لرواد القسم السياسي.

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
الفكر السياسي:
يعرف الفكر السياسي بأنه ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط بتصوير و تفسير الوجود السياسي و بذلك تكون الأفكار السياسية عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية .

و تمثل صورة الظاهرة السياسية كما يتخيلها الإنسان في مختلف الأزمنة و الأمكنة ، و أنها تقوم على التأمل سواء كان فرديا أم جماعيا و تختلف عن كونها واقع قائم .
 
آخر تعديل:
الإيديولوجية:
هي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية.

و هي العقيدة السياسية لحزب او حكومة و هي مجموعة المبادئ السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية و القيم الأخلاقية التي ينتهجها حزب او حكومة حتى يستعان لتحقيقها و تنفيذها بالترغيب و الإكراه و السير على هداها في الحاضر و المستقبل و تتميز بطابعها العلماني .
الايديولوجيا هي علم الافكار وأصبحت تطلق الآن علي علم الاجتماع السياسي تحديدا ومفهوم الأيديولوجيا مفهوم متعدد الاستخدامات والتعريفات؛ فمثلاً يعرّفه قاموس علم الاجتماع كمفهوم محايد باعتباره نسقاً من المعتقدات والمفاهيم (واقعية وعيارية) يسعى إلى تفسير ظواهر اجتماعية معقدة من خلال منطق يوجه ويبسط الاختيارات السياسية / الاجتماعية للأفراد والجماعات وهي من منظار آخر نظام الأفكار المتداخلة كالمعتقدات والأساطير التي تؤمن بها جماعة معينة أو مجتمع ما وتعكس مصالحها واهتماماتها الاجتماعية والأخلاقية والدينية والسياسية والاقتصادية وتبررها في نفس الوقت.

والأيديولوجيا هي منظومة من الأفكار المرتبطة اجتماعيا بمجموعة اقتصادية أو سياسية أو عرقية أو غيرها, منظومة تعبر عن المصالح الواعية -بهذا المقدار أو ذاك- لهذه المجموعة، على شكل نزعة مضادة للتاريخ, ومقاومة للتغير, ومفككة للبنيات الكلية. ان الايديولوجيا تشكل اذن التبلور النظري لشكل من أشكال الوعي الزائف.

في حين يعرّف البعض الأيديولوجيا كقناع أو كتعارض مع العلمية أو حتى كرؤية للكون والقاسم المشترك بين هذه التعريفات أنها تطرح علاقة مركبة بين الواقع والأيديولوجيا فهي تعكسه وتحاول تسويغه أيضاً والواقع ليس مجرد واقع مادي بل واقع اجتماعي نفسي روحي وهو واقع إلى جانب تطلعات وآمال.

إن الأيديولوجيا تقوم بدور الوسيط لأنها نسق رمزي يستخدم كنموذج لأصناف أخرى: اجتماعية ونفسية ورمزية وهي قد تشوّه الواقع أو تخطئه لكنه تشويه يعكس حقائق معينة ويطمس أخرى لتوصيل رسالة معينة للمؤمنين بها.

فقدرة الأيديولوجيا تكمن في قدرتها على الإحاطة بالحقائق الاجتماعية وصياغتها صياغة جديدة؛ فهي لا تستبعد عناصر معينة من الواقع بقدر ما تسعى لتقييم نسق يضم عناصر نفسية واجتماعية ودينية...الخ، مماثل للواقع الذي تدعو إليه الأيديولوجية.

إن السؤال الذي تثيره الأيديولوجيا هو مدى فعاليتها في رسم صورة للواقع الاجتماعي وتقديم خريطة له وأن تكون محوراً لخلق الوعي الجمعي.

واستخدام مفهوم الأيديولوجية كأداة تحليلية يتطلب تعدد مستويات البحث بوصف منطقها الداخلي وحتى ادعاءتها عن نفسها وسماتها الأساسية كجانب معبر عن الواقع.

تتم دراسة الأيديولوجيا لتقييم مدى عكسها للواقع، وهذا يتطلب دراسة البدائل التاريخية المتاحة والنظر للأيديولوجيا في نتائجها الإنسانية على الجماعة والتطور الاجتماعي.

إن دراسة الأيديولوجيا تتطلب الجمع بين مدخلين محاوِلة الوصول لأنماط عامة بالمفهوم العلمي ومدخل دراسة المنحنى الخاص للظاهرة في تعيينها، أو بعبارة أخرى: دراسة الشكل الخاص للعلاقة بين البناء الفوقي والبناء التحتي وهي علاقة جدلية تبادلية التأثير، فكلا البنائين الفوقي والتّحتي يكتسب هويته المتعينة من خلال الآخر آخذاً في عين الاعتبار أن البناء التحتي ليس وجوداً مادياً فحسب بل وجوداً مادياً وحضارياً وفكرياً.
 
الأحزاب السياسية

الأحزاب السياسية:
تعتبر الأحزاب وسيلة فعالة لتنظيم مشاركة الأفراد السياسة في الحكم بواسطة الانضمام إليها
و تلعب الأحزاب دورا هاما في تمثيل الاقليات و حمايتها من الطغيان
و تعمل على زيادة و تماسك و تلاحم المجتمعات غير المتجانسة
و تعمل على تنمية الشعور القومي و نشر الوعي السياسي و قيادة حركات التحرير ضد التسلط الخارجي و الداخلي .
 
الراديكالية

الراديكالية:
الراديكالية لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر، واصطلاحاً تعني نهج الأحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصلاح شامل وعميق في بنية المجتمع، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية الإصلاحية التي يكتفي نهجها بالعمل على تحقيق بعض الإصلاحات في واقع المجتمع.
والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضلاته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، بقصد إحداث تغير جذري في بنيته، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم والتطور.
ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها.
 
الإنتخاب:

الانتخاب هو التصويت لصالح أحد المرشحين في الانتخابات بمستوياتها المتعددة: الرئاسية – البرلمانية – المحلية.ويرتبط الحديث عن الانتخاب بإثارة عدة نقاط، إحداها تخص هيئة الناخبين أي بمن له الحق في التصويت، والقاعدة أن كل بالغ عاقل يتمتع بهذا الحق، إلا أنه من الناحية الفعلية ترد علية عدة قيود تتعلق بالجنسية والنوع والأصل العرقي والإقامة والتعليم والملكية، مع اختلاف في حجم هذه القيود بحسب نظام الحكم القائم في الدولة.


النقطة الثانية تتعلق بالدوائر الانتخابية التي يتم تقسيم الدولة لها، إذ عادةً ما يجرى التقسيم على أسس متنوعة منها الحدود الإدارية، وعدد السكان، والتكوين المهني، أو الوظيفي. النقطة الثالثة وهي الأهم ترتبط بنظم الانتخاب، فالانتخاب قد يكون مباشراً على درجة واحدة أو غير مباشر على درجتين، وقد يكون فردياً أو بالقائمة، وقد يتم وفق نظام الأغلبية أو وفق نظام التمثيل النسبي، أما النقطة الرابعة والأخيرة فإنها هي الخاصة بإدارة الانتخاب، وتعد الإدارة الكفء أو النزيهة هي التي تسمح للناخب بالإدلاء بصوته دون مضايقات بما يقتضيه ذلك من حسن اختيار مقار اللجان وتيسير إجراءات التسجيل وكفالة الإشراف القضائي على مختلف مراحل العملية الانتخابية أو إحداها.
 
Political Participation

المشاركة السياسية:

هي مساهمة الفرد في أحد الأنشطة السياسية التي تؤثر في عملية صنع القرار و/أو اتخاذه، والتي تشمل التعبير عن رأى في قضية عامة، والعضوية الحزبية، والانضمام لمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني أو التعاون معها، والترشيح في الانتخابات، وتولى أي من المناصب التنفيذية والتشريعية.
وتثير المشاركة السياسية مجموعة من الإشكاليات النظرية، من بينها إشكالية العلاقة بين المساواة والمشاركة على أساس أنه لا وجود فعلياً للمشاركة الكاملة لعموم المواطنين بسبب التمييز بينهم وفق معايير مختلفة، وفي الوقت نفسه فإن من المتعذر وضع المساواة على قمة منظومة القيم السياسية في ضوء اعتبارات متعددة أبرزها تأثر سيادة الدولة بفعل العولمة وبالتالي تراجع دورها الاقتصادي والاجتماعي.

كذلك فإن هناك إشكالية العلاقة بين السلطة والمشاركة وجوهرها السؤال التالي: هل يمكن أن تنشأ سلطة قوية في ظل مشاركة فعالة؟ مثل هذا السؤال يمكن الإجابة علية بالإيجاب في حالتين، الأولى افتراض أن المشاركة تساوى التأييد للسلطة وهو ما قد لا يتحقق بالضرورة، والثاني ترسيخ التقاليد الديمقراطية بما يساعد على تقبل السلطة للنقد من جهة وعدم التجاوز في ممارسة النقد من جهة أخرى بما يؤدى إلى انتشار الفوضى السياسية.
وهناك أيضاً الإشكالية الخاصة بمستويات المشاركة وأطرها، فالمشاركة قد تكون سلبية كما في الامتناع العمدي عن التصويت في الانتخابات احتجاجاً على ضعف قابلية النظام السياسي للتغيير، أو تكون إيجابية كما في استخدام النائب حقه في التصويت حرصاً على التأثير على مسار الحركة السياسية. وقد تتم على المستوى الوطني (الكلى)، أو المحلى (الجزئي).

كما قد تمارس من خلال المؤسسات كالأحزاب والمنظمات غير الحكومية، أو من خارج أى إطار كما في الجهود التطوعية الفردية في نطاق الحي أو الشارع لرفع مستوى الوعي السياسي للمواطن.
 
الف شكر الاخ الفاضل : شارب
على شرح المصطلحات السياسية هذه
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم
 
تحياتي إليك أخي الفاضل: osama305
دائما نتشرف بمرورك بنا
ونرجو من البقية وضع مصطلحات في السيسة لبلورت المفاهيم
وفهم الواقع من الجانب العلمي له.
 
بارك الله فيك فهم الأسس يبني قاعدة علمية ترتفع على اساسها النقاشات والتفاعلات وترتقي .
فيكون الفهم هو الغالب في الحوار وليس سوء الفهم وعدم المعرفة .

وفقتم في مسعاكم .
 
ألف شكر لك الأخ: أبـFARIDـوفيصل
على المرور بالموضوع وكما وضحت تماما فالفهم هو أساس الانطلاق
وعلى خلفية هذا فإن الباحث الجزائري مالك بن نبي يلخص فكرة الصراعات السياسية والايديولوجية في العالم بعبارة واحدة وهي "سوء الفهم" أي أن فهم المنطلق غلط يعني فهم الواقع غلط ومن ثم تنجر عنه خلافات العلاقات بين الناس ووصل لفكرة أن كل البشر الذين لا يتفقون أن لديهم سوءا في فهم بعضهم.

عذرا على الإطالة وشكرا
 
بارك الله فيك على شرح المصطلحات

لانو بالفعل نحتاجو لضبط المصطلحات وفهمها

تقبل مروري خويا

saliالجزائر
 
بارك الله فيك على شرح المصطلحات

لانو بالفعل نحتاجو لضبط المصطلحات وفهمها

تقبل مروري خويا

saliالجزائر
نعم صحيح وهذه نقطة مهمة ونلاحظ ما ينجر عنها من سوء في فهم تلك المصطلحات وغيرها
وعلى ضوء هذا أحببت أن تكون منبرا لتفسير المفاهيم قبل مناقشة الآراء والأفكار
مشكورين على المرور
 
مشكور أخانا الكريم شارب

موضيعك دائما في القمة
في أنتظار جديدك
 
مشكور أخانا الكريم شارب

موضيعك دائما في القمة
في أنتظار جديدك
الله يعزك أخي
الجديد هو جديد الجميع وتميزكم بارز فيه دائما
وكل الشكر على المرور العطر
تحياتي
 
يـتـــبـع لاحقا...
 
شكرا على الشرح المفصل​
 
توقيع يوسےفے
بارك الله فيك اخي الكريم على هذه التعريفات الهامة لاساسيات علم السياسة
مصطلحات نستعملها في نقاشاتنا ولكن للأسف لا ندرك معنيها الدقيقة
شكرا لك لتوضيحها لنا
ان شاء الله تعم الفائدة
في امان الله
 
بارك الله فيك على شرح المصطلحات

لانو بالفعل نحتاجو لضبط المصطلحات وفهمها

تقبل مروري خويا

saliالجزائر
ضبط المصطلحات . لا يكون هكذا جزافا ولا هذرا. بل يكون بتحقيقها ونسبة الكلام إلى أهله.

فمصطلح العلمانية مثلا : قد يختلف شرحه بين العلمانيين أنفسهم وبين غير العلمانيين

فنجد مثلا عند العلمانيين هو فصل السياسة عن الدين
بينما المفهوم الدقيق والصحيح لهذا المصطلح(العلمانية) = إقامة الحياة على غير الدين

وكذلك مصطلح السياسة : قد يصطلح الحزبيون والساسة على مفهوم معين لهذا المصطلح ويروجونه في كتبهم.
وقد لا يوافق مفهوم هذا المصطلح مفهوم ابن تيمية مثلا أو غيره من المسلمين .

وهكذا الإصطلاحات قد يختلف مفهومها بين الكَــــفَرة مثلا من أمثال أفلاطون ..أو جون جاك روسو..
وبين أهل التوحيد

لذا ضبط المصطلحات .يكون بنسبة الكلام إلى أهله وتعزيز المفاهيم بالمصدر المنـــــــقول عنه. هذا ما يسمى ضبطا.
وأما غيره فيسمى كلاما...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom