بـاريسية

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع faridd
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

faridd

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
إحدى الشرفات الباريسية
أطلتْ أنوثة خيـاليــه
كأنها ورده قفزت من مزهرية
تـاه فكري ٠٠أتُراها حقيقية
داعبتُ الوصفَ لعلي بكلمه افتتاحيه
أجمع بها بقايـا بصـري الجنونية
عيناها بحرٌ فيهما الجمالُ ضحية
أهـدابها دروعٌ بنفسجــــية
والشمسُ عـلى خدودها ورديــــه
خجلتْ من ألوانها الذهبـــــــية
فَمُـها قـطرةُ ندى صــــــباحيه
إن ابتسمت كأنّ الدنيا أُغــــــنيه
رُشتْ شفتاها بماءِ المزهــــــرية
وأنا ضـمآن راودتني أمنـــــــيه
شعرها الطويلُ رحـله أبــــــديه
على خدودها يتراقصُ بحُــــــريه
تشدهُ أحـياناً بأصابعها المرجــــانية
ينسابُ خلفَ أذنيْــها دون أمشاطٍ عاجية
غدوتُ و نسيتُ إلقـــــــاء التحية
وقلتُ لنفسي ٠٠ غزالةٌ بــــــريه
 

الصديق الغالي فريــد

لقد تعودت ياصديقي واخي ان امشي على
اطراف الاصابع عند مروري
من حدائق بوحك وبساتين حرفك
حتى لا ازعج طيف الالهام الساكن فيها
فهل لك ان تعذرني
امر كثيرا وكل مرة اتعجب اكثر
فكيف تصوغها تلك الحروف؟
كيف تكلل نقاطها وعلامات ترقيمها كتيجان
الملوك؟
بخفة صائغ ماهر حتى تكاد تبهر الانظار لشدة
وهجها واللمعان!!
هنيئا لك بهذا الحس الراقي
والاحساس النقي
ولك مني باقات ود وورد


تحيـة لقلبك الياسمين
كن بخير أخي
 
جزاك الله كل خير
على هذا الرد ، الذي هو في حد ذاته تحفة
لا حرمنا المولى من طلتك
 
دام عزك أديم هذا الليل الأسود
سيدي
كلماتك في غاية الجمال و الإتزان

أغبط مكان بزوغها من خاطرك

هكذا فليكن الإبداع


أحييك كما لم أحيي أحدا قبلك
لأنك كذالك
خلق الإفتخار لعبير عباراتك
أشكر خيالك المتقد
فريد
دام ألقك
هكذا وهاجا
و للأعضاء منهاجا

قطبك يتتبع خطواتك بتمعن
إدريس
 
والله أربكني ردك أخي
حتى ظننتُ أنّه لغيري ، لما يحمل من تشجيع
و دعم ، فلم أجد في مفردات ثقافتي ما يليق بالرد
بارك الله فيك أخي
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom