa.97 , ‏ sifhoobe , ‏ neostar , ‏ rosalinda , ‏ mohgladiator , ‏ رقيقة المشاعر , ‏ ** غزال الصحراء ** + , ‏ Sakura Alg , ‏ yasmine24 , ‏ BAD BOY DZ , ‏ malek2010 , ‏ chichina , ‏ samsoumi , ‏ حنين15 , ‏ daoudiranda , ‏ sousouna , ‏ FANINA.DZ , ‏ أبو فوزي يوسف , ‏ ثامري سياف , ‏ NOUR_light , ‏ اريج الياسمين02 , ‏ foufa34 , ‏ moonCne , ‏ بائعة الورود , ‏ assia_francisca , ‏ SOFIANE BATNA , ‏ Zaki Zakaria , ‏ روضة الجنة , ‏ ملكة الدلع , ‏ mebarki , ‏ اروة , ‏ قساوة الماضي , ‏ naruto23 , ‏ bio_algérienne , ‏ vive ghazza , ‏ manir2corbo , ‏ هداية القران , ‏ papicha 3sal , ‏ test_1 , ‏ حمو أمل , ‏ nawal1980 + , ‏ ملكة الاحساس18 , ‏ starblue , ‏ hadz.47 , ‏ الصياد.dz , ‏ نبولة , ‏ فهد بونه + , ‏ Nadir , ‏ ●»yacine«● , ‏ SOFIANE31 , ‏ ninou 388 , ‏ taberdga-406 , ‏ عمر الفلسطيني , ‏ sam_houssem , ‏ بنت السعوديه , ‏ فايزة17 , ‏ walid bouzid , ‏ ريمو , ‏ أمولة , ‏ bachir39 , ‏ handibae , ‏ الميزان , ‏ riadh bba , ‏ زهرة الصحراء , ‏ yacino1993 , ‏ alaa39 , ‏ 4LI_4LGERI4 + , ‏ yaris20099 , ‏ KARIM77 , ‏ 04dz , ‏ bibo_m89 , ‏ mimitadiga , ‏ حفيظة42 , ‏ اسامة , ‏ Thayri , ‏ white flower , ‏ tesnimnet , ‏ رناد , ‏ ميريام13 , ‏ عاشق الوسطية , ‏ طه39 , ‏ mehamed elhadj , ‏ محمد نور الدين , ‏ KHALED.KING , ‏ ام ليديا , ‏ شرطية اللمة + , ‏ نسيم الربيع , ‏ عبد1 , ‏ الرمال39 , ‏ hiba14 , ‏ نريمان الجزائر , ‏ كوثر الوهرانية , ‏ الـساحر , ‏ عبد القادر بتقى , ‏ الاء هبة الرحمن , ‏ اميرة*اسلام , ‏ ايمان 02 , ‏ nassima44 , ‏ amira79 , ‏ hasni2316 + , ‏ amine@barca , ‏ ultimatium , ‏ جمال و , ‏ اسمه_ان , ‏ meryama94 , ‏ AZZOUAlg123 , ‏ Mafia.dz , ‏ sedik-31 , ‏ chawchi , ‏ TASNIM_4algeria , ‏ mamouka , ‏ رزيقة + , ‏ نور الهدايات , ‏ zineb26 , ‏ jolie عاشقة كوريا , ‏ walid_ab , ‏ القيـ ص ـر , ‏ mourad_2070 , ‏ ياسمين 177 , ‏ noor 18 , ‏ mima128 , ‏ 3izo , ‏ moad_20 , ‏ rachid212 , ‏ شمس الليل , ‏ lina07 , ‏ نسيمة 38 , ‏ أسير الحب , ‏ بنت الجسور المعلقة + , ‏ star boky , ‏ بن طالب سمير , ‏ kouivaz , ‏ HAKIME21 , ‏ جبور34 , ‏ lbaz , ‏ Fethi.dz + , ‏ شوقي16 , ‏ Hongach6i , ‏ عاشقة الوردة , ‏ ام مراس , ‏ Tayma , ‏ 16اماني16 , ‏ sissim2008 , ‏ ازيراا , ‏ nour el yakine , ‏ maminow , ‏ rima29 , ‏ IMANE CHINOIS , ‏ fethi27 , ‏ Soumia_Sétifienne , ‏ عبدو زيان , ‏ lina18258 , ‏ إلياس04 , ‏ صفحة بيضاء , ‏ ايمن السطيفي , ‏ IMENE_ ALG , ‏ zaza25 , ‏ أسية24 , ‏ ميسون , ‏ ديالى , ‏ بسام الخنشلي , ‏ soumeya , ‏ نبع الوفاء , ‏ SAMOUR061 , ‏ amha007 , ‏ genio31 , ‏ Dalida1993 , ‏ MIMICHA1977 , ‏ canari203 , ‏ khalilou algerino , ‏ zineb92 , ‏ digo armando maradon + , ‏ dr_jenin , ‏ فيصل بوعافية , ‏ hicham500 + , ‏ aziz77 , ‏ روح أحمد , ‏ djamsidah , ‏ nodine1 , ‏ belkisse1 , ‏ sousou-love , ‏ بريق العيون + , ‏ kamy , ‏ ghosto , ‏ mohamedsport , ‏ دمعة محب , ‏ نوسة1 , ‏ nina , ‏ Nassima med , ‏ بلبلة سطيف , ‏ ام بشورة , ‏ وائل ابن الجزائر , ‏ marwa.khen , ‏ farasha , ‏ madbouhrabi3 , ‏ yacinearabman , ‏ أسماء الجزائر , ‏ mohamed50317 , ‏ جدوسة , ‏ moon2653 , ‏ لولي 2010 , ‏ زيددو , ‏ حفيضة , ‏ hamzasport207 , ‏ شمعة امل , ‏ NoOoR , ‏ midou09 , ‏ لندة , ‏ sassa_007 , ‏ naima109 , ‏ تواتي خليفة , ‏ fazoora , ‏ ليلو , ‏ نونو31 , ‏ Bouchra*02 + , ‏ angel sad , ‏ سندريلا نور , ‏ نجمة المنتدى , ‏
 
https://www.4algeria.com/vb/member.php?u=95317 + , ‏ kamaldz , ‏ BeSt GlAdiAtOr , ‏ mkharwda , ‏ Metref23 , ‏ mayamaya , ‏ odyssée , ‏ زهرة العرب , ‏ nourisim , ‏ قلم داعية , ‏ احمد.ب , ‏ chadia , ‏ amina from setif , ‏ KHALEDRAW04 , ‏ abd40w , ‏ نيس , ‏ CHARAF0101 , ‏ kiki96 , ‏ سارة 196 , ‏ زوزو013 , ‏ الهاملية , ‏ chou_big , ‏ douniazade , ‏ nabilla , ‏ abdo404 , ‏ نصيرة65 , ‏ COLD_FOX , ‏ silina20103 , ‏ atoute , ‏ ضوء الخيال , ‏ chygivara , ‏ mizora , ‏ اسماء بنت الجزائر , ‏ الوردة الناعمة , ‏ مرادبوعلام , ‏ adnan147 , ‏ ميرنا1992 , ‏ almohib89 , ‏ نادية12 , ‏ sami0850 , ‏ Miranda HB , ‏ meguenni , ‏ سامية الجزائرية , ‏ محـ أمين مد , ‏ dahbia2009 , ‏ نجمة المساء , ‏ زهرة اللوز , ‏ ahla assala , ‏ naouma , ‏ جنان2010 , ‏ معوش محمد , ‏ zahira92 , ‏ yacine414 , ‏ ••[јάzάyriyά]•• , ‏ هداية الروح , ‏ زهرة لبنان , ‏ maya17 , ‏ جبران , ‏ عادل , ‏ Pure Heart , ‏ karim amin , ‏ nasnoussa89 , ‏ hadjhadjhadj , ‏ berrezg , ‏ وردة66 , ‏ iman88 , ‏ ندى الريحان 2 , ‏ خالدة الجزائرية , ‏ bibam , ‏ radia1980 , ‏ imado , ‏ benabid sifeddin , ‏ jouhayna , ‏ hocin11 , ‏ sisou023 , ‏ afaf13 , ‏ asala , ‏ houssem_ , ‏ لميس الجزائرية , ‏ فراشة الامل , ‏ mimiibelle , ‏ ام منصف , ‏ تسنيم22 , ‏ محب البرامج , ‏ بقايا إنسان , ‏ قلب مات , ‏ همسات الصباح , ‏ wafa hadj , ‏ zinna , ‏ يسرى 2008 , ‏ ameer , ‏ ليليا خمقاني , ‏ توامدية قادة , ‏ GI Joe , ‏ MENELLA , ‏ ام ايناس , ‏ benzeta , ‏ bcaal , ‏ basma nana , ‏ etoo14 , ‏ سناقرية سنيقرة , ‏ سالي , ‏ dbsky , ‏ biba85 , ‏ khaled ok , ‏ sami44 + , ‏ IBTISSAM 2010 , ‏ bachir sifi , ‏ samir70 , ‏ krimo12 , ‏ قطري + , ‏ safy18 , ‏ hammouzine , ‏ darine54 , ‏ houda_96 , ‏ btitra , ‏ you111 , ‏ marrilove , ‏ moha39 , ‏ angel , ‏ وردة رمال الصحرا , ‏ 4algeria , ‏ maya-ziani , ‏ gilail , ‏ The_Master + , ‏ reda_dz36 , ‏ بن عزية , ‏ صراحة , ‏ softe , ‏ elaned , ‏ ليلى 23 , ‏ البنت الطموحة , ‏ moh_52 , ‏ ابورومنس , ‏ ابو ليث , ‏ chamousa , ‏ سرين2010 , ‏ shahra , ‏ maryouuuuuuuma , ‏ الأمير الجزائري , ‏ Bob Marley , ‏ wafa peace 2011 , ‏ ام صافا , ‏ skikda fm , ‏ TIOUHA , ‏ ريم13 , ‏ ميار الرحمة , ‏ حورية الجزائر , ‏ Tasneem , ‏ hichampro , ‏ sellaminawel , ‏ ILYES2129 , ‏ selm@ni , ‏ nawel1999 , ‏ اسماء16 + , ‏ ريتاج1986 , ‏ فطومة , ‏ دعاء 1993 , ‏ اميرة 91 , ‏ ouismou , ‏ سارة88 , ‏ مكاوي93 , ‏ spunk , ‏ faresjsms , ‏ هند12 , ‏ ابتسام 97 , ‏ اشواق2005 , ‏ amina mina , ‏ نصرالدين محمد , ‏ f_hayat , ‏ abderrahim med , ‏ مجنونة عنتر يحي , ‏ ام احمد , ‏ سيد نمور الجزائر , ‏ شذى الزهور , ‏ SIHAM 9 , ‏ ندى المطر , ‏ maiche , ‏ بسومة 25 , ‏ shenhuan , ‏ نور الرحمان , ‏ HAMOUDI2000 , ‏ malikaa3 , ‏ touffik , ‏ رغدة , ‏ mohamedboucha , ‏ rabeh xbox360 , ‏ فراشة المنتدى , ‏ YAHIA8POP , ‏ maya31 , ‏ ab hadjer , ‏ ghost_imn , ‏ mayli , ‏ assia90 , ‏ اللؤلؤة الشرقية , ‏ اماني12 , ‏ روان34 , ‏ hichem244 , ‏ hanane94 , ‏ imen mama , ‏ cute angel , ‏ تسنيم الهناء , ‏ asmasousou , ‏ samir96 , ‏ lamou , ‏ مروة 95 , ‏ مهدي بوطبة , ‏ Millianese92 , ‏ hajoura31000 , ‏ قيس البانتر , ‏ نور * خ , ‏ TIBA BITA , ‏ **الريحآنة** , ‏ النجم 2010 , ‏ B.AMINE , ‏ اميرةونورة , ‏ Midia , ‏ نور الجنة , ‏ djamelm61 , ‏ فتاة المملكه , ‏ love-rihanna , ‏ عادل التيارتي , ‏ ريمة الجميلة , ‏ matrixon , ‏ رملة الجزائرية , ‏ مسعود المشرقي , ‏ ورود الشتاء , ‏ الصامتة , ‏ Mr hunter , ‏ ranianana , ‏ jzrnt , ‏ نسائم الحب , ‏ هدى82 , ‏ عبد الرحيمم , ‏ ايمـــان , ‏ soumiafree , ‏ fmero , ‏ riadh-19 , ‏ محمد 46 , ‏ sereena , ‏ مهدي mhd , ‏ ام زهرة و خليل , ‏ حسام داديخي + , ‏ nani13 , ‏ alecs01 , ‏ belhouesaymen , ‏ منال السطايفية , ‏ ميديآ , ‏ يا جزائر , ‏ الدنيا غدارة , ‏ dadim22 , ‏ aym43ene , ‏ عبد الجبار الجزائري , ‏ TOUTA32 , ‏ mohamed ali 1992 , ‏ الخديم , ‏ jasmin23 , ‏ souss , ‏ khairo prince , ‏ Dahou-07 , ‏ linda_girl , ‏ miradz , ‏ fifi , ‏ biba_20 , ‏ SIRINE_ANNABA , ‏ assiaassia164 , ‏ barca232 , ‏ ahlem1 , ‏ girl-alg , ‏ achour7 , ‏ sirine-w , ‏ amin2000 , ‏ عاشقةبوقرة , ‏ مكمال , ‏ كلي امال , ‏ miimi , ‏ nadia81 , ‏ أمل العرب , ‏ السلفية12 , ‏ BOUALISAID , ‏ ياسمين عنابة + , ‏ امين02 , ‏ ayachaima , ‏ temmar , ‏ roumaissa roumy , ‏ ziani-karim , ‏ basma-beo16 , ‏ ramiusma , ‏ poli , ‏ samirou_3 , ‏ نبيل بودلال , ‏ dahbito , ‏ HAMANA05 , ‏ montana8 , ‏ abd0u07 , ‏ ام انيس , ‏ hanine_mona , ‏ الألم الجميل , ‏ samir_dz , ‏ shahinez , ‏ وسيم الروح , ‏ ZOOLA , ‏ يقين نور الهدى , ‏ brahimo95 , ‏ RIDHA REAL , ‏ سومية1 , ‏ chinaro , ‏ shadow7 , ‏ عبدالعليم , ‏ rostem 16 , ‏ زينب زينوبة , ‏ mounou , ‏ abo wasfy , ‏ الأفق البعيد , ‏ اسماء1989 , ‏ khalil hip hop , ‏ mohamed-05 , ‏ محمد.م + , ‏ calcibronat , ‏ 24badis , ‏ da3boulla , ‏ سوما 19 , ‏ fankoch , ‏ ابو حفص , ‏ زنوبيا2000 , ‏ AvVpEr , ‏ touta92 , ‏ w@hiba2010 , ‏ amina99 , ‏ amatualah , ‏ izapharma , ‏ imy0 , ‏ wassim007 , ‏ samir64 , ‏ فريدعلي , ‏ khadidja27 , ‏ miriama , ‏ star14 , ‏ sirizara , ‏ rida_dj , ‏ kh80dz , ‏ 2wloubna , ‏ مناخ , ‏ MAN1850 , ‏ دعاء بشار , ‏ mouradka , ‏ ايات نور الايمان , ‏ غديرالغدير , ‏ sami.23 , ‏ samifa31 , ‏ momoude + , ‏ bouaz , ‏ زمان ماله امان , ‏ dodo8441 , ‏ asmaa1989 , ‏ fafa100 , ‏ chiwawa , ‏ ressi , ‏ abidou 20081 , ‏ عاشقة الكرة , ‏ الامل الضائع75 , ‏ chikha_1967 , ‏ هدى42 , ‏ rimane , ‏ الموصل الصامدة , ‏ hamdanoo , ‏ DARINE05 + , ‏ مروة MARWA + , ‏ روان 72 , ‏ mehad , ‏
 
آخر تعديل:

عفاف كاين رقم اكبر من اللي معك :

المتواجدون الآن: 11965 (706 عضو و 11259 ضيف)

ربي يبارك

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom