أجرت شبيبة القبائل، عشية الأربعاء، أول حصة تدريبية بملعب الكلية الحربية على الساعة التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة، الثامنة والنصف بتوقيت الجزائر، بحضور كل أعضاء الوفد الجزائري الذين تنقلوا في نفس الحافلة مع الفريق، بطلب من ممثل السفارة الجزائرية بالقاهرة، خالد مشري، الذي لا يفارق الشبيبة ولو للحظة واحدة.
وقبل التنقل إلى الملعب، تفاجأ الجميع بالتعزيزات الأمنية التي كانت حاضرة أمام وداخل فندق الميرديان لتأمين الوفد القبائلي. ومباشرة بعد أن تحركت الحافلة حتى رأينا مدرعتين، الأولى على يمين الحافلة والأخرى على شمالها، إضافة إلى سيارات الشرطة في مقدمة ومؤخرة الحافلة، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى ملعب الكلية الحربية في وجه السيارات إلى غاية مرور وفد شبيبة القبائل، وحتى لا يتكرر ما حدث في الثاني عشر من نوفمبر، حين تم الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري.
كل هذا أدهش اللاعبين الذي كانوا يتابعون هذه المشاهد من زجاج الحافلة، واعتبر البعض منهم أن حضور مثل هذا الكم من رجال الشرطة مبالغ فيه، لأن المباراة ستلعب بين فريقين شقيقين لهما تاريخ مشترك، والفوز سيكون للفريق للأحسن فوق الميدان، مثلما حدث في مباراة الذهاب، وفي الملعب وجد رفقاء يونس ـ المتواجد مع الفريق رغم انه لن يشارك في اللقاء لأنه غير مؤهل في هذه المنافسة ـ كل التسهيلات، وتدربوا بصفة عادية لكن بدون جمهور، وأثناء العودة اشتكى اللاعبون من رائحة كريهة كانت تنبعث من داخل الحافلة، وطالب مسيرو الشبيبة من الأهلي غسل الحافلة أو تغييرها، وهو ما اعتبره الرئيس حناشي أمرا عاديا.
الحقيقة لابد أن تقال، فقد أدت السلطات المصرية ما في وسعها لوضع الشبيبة في أحسن الأحوال، بداية من وصول البعثة إلى الخدمات المقدمة في الفندق، مرورا بتدريبات الشبيبة. وقد زار، أول أمس، المسؤول الأول على أمن مدينة القاهرة والذي تواجهه حسب أحد المصريين مشاكل كبيرة مع أنصار النادي الأهلي للاطمئنان على وفد الشبيبة، وتحدث قليلا إلى حناشي وبعض مسيري الشبيبة، وتمنى للجميع إقامة طيبة في القاهرة، ويكون قد أعطى تعليمات للشرطة للبقاء مع وفد الشبيبة، ليلا ونهارا، حتى يغادر الوفد القبائلي القاهرة يوم الاثنين القادم، وقدم ضمانات لرئيس الشبيبة بعدم حدوث أي تجاوزات طيلة تواجدهم بالقاهرة، كما أكد أنه أصدر تعليمات من شانها أن تنقص من ضغط جماهير "الألتراس" التي ستفتقد يوم الأحد لبعض وسائل إثارة الرعب.
وقبل التنقل إلى الملعب، تفاجأ الجميع بالتعزيزات الأمنية التي كانت حاضرة أمام وداخل فندق الميرديان لتأمين الوفد القبائلي. ومباشرة بعد أن تحركت الحافلة حتى رأينا مدرعتين، الأولى على يمين الحافلة والأخرى على شمالها، إضافة إلى سيارات الشرطة في مقدمة ومؤخرة الحافلة، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى ملعب الكلية الحربية في وجه السيارات إلى غاية مرور وفد شبيبة القبائل، وحتى لا يتكرر ما حدث في الثاني عشر من نوفمبر، حين تم الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري.
كل هذا أدهش اللاعبين الذي كانوا يتابعون هذه المشاهد من زجاج الحافلة، واعتبر البعض منهم أن حضور مثل هذا الكم من رجال الشرطة مبالغ فيه، لأن المباراة ستلعب بين فريقين شقيقين لهما تاريخ مشترك، والفوز سيكون للفريق للأحسن فوق الميدان، مثلما حدث في مباراة الذهاب، وفي الملعب وجد رفقاء يونس ـ المتواجد مع الفريق رغم انه لن يشارك في اللقاء لأنه غير مؤهل في هذه المنافسة ـ كل التسهيلات، وتدربوا بصفة عادية لكن بدون جمهور، وأثناء العودة اشتكى اللاعبون من رائحة كريهة كانت تنبعث من داخل الحافلة، وطالب مسيرو الشبيبة من الأهلي غسل الحافلة أو تغييرها، وهو ما اعتبره الرئيس حناشي أمرا عاديا.
الحقيقة لابد أن تقال، فقد أدت السلطات المصرية ما في وسعها لوضع الشبيبة في أحسن الأحوال، بداية من وصول البعثة إلى الخدمات المقدمة في الفندق، مرورا بتدريبات الشبيبة. وقد زار، أول أمس، المسؤول الأول على أمن مدينة القاهرة والذي تواجهه حسب أحد المصريين مشاكل كبيرة مع أنصار النادي الأهلي للاطمئنان على وفد الشبيبة، وتحدث قليلا إلى حناشي وبعض مسيري الشبيبة، وتمنى للجميع إقامة طيبة في القاهرة، ويكون قد أعطى تعليمات للشرطة للبقاء مع وفد الشبيبة، ليلا ونهارا، حتى يغادر الوفد القبائلي القاهرة يوم الاثنين القادم، وقدم ضمانات لرئيس الشبيبة بعدم حدوث أي تجاوزات طيلة تواجدهم بالقاهرة، كما أكد أنه أصدر تعليمات من شانها أن تنقص من ضغط جماهير "الألتراس" التي ستفتقد يوم الأحد لبعض وسائل إثارة الرعب.
