أعطنا رأيك... حركة حماس

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع hamas0
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
أقول رأيي فيها الذي لم يتغير منذ سنين وانا مقتنع به بالنسبة لي الحركة ارتكبت الكثير من الأخطاء أولها انها سمت نفسها إسلامية ولم تحترم تعاليم الإسلام في الجهاد فكانت تتبنى نفس سياسة العدو وهي الإعتداء على المدنيين من خلال تفجير الحافلات او الأسواق إلخ وهذا كان أكبر أخطاءها أو خطاياها وقد اعترف مؤسسها أحمد ياسين بان الحركة تعامل اليهود بالمثل قائلا فليتوقفوا عن الإعتداء على المدنيين وسنتوقف نحن وهنا علامة استفهام كبيرة هل يجوز شرعا في الإسلام قتل شخص لم تثبت عليه أية تهمة سوى انه مقيم في أرض مغتصبة ؟!، ثم لا ندري بعد ذلك قد يكون فلسطينيا بحكم ان الفلسطينيين يشتغلون عند اليهود إلخ وقد يكون طفلا لاذنب له ، فهل هي حركة لأجل تحرير أرض مغتصبة مثل فتح العلمانية نقول ماشي السياسة لا تعترف بالأخلاق والكثير من القضايا حلت بهذه الطريقة ، لكن ان يكون مرجعها الإسلام ثم لا تعمل به في أهم أمر وهو الجهاد فهذا من الواضح بأنه تناقض وشك في الدين الإسلامي ونقص في الإيمان ، فما الفرق بينها وبين تنظيم القاعدة سوى ان حماس اقتصرت على المقاومة في فلسطين في حين أن القاعدة وضعت أمريكا وعملاءها على رأس قائمة الأعداء والمنظمتين تستهدفان المدنيين بالدرجة الأولى خاصة حماس في أيامها الأولى الأمر الآخر هو الذي حدث مؤخرا فقط وهو تعامل الحركة مع أعضاء من حزب الله وأظن أن ذلك كان فخا نصبه لهم اليهود حتى يسقطوا ما تبقى لها من شعبية في العالم العربي والإسلامي واظنهم قد نجحوا في الموضوع بنسبة كبيرة .
 
آخر تعديل:
أقول رأيي فيها الذي لم يتغير منذ سنين وانا مقتنع به بالنسبة لي الحركة ارتكبت الكثير من الأخطاء أولها انها سمت نفسها إسلامية ولم تحترم تعاليم الإسلام في الجهاد فكانت تتبنى نفس سياسة العدو وهي الإعتداء على المدنيين من خلال تفجير الحافلات او الأسواق إلخ وهذا كان أكبر أخطاءها أو خطاياها وقد اعترف مؤسسها أحمد ياسين بان الحركة تعامل اليهود بالمثل قائلا فليتوقفوا عن الإعتداء على المدنيين وسنتوقف نحن وهنا علامة استفهام كبيرة هل يجوز شرعا في الإسلام قتل شخص لم تثبت عليه أية تهمة سوى انه مقيم في أرض مغتصبة ؟!، ثم لا ندري بعد ذلك قد يكون فلسطينيا بحكم ان الفلسطينيين يشتغلون عند اليهود إلخ وقد يكون طفلا لاذنب له ، فهل هي حركة لأجل تحرير أرض مغتصبة مثل فتح العلمانية نقول ماشي السياسة لا تعترف بالأخلاق والكثير من القضايا حلت بهذه الطريقة ، لكن ان يكون مرجعها الإسلام ثم لا تعمل به في أهم أمر وهو الجهاد فهذا من الواضح بأنه تناقض وشك في الدين الإسلامي ونقص في الإيمان ، فما الفرق بينها وبين تنظيم القاعدة سوى ان حماس اقتصرت على المقاومة في فلسطين في حين أن القاعدة وضعت أمريكا وعملاءها على رأس قائمة الأعداء والمنظمتين تستهدفان المدنيين بالدرجة الأولى خاصة حماس في أيامها الأولى الأمر الآخر هو الذي حدث مؤخرا فقط وهو تعامل الحركة مع أعضاء من حزب الله وأظن أن ذلك كان فخا نصبه لهم اليهود حتى يسقطوا ما تبقى لها من شعبية في العالم العربي والإسلامي واظنهم قد نجحوا في الموضوع بنسبة كبيرة .
اهلا الاخ الفاضل :
موقفك من حماس فيه شيء من الاعتدال
لكن تأكد اخي ان حماس فرض عليها حصار عجيب
والحصار تطبقه الدول العربية السنية كما تعلم
مصر الاردن
والسعودية الدولة السنية الاولى سكتت عن ذلك
ما اصاب حماس هو نتيجة خذلان العرب لها
لازالت حماس حركة اسلامية رغم كل هذا
اثناء الثورة الجزائرية التي كانت اسلامية ايضا استعانت الثورة بكل من يقدم لها يد المساعدة
دول عدم الانحياز مثلا
لماذا تلام حماس اليوم انها تعاونت مع ايران ؟
ربي يجيب الخير

 
اهلا الاخ الفاضل :
موقفك من حماس فيه شيء من الاعتدال
لكن تأكد اخي ان حماس فرض عليها حصار عجيب
والحصار تطبقه الدول العربية السنية كما تعلم
مصر الاردن
والسعودية الدولة السنية الاولى سكتت عن ذلك
ما اصاب حماس هو نتيجة خذلان العرب لها
لازالت حماس حركة اسلامية رغم كل هذا
اثناء الثورة الجزائرية التي كانت اسلامية ايضا استعانت الثورة بكل من يقدم لها يد المساعدة
دول عدم الانحياز مثلا
لماذا تلام حماس اليوم انها تعاونت مع ايران ؟
ربي يجيب الخير

أهلا أخي أسامة بالنسبة للثورة الجزائرية تعاملت مع دول عربية في أصلها إسلامية وإن كانت دساتيرها موروثة عن المستعمر وتعاملت مع الدول الغربية وفق ما يخدم مصالح الثورة دون أن يتعارض ذلك مع مصلحة الأمة الإسلامية أو يشكل ذلك خطرا إلا على المستعمر الفرنسي في حين أن حماس تتعامل مع نظام ديني من أشد الأنظمة تطرفا وخطرا على البشر عموما والطامة الكبرى عندما يدعي هذا النظام بانه دولة إسلامية فهنا وكانك تزكي كل أفعاله وأيديولوجياته بل هذا يعني بان حماس صارت تشك في ثوابتها ف(انتصار حزب الله ) كما تروج لذلك وسائل الإعلام هو الذي خدع حركة حماس وجعلها تضع يدها مع كل من هب ودب وكانها غريق يائس بل حتى الغريق لو كان مسلما فلن يرضى بان يكون منقذه رافضي وربما فضل الموت في تلك اللحظة ، وطبعا لاحاجة للتذكير بان جميع الشعوب الإسلامية ضد الحصار الذي يصيب الكبير والصغير بلا ذنب وان اليهود لايحاصرون حماس لأنها تتعامل مع حزب الله بل لأنها حركة جهادية تحاول تأسيس دولة إسلامية في قطاع غزة وهذا قد يشكل مستقبلا النواة لنهاية اليهود في المنطقة وهو مشروع غربي مستمر يسري على جميع الدول الإسلامية فلن تجد دولة عربية أو إسلامية واحدة تحكم بالدين إلا أن يكون محرفا فهنا نجد الغرب واليهود لا يتحركون ويلتزمون الصمت... لكن الخطأ الفادح الذي ارتكبته حماس هو تعاملها مع إيران عن طريق حزب الله ويا ليتها تحصل منها على أسلحة بل لن تحصل منها على أي دعم حقيقي وكل ما هناك انها أسقطت من قيمتها في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي .
 
سلام
اكيد حضرت وشاهد على التودد
لا تقولو ما لا تعلمو






أعتقد بأن الأخ كان يقصد ما سمعه من تصريحات
بارك الله فيك على مشاركتك ومرورك العطر


 
انا فلسطينى وراْى ان حركة حماس اختلفت بدرجة 100% عن قبل دخولها الانتخابات الان اصبحت تهرول وراء امريكا واْوربا والان همهم الوحيد هو الحكومة والكرسى والمال والسلطة لا علاقة لهم بالمقاومة المقاومة تفعلها حماس حسب مصلحتها وحسب تلقيها الاوامر من اسيادهم فى طهران حماس حركة مرتزقة تعمل للاْجندة خارجية بحتة الجميع فى فلسطين يعرف من هى حماس خاصة وبعد دخولها السلطة للاْسف الفساد استشرى فيهم واْصبحو لا يختلفون عن فتح الا فقط الا من حيت الاسم يختلف الحمساوى بدقن والفتحاوى بدون دقن لا اختلاف جوهرى فتح وحماس هدفهم واحد من ناحية السياسة انظرو الى تصريحات خالد مشعل وغيره من قادة حماس اللى ميش مصدق يتفضل ياتى الى غزة ويشوف بعينيه كيف تعيش حماس ....................تحياتى للجميع

أخي أعتقد بأن كلامك فيه كثير من التظليل فلو كانت حماس تفاضل السلطة على الجهاد لما سعت الى تشكيل حكومة وحدة وطنية فور انتخابها ولما خاضت حرب الفرقان التي استبسلت فيها وحققت انتصارا ولو معنويا بامكانيات ضعيفة وحصار خانق
لو كانت حماس كما تقول مثل فتح لما أقيم ضدها الحصار ولما شنت عليها الحرب ولما لوحق قادتها في دبي
ثم أسألك أين يقم أبو العبد في غزة ووزرائه وأين يقيم عباس وشلته
ثم تتهم حماس بأن قرارها بيد ايران أسألك لماذا لم تتدخل حماس في الملف النووي الايراني لحد الساعة ولماذا لم توضفها ايران في الدفاع عن حزب الله يوم شنت حرب تموز
.
على كل رأيك ونحترمه جزاك الله خيرا على ابدائه
تقبل تحياتي
 
آخر تعديل:
أقول رأيي فيها الذي لم يتغير منذ سنين وانا مقتنع به بالنسبة لي الحركة ارتكبت الكثير من الأخطاء أولها انها سمت نفسها إسلامية ولم تحترم تعاليم الإسلام في الجهاد فكانت تتبنى نفس سياسة العدو وهي الإعتداء على المدنيين من خلال تفجير الحافلات او الأسواق إلخ وهذا كان أكبر أخطاءها أو خطاياها وقد اعترف مؤسسها أحمد ياسين بان الحركة تعامل اليهود بالمثل قائلا فليتوقفوا عن الإعتداء على المدنيين وسنتوقف نحن وهنا علامة استفهام كبيرة هل يجوز شرعا في الإسلام قتل شخص لم تثبت عليه أية تهمة سوى انه مقيم في أرض مغتصبة ؟!، ثم لا ندري بعد ذلك قد يكون فلسطينيا بحكم ان الفلسطينيين يشتغلون عند اليهود إلخ وقد يكون طفلا لاذنب له ، فهل هي حركة لأجل تحرير أرض مغتصبة مثل فتح العلمانية نقول ماشي السياسة لا تعترف بالأخلاق والكثير من القضايا حلت بهذه الطريقة ، لكن ان يكون مرجعها الإسلام ثم لا تعمل به في أهم أمر وهو الجهاد فهذا من الواضح بأنه تناقض وشك في الدين الإسلامي ونقص في الإيمان ، فما الفرق بينها وبين تنظيم القاعدة سوى ان حماس اقتصرت على المقاومة في فلسطين في حين أن القاعدة وضعت أمريكا وعملاءها على رأس قائمة الأعداء والمنظمتين تستهدفان المدنيين بالدرجة الأولى خاصة حماس في أيامها الأولى الأمر الآخر هو الذي حدث مؤخرا فقط وهو تعامل الحركة مع أعضاء من حزب الله وأظن أن ذلك كان فخا نصبه لهم اليهود حتى يسقطوا ما تبقى لها من شعبية في العالم العربي والإسلامي واظنهم قد نجحوا في الموضوع بنسبة كبيرة .

أخي أوافقك الرأي بأن حركة حماس ارتكبت أخطاء وهي كأي حركة أخرى ليست معصومة تخطئ وتصيب
أم عن استهدافها لمن وصفتهم بالمدنيين فأنا برأيي لا يوجد مدنيين بين الصهاينة وأعتقد بأنه لا يغيب عليك ما يقوم به من تسميهم بالمدنيين "المستوطنين" من هدم للمنازل وطرد لسكانها وهدم للمساجد وانتهاك للمقابر أمام مرآى ومسمع العالم وكما يعلم الجميع فالمستوطنون كلهم متسلحون وجلهم جنود احتياط في الجيش الصهيوني وقد قال العلماء كلمتهم في ذلك والله أعلم.
أما بالنسبة لتحالفها مع حزب الله فأسألك هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم مخطئا حين تحالف مع اليهود وهم الذين لا عهد لهم للدفاع عن المدينة حشاه أن يكون كذلك ثم ما الضير في ان تتحالف حماس مع حزب الله في زمن تخلى عنها الجميع فهل عرضت السعودية على حماس المساعدة ورفضت هل فعلت مصر ذلك من حق حماس ان تتحالف مع حزب الله ومع ايران لأن مصلحة القضية الفلسطينية تقتضي ذلك ونحن في انتظار بروز أي دولة أو تنظيم سني يقوم بما قام به حزب الله من ايصال للسلاح الى غزة الأمر الذي اعتبرته مصر السنية انتهاك للسيادة وتهديد للامن القومي وما الى ذلك.
بارك الله فيك على ابداء رأيك أخي وجزاك الله خيرا
 
اهلا الاخ الفاضل :
موقفك من حماس فيه شيء من الاعتدال
لكن تأكد اخي ان حماس فرض عليها حصار عجيب
والحصار تطبقه الدول العربية السنية كما تعلم
مصر الاردن
والسعودية الدولة السنية الاولى سكتت عن ذلك
ما اصاب حماس هو نتيجة خذلان العرب لها
لازالت حماس حركة اسلامية رغم كل هذا
اثناء الثورة الجزائرية التي كانت اسلامية ايضا استعانت الثورة بكل من يقدم لها يد المساعدة
دول عدم الانحياز مثلا
لماذا تلام حماس اليوم انها تعاونت مع ايران ؟
ربي يجيب الخير


والله أخي تعجبت من أناس همهم الوحيد الهجوم على حماس على حزب الله على ايران على سوريا ولا يطرحون اي بديل
بارك الله فيك أخي على مشاركتك وجزاك الله خيرا
 
أقول رأيي فيها الذي لم يتغير منذ سنين وانا مقتنع به بالنسبة لي الحركة ارتكبت الكثير من الأخطاء أولها انها سمت نفسها إسلامية ولم تحترم تعاليم الإسلام في الجهاد فكانت تتبنى نفس سياسة العدو وهي الإعتداء على المدنيين من خلال تفجير الحافلات او الأسواق إلخ وهذا كان أكبر أخطاءها أو خطاياها وقد اعترف مؤسسها أحمد ياسين بان الحركة تعامل اليهود بالمثل قائلا فليتوقفوا عن الإعتداء على المدنيين وسنتوقف نحن وهنا علامة استفهام كبيرة هل يجوز شرعا في الإسلام قتل شخص لم تثبت عليه أية تهمة سوى انه مقيم في أرض مغتصبة ؟!، ثم لا ندري بعد ذلك قد يكون فلسطينيا بحكم ان الفلسطينيين يشتغلون عند اليهود إلخ وقد يكون طفلا لاذنب له ، فهل هي حركة لأجل تحرير أرض مغتصبة مثل فتح العلمانية نقول ماشي السياسة لا تعترف بالأخلاق والكثير من القضايا حلت بهذه الطريقة ، لكن ان يكون مرجعها الإسلام ثم لا تعمل به في أهم أمر وهو الجهاد فهذا من الواضح بأنه تناقض وشك في الدين الإسلامي ونقص في الإيمان ، فما الفرق بينها وبين تنظيم القاعدة سوى ان حماس اقتصرت على المقاومة في فلسطين في حين أن القاعدة وضعت أمريكا وعملاءها على رأس قائمة الأعداء والمنظمتين تستهدفان المدنيين بالدرجة الأولى خاصة حماس في أيامها الأولى الأمر الآخر هو الذي حدث مؤخرا فقط وهو تعامل الحركة مع أعضاء من حزب الله وأظن أن ذلك كان فخا نصبه لهم اليهود حتى يسقطوا ما تبقى لها من شعبية في العالم العربي والإسلامي واظنهم قد نجحوا في الموضوع بنسبة كبيرة .


.

.


أخي الحبيب يارعاه وسدده الله لفظة تعاليم الإسلام وحكم الإسلام وحكم الدين لاتستعمل إلا للمعلوم في الدين بالضرورة أما في المسائل التي يقع فيها الخلاف فلا تستعمل هذه اللفظة وعندما سئل ابن عثيمين رحمه الله ماحكم الدين في مسألة وكانت اجتهادية قال من الخطأ أن يقال ماحكم الدين وماحكم الإسلام والأولى أن يقال مارأيك شرعا في هذه المسألة إذ أن رأيي ربما يكون خطأ وأما الدين فيستحال فيه الخطأ .

وهل يحلق ( الكافر ) المدني بالمحارب هذه لها حالات وتفاصيل عند أهل العلم وقد أوسعها بحثا الدكتور محمد خير هيكل في رسالته الجهاد والقتال في السياسة الشرعية وأورد آراء متعددة لأهل العلم والمخالف فيه لايخرج أفعاله من الإسلام مع تحفظي على هذا التعبير

ومسألة التعامل مع بني الأنس مهما كانت ديانتهم مسألة جائزة متى كان أصل المعاملة جائز فالمعتبر هو نوع التعامل وليس جنس وديانة المتعامل معه .. وإلا مامات النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي ومئة ألف من الصحابة يفدونه بدمائهم ومالهم والرهن من المعاملات

اعتقد أن حركة حماس حركة جهادية .. رايتها أوضح من بياض اللبن قد تجتهد في بعض المسائل وهذا الاجتهاد يقدره من كان في خندقهم ويرى جميع معطياتهم أيدهم الله بنصره وتمكينه
 
آخر تعديل:
أخي الحبيب يارعاه وسدده الله لفظة تعاليم الإسلام وحكم الإسلام وحكم الدين لاتستعمل إلا للمعلوم في الدين بالضرورة أما في المسائل التي يقع فيها الخلاف فلا تستعمل هذه اللفظة وعندما سئل ابن عثيمين رحمه الله ماحكم الدين في مسألة وكانت اجتهادية قال من الخطأ أن يقال ماحكم الدين وماحكم الإسلام والأولى أن يقال مارأيك شرعا في هذه المسألة إذ أن رأيي ربما يكون خطأ وأما الدين فيستحال فيه الخطأ .
لأول مرة أسمع بأن الجهاد مسألة خلافية لاحكم فيه إلا لتقديرات البشر والحالة هذه أنه من الأمور الجوهرية في الإسلام التي وردت فيها الكثير من الأحاديث و تم ذكره في القرآن بشكل مباشر او غير مباشر بل فيه تتجسد كل مفاهيم الإسلام وإن لم يتم تطبيق الشرع فيه فهذا يعني أن أساس الدولة غير سليم ولذلك فهو أول أساس تبنى عليه الدولة المسلمة وتتجسد على أرض الواقع .

.وهل يحلق ( الكافر ) المدني بالمحارب هذه لها حالات وتفاصيل عند أهل العلم وقد أوسعها بحثا الدكتور محمد خير هيكل في رسالته الجهاد والقتال في السياسة الشرعية وأورد آراء متعددة لأهل العلم والمخالف فيه لايخرج أفعاله من الإسلام مع تحفظي على هذا التعبير
وكاني بك تقترب من فكرة الغاية تبرر الوسيلة وهذا ليس من الإسلام ...

ومسألة التعامل مع بني الأنس مهما كانت ديانتهم مسألة جائزة متى كان أصل المعاملة جائز فالمعتبر هو نوع التعامل وليس جنس وديانة المتعامل معه .. وإلا مامات النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي ومئة ألف من الصحابة يفدونه بدمائهم ومالهم والرهن من المعاملات
تعامل النبي مع أهل الكتاب يدخل في إطاره الشرعي الذي يقول بان منهم الصالحون ومنهم مادون ذلك وبالتالي فالرسول يعرف مع من يتعامل وهذا ورد في القرآن بكل وضوح .
اعتقد أن حركة حماس حركة جهادية .. رايتها أوضح من بياض اللبن قد تجتهد في بعض المسائل وهذا الاجتهاد يقدره من كان في خندقهم ويرى جميع معطياتهم أيدهم الله بنصره وتمكينه
لم أنف عن حماس كونها حركة جهادية ولها أن ةجتهد كيف تشاء لكن اجتهادها ليس في محله بل أكبر غلطة تقع فيها حركة جهادية هو ان تتعامل مع من يطعن في الدين الإسلامي وأساساته .
 
آخر تعديل:
.


.


لأول مرة أسمع بأن الجهاد مسألة خلالفية لاحكم فيه إلا لتقديرات البشر والحالة هذه أنه من الأمور الجوهرية في الإسلام التي وردت فيها الكثير من الأحاديث و تم ذكره في القرآن بشكل مباشر او غير مباشر بل فيه تتجسد كل مفاهيم الإسلام وإن لم يتم تطبيق الشرع فيه فهذا يعني أن أساس الدولة غير سليم ولذلك فهو أول أساس تبنى عليه الدولة المسلمة وتتجسد على أرض الواقع .

أخي الكريم سددك الله ما أقصده رعاك الله هو ماعنيته أنت بالضبط ... قلت في كلامك أن أفعال حماس تخالف تعاليم الإسلام وهذه المخالفة تنحصر في قتلهم المدنيين ... فهل قتل المدنيين مخالف للإسلام قولا واحداً ! يوجد خلاف قائم بين علماء معتبرين بأن المدني في أرض حرب بل والذمي يلحق بالمحارب في حالات معينة فهي مسألة اجتهادية لو رأى علماء عدم جوازها فهناك من يجوزها ولا يخرج فاعلها عن الإسلام


وكاني بك تقترب من فكرة الغاية تبرر الوسيلة وهذا ليس من الإسلام ...
تعامل النبي مع أهل الكتاب يدخل في إطاره الشرعي الذي يقول بان منهم الصالحون ومنهم مادون ذلك وبالتالي فالرسول يعرف مع من يتعامل وهذا ورد في القرآن بكل وضوح .

أنا لا أقرب فكرة ولا نحوها أنا اتكلم عن حكم شرعي نص عليه السادة الحنابلة وغيرهم ويدرس في كتاب المعاملات وهو التعامل مع غير المسلم ... والرسول صلى الله عليه وسلم أفعاله شرع لنا والقاعدة الشرعية تقول : كل حكم وجب إضهاره فكتمه حرام وعليه يستحيل أن يكتم عنا النبي صلى الله عليه وصف الصالحون الذين تنحصر الإجازة في التعامل معهم ... ولو رجعت لكتب البيوع ستجد أن ضابط المعاملة عند الفقهاء نوع التعامل فقط

أسألك يارعاك الله أليس عقود البيع من التعامل .. أليس الاستصناع من التعامل !! ماحكم شراء السلع من الكفار كالملابس وأدوات الحرث ونوحهما ... ما حكم عقود الاستصناع مع الكفار كشركات البناء التي تشييد المباني هنا وهناك في الدول الإسلامية


لم أنف عن حماس كونها حركة جهادية ولها أن ةجتهد كيف تشاء لكن اجتهادها ليس في محله بل أكبر غلطة تقع فيها حركة جهادية هو ان تتعامل مع من يطعن في الدين الإسلامي وأساساته .

تعجبني نظرتك المعتدلة في حماس كما يعجبني وبكل صدق إطلاعك وحوارك والذي يدل على حصيلتك العلمية ... وربما ما أجده في صدري على الروافص أشد من ما تعتقد غير أنني اعتقد أن نظرة حماس في هذا التعامل والتي نشأت في قلب الخندق أصوب وأقرب للصواب من نظرتي ونظرة من كان بعيد منها بشرط واحد ... أن يكون لاجتهادهم مسوغ شرعي وما أحسب حماسا خلال مسريتها الجهاهدية خالفت الإجماع في مسالة واحدة

أسعدك الله وتقبل منا ومنك وصح صيامك
 
هي رمز المقوامة ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم
 

عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
لقد انطلقت حركة حماس من المساجد ومن داخل الشعب الفلسطيني، ولم تكن صناعة أنظمة عربية ولا غير عربية، ولذا فقد حققت ما لم تحققه كل التنظيمات التي سبقتها، ولم تنقل حماس صراعها إلى خارج فلسطين كما فعل غيرها، بل لم تنقل صراعها ضد أحد سوى اليهود المحتلين والمغتصبين لفلسطين، ولم يكن هذا الأمر تكتيكاً سياسياً بل هو موقف ثابت لدى الحركة منذ نشأتها وتأسيسها كما يعلم الجميع.

وتعاملت حماس مع جميع الأنظمة العربية وغير العربية بشكل متوازن، وفيما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ووفقاً لثوابت قضيته الشرعية، ورفضت وترفض رفضاً شديداً وتحت أي ظرف من الظروف التنازل لأي نظام عن ثوابت القضية الشرعية والعادلة، وليس أدل على هذا من رفضها طوال تاريخها العروض المحلية والدولية بعدم استهداف قادتها مقابل تقديم بعض التنازلات، فرفضت إعطاء الدنية من دينها فقدمت دماء مؤسسها وقادتها رخيصة في سبيل الله، وإن الكثير من الأنظمة لتدرك أن فلسطين هي مفتاح العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية فتحرص على وجود عمل لها أو صلة بالفلسطينيين الوطنيين، ومن هذا المنطلق أقاموا العلاقات مع حماس وغيرها، واستفادت حماس من ذلك وفقاً لرؤيتها لا لرؤية تلك الأنظمة أو الأطراف، وفيما يخدم مصالح وثوابت القضية الفلسطينية.
إن الذين يتهمون حماس بالتشيع أو موالاتها للشيعة لمجرد أن بعض قادتها زاروا إيران، فلعلهم يتهمونها غدا بالشيوعية لكون بعض رموزها زاروا روسيا وطلبوا دعمها، أو بموالاة شافيز أو غيره من الأحرار في العالم ممن ناصروهم لعدالة قضيتهم.
هؤلاء الذين يتهمون حماس ويغلقون أبوابهم في وجهها ويمتنعون عن نصرتها، أفلا يكون لديهم قدر من الحياء والمسؤولية، إذ كيف يمتنعون عن نصرتها ولا يريدونها أن تذهب إلى غيرهم، وكأنهم لن يرضوا عنها إلا إن رأوها منتحرة أمام أعينهم!
ألم يفقه هؤلاء أبجديات عقيدتنا في التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين فضلاً عن التعامل مع من ينتسب للإسلام! ألم يفقه هؤلاء أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض ولا يتنافى مع التعامل معهم!
والعجب من موقف هؤلاء في إقرارهم أو سكوتهم عن التعامل بل والتعاون مع الصليبيين المعتدين، ولم نسمع أو نقرأ لأحدهم كلمة في إنكار هذا البلاء المبين.
أفلا يخجل هؤلاء، أفلم تذهب الشدائد بأحقادهم وبغضهم الأعمى، أفلا يتقون الله، ففي الوقت الذي يمطر إخوانهم بقذائف وصواريخ اليهود، يقذفونهم هم بألسنتهم الحداد، أفلا ينظر هؤلاء لشعوب الغرب والشرق وهي تقف وتهب نصرة للمظلومين، وهم يتفرجون شامتين، ليت شعري لأي دين ينتسب هؤلاء، وعن أي عقيدة يتكلمون!
ولو كانت حماس تريد من تعاملها مع إيران مكسباً مادياً فطريق التعامل مع أمريكا والغرب هو الأقصر لذلك، ولكنها لا تريد إلا تحقيق رضا الله عز وجل من خلال تحقيق مصالح شعبها وثوابته الشرعية وتمد يدها لمن يتعاون معها على هذا الأمر طالما أنه لم يؤثر على الثوابت.
ولو أن أهل السنة فتحوا الباب وذهبت حماس لغيرهم لصح اللوم، فكيف وهي قد طلبت العون ولم تُجب كما سمعنا ذلك من قادتها، ألم يرفض إسماعيل هنية مجرد متابعة الشيعة في صلاتهم، ونقلت لنا وسائل الإعلام ذلك المشهد، وما كل ما يعلم يقال، وليس من مصلحة حماس أو الحكمة استعداء الآخرين.
غدا ستنتصر حماس – بإذن الله - فهل يرضى هؤلاء أن يقول المسلمون: إن إيران هي التي دعمت، وهي التي وقفت، فهي التي تستحق تمثيل المسلمين وتستحق دعمهم؟
ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام، لما في ذلك من مصلحة تفريق جبهة الأعداء وإضعافها أو حتى التقليل منها. جاء في شرح السير الكبير (4/1422-1423): " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك، إذا كان حُكم الإسلام هو الظاهر عليهم... وإلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله تعالى ليُؤيدُ هذا الدين بأقوام لا خَلاق لهم في الآخرة" والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ألم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المُطعم بن عدي، وهو مشرك، وعلم أمته كيف ترد الجميل حين قال في أسارى بدر: "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له" أخرجه البخاري.
أم أن القوم لا يقتنعون بفعل رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام!
وما أعجب تلك القسمة التي جاء بها الصليبيون وأعوانهم لوصف الدول بدول اعتدال ودول إرهاب وتطرف، والأعجب أن يزج باسم حماس السنية مع إيران الشيعية، ثم يأتي من بني جلدتنا من يصدق هذه القسمة ويتبناها، بل يبدأ بالتعامل مع إخوانه بناءً عليها، كيف لا؟! وقد سمعنا وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني تخطب في الكنيست الصهيوني في بداية العدوان قائلة: إننا ندافع عن الدول العربية ضد إيران وحماس!
إذًا فهي من يحدد اليوم للدول العربية والشعوب الإسلامية أعداءها، بل وتقسم لهم المعادلة، والعجب أن تقوم بعض الصحف العربية بتكرار تلك المزاعم الأميركية والصهيونية، والمثير للدهشة أن الكيان الصهيوني بناءً على تلك القسمة يقع في جبهة الاعتدال!
أين فقه هؤلاء من قول العليم الخبير: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً} (النساء:45) ، وبين لنا من هم فقال سبحانه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ..}(المائدة: من الآية82).
أما المقاومة والجهاد حتى وإن كان سنياً خالصاً فهو في جبهة التطرف والتشيع عندهم، بل ينصح هؤلاء حماس بأن تبتعد عن الأجندة الإيرانية، وألا تستفز الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ، وأن لا تورط نفسها في حرب غير متكافئة مع أقوى جيش في المنطقة! ولربما غلفت هذه النصيحة بغلاف الشفقة على الشعب الفلسطيني والحرص على مصلحته، وهي في حقيقتها دعوة للاستسلام ولتمرير مشروع " الشرق الأوسط الجديد"، وإلى إلقاء النفس إلى التهلكة التي حدثنا عنها أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بقوله: "الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهل لنا أن نسأل هؤلاء سؤالاً محيراً: لقد عبتم على الشعب الفلسطيني الجهاد بالحجر والمقلاع وقلتم: أنه انتحار، ثم عبتم عليها الصواريخ وقلتم: محلية بدائية، فما بالكم اليوم تلومونها على الصواريخ الروسية أو الصينية! وهل ارتبطت مقاومة الشعب الفلسطيني بإيران أم بالاحتلال الصهيوني؟!

وهل الشعب الفلسطيني بحاجة لمن يأمره ويوجهه ويدله على طريق الجهاد والبطولات والتضحيات، أم أن عقيدتنا وتاريخنا وواقعنا وجرائم عدونا هو الذي يدفعنا لذلك. قال تعالى:{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}(الأنبياء:112).

 
وهل هناك أعلم بعد رسول الله في أمور كهذه من الخلفاء الراشدين وهم من تربى على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الخليفة الأول أبو بكر الصديق - رضى اللّه عنه - يوصي قائد جيشه الذي توجه لغزو الروم قائلاً : لا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة ، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ، ولا تقطعوا شجرة مثمرة ، ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة . وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له . اندفعوا باسم الله .

أنا لا أقرب فكرة ولا نحوها أنا اتكلم عن حكم شرعي نص عليه السادة الحنابلة وغيرهم ويدرس في كتاب المعاملات وهو التعامل مع غير المسلم ... والرسول صلى الله عليه وسلم أفعاله شرع لنا والقاعدة الشرعية تقول : كل حكم وجب إضهاره فكتمه حرام وعليه يستحيل أن يكتم عنا النبي صلى الله عليه وصف الصالحون الذين تنحصر الإجازة في التعامل معهم ... ولو رجعت لكتب البيوع ستجد أن ضابط المعاملة عند الفقهاء نوع التعامل فقط

أسألك يارعاك الله أليس عقود البيع من التعامل .. أليس الاستصناع من التعامل !! ماحكم شراء السلع من الكفار كالملابس وأدوات الحرث ونوحهما ... ما حكم عقود الاستصناع مع الكفار كشركات البناء التي تشييد المباني هنا وهناك في الدول الإسلامية
هاتين الآيتين تجمعان الأمرين معا وتفصلان في أي خلاف مزعوم:



تعجبني نظرتك المعتدلة في حماس كما يعجبني وبكل صدق إطلاعك وحوارك و
الذي يدل على حصيلتك العلمية ... وربما ما أجده في صدري على الروافص أشد من ما تعتقد غير أنني اعتقد أن نظرة حماس في هذا التعامل والتي نشأت في قلب الخندق أصوب وأقرب للصواب من نظرتي ونظرة من كان بعيد منها بشرط واحد ... أن يكون لاجتهادهم مسوغ شرعي وما أحسب حماسا خلال مسريتها الجهاهدية خالفت الإجماع في مسالة واحدة
ما من مسوغ شرعي يجيز التعامل مع مشرك خاصة أن تعترف به كولي عليك وتقدمه للناس بشكل جميل منمق وبمظهر المسلم وكانك تشهد الزور بعد أن وليته فهذا منهي عنه شرعا وهذا ما وقعت فيه حماس وهدف حزب الله هو فقط استعمال الحركة للوصول لأهداف مدرسة الخميني وفي نفس الوقت فهذه خيانة لأهل السنة في العراق .
 
.

.


أخي الحبيب يارعاه وسدده الله لفظة تعاليم الإسلام وحكم الإسلام وحكم الدين لاتستعمل إلا للمعلوم في الدين بالضرورة أما في المسائل التي يقع فيها الخلاف فلا تستعمل هذه اللفظة وعندما سئل ابن عثيمين رحمه الله ماحكم الدين في مسألة وكانت اجتهادية قال من الخطأ أن يقال ماحكم الدين وماحكم الإسلام والأولى أن يقال مارأيك شرعا في هذه المسألة إذ أن رأيي ربما يكون خطأ وأما الدين فيستحال فيه الخطأ .

وهل يحلق ( الكافر ) المدني بالمحارب هذه لها حالات وتفاصيل عند أهل العلم وقد أوسعها بحثا الدكتور محمد خير هيكل في رسالته الجهاد والقتال في السياسة الشرعية وأورد آراء متعددة لأهل العلم والمخالف فيه لايخرج أفعاله من الإسلام مع تحفظي على هذا التعبير

ومسألة التعامل مع بني الأنس مهما كانت ديانتهم مسألة جائزة متى كان أصل المعاملة جائز فالمعتبر هو نوع التعامل وليس جنس وديانة المتعامل معه .. وإلا مامات النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي ومئة ألف من الصحابة يفدونه بدمائهم ومالهم والرهن من المعاملات

اعتقد أن حركة حماس حركة جهادية .. رايتها أوضح من بياض اللبن قد تجتهد في بعض المسائل وهذا الاجتهاد يقدره من كان في خندقهم ويرى جميع معطياتهم أيدهم الله بنصره وتمكينه

كلامك درر أخي جزاك الله خيرا
حماس مهما تكن تبقى حركة بشرية وليست ملائكية فهي تجتهد فتخطئ وتصيب لكن أن نحكم عليها بأنها حركة بعيدة عن الاسلام وما الى ذلك بسبب مسألة خلافية فهذا فيه نظر
بارك الله فيك أخي وجزاك الله الجنة
 
هي رمز المقوامة ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم

هي رمز فقط؟؟؟ أم أنها هي المقاومة...
فكرتك وصلت فقط كنت اتفلسف ههه
بارك الله فيك على ابداء رأيك وجزاك الله خيرا
 

عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
لقد انطلقت حركة حماس من المساجد ومن داخل الشعب الفلسطيني، ولم تكن صناعة أنظمة عربية ولا غير عربية، ولذا فقد حققت ما لم تحققه كل التنظيمات التي سبقتها، ولم تنقل حماس صراعها إلى خارج فلسطين كما فعل غيرها، بل لم تنقل صراعها ضد أحد سوى اليهود المحتلين والمغتصبين لفلسطين، ولم يكن هذا الأمر تكتيكاً سياسياً بل هو موقف ثابت لدى الحركة منذ نشأتها وتأسيسها كما يعلم الجميع.

وتعاملت حماس مع جميع الأنظمة العربية وغير العربية بشكل متوازن، وفيما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ووفقاً لثوابت قضيته الشرعية، ورفضت وترفض رفضاً شديداً وتحت أي ظرف من الظروف التنازل لأي نظام عن ثوابت القضية الشرعية والعادلة، وليس أدل على هذا من رفضها طوال تاريخها العروض المحلية والدولية بعدم استهداف قادتها مقابل تقديم بعض التنازلات، فرفضت إعطاء الدنية من دينها فقدمت دماء مؤسسها وقادتها رخيصة في سبيل الله، وإن الكثير من الأنظمة لتدرك أن فلسطين هي مفتاح العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية فتحرص على وجود عمل لها أو صلة بالفلسطينيين الوطنيين، ومن هذا المنطلق أقاموا العلاقات مع حماس وغيرها، واستفادت حماس من ذلك وفقاً لرؤيتها لا لرؤية تلك الأنظمة أو الأطراف، وفيما يخدم مصالح وثوابت القضية الفلسطينية.
إن الذين يتهمون حماس بالتشيع أو موالاتها للشيعة لمجرد أن بعض قادتها زاروا إيران، فلعلهم يتهمونها غدا بالشيوعية لكون بعض رموزها زاروا روسيا وطلبوا دعمها، أو بموالاة شافيز أو غيره من الأحرار في العالم ممن ناصروهم لعدالة قضيتهم.
هؤلاء الذين يتهمون حماس ويغلقون أبوابهم في وجهها ويمتنعون عن نصرتها، أفلا يكون لديهم قدر من الحياء والمسؤولية، إذ كيف يمتنعون عن نصرتها ولا يريدونها أن تذهب إلى غيرهم، وكأنهم لن يرضوا عنها إلا إن رأوها منتحرة أمام أعينهم!
ألم يفقه هؤلاء أبجديات عقيدتنا في التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين فضلاً عن التعامل مع من ينتسب للإسلام! ألم يفقه هؤلاء أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض ولا يتنافى مع التعامل معهم!
والعجب من موقف هؤلاء في إقرارهم أو سكوتهم عن التعامل بل والتعاون مع الصليبيين المعتدين، ولم نسمع أو نقرأ لأحدهم كلمة في إنكار هذا البلاء المبين.
أفلا يخجل هؤلاء، أفلم تذهب الشدائد بأحقادهم وبغضهم الأعمى، أفلا يتقون الله، ففي الوقت الذي يمطر إخوانهم بقذائف وصواريخ اليهود، يقذفونهم هم بألسنتهم الحداد، أفلا ينظر هؤلاء لشعوب الغرب والشرق وهي تقف وتهب نصرة للمظلومين، وهم يتفرجون شامتين، ليت شعري لأي دين ينتسب هؤلاء، وعن أي عقيدة يتكلمون!
ولو كانت حماس تريد من تعاملها مع إيران مكسباً مادياً فطريق التعامل مع أمريكا والغرب هو الأقصر لذلك، ولكنها لا تريد إلا تحقيق رضا الله عز وجل من خلال تحقيق مصالح شعبها وثوابته الشرعية وتمد يدها لمن يتعاون معها على هذا الأمر طالما أنه لم يؤثر على الثوابت.
ولو أن أهل السنة فتحوا الباب وذهبت حماس لغيرهم لصح اللوم، فكيف وهي قد طلبت العون ولم تُجب كما سمعنا ذلك من قادتها، ألم يرفض إسماعيل هنية مجرد متابعة الشيعة في صلاتهم، ونقلت لنا وسائل الإعلام ذلك المشهد، وما كل ما يعلم يقال، وليس من مصلحة حماس أو الحكمة استعداء الآخرين.
غدا ستنتصر حماس – بإذن الله - فهل يرضى هؤلاء أن يقول المسلمون: إن إيران هي التي دعمت، وهي التي وقفت، فهي التي تستحق تمثيل المسلمين وتستحق دعمهم؟
ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام، لما في ذلك من مصلحة تفريق جبهة الأعداء وإضعافها أو حتى التقليل منها. جاء في شرح السير الكبير (4/1422-1423): " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك، إذا كان حُكم الإسلام هو الظاهر عليهم... وإلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله تعالى ليُؤيدُ هذا الدين بأقوام لا خَلاق لهم في الآخرة" والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ألم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المُطعم بن عدي، وهو مشرك، وعلم أمته كيف ترد الجميل حين قال في أسارى بدر: "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له" أخرجه البخاري.
أم أن القوم لا يقتنعون بفعل رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام!
وما أعجب تلك القسمة التي جاء بها الصليبيون وأعوانهم لوصف الدول بدول اعتدال ودول إرهاب وتطرف، والأعجب أن يزج باسم حماس السنية مع إيران الشيعية، ثم يأتي من بني جلدتنا من يصدق هذه القسمة ويتبناها، بل يبدأ بالتعامل مع إخوانه بناءً عليها، كيف لا؟! وقد سمعنا وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني تخطب في الكنيست الصهيوني في بداية العدوان قائلة: إننا ندافع عن الدول العربية ضد إيران وحماس!
إذًا فهي من يحدد اليوم للدول العربية والشعوب الإسلامية أعداءها، بل وتقسم لهم المعادلة، والعجب أن تقوم بعض الصحف العربية بتكرار تلك المزاعم الأميركية والصهيونية، والمثير للدهشة أن الكيان الصهيوني بناءً على تلك القسمة يقع في جبهة الاعتدال!
أين فقه هؤلاء من قول العليم الخبير: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً} (النساء:45) ، وبين لنا من هم فقال سبحانه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ..}(المائدة: من الآية82).
أما المقاومة والجهاد حتى وإن كان سنياً خالصاً فهو في جبهة التطرف والتشيع عندهم، بل ينصح هؤلاء حماس بأن تبتعد عن الأجندة الإيرانية، وألا تستفز الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ، وأن لا تورط نفسها في حرب غير متكافئة مع أقوى جيش في المنطقة! ولربما غلفت هذه النصيحة بغلاف الشفقة على الشعب الفلسطيني والحرص على مصلحته، وهي في حقيقتها دعوة للاستسلام ولتمرير مشروع " الشرق الأوسط الجديد"، وإلى إلقاء النفس إلى التهلكة التي حدثنا عنها أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بقوله: "الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهل لنا أن نسأل هؤلاء سؤالاً محيراً: لقد عبتم على الشعب الفلسطيني الجهاد بالحجر والمقلاع وقلتم: أنه انتحار، ثم عبتم عليها الصواريخ وقلتم: محلية بدائية، فما بالكم اليوم تلومونها على الصواريخ الروسية أو الصينية! وهل ارتبطت مقاومة الشعب الفلسطيني بإيران أم بالاحتلال الصهيوني؟!

وهل الشعب الفلسطيني بحاجة لمن يأمره ويوجهه ويدله على طريق الجهاد والبطولات والتضحيات، أم أن عقيدتنا وتاريخنا وواقعنا وجرائم عدونا هو الذي يدفعنا لذلك. قال تعالى:{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}(الأنبياء:112).


أولا اود ان أنوه أخي الى أن حركة حماس ليست حركة سلفية وانما هي امتداد لحركة الاخوان المسلمين
ثانيا أخي والله لم تدع لي مجالا للتعليق فكلامك من لؤلؤ وان دل فانما يدل على شخص واع وذو ثقافة عالية
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وهدى الله الجميع
فهناك من وظيفته فقط الانتقاد فهم ينتقدون كل الحركات الجهادية سنية كانت أم شيعية
اشكرك ثانية اخي وتقبل تحياتي

 
هي رمز فقط؟؟؟ أم أنها هي المقاومة...
فكرتك وصلت فقط كنت اتفلسف ههه
بارك الله فيك على ابداء رأيك وجزاك الله خيرا
هي الرمز
وهي المقاومة
وهي خلاصة الجهاد في هذا العصر
مشكلة حماس ان البعض نائم في قصور الملوك ويريد ان يوجهها عن بعد باسم الاسلام
كان على حماس ان تجعل مستشارين لها في الرياض
وفي القاهرة
وفي تونس
اي تكون حماس تخت رحمة الخونة
ربما عندها فقط يرضى عنها القوم
الدول السنية تسعى ان تخنق حماس
ويأتي من يقول لماذا تتعامل الحركة مع ايران
ماهذا المنطق العجيب
المقاومة تقدم الشهداء يوما بعد يوم
وهناك من نصب نفسه مستشارا لها دون علمها
ويريد ان يجر الحركة نحو طاعة ولي الامر ثم طاعة امريكا ثم طاعة بني صهيون
طيب الله اوقاتكم

 

ما من مسوغ شرعي يجيز التعامل مع مشرك خاصة أن تعترف به كولي عليك وتقدمه للناس بشكل جميل منمق وبمظهر المسلم وكانك تشهد الزور بعد أن وليته فهذا منهي عنه شرعا وهذا ما وقعت فيه حماس وهدف حزب الله هو فقط استعمال الحركة للوصول لأهداف مدرسة الخميني وفي نفس الوقت فهذه خيانة لأهل السنة في العراق .

[/QUOTE]

حماس لم تعترف بالشيعة كأولياء عليها وانما تعاملها معهم يأتي في اطار المصلحة ثم هل تريد من حماس ان ترفض مساعدة من اي كان...
أما تحالفها مع حزب الله ففي رأيي لا يوجد فيه اي شبهة فحزب الله يمكن الاعتماد عليه في الميدان وفي حركاته السرية في كثير من الدول وخير دليل على ذلك نقله للسلاح الى غزة من خلال مصر فالتحالف معه مع ما تقتضيه المصلحة وحماس لم تتجاوب معهم دينيا ولا عقائديا
أما هجومكم المستمر على حزب الله فأرى أنه لا مبرر له سوى الحسد وأعذرني على الكلمة والله أعلم
تقبل تحياتي أخي وجزاك الله خيرا
 




ما من مسوغ شرعي يجيز التعامل مع مشرك خاصة أن تعترف به كولي عليك وتقدمه للناس بشكل جميل منمق وبمظهر المسلم وكانك تشهد الزور بعد أن وليته فهذا منهي عنه شرعا وهذا ما وقعت فيه حماس وهدف حزب الله هو فقط استعمال الحركة للوصول لأهداف مدرسة الخميني وفي نفس الوقت فهذه خيانة لأهل السنة في العراق .

[/QUOTE]

وماذا تقول في الذي افتى
بجواز الاستعانة بالكافر الامريكي
ايام غزو العراق

وما تقول فب الذي تعاون مع بريطانيا واسقط الخلافة الاسلامية

و ماذا تقول في الذي لا يشارك حتى في مقاطعة المنتجات الصهيونية

فقط نحسن الحرب ضد بعضنا البعض
 
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى،

حركة حماس حركة سلفية هههههههه
لو هي حركة سلفية ما حاربت اسرائل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom