كان يذهب يومياً لدار الرعاية بالمسنين لتناول
الإفطار مع زوجته رغم أن عمره اقترب من الثمانين .
عندما سألته عن سبب
دخول زوجته لدار الرعاية بالمسنين؟ قال إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة
...بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة) سألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن
الميعاد قليلا؟
فأجاب: إنها لم تعد تعرف... من
أنا.. إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت...، قلت مندهشاً:
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من
أنت؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ولكني
أعرف من هي ♥
• يا بني ! ارج الله رجاءً لا تأمن فيه مكره، وخاف الله مخافة لا تيأس بها رحمته.
• يا بني ! أكثر من قول : رب اغفر لي، فإن لله ساعة لا يُردُّ فيها سائل.
• يا بني ! إن العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله
علمتني الحياة ان ارضى بما قدره الله لي ، لأن كل ما يصيبني خيرا كان او شرا فإنه يحمل لي الخير الكثير سأحس به على المدى القريب لأنه قد قدر من عند ربّ حكيم لا يريد الا الخير لعباده، وأن احب الله حبا يقربني اليه ويزرع في قلبي خشيته وان أسعى لرضاه لأنني اذا احببت الله ونلت رضاه فإن أبواب الخير والسعادة ستفتح لي وأفوز في الدارين الدنيا والاخرة . وان أقتدي برسولنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم في العبادة والاخلاق ومعاشرة الناس وكل ما وصلنا من أفعال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ,ان أدافع عن شيء له علاقة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان في ذلك دفاع عن دين الله وعن ديني ، وعلمتني الحياة أن أرضى من الدنيا بكل ما هو يسير حتى يهان علي كل عسير وان أعفو وأسامح عند المقدرة رضاء لله لأن ذلك فيه تقرب لله من جهة وصفة من صفات العظماء
من يستـــحقني هو رجل لن ينتـــــظر فرصة مــــني بل سوف يخلق فرصته
بنفســــه.
سيفعل الــــــمستحيل لأجـــــلي.
ســــيرسم لي ما تـــــبقى من حــــــياتي معه ...
ســــــيجعلني أول أولويـــاته ...
...وسَـيُـخـَطِـط لحياة تجــــــمعنا سوياً.
يُـشـــاركُني فـــي قـــراراته.
لِــيـحظى بي إلى جانبه ويستـــحق أن يُــبْــقِي قــلبي معه لبــــقية سنين
العمر .
وهكذا اريــدك ان تــــــــكون