- الأوسمة
- 12
للمدافعين عن الشراكة مع فرنسا ننقل هذا التقرير
الذي سيتصدر صحيفة الخبر ليوم الغد
ونحن كلنا امل ان يتدارك اصحاب القرار الوضع
قبل حلول الكارثة
نترك رواد منتدى اللمة الجزائرية امام الموضوع
طالبوا بوتفليقة بفتح تحقيق حول شركة ''ألستوم''
إطارات من سد بني هارون يتهمون الفرنسيين بتخريب المضخة
التوقف النهائي للمحطة سيتسبب في قطع التموين بالمياه عن 6 ملايين نسمة
كشفت مصادر مطلعة على ملف احتراق محطة الضخ الخاصة بسد بني هارون بميلة، أن الأسباب الرئيسية لخسارة مضخة يقدر ثمنها بقرابة 180 مليار سنتيم، يعود لعدم وجود أي برنامج صيانة منذ سنة ,2008 كما حذرت ذات المصادر من التوقف النهائي لمحطة الضخ، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، الأمر الذي سيقطع التموين بالمياه عن 6 ملايين نسمة وأكثـر من 50 ألف هكتار، في الوقت الذي طالب إطارات جزائريون الرئيس بوتفليقة بفتح تحقيق.
خرج عدة إطارات عاملين بسد بني هارون ليكشفوا تورط بعض موظفي الشركة الفرنسية ''ألستوم'' المكلفة بتسيير المحطة، في احتراق المضخة الثانية لأكبر سد في الجزائر وثاني أكبر سد في إفريقيا، والذي يمون 6 ولايات بالماء الصالح للشرب بما يعادل أكثـر من 6 ملايين نسمة، إضافة إلى سقي 50 ألف هكتار، حيث قالت مصادرنا التي طالبت رئيس الجمهورية بإيفاد لجنة تحقيق سريعة للمركب، أن القضية بدأت بتاريخ 20 جوان الماضي حين سجل التقنيون هبوطا حادا في ضغط الكهرباء على مستوى الطور ''ج'' من المضخة، وهو ما جعلهم يتصلون مباشرة بمدير الصيانة لمطالبته بالحضور إلى المحطة من أجل معاينة الحادثة نظرا لخطورتها.
وبعد إعادة تشغيل القاطع الكهربائي، والمضخات المسؤولة عن إخراج الماء من البئر لتجنب غرق المضخة، وبعد عودة المحطة إلى حالتها الطبيعية مع التأكد من عدم وجود أي خلل تقني على مستوى جميع أجهزة وأنظمة المحطة، وقع ما لم يكن في الحسبان حين اندلع حريق داخل محطة الضخ، يوم 23 جوان على الساعة السابعة صباحا، تسبب في احتراق كلي للمضخة وتوقفها عن النشاط، وهو ما يكلف عشرات الملايير لإعادة تشغيلها وقرابة السنة من عمليات الإصلاح.
مصادرنا كشفت أن سبب احتراق المضخة يعود لكون جهاز الإطفاء الآلي المزودة به المحطة لم يعمل عند اندلاع الحريق، في وقت أن نظام الحماية الخاص بالمضخة لا يمكنه الاشتغال دون التأكد من سلامة جهاز الإطفاء. ما يعني، حسب مصادرنا، أن التقنيين الفرنسيين الذين قاموا بإصلاح العطب الأول قاموا ببرمجة النظام بطريقة يدوية مغلوطة للعمل دون اشتراط سلامة جهاز الإطفاء، على الرغم من أنه يعتبر أحد أهم الشروط الرئيسية لبدء الضخ، حيث قالت مصادرنا لو كان النظام يعمل بشكل آلي وعادي ما كانت المضخة تشتغل دون نظام الحماية الخاص بها، والذي وضع خصيصا لإخماد أي نار تنشب في المضخة فور وقوعها.
ذات المصادر قالت إن سبب إخراج نظام الحماية من البرمجة يدويا يعود إلى سببين، أولهما وجود خلل في استشعار أي إشارات عن وجود حريق، بسبب عطب مس لاقط الحرارة الذي يكلف بضعة دولارات فقط، ما يعني أن النظام الآلي ما كان ليسمح بتشغيل المحطة بوجود هذا الخلل، إضافة إلى عدم تزويد النظام بثاني أكسيد الكربون الذي يتم استعماله في عمل جهاز الإطفاء نظرا لغلائه. هذه الحادثة جعلت ذات المصادر تؤكد أن مضختي سد بني هارون اللتين كلفتا قرابة 180 مليار سنتيم، أي ما يعادل 23 مليون دولار، تواجهان خطر التوقف النهائي بسبب الغياب التام لجميع أنواع الصيانة داخل المحطة، حيث كشفت مصادرنا أنه منذ تاريخ افتتاح السد من قبل رئيس الجمهورية، لم تجر أي صيانة شاملة، ولم تقم الشركة الفرنسية بتكوين أي إطار جزائري، زيادة على عدم توفر قطع الغيار الخاصة بالمضخة داخل المركب. كما وضع ذات الإطارات ملفا خاصا بكل الأعطاب التي مست المحطة منذ تدشينها في سبتمبر ,2007 وكلها أعطاب بسيطة تم إهمالها والتي أثـرت على السير الحسن للمضخة، كما حذروا من وقوع المضخة رقم واحد في نفس الإشكال نظرا لوجود عدة اختلالات تقنية بها قد تضعها خارج الخدمة في أية لحظة.
من جهة أخرى، اتهم العمال إدارة الشركة الفرنسية بإخفاء حقيقة الحريق وتحميل إطارات جزائريين المسؤولية مع طردهم، في وقت أن الإطارات الفرنسيين المسؤولين المباشرين عن سلامة المضخة، لم يحاسب أي منهم، كما كشفوا عن وجود تلاعبات كثيرة من حيث تسيير الشق الاجتماعي للعمال، فمثلا مرتبات السائقين والميكانيكيين أعلى من مرتبات المهندسين وغيرها من التجاوزات.
الذي سيتصدر صحيفة الخبر ليوم الغد
ونحن كلنا امل ان يتدارك اصحاب القرار الوضع
قبل حلول الكارثة
نترك رواد منتدى اللمة الجزائرية امام الموضوع
طالبوا بوتفليقة بفتح تحقيق حول شركة ''ألستوم''
إطارات من سد بني هارون يتهمون الفرنسيين بتخريب المضخة
التوقف النهائي للمحطة سيتسبب في قطع التموين بالمياه عن 6 ملايين نسمة
كشفت مصادر مطلعة على ملف احتراق محطة الضخ الخاصة بسد بني هارون بميلة، أن الأسباب الرئيسية لخسارة مضخة يقدر ثمنها بقرابة 180 مليار سنتيم، يعود لعدم وجود أي برنامج صيانة منذ سنة ,2008 كما حذرت ذات المصادر من التوقف النهائي لمحطة الضخ، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، الأمر الذي سيقطع التموين بالمياه عن 6 ملايين نسمة وأكثـر من 50 ألف هكتار، في الوقت الذي طالب إطارات جزائريون الرئيس بوتفليقة بفتح تحقيق.
خرج عدة إطارات عاملين بسد بني هارون ليكشفوا تورط بعض موظفي الشركة الفرنسية ''ألستوم'' المكلفة بتسيير المحطة، في احتراق المضخة الثانية لأكبر سد في الجزائر وثاني أكبر سد في إفريقيا، والذي يمون 6 ولايات بالماء الصالح للشرب بما يعادل أكثـر من 6 ملايين نسمة، إضافة إلى سقي 50 ألف هكتار، حيث قالت مصادرنا التي طالبت رئيس الجمهورية بإيفاد لجنة تحقيق سريعة للمركب، أن القضية بدأت بتاريخ 20 جوان الماضي حين سجل التقنيون هبوطا حادا في ضغط الكهرباء على مستوى الطور ''ج'' من المضخة، وهو ما جعلهم يتصلون مباشرة بمدير الصيانة لمطالبته بالحضور إلى المحطة من أجل معاينة الحادثة نظرا لخطورتها.
وبعد إعادة تشغيل القاطع الكهربائي، والمضخات المسؤولة عن إخراج الماء من البئر لتجنب غرق المضخة، وبعد عودة المحطة إلى حالتها الطبيعية مع التأكد من عدم وجود أي خلل تقني على مستوى جميع أجهزة وأنظمة المحطة، وقع ما لم يكن في الحسبان حين اندلع حريق داخل محطة الضخ، يوم 23 جوان على الساعة السابعة صباحا، تسبب في احتراق كلي للمضخة وتوقفها عن النشاط، وهو ما يكلف عشرات الملايير لإعادة تشغيلها وقرابة السنة من عمليات الإصلاح.
مصادرنا كشفت أن سبب احتراق المضخة يعود لكون جهاز الإطفاء الآلي المزودة به المحطة لم يعمل عند اندلاع الحريق، في وقت أن نظام الحماية الخاص بالمضخة لا يمكنه الاشتغال دون التأكد من سلامة جهاز الإطفاء. ما يعني، حسب مصادرنا، أن التقنيين الفرنسيين الذين قاموا بإصلاح العطب الأول قاموا ببرمجة النظام بطريقة يدوية مغلوطة للعمل دون اشتراط سلامة جهاز الإطفاء، على الرغم من أنه يعتبر أحد أهم الشروط الرئيسية لبدء الضخ، حيث قالت مصادرنا لو كان النظام يعمل بشكل آلي وعادي ما كانت المضخة تشتغل دون نظام الحماية الخاص بها، والذي وضع خصيصا لإخماد أي نار تنشب في المضخة فور وقوعها.
ذات المصادر قالت إن سبب إخراج نظام الحماية من البرمجة يدويا يعود إلى سببين، أولهما وجود خلل في استشعار أي إشارات عن وجود حريق، بسبب عطب مس لاقط الحرارة الذي يكلف بضعة دولارات فقط، ما يعني أن النظام الآلي ما كان ليسمح بتشغيل المحطة بوجود هذا الخلل، إضافة إلى عدم تزويد النظام بثاني أكسيد الكربون الذي يتم استعماله في عمل جهاز الإطفاء نظرا لغلائه. هذه الحادثة جعلت ذات المصادر تؤكد أن مضختي سد بني هارون اللتين كلفتا قرابة 180 مليار سنتيم، أي ما يعادل 23 مليون دولار، تواجهان خطر التوقف النهائي بسبب الغياب التام لجميع أنواع الصيانة داخل المحطة، حيث كشفت مصادرنا أنه منذ تاريخ افتتاح السد من قبل رئيس الجمهورية، لم تجر أي صيانة شاملة، ولم تقم الشركة الفرنسية بتكوين أي إطار جزائري، زيادة على عدم توفر قطع الغيار الخاصة بالمضخة داخل المركب. كما وضع ذات الإطارات ملفا خاصا بكل الأعطاب التي مست المحطة منذ تدشينها في سبتمبر ,2007 وكلها أعطاب بسيطة تم إهمالها والتي أثـرت على السير الحسن للمضخة، كما حذروا من وقوع المضخة رقم واحد في نفس الإشكال نظرا لوجود عدة اختلالات تقنية بها قد تضعها خارج الخدمة في أية لحظة.
من جهة أخرى، اتهم العمال إدارة الشركة الفرنسية بإخفاء حقيقة الحريق وتحميل إطارات جزائريين المسؤولية مع طردهم، في وقت أن الإطارات الفرنسيين المسؤولين المباشرين عن سلامة المضخة، لم يحاسب أي منهم، كما كشفوا عن وجود تلاعبات كثيرة من حيث تسيير الشق الاجتماعي للعمال، فمثلا مرتبات السائقين والميكانيكيين أعلى من مرتبات المهندسين وغيرها من التجاوزات.
آخر تعديل:
