التفاعل
27
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 6 فيفري 2010
- المشاركات
- 6,128
- آخر نشاط
الحاكم يولد بعملية قيصرية ومخاض صعب نظراً لما سيتمتع به من أهمية .
المواطن فيولد بسهولة .
وعليه فقد اقتضى لذلك:
الحرص على الحاكم من أي نزلة برد أو ازعاج لراحة باله حتى لاتصيبه كريزة ولابأس بأي مكروه يصيب المواطن .
الحاكم إن قتل المواطن فإنه حريص على الوحدة واللحمة الوطنية .
المواطن فإن حصل وقتل أحداً دفاعاً عن نفسه أو شرفه وعرضه من الأمن أو ممن يدعون أنهم أمن أو ممن جندهم الأمن كالشبيحة والبلطجية ــ هذا إن حدث ــ فإنه يزرع الفرقة ويشجع على الفوضى .
الحاكم هو السلطة وهو السيد والمتحرر .
المواطن فهو العبد الحقير وكلمة حرية محرم عليه أن ينبس بها
وإن فعل فالويل والثبور وعظائم الأمور له وقائمة الإتهامات للمواطن جاهزة .
الحاكم إن إستعان بكفرة للقضاء على على الشعب الثائر فهو يتصرف بعقلانية ومنطقية وحريص على وحدة البلاد .
المواطن فإن إستغاث بعرب مثله ومسلمين فهو يشجع على دخول الغرب لبلاده وتدمير البلاد .
الحاكم إن ضحك فإنه فرحٌ بشعبه ويضحك لضحكته كامل الشعب .
المواطن فإن ضحك فالله وحده أعلم بما يخفي من شرور خلف ضحكته وعلى الأمن محاسبته وتتبعه .
الحاكم إن أشار بيده وأراد أن يصفق صفقت له الجماهير وأطلق الرصاص فرحاً له .
المواطن فإن أراد التصفيق بادله النظام ذلك ولكن بأن يصفق على خدي المواطن ويطلق الرصاص على صدره العاري إحتفاءً به .
الحاكم إن حزن لفقد ابن أو قريب حزن وبكى له كل المواطنون وأرقت مضاجعهم وأضحى ليلهم نهاراً .
المواطن فإن أهلك أهل قريته وبلده فعليه أن يفرح وينام قرير العين فقد تخلصت البلد من المندسين .
الحاكم له الأحقية بالتحكم بكل ثروات البلد وتراثها وآثارها فهي كالمزرعة بالنسبة له .
المواطن فإن عثر على ليرة ذهبية مخبئة وكان معدماً وتصرف بها فإنه قد عمل على ضرب الإقتصاد وشجع على سرقة الآثار وعمل على ضرب السياحة .
الحاكم هبة الله للمواطن .
المواطن فهو نقمة الله على الحاكم .
ويبقى الصراع بين قوة الشعوب التي لا تقهر بعد قوة الله طبعاً وبين طغمة الحكام وزبانيتهم .
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
أخشى أن هذا آخر ما سأكتبه
وأنني سأكون بقائمة السلفيين والمندسين!!!!
المواطن فيولد بسهولة .
وعليه فقد اقتضى لذلك:
الحرص على الحاكم من أي نزلة برد أو ازعاج لراحة باله حتى لاتصيبه كريزة ولابأس بأي مكروه يصيب المواطن .
الحاكم إن قتل المواطن فإنه حريص على الوحدة واللحمة الوطنية .
المواطن فإن حصل وقتل أحداً دفاعاً عن نفسه أو شرفه وعرضه من الأمن أو ممن يدعون أنهم أمن أو ممن جندهم الأمن كالشبيحة والبلطجية ــ هذا إن حدث ــ فإنه يزرع الفرقة ويشجع على الفوضى .
الحاكم هو السلطة وهو السيد والمتحرر .
المواطن فهو العبد الحقير وكلمة حرية محرم عليه أن ينبس بها
وإن فعل فالويل والثبور وعظائم الأمور له وقائمة الإتهامات للمواطن جاهزة .
الحاكم إن إستعان بكفرة للقضاء على على الشعب الثائر فهو يتصرف بعقلانية ومنطقية وحريص على وحدة البلاد .
المواطن فإن إستغاث بعرب مثله ومسلمين فهو يشجع على دخول الغرب لبلاده وتدمير البلاد .
الحاكم إن ضحك فإنه فرحٌ بشعبه ويضحك لضحكته كامل الشعب .
المواطن فإن ضحك فالله وحده أعلم بما يخفي من شرور خلف ضحكته وعلى الأمن محاسبته وتتبعه .
الحاكم إن أشار بيده وأراد أن يصفق صفقت له الجماهير وأطلق الرصاص فرحاً له .
المواطن فإن أراد التصفيق بادله النظام ذلك ولكن بأن يصفق على خدي المواطن ويطلق الرصاص على صدره العاري إحتفاءً به .
الحاكم إن حزن لفقد ابن أو قريب حزن وبكى له كل المواطنون وأرقت مضاجعهم وأضحى ليلهم نهاراً .
المواطن فإن أهلك أهل قريته وبلده فعليه أن يفرح وينام قرير العين فقد تخلصت البلد من المندسين .
الحاكم له الأحقية بالتحكم بكل ثروات البلد وتراثها وآثارها فهي كالمزرعة بالنسبة له .
المواطن فإن عثر على ليرة ذهبية مخبئة وكان معدماً وتصرف بها فإنه قد عمل على ضرب الإقتصاد وشجع على سرقة الآثار وعمل على ضرب السياحة .
الحاكم هبة الله للمواطن .
المواطن فهو نقمة الله على الحاكم .
ويبقى الصراع بين قوة الشعوب التي لا تقهر بعد قوة الله طبعاً وبين طغمة الحكام وزبانيتهم .
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
أخشى أن هذا آخر ما سأكتبه
وأنني سأكون بقائمة السلفيين والمندسين!!!!
كتابة سلفي مندس
آخر تعديل: