- إنضم
- 15 مارس 2010
- المشاركات
- 1,100
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
ما هذا ؟؟؟
أهو مطر ؟؟؟
لا ليس كذلك و هل من مطر يتساقط في وضح الفرح و فجر الأمل ؟؟؟
إلتفت و سترى أنها بعض القطرات تنصب من رموش تائهة و تتناثر على جفون ممزقة لتقص ما بقلب فتاة متعبة و تمسح خطى غباءها من على أرض أحزاننها
اتسمعين معي ؟؟؟
رياح تهب من غرب المكان ؟؟؟
أية رياح هذه التي تهب مع نسمات اللقاء
انظر من حولك ستجد أنها مجرد تنهدات تندفع من بؤرة آمال فتاة لتروي أحداث ما بداخلها لعل و عسى من يريد إنقادها بكلمة أو حتى بمعنا
أصمتي ... اصمتي
أليس هذا رعدا ؟؟؟
...
فكر معي لعلك تجد أن أحدا ما بقربك يصرخ من شدة الألم من كثرة حمم اللامبالات و المبالات معا
أين رسوماتك ؟؟؟
اعجبتني أحلامك الأخيرة هل لك ان تعيدي رسمها لي
أين أوراقك ؟؟؟
لما لا تنثرين بخط أناملك وصفا لأمنياتك و تعبيرا عن صدى بوحك
...
للأسف
تعبت كل أقلامي و هذه المرة حقا لا اشعر أنني بخير
تنكسر الكلمات من على طرف لساني
تدمع الحروف من على رؤوس أقلامي
محيت كل التحف المرسومة في جعبتي
إنتحرت أحلامي على سيف نظراتك
و إنعدمت كل الأمنيات من إرادتي
إنقرظت كل الأهداف بك و معك
إنتظري ... و أنظري هذه المرة إلى كل هذه
الغيوم الحائرة التي تجول السماء لاحظي معي لقد غطت جميع نجوم الإحتلام !!!
و اخيرا إنها كذلك
هي غيوم تشبه غيوم الزمن
الذي يمسح بكثبان أحزانه تلألأ الآمال
و يغطي بدافع إسمه أفراح الألوان
أتعلم أن غيوم السماء تشبهك من قريب او من بعيد
فهي تغدر بالشمس و النجوم في نفس الوقت
تأتي صباحا و تجول السماء رفقة كرة الشمس
و تعود ليلا لتمسك بالنجوم و تصادقها في الفضاء
كثبان كثيفة حجبت عني رأيتي
و نيران لهيبة فصلتني عن حديقتي
إدعيت الحزن و الإكتئاب أحيانا
لكن جزيلا لك
فقد زرعتهما و أرويتهما بأعذب دموع الإنهيار
هما الآن معي
قبل الوداع ... أتعلم
أخبرني العديد أنك كالحزن لا يعيش بدولتك سوى الدموع
لكنني كنت شجاعة محاطة بالأمل و الأحلام
فرست سفينتي على جزيرتك
سذاجتي
أطلقت قاربي في محيط غريب و
ودعت مرشدي بلقاء بعيد
لكنني
عائدة إلى نفسي فإبتعد
و لا تكن قريبا !!!
أهو مطر ؟؟؟
لا ليس كذلك و هل من مطر يتساقط في وضح الفرح و فجر الأمل ؟؟؟
إلتفت و سترى أنها بعض القطرات تنصب من رموش تائهة و تتناثر على جفون ممزقة لتقص ما بقلب فتاة متعبة و تمسح خطى غباءها من على أرض أحزاننها
اتسمعين معي ؟؟؟
رياح تهب من غرب المكان ؟؟؟
أية رياح هذه التي تهب مع نسمات اللقاء
انظر من حولك ستجد أنها مجرد تنهدات تندفع من بؤرة آمال فتاة لتروي أحداث ما بداخلها لعل و عسى من يريد إنقادها بكلمة أو حتى بمعنا
أصمتي ... اصمتي
أليس هذا رعدا ؟؟؟
...
فكر معي لعلك تجد أن أحدا ما بقربك يصرخ من شدة الألم من كثرة حمم اللامبالات و المبالات معا
أين رسوماتك ؟؟؟
اعجبتني أحلامك الأخيرة هل لك ان تعيدي رسمها لي
أين أوراقك ؟؟؟
لما لا تنثرين بخط أناملك وصفا لأمنياتك و تعبيرا عن صدى بوحك
...
للأسف
تعبت كل أقلامي و هذه المرة حقا لا اشعر أنني بخير
تنكسر الكلمات من على طرف لساني
تدمع الحروف من على رؤوس أقلامي
محيت كل التحف المرسومة في جعبتي
إنتحرت أحلامي على سيف نظراتك
و إنعدمت كل الأمنيات من إرادتي
إنقرظت كل الأهداف بك و معك
إنتظري ... و أنظري هذه المرة إلى كل هذه
الغيوم الحائرة التي تجول السماء لاحظي معي لقد غطت جميع نجوم الإحتلام !!!
و اخيرا إنها كذلك
هي غيوم تشبه غيوم الزمن
الذي يمسح بكثبان أحزانه تلألأ الآمال
و يغطي بدافع إسمه أفراح الألوان
أتعلم أن غيوم السماء تشبهك من قريب او من بعيد
فهي تغدر بالشمس و النجوم في نفس الوقت
تأتي صباحا و تجول السماء رفقة كرة الشمس
و تعود ليلا لتمسك بالنجوم و تصادقها في الفضاء
كثبان كثيفة حجبت عني رأيتي
و نيران لهيبة فصلتني عن حديقتي
إدعيت الحزن و الإكتئاب أحيانا
لكن جزيلا لك
فقد زرعتهما و أرويتهما بأعذب دموع الإنهيار
هما الآن معي
قبل الوداع ... أتعلم
أخبرني العديد أنك كالحزن لا يعيش بدولتك سوى الدموع
لكنني كنت شجاعة محاطة بالأمل و الأحلام
فرست سفينتي على جزيرتك
سذاجتي
أطلقت قاربي في محيط غريب و
ودعت مرشدي بلقاء بعيد
لكنني
عائدة إلى نفسي فإبتعد
و لا تكن قريبا !!!