مفهوم الحرية (رد مع أقامت موضوع)
كل اللذي يتكلم عن سورية هو خارج سورية
نحن في الداخل وأنتم في الخارج
مفهوم الحرية الأمريكية أو الاوربية حرية الرأي فقط وحرية مطالب تطالب بها شعوبها سياسيا أو أقتصاديا أو أمنيا أو أي شيء يتعلق بالمواطنة
والحرية بأميركا هي حرية لها حدود وخطوط حمر
أوباما منتخب شرعي للولايات المتحدة الأمريكة كما رئسنا الأسد وهذا خط أحمر عليه
بأميركا هناك حقوق التظاهر لاأي خلل تتصرف به الحكومة فيقوم بعض الجمهوريين أو المعارضين سياسيا أو أي شيء بالتجمهر السلمي تحت شعار مطالب محقة لهم في ساحات نيورك أو لوس أنجلس وهذا حق الحرية لهم لأنهم يطالبون حكوماتهم عن تفسير ما يعملون أو يصدرون من قوانين وهي مشاركة الشعب الأمريكي والقيادة الامريكية بحوارات ساخنة ونقاشات لحل أي أزمة وهذا واضح من مفهوم الحرية الامريكية والاروبية
ولا يوجد بأمريكا ولا شخص يقول
الشعب يريد اسقاط النظام الامريكي ومن يقول زج به الى الأبد في سجون معتمة مع التعذيب حتى الموت
لانه يسيء الى الدولة والشعب هذا بمفهوم الحرية بأمريكا وأي دولة عالمية
مفهوم الشعب يريد اسقاط النظام بالدول المتطورة مرفوض وعليه خط أحمر ويستمدون شرعية قمع أي مظاهرة تحت شعار الشغب بالشوارع وكلمة شغب هي نفس التي تصيب شوارع سورية وسورية لها الحق كما للدول الاوربية بقمع أي تظاهرة شغب وخراب وقتل
بين (تصاهر بين السعودية والبحرين بعقد قران وزواج من ابناء الملوك) للتوحد والشرعية التي تقوم بها قوات سعودية بقمع التظاهر السلمي بالبحرين يعني نتصاهر بين بعضنا لنغطي قمعنا في شوارع البحرين وهذه نقطة الكثيرين نسوها أو يسترون عليها بتصعيد والتآمر على الشارع السورية لتغطية ما يجري في البحرين وقطر
حق التظاهر السلمي بسورية صار مباحا بموافقة أو بدون ولكن يجب أن يكون مطلب شرعي أو مطلب حاجة من الدولة لتكون هذه هي الحرية التي سنعيشها بسورية كما في أمريكا
وكما أسلط الضوء على قمع التظاهر بأثينا بالقنابل وقمع التظاهر
بأثينا مطالبهم معيشية لأن دولتهم تعمل على التقشف والحد من الهدر وهذا لم يعجب الشارع فقامت قوات بقمع التظاهر بأثينا وقتل وأعتقال المتظاهرين
اللذي يريد أن يرى-- يرى بعينين لا بعين واحدة فقط
أثينا من أكثر الدول ديمقراطية تقمع الشعب لمطالبتهم بحقوقهم الشرعية هل هذا أيضا الشعب يريد اسقا ط النظام أكيد بأثينا لم يقولو ولكن يريدون العيش فقط
وأن قالو أستمدو شرعيتهم أكثر بقتلهم وقمعهم عن بكرة ابيهم
بينما ما تشهده شوارع الوطن العربي هي للمعيشة فقط ولا يوجد اسقاط النظام لأن هذه الكلمة عليها خط أحمر كباقي الدول الكبرى أمريكة أو بريطانية وهنا بيت القصيد
كلامي واضح المعالم أن ارت من دولتك شيأ تظاهر سلميا ويجب أن يكون لديك مطلب معين معيشي أو تطويري والدولة ستساعدك وتحاورك أما أن كان مطلبك أسقاط النظام والتخريب والشغب أكيد رح يلقى من كان يلقاه بأمريكا وأثينا نفسه وهذا حق شرعي للدولة بقمع أي تظاهر شغبي تخريبي يعاقب عليها القانون المحلي وأن كان أرهابي يعاقب عليها القانون المحلي والدولي ومن هنا ستمدينا شرعيتنا بقمع التظاهر الشغبي التخريبي ليعيش الأغلبية بسلام وأمان وهذا ما تفعله أكبر الدول ديمقراطية بحته
فكفو عن هذا الكلام الغير منطقي بعين واحدة وأنظر وقارن ما يجول بكل أنحاء العالم الأجنبي والعربي بعينين
يا بو عين واحدة خسأ كل من تآمر على سورية لاننا واعين لما تفعله دولتنا ولما تفعله أي دولة ديمقراطية بحق شعبها