التفاعل
2.3K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 7 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 5,880
- آخر نشاط
- الوظيفة
- تاجر صغير
- الأوسمة
- 1
السلام عليكم
بسم الله الاحد الذي خلق كل شيئ ، وملك الملوك ربنا ورب الجميع بديع السموات انشأنا من علقة صغيرة فأصبحنا مضغة ومع الايام والشهور تشكلنا عظاما ليكسوها بعد ذلك لحما وفي الاخير هو مخلوق قالو ان اسمه ' الانسان ' ، مصمم كأفضل كائن حي
علي وجه الارض بفضل كيلوغرام من الانسجة التي تلتحم كي تكون كرية لقبت بالعقل .
مرت ازمان كثيرة ، واصبح يتكاثر ويتكاثر واستطاعو ان يفرقوا بفضل الله بين { الاب ، الام ، الابن .....الخ } فشكلو نظاما رائعا وسلالات منتظمة .
الي ان بدأت تظهر الطبقة التي تدعي الربانية وانها اقوي حدث في هذا الكون الواسع ، منهم من ادعي الملوكية كفرعون وقد مات غرقا ومنهم من جعل الناس تعبده ، والافظع ان الطائفة بدأت تضعف وتلتحق بهذه الاسطورة الجديدة والنظام الخارق الذي يكاد يخرب البيت بأكمله كما اعتبر نقطة مهمة في حياة هذا العالم العجوز .
ارسل الله ملك الملوك رسلا وانبياء من بينهم منذرين ومبشرين وكان هذا اروع حل للحد او بالاحري للتخفيف من شدة هؤلاء الوحوش الميتة الضمير ، وهكذا بسلسة من الكتب السماوية العظيمة من انجيل و تورات وزابور جاء النور الذي فوقه نور انه سيد البشرية وقائدها التي بفضله اتحدت الكتب واضيف اليها كي يوضع بين ايدينا القران الكريم اعظم معجزة اسكتت المخلوقات .
فبفضله انقسم العالم الي طبقتين : الاولي طبقة تفكر بعقلها وتؤمن برب العزة ، كما تطيع وتؤدي كل ما يجب فعله من اعمال المسلم كالفرائض والاخلاق الحميدة ومعاملة حسنة الخ ......
وطبقة تدعي الزعامة والربانية : تراهم يقضون علي الاخضر واليابس ، ويبطلون اي شيئ يحاول اضعافهم ولهم سجلات ومخلفات يأبي الجنين الخروج من بطن امه لسماعها وتعوي الذئاب معلنة القهر لنتائجها .
قوم يخافون الموت حتي ان الله قال فيهم " ولتجدنهم احرص الناس علي حياة " ، ولكنهم اشد ذكاءا وفطنة من اي مخلوق اخر علي الارض ، قال تعالي " وما تخفي صدورهم اكبر " ، ذنبهم انهم رمو صناراتهم في بحر اسلامنا من زمن بعيد ، والمصيبة انهم كلما حاولو رفعها من الماء تري المسلمين كأسماك عالقة لشهوات وعصيان قاسيين .
الست تري هذا بنفسك ؟
شخص اغرته بمبلغ كبير مقابل تغيير ديانته –فقبل- ، وهذا انهزم اما شهواته ليسقط في موقعة صور وفديوهات اباحية .
وياتي بعد كل هذا شخص ويقول لي :" كل عام وانت بخير " والامة بدأت تلفظ انفاسها الاخيرة ، ويعلمني بأنه ذاهب لمدينة وهران الواقعة في الغرب الجزائري ليحضر اكبر احتفال بدخول هذا العام الجديد .
بقلم يونس الصديق