عزائى
حين تهاجر الطيور
و تبقى حديقتى مسرح غيااب
تتكوم فى زواياه
الاوراق
ذليله
متروكه
اننى التقط صدى الذكرى
فى اعمااقى
و اصورها كلماات
احبس بين حروفها
دقائق
الوقت
وقلقى
و المى
و انتظارى
انتزع منه طبيعته النزقه
فيلازم المكان
يغدو اسيرى
اشكله كما اريد
اسفره متى اريد
و اذا شئت اشعلته مناره
على شرفه مرافئك
يهتدى بنورها مركبى التائه
فى غياابك
عزائى فى غيابك
حين يستوطن الحزن
مسااحات عمرى
ان الكلماات
هى ملجأى ..و ملاذى