اللمة الجزائرية دعوة للتظامن > " زيــارة مريض في شهر المغفرة و الرحمة"

السلام عليكم يا اخوتي اكيد المرضى بحاجة لدعائنا لهم بالشفاء وزيارتهم
فلندعو لجميع المرضى

لا إله الا الله الحليم الكريم،لا اله الا الله العلي العظيم ،لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك ،و له الحمد و هو على كل شيء قدير ،الحمد لله الذي لا إله إلا هو، و هو للحمد أهل و هو على كل شيء قدير،و سبحان الله ،و لا إله إلا الله ،و الله أكبر ،و لا حول و لا قوة إلا بالله.



إلهي أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً،إلهي ،أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت، يارب العالمين آمين ،إلهي ،إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية ،إلهي،لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.

اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا،اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام ،و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام ،و اكلأه فى الليل و فى النهار،و ارحمه بقدرتك عليه ّ،أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم ،يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين ،اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين،اللهم أشفه اللهم اشفه اللهم اشفه،اللهم امين

 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرااا اخي عماد على هذه التوعية والتنبيه الاجابي ربي يشافي جميع مرضى المسلمين وبارك الله لك
 
شكرا لك

انه امر مهم و يجب الوقوف عليه و مساعدتهم ماديا و معنويا و ان لم نستطيع فبالدعاء لهم

يارب شافهم
 

لا إله الا الله الحليم الكريم،لا اله الا الله العلي العظيم ،لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك ،و له الحمد و هو على كل شيء قدير ،الحمد لله الذي لا إله إلا هو، و هو للحمد أهل و هو على كل شيء قدير،و سبحان الله ،و لا إله إلا الله ،و الله أكبر ،و لا حول و لا قوة إلا بالله.



إلهي أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً،إلهي ،أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت، يارب العالمين آمين ،إلهي ،إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية ،إلهي،لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.

اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا،اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام ،و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام ،و اكلأه فى الليل و فى النهار،و ارحمه بقدرتك عليه ّ،أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم ،يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين ،اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين،اللهم أشفه اللهم اشفه اللهم اشفه،اللهمـــ آمين

 
شكرا لك اخي على التنبيه وبارك الله فيك هادا منواجبنا نقف مع هؤلاء المرضى المساكين وندعو لهم بالشفاء انشا الله
مشكوووووووور
 
اللهم اشفنا واشف مرضى المسلمين يارب العالمين
 

السلام عليكم


اتمني ان يكون هذا العمل واضحا لكل الاعظاء


وارجو لمن يستطيع ان يساعدنا في هذا العمل بما استطاع عليه


شكرا لكم


تحياتي ............
 

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسليمن
بارك الله فيكم
يا لها من وقفة
ان شاء الله نقدروا نعاونوهم ماديا او معنويا
واذا ماقدرناش الدعاء لهم
ربي يشفيهم
 
المرض ضعف انساني مرحلة يكون فيها المريض أحوج مايكون الى يد تمتد اليه تمسح الاسى عن قلبه
بحاجة الى كلمة تطبب قلبه وتمسح عنه الحزن
المريض ايا كان مرضه بحاجة الى تعاطف من حوله ووقوفهم جانبه بعيادتهوالسؤال عنه
وهناك من المرضى من يحتاج اكثر من مجرد دعاء وعيادة بحاجة الى الدعم المادي
النفوس الرحيمة تتحرك في مجتمعنا للتكفل بالنرضى والتخفيف عنهم لكن الجهود كثيرا ماتكون غير مرضية
ونحن مجتمع مسلم نؤمن ان في عون اخيه المسلم تنظم يوميا حملات التبرع بالدم فمن منا شارك فيها او فعلها
وهذا أبسط مثال
لانريد شعارات زائفة وانما ننشد ترسيخ المبدا الانساني فينا اولا قبل الآخرين
أضيف أن عيادة المريض لها آدابها والاجر منها عظيم
لنحاول تقصي الوضع ودخول بعض مستشفياتنا وضع مريع زوار بالجملة لمريض واحد فوضى عارمة صخب هواتف نقالة
تلفزيون على اخر درجات وموجات الصوت
نحتاج ان نقف مع انفسنا وقفة ضمير وأن نكون للمريض عونا ولو بالدعاء رغم ان هذا سيكون تقصيرا منا
لفتة طيبة أخوتي أن توجهوا النفوس وتحشدونها نحو هذا السلوك النبيل حتى لانخلط بين الواجب والشفقة
أعانكم الله في تبليغ الرسالة
وشفا الله كل مريض وأمده بالصبر لتحمل المرضوأعاننا على الأجر
 
اتمنى من كل قلبي ان يلقى الموضوع اهتمام الجميع وتقبل مروري
 
هديه صلى الله عليه وسلم فى زيارة المريض .

1)إذا كانت النفوس قد جُبلت على حبّ من أحسن إليها وأظهر اهتمامه بها ، فإنّ هذه المحبّة تتعاظم في أحوال الضعف البشري ، حين يلزم المرء الفراش ، وتصيبه العلل ، وتنهكه الأدواء ، عندها يكون للزيارة أثرٌ بالغٌ ومدلولٌ عميقٌ على مدى التعاطف والمواساة التي يقدّمها الزائر لمريضه ، مما يسهم في تقوية الروابط بينهما .

لهذا السبب حرص النبي – صلى الله عليه وسلم – على زيارة المرضى وتفقّد أحوالهم ، بل جعل ذلك من حقوق المسلمين المكفولة في الشرع ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( حق المسلم على المسلم خمس - وذكر منها - عيادة المريض ) رواه البخاري .

وقد عمل النبي – صلى الله عليه وسلم – على ترسيخ هذا المبدأ في نفوس أصحابه من خلال ذكر الفضائل العظيمة التي يجنيها المسلم إذا زار أخاه ، فمن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من أتى أخاه المسلم عائدا ، مشى في خرافة الجنة – أي طرق الجنة - حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإن كان غدوةً صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ) رواه ابن ماجة ، وقوله : ( من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ، ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلاً ) رواه الترمذي ، وقوله: ( ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله ، فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، إلا عوفي ) رواه الترمذي .

والأخبار في زيارة النبي – صلى الله عليه وسلم - للمرضى كثيرة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يتفقّد أحوال أصحابه ويسأل عنهم ، ويطمئن على صحّتهم ، ويشملهم بالرعاية ، ومن أولئك سعد بن أبي وقاص ، و زيد بن الأرقم ، و جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهم أجمعين .

ولم تكن زياراته - صلى الله عليه وسلم - مقتصرة على أصحابه الذين آمنوا به ، بل امتدت لتشمل غير المؤمنين طمعاً في هدايتهم ، كما فعل مع الغلام اليهودي الذي كان يعمل عنده خادماً ، فقد مرض الغلام مرضاً شديداً ، فظلّ النبي – صلى الله عليه وسلم – يزوره ويتعاهده ، حتى إذا شارف على الموت عاده وجلس عند رأسه ، ثم دعاه إلى الإسلام ، فنظر الغلام إلى أبيه متسائلاً ، فقال له : أطع أبا القاسم ، فأسلم ثم فاضت روحه ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .

وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .

وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه ، وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ، كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .

ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) رواه ابن ماجة ، وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد ، وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .

ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .

ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ، وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه .

وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح أبوابها للهدى والحق .

2)زيارة المريض ..وآدبها ...وتطبيق ايضا....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي في الله
أيّها الناس إنّا خلقناكُم مِنْ ذَكَر وأُنثى وجَعَلناكُم شُعوباً وقبائلَ لِتعارَفوا إنّ أكرمَكُم عِندَ الله اتقاكُم). (الحجرات/13)
إنّ دراسة الاجتماع الاسلامي أو تنظيم الاسلام للمجتمع الانساني تدلّنا على الاسس والروابط المتينة التي بنى الاسلام عليها العلاقات الاجتماعية والقيم الانسانية الرفيعة.
إنّ الاخلاق والقانون والتوجيه التعبّدي والمفاهيم العقيدية كلّها تصبّ في بناء الهيكل الاجتماعي وتنظيمه على أساس الحبّ والتعاون واحترام مشاعر الانسان، وتركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة. واهتمام الاسلام بالانفتاح والتفاعل الاجتماعي، وحثّه على استمرار هذا السلوك يعكس لنا قيمة الحياة الاجتماعية وعنايته بالمجتمع وآدابه.
ولقد أثبتت التجارب التاريخية والحضارية أنّ الاسس والروابط المادّية وحدها لاتبني مجتمعاً متماسكاً، ولا تشيّد بنية إنسانية متينة.
ولعلّ دراسة وتحليل المجتمع المادّي المعاصر تكشف لنا عمق المأساة النفسية والاجتماعة، والجفاف الروحي، وغياب الروح الانساني من العلاقات والروابط وإحساس الانسان بالقلق والسأم والملل واللامعنى والغربة والوحشة.
ومن الواضح في دراسات علم النفس والاخلاق والمعايشة الحسّية أنّ إشباع الجانب النفسي والعاطفي إشباعاً سليماً لهو من أبرز حاجات الانسان وأكثرها تأثيراً في سعادته، بل السعادة في حقيقتها قضية نفسية، وإحساس داخلي يتمثّل بالشعور بالرضا والحبّ والطمأنينة.
والانسان يشعر بالحاجة الى عناية الاخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى.
فهو في مرحلة الطفولة والشيخوخة والعجز والمرض والحوادث المؤلمة يحتاج إلى المواساة والاسناد العاطفي والاشعار بعناية الاخرين ورعايتهم له أكثر من حاجته إلى تلك المواقف والمشاعر في أوقات وظروف أخرى. وانّ افتقاد هذه المواقف من الاخرين يؤثّر تأثيراً سلبياً على شخصية الانسان فتنعكس على علاقته بنفسه وبمجتمعه.
وانّ أخطر المشاعر المرضية التي تفرز نتائج عدوانية عند الكثير من الناس هو شعور الانسان برفض الاخرين له وعدم احترام شخصيّته.
فمثل هذه المواقف من الاخرين، ومثل هذه المشاعر من الانسان تصنع حالة مرضية تزيد في شقائه ومعاناته، لذا دعا الاسلام إلى المواساة والرحمة، وتفقّد الغائب، وحثّ على التزاور، وأكّد على زيارة المريض وصلة الرحم والجار واتّخاذ الاخوان والاصدقاء، ليدخل أفراد المجتمع في سلسلة من التفاعل العاطفي والوجداني الذي تفيض منه روح المواساة والعناية بالاخرى، ويزرع مشاعر الحبّ والاحترام للشخصية الامر الذي يساهم في بناء السلوك القويم، ويعالج حالات الزيغ والانحراف.
إنّ زيارة المريض تزرع في نفسه الاحساس بالحبّ للاخرين، وتخفف الالام عن نفسه وتشعره برعاية إخوانه وذويه وأصدقائه ومجتمعه له. وكثيراً مايبدأ المريض الذي يصاب بمرض مؤلم، أو طويل أو مرض يشعره بالخطر على حياته، كثيراً ما يبدأ بعد الشفاء سلوكاً جديداً وعلاقات إنسانية أكثر إيجابية وصواباً، لاسيّما إذا وجد من يعينه على العلاج والشفاء، وتخفيف الالام مادّياً ومعنوياً.
لذا نجد القرآن الكريم يؤكد على التعارف والتعاون والمواساة بين أفراد المجتمع.
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) والائمة الهداة، نقرأ توجيهات وإرشادات قيّمة في هذا المجال نذكر منها ما روي في عيادة المرضى والتعاطف معهم كقوله (صلى الله عليه وآله): (إذا زار المسلم أخاه في الله عزّوجلّ ـ أو عاده ـ قال الله عزّوجلّ: طبت وتبوّأت من الجنّة منزلاً).
وروي عن الصادق (عليه السلام) قوله في هذا الاتّجاه:

(عودوا مرضاكم وسلوهم الدعاء).

وروى البراء بن عازب قال:
(أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسبع، ونهانا عن سبع. قال: فذكر ما أمرهم من عيادة المريض، واتّباع الجنائز، وتشميت العاطس، وردّ السلام، وإبرار المقسم، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم. ونهانا عن آنية الفضّة، وعن خاتم الذهب، والاستبرق، والحرير، والديباج، والميثرة، والقسي).

وروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله) قوله:
(إنّ عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس غمرته).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً:
(مامن رجل يعود مريضاً فيجلس عنده إلاّ تغشّته الرحمة من كلّ جانب ما جلس عنده، فإذا خرج من عنده كتب له أجر صيام يوم).
وكما تدعو الوصايا والتوجيهات الاسلامية إلى عيادة المريض تؤكّد أيضاً على تكريم المريض وحمل الهدية إليه، لاشعاره بالسرور وموقف زائريه الودّي منه.

من قراءتنا لمشهد من مواقف الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) نرى هذه الممارسة الاخلاقية والحثّ عليها.

عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال:

(مَرِضَ بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده، ونحن عِدّة من موالي جعفر، فاستقبلنا جعفر في بعض الطريق، فقال لنا: (أين تريدون)؟ فقلنا: نريد فلاناً نعوده، فقال لنا: (قفوا)، فوقفنا، فقال: "مع أحدكم تفّاحة أو سفرجلة، أو أُترجّة، أو لَعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور؟) فقلنا: ما معنا شيء من هذا، فقال: (أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كلّ ما أدخل به عليه").

إنّ قراءة هذا النصّ تكشف عن نمط الثقافة الاسلامية الذي يعتني بالجانب النفسي، وإدخال السرور على المريض، إضافة إلى ما تحمل من قيمة ومنفعة مادّية. فتراه يؤكد على إهداء الفاكهة ذات اللون والعطر الطيّب إلى المريض، كما يؤكّد على الطيب والبحور كتعبير عن سموّ الذوق الجمالي والاحساس النفسي الذي تتركه الهديّة في نفس المريض.

ومن الاهتمامات النفسية التي اعتنى بها الادب الاجتماعي الاسلامي هو إسماع المريض الكلمات الطيّبة، والدعاء له بالشفاء، وحثّه على الصبر، ممّا يشيع في نفسه عواطف المحبّة والاحساس باهتمام الاخرين به، فترتفع معنويّته لمقاومة المرض وإيجاد الامل والرجاء أو تقويتهما في نفسه.

إنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) يوجّهنا إلى هذا التعامل مع المريض فيقول:
(إنّ من تمام عيادة أحدكم أخاه أن يضع يده عليه، فيسأله كيف أصبح وكيف أمسى).

زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصحابي الجليل سلمان (رضي الله عنه) فقال:
(يا سلمان شفى الله سقمك، وغفر ذنبك، وعافاك في دينك وجسدك إلى مدّة أجلك).

والاسلام في كلّ قيمه وادابه وأصول علاقاته يتسم بسموّ الذوق، ومراعاة أرقى آداب اللياقة الاجتماعية، واحترام الجانب النفسي في الانسان لذا دعا إلى تخفيف زيارة المريض، وعدم إطالة الجلوس عنده، للحرص على راحته الجسمية والنفسية وسلامة الزائر الصحية. فانّ بعض الزوّار يؤذي المريض بطول الزيارة والجلوس وكثرة الكلام، لذا ورد في الارشاد النبوي الكريم:
(خير العيادة أخفّها).
وورد عنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (العيادة فواق ناقة).

بل يشتدّ الحثّ على تخفيف الزيارة والرغبة في قصر المكوث عند المريض ما لم يحبّ البقاء عنده في قول الرسول (صلى الله عليه وآله):
(إنّ أعظم العيادة أجراً أخفّها).
وفي قوله (صلى الله عليه وآله): (إنّ من أعظم العوّاد أجراً عند الله لمن إذا عاد أخاه خفّف الجلوس، إلاّ أن يكون المريض يحبّ ذلك ويريد، ويسأله ذلك).

وهكذا تتكامل قواعد وأصول الادب الاجتماعي في زيارة المريض متفاعلة مع أبعاد الحالة النفسية والعقيدية ومعطية أفضل النتائج الاجتماعية بما تزرعه من حبّ وتعارف وإشعار بروح الاخوّة والمواساة.
شكرا انشالله تكونو عرفتو معنى زيارة المرضى وهنا ادابها ايضا انشالله تستفيدو منها وتعملبو بما قال الرسول عليه الصلاة والسلام شكرا
 
هديه صلى الله عليه وسلم فى زيارة المريض .

1)إذا كانت النفوس قد جُبلت على حبّ من أحسن إليها وأظهر اهتمامه بها ، فإنّ هذه المحبّة تتعاظم في أحوال الضعف البشري ، حين يلزم المرء الفراش ، وتصيبه العلل ، وتنهكه الأدواء ، عندها يكون للزيارة أثرٌ بالغٌ ومدلولٌ عميقٌ على مدى التعاطف والمواساة التي يقدّمها الزائر لمريضه ، مما يسهم في تقوية الروابط بينهما .

لهذا السبب حرص النبي – صلى الله عليه وسلم – على زيارة المرضى وتفقّد أحوالهم ، بل جعل ذلك من حقوق المسلمين المكفولة في الشرع ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( حق المسلم على المسلم خمس - وذكر منها - عيادة المريض ) رواه البخاري .

وقد عمل النبي – صلى الله عليه وسلم – على ترسيخ هذا المبدأ في نفوس أصحابه من خلال ذكر الفضائل العظيمة التي يجنيها المسلم إذا زار أخاه ، فمن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من أتى أخاه المسلم عائدا ، مشى في خرافة الجنة – أي طرق الجنة - حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإن كان غدوةً صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ) رواه ابن ماجة ، وقوله : ( من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ، ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلاً ) رواه الترمذي ، وقوله: ( ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله ، فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، إلا عوفي ) رواه الترمذي .

والأخبار في زيارة النبي – صلى الله عليه وسلم - للمرضى كثيرة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يتفقّد أحوال أصحابه ويسأل عنهم ، ويطمئن على صحّتهم ، ويشملهم بالرعاية ، ومن أولئك سعد بن أبي وقاص ، و زيد بن الأرقم ، و جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهم أجمعين .

ولم تكن زياراته - صلى الله عليه وسلم - مقتصرة على أصحابه الذين آمنوا به ، بل امتدت لتشمل غير المؤمنين طمعاً في هدايتهم ، كما فعل مع الغلام اليهودي الذي كان يعمل عنده خادماً ، فقد مرض الغلام مرضاً شديداً ، فظلّ النبي – صلى الله عليه وسلم – يزوره ويتعاهده ، حتى إذا شارف على الموت عاده وجلس عند رأسه ، ثم دعاه إلى الإسلام ، فنظر الغلام إلى أبيه متسائلاً ، فقال له : أطع أبا القاسم ، فأسلم ثم فاضت روحه ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .

وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .

وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه ، وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ، كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .

ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) رواه ابن ماجة ، وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد ، وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .

ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .

ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ، وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه .

وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح أبوابها للهدى والحق .

2)زيارة المريض ..وآدبها ...وتطبيق ايضا....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي في الله
أيّها الناس إنّا خلقناكُم مِنْ ذَكَر وأُنثى وجَعَلناكُم شُعوباً وقبائلَ لِتعارَفوا إنّ أكرمَكُم عِندَ الله اتقاكُم). (الحجرات/13)
إنّ دراسة الاجتماع الاسلامي أو تنظيم الاسلام للمجتمع الانساني تدلّنا على الاسس والروابط المتينة التي بنى الاسلام عليها العلاقات الاجتماعية والقيم الانسانية الرفيعة.
إنّ الاخلاق والقانون والتوجيه التعبّدي والمفاهيم العقيدية كلّها تصبّ في بناء الهيكل الاجتماعي وتنظيمه على أساس الحبّ والتعاون واحترام مشاعر الانسان، وتركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة. واهتمام الاسلام بالانفتاح والتفاعل الاجتماعي، وحثّه على استمرار هذا السلوك يعكس لنا قيمة الحياة الاجتماعية وعنايته بالمجتمع وآدابه.
ولقد أثبتت التجارب التاريخية والحضارية أنّ الاسس والروابط المادّية وحدها لاتبني مجتمعاً متماسكاً، ولا تشيّد بنية إنسانية متينة.
ولعلّ دراسة وتحليل المجتمع المادّي المعاصر تكشف لنا عمق المأساة النفسية والاجتماعة، والجفاف الروحي، وغياب الروح الانساني من العلاقات والروابط وإحساس الانسان بالقلق والسأم والملل واللامعنى والغربة والوحشة.
ومن الواضح في دراسات علم النفس والاخلاق والمعايشة الحسّية أنّ إشباع الجانب النفسي والعاطفي إشباعاً سليماً لهو من أبرز حاجات الانسان وأكثرها تأثيراً في سعادته، بل السعادة في حقيقتها قضية نفسية، وإحساس داخلي يتمثّل بالشعور بالرضا والحبّ والطمأنينة.
والانسان يشعر بالحاجة الى عناية الاخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى.
فهو في مرحلة الطفولة والشيخوخة والعجز والمرض والحوادث المؤلمة يحتاج إلى المواساة والاسناد العاطفي والاشعار بعناية الاخرين ورعايتهم له أكثر من حاجته إلى تلك المواقف والمشاعر في أوقات وظروف أخرى. وانّ افتقاد هذه المواقف من الاخرين يؤثّر تأثيراً سلبياً على شخصية الانسان فتنعكس على علاقته بنفسه وبمجتمعه.
وانّ أخطر المشاعر المرضية التي تفرز نتائج عدوانية عند الكثير من الناس هو شعور الانسان برفض الاخرين له وعدم احترام شخصيّته.
فمثل هذه المواقف من الاخرين، ومثل هذه المشاعر من الانسان تصنع حالة مرضية تزيد في شقائه ومعاناته، لذا دعا الاسلام إلى المواساة والرحمة، وتفقّد الغائب، وحثّ على التزاور، وأكّد على زيارة المريض وصلة الرحم والجار واتّخاذ الاخوان والاصدقاء، ليدخل أفراد المجتمع في سلسلة من التفاعل العاطفي والوجداني الذي تفيض منه روح المواساة والعناية بالاخرى، ويزرع مشاعر الحبّ والاحترام للشخصية الامر الذي يساهم في بناء السلوك القويم، ويعالج حالات الزيغ والانحراف.
إنّ زيارة المريض تزرع في نفسه الاحساس بالحبّ للاخرين، وتخفف الالام عن نفسه وتشعره برعاية إخوانه وذويه وأصدقائه ومجتمعه له. وكثيراً مايبدأ المريض الذي يصاب بمرض مؤلم، أو طويل أو مرض يشعره بالخطر على حياته، كثيراً ما يبدأ بعد الشفاء سلوكاً جديداً وعلاقات إنسانية أكثر إيجابية وصواباً، لاسيّما إذا وجد من يعينه على العلاج والشفاء، وتخفيف الالام مادّياً ومعنوياً.
لذا نجد القرآن الكريم يؤكد على التعارف والتعاون والمواساة بين أفراد المجتمع.
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) والائمة الهداة، نقرأ توجيهات وإرشادات قيّمة في هذا المجال نذكر منها ما روي في عيادة المرضى والتعاطف معهم كقوله (صلى الله عليه وآله): (إذا زار المسلم أخاه في الله عزّوجلّ ـ أو عاده ـ قال الله عزّوجلّ: طبت وتبوّأت من الجنّة منزلاً).
وروي عن الصادق (عليه السلام) قوله في هذا الاتّجاه:

(عودوا مرضاكم وسلوهم الدعاء).

وروى البراء بن عازب قال:
(أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسبع، ونهانا عن سبع. قال: فذكر ما أمرهم من عيادة المريض، واتّباع الجنائز، وتشميت العاطس، وردّ السلام، وإبرار المقسم، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم. ونهانا عن آنية الفضّة، وعن خاتم الذهب، والاستبرق، والحرير، والديباج، والميثرة، والقسي).

وروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله) قوله:
(إنّ عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس غمرته).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً:
(مامن رجل يعود مريضاً فيجلس عنده إلاّ تغشّته الرحمة من كلّ جانب ما جلس عنده، فإذا خرج من عنده كتب له أجر صيام يوم).
وكما تدعو الوصايا والتوجيهات الاسلامية إلى عيادة المريض تؤكّد أيضاً على تكريم المريض وحمل الهدية إليه، لاشعاره بالسرور وموقف زائريه الودّي منه.

من قراءتنا لمشهد من مواقف الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) نرى هذه الممارسة الاخلاقية والحثّ عليها.

عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال:

(مَرِضَ بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده، ونحن عِدّة من موالي جعفر، فاستقبلنا جعفر في بعض الطريق، فقال لنا: (أين تريدون)؟ فقلنا: نريد فلاناً نعوده، فقال لنا: (قفوا)، فوقفنا، فقال: "مع أحدكم تفّاحة أو سفرجلة، أو أُترجّة، أو لَعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور؟) فقلنا: ما معنا شيء من هذا، فقال: (أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كلّ ما أدخل به عليه").

إنّ قراءة هذا النصّ تكشف عن نمط الثقافة الاسلامية الذي يعتني بالجانب النفسي، وإدخال السرور على المريض، إضافة إلى ما تحمل من قيمة ومنفعة مادّية. فتراه يؤكد على إهداء الفاكهة ذات اللون والعطر الطيّب إلى المريض، كما يؤكّد على الطيب والبحور كتعبير عن سموّ الذوق الجمالي والاحساس النفسي الذي تتركه الهديّة في نفس المريض.

ومن الاهتمامات النفسية التي اعتنى بها الادب الاجتماعي الاسلامي هو إسماع المريض الكلمات الطيّبة، والدعاء له بالشفاء، وحثّه على الصبر، ممّا يشيع في نفسه عواطف المحبّة والاحساس باهتمام الاخرين به، فترتفع معنويّته لمقاومة المرض وإيجاد الامل والرجاء أو تقويتهما في نفسه.

إنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) يوجّهنا إلى هذا التعامل مع المريض فيقول:
(إنّ من تمام عيادة أحدكم أخاه أن يضع يده عليه، فيسأله كيف أصبح وكيف أمسى).

زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصحابي الجليل سلمان (رضي الله عنه) فقال:
(يا سلمان شفى الله سقمك، وغفر ذنبك، وعافاك في دينك وجسدك إلى مدّة أجلك).

والاسلام في كلّ قيمه وادابه وأصول علاقاته يتسم بسموّ الذوق، ومراعاة أرقى آداب اللياقة الاجتماعية، واحترام الجانب النفسي في الانسان لذا دعا إلى تخفيف زيارة المريض، وعدم إطالة الجلوس عنده، للحرص على راحته الجسمية والنفسية وسلامة الزائر الصحية. فانّ بعض الزوّار يؤذي المريض بطول الزيارة والجلوس وكثرة الكلام، لذا ورد في الارشاد النبوي الكريم:
(خير العيادة أخفّها).
وورد عنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (العيادة فواق ناقة).

بل يشتدّ الحثّ على تخفيف الزيارة والرغبة في قصر المكوث عند المريض ما لم يحبّ البقاء عنده في قول الرسول (صلى الله عليه وآله):
(إنّ أعظم العيادة أجراً أخفّها).
وفي قوله (صلى الله عليه وآله): (إنّ من أعظم العوّاد أجراً عند الله لمن إذا عاد أخاه خفّف الجلوس، إلاّ أن يكون المريض يحبّ ذلك ويريد، ويسأله ذلك).

وهكذا تتكامل قواعد وأصول الادب الاجتماعي في زيارة المريض متفاعلة مع أبعاد الحالة النفسية والعقيدية ومعطية أفضل النتائج الاجتماعية بما تزرعه من حبّ وتعارف وإشعار بروح الاخوّة والمواساة.
شكرا انشالله تكونو عرفتو معنى زيارة المرضى وهنا ادابها ايضا انشالله تستفيدو منها وتعملبو بما قال الرسول عليه الصلاة والسلام شكرا
 
مبادره رائعه في شهر التوبه شهر الرحمه الشهر الذي صنف خير من ألأف شهر ؟
هلموا جميعا إخوتي أعضاء لمتنا الحبيبه لهذه المبادره الطيبه لمضاعفة حسناتكم عند الذي لا تودع ودائعه وأنزلوا البسمه عند كل سقيم يجازيكم الله خيرا.
دعواتنا بالشفاء لكل عليل اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين يا مجيب الدعوات.
 
صحيح يجب علينا مساعدهم والوقوف بجانبهم لانهم اخوتنا
مشكوووووووووور على المبادرة
 
مشكور مرة اخرى اخي على الموضوع وربي يجازيك على المبادرة الرائعة مارسي
 
مشكور اخي على المبادرة ربي يجعلها في ميزان حسناتك
فعلا الصحة هي كل شئء ولا يحس بها الا من فقدها وجرب مرارة فقدانها
حين لاتجد من يعطيك شربة ماء او من يساعدك للوقوف من يطعمك ...
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل المرضى ويخص بهم المسلمين
الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايراها الا المرضى
 
جزاك الله خيرا اخي على هاذا الموضوع القيم خاصة في شهر رمضان
يجب ان نتذكر اخواننا المرضى ولو بدعاء
اللهم اشفي مرضى المسلمين
امين يا رب العالمين
,,,,
 
السلام عليكم
انا بدوري غدا ان شالله رايحة للمستشفى نسال على طريقة زيارة المرضى وقت الزيارة سواءا اطفال او كبار
وهل ذلك مسموح او ممنوع ورح نحاول مع ادارة المستشفى تخلينا نزوروهم
وان شالله يوم 27 رح نروح ولحد الان انا و 4 من المسيلة
نطلب من كل واحد من ولاية المسيلة يحب يروح يراسلني برسالة اصة باه نتفقو مع بعض
واكيد الله لا يضيع اجر المحسنين
 


السلام عليكم


بارك الله فيك عفاف علي هذه المبادرة المشجعة والخيرية ...اسال الله ان يحفضك

وانتم ماذا ستفعلون لمرضانا ؟؟؟


اتمني ان كل واحد منا يسعي لفعل اي شيئ يستطيع فعله

وجزاكم الله خيرا


تحياتي ...............
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top