حتى نعرف نسبة المتحجبات في منتدانا

توضيح فقط أرجوك
أتعتقدينـ أنـ ستر الوجه و الكفينـ كما في صورتك الشخصية هو الحجاب الشرعي
شروط الحجاب الشرعي هي :
1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة : أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب . قال الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة ج 5 / ص 54 : ( عورة المرأة عند الشافعية و الحنابلة جميع بدنها ، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب ، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج ، و الخاطب للزواج ، و الشهادة أمام القضاء ، و المعاملة في حالة البيع و الشراء ، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها . و عورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه و الكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها و كفيها في الطرقات ، و أمام الرجال الأجانب . و لكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة . أما إذا كان كشف الوجه و اليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما ) . و كذا ورد في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي ج 1 / ص 585 .أما تفصيل أقوال الفقهاء فهي كالتالي :
1 ـ الحنفية :قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ ) في كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 : ( تمنع المرأة الشابة ، و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة ، أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ، فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة ) و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ ) في كتابه البحر الرائق / كتاب الصلاة
frown.png
تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة )وقال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 )
frown.png
و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )

2 ـ المالكية :قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200
frown.png
يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة
frown.png
عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة ) .و قال محمد الخطاب ( المتوفى سنة 954 هـ ) في مواهب الجليل شرح مختصر خليل /كتاب الصلاة
frown.png
إن خشي من المرأة الفتنة يجب عليها ستر الوجه و الكفين ) و قال القرطبي في تفسيره:ج 12 / ص 229: قال ابن خويز منداد ـ و هو من علماء المالكية ـ: المرأة إذا كانت جميلة ،و خيف من وجهها وكفيها الفتنة ،فعليها ستر ذلك

3 ـ الشافعية :قال الباجوري في حاشيته ج 1 / ص 141
frown.png
عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب) و في تحفة الحبييب (عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها ) وقال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط الصلاة
frown.png
عورة المرأة بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)

4 ـ الحنابلة :قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة : ( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة ) و قال المرداوي في كتابه الإنصاف : ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ، وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب الصلاة . و جاء في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات: ( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة ) .
و هكذا ، فقد ثبت بالإجماع عند جميع الأئمة ( سواء منهم من يرى أن وجه المرأة عورة كالشافعية و الحنابلة ، و من يرى منهم أنه غير عورة كالحنفية و المالكية ) أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة . كما أنهم اتفقوا على جواز كشف المرأة وجهها ترخصا وضرورة كتعلم، أو تطبب ، أو عند أداء شهادة ، أو تعامل من شأنه أن يستوجب شهادة .

2 ـ ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ] و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر
3 ـ أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ، و لا يحجب النظر ، لقوله eفيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..) و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .و معنى قوله e : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا . و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء .و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم
4 ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم ،وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات) و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة ، و لو كانت طويلة ، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح

5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ، لقوله e
frown.png
كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية ) رواه الترمذي . أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا .

6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال ، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( لعن النبي eالرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ، وقال eفيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .

7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة ، فلقد قال eلعبد الله بن عمرو بن العاص حينما رأى عليه ثوبين معصفرين ـ مصبوعين بالعصفر ـ : ( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) رواه مسلم .

8 ـ ألا يكون ثوب شهرة ، لقول eفيما رواه ابن ماجه : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .
و الشروط الثلاثة الأخيرة يجب أن تتقيد بها المرأة المسلمة سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ، و سواء أكانت أمام أجانب عنها أم محارم . فالواجب على المرأة المسلمة أن تحقق كل هذه الشروط في حجابها ، و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته ، و كل من كانت تحت ولايته ، و ذلك لقوله eفيما رواه البخاري : ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ) ، كما عليه أن يعود بناته منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي ، و ليتذكر قوله eفيما رواه الحاكم: ( الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ).

النقاب والقفازين...

ان كانا فرضا...

فقد ارتديتهما...

وان كانا فضلا ...

لست في غنى عن فضلهما...

 
متحجبة والحمد لله
 
متحجبة و الحمد لله حجاب فضفاض و مستور و كل شيء بصح بدون ستر الوجه و اليدين
و شكرا ليكي لفتح الموضوع لأنه عندي مدة حابة نطبق الجلباب و الستار و الكثير من الناس يقولولي ماهوش فرض أعطينا دليل من القرآن أو السنة اللي تثبت وجوب الجلباب و الستار
يا ريت لوكان تعطيلي دليل من الكتاب أو السنة اللي تدل على وجوب الجلباب و الستار و القفازين
مشكورة أختي مرة ثانية و ربي يوفقك
الى حين هذا اليوم لست منتقبة وانا صاحبة 15سنة
الا اني قد ارتديت القفازين وفي طريقي لارتداء النقاب والستار ان شاء الله
فكل ما امراة رايتها بالستار والنقاب ازداد حبي وشوقي لارتداءه

أولاً : أجمع العلماء على أن الشعر والنحر وجميع أجزاء بدن المرأة غير الوجه والكفين يجب ستره وعدم إبداء شيء منه , وكما أنه يجب ستر لونه , فإنه يجب ستر حجمه, فلا يجوز تجسيد الجلباب أو الخمار لحجم عنق المرأة أو أكتافها أو عضديها وما شابه ذلك.
ثانيًا: أيضاً أجمع العلماء على أن المرأة إن خشيت الفتنة في حقها, أو في حق من يراها, فإنه يجب عليها ستر وجهها ولو لم يكن فيه زينة.ثم إن دعوى اتفاق جمهور العلماء على أن الأصل فى المسألة هو كشف الوجه باطلة؛ لأنها تخالف مذاهب العلماء , وتعارض ما قاله الجمهور, ولا دليل عليها, وهذه بعض الأدلة الدالة على وجوب خلاف دعواهم هذه , وتعارض ذلك بوجوب ستر الوجه:
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [الأحزاب آية 59 ]
قال ابن عباس – رضي الله عنهما - : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن فى حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب , ويبدين عيناً واحدة " , وتفسير الصحابي حُجة , بل قال بعض العلماء : إنه فى حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وقوله – رضي الله عنه – ويبدين عيناً واحدة إنما رخص فى ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق , فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العينين [رسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين, دار الوطن, الرياض.].
قالت أم سلمة – رضي الله عنها - : " لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها ".[ رواه أبو داود ]
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه" [حسّنه الألباني في جلباب المرأة 108]
ففي قولها : "فإذا حاذونا" تعنى الركبان "سدلت إحدانا جلبابها على وجهها" دليل على وجوب ستر الوجه ؛ لأن المشروع فى الإحرام كشفه , فلولا وجود مانع قوى من كشف الوجه فى الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم , والواجب لا يعارض إلا ما واجب , ولا يُستباح المحرم إلا بواجب , فيحرم على المرأة تغطية وجهها حال الإحرام , فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب , ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام , وقد ثبت فى الصحيحين وغيرهما أن المرأة المحرمة تُنهى عن النقاب والقفازين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين فى النساء اللاتي لم يحرمن , وذلك يقتضى ستر وجوههن وأيديهن" [رسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين, دار الوطن , الرياض]
فلو كان كشف الوجه جائزاً , فما حاجة النساء إلى النقاب , وهذا خطاب موجه لعموم الصحابيات , وليس خاصاً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ".
فقالت أم سلمة رضي الله عنها:" فكيف يصنع النساء بذيولهن؟"
قال : " يرخينه شبرًا".
قالت : " إذن تنكشف أقدامهن ".
قال : " يرخينه ذراعًا لا يزدن عليه." [أخرجه البخاري ومسلم وأحمد ومالك ]
ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة , وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة – رضي الله عنهن – والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب , فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه , وما هو أولى منه بالحكم , وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة , ويرخص فى كشف ما هو أعظم منه فتنة , فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه ؛ لأن المتفق عليه بينهم أن الحكم المستقر والأصل الثابت عند المذاهب هو ستر الوجه , ولكن الخلاف وقع فى علة الستر فقط , وقد انقسم فيها العلماء إلى أربعة مذاهب :



1- مذهب الحنابلة :

قالوا : " إن علة ستر الوجه لأنه عورة ؛ لأن بدن المرأة كله عورة , فيجب عليها ستره , ويحرُم النظر إليه أو كشفه إلا بسبب كإباحة شرعية مثل الخِطبة والإحرام وأمام المحارم , أو ضرورة التداوي والتقاضي والشهادة , وما إلى ذلك , والنظر يكون بقدر الضرورة " [المبدع شرح المقنع ج1ص359,الإنصاف ج1ص452,نيل المآرب بشرح دليل الطالب ص39]
2- مذهب الأحناف :

قالوا : " إن وجه المرأة ليس عورة , وإنما يجب ستره لخوف الفتنة خاصةً فى زماننا هذا , فلا يجوز كشف الوجه بحال ؛ لأن الفتنة فيه غير مأمونة " [رد المحتار على الدرج ج1ص406,حاشية رد المحتار على تنوير الأبصار ج5ص237,حاشية أبى مسعود على شرح الكنز ج1ص15, بدر المتقى على هامش مجمع الأنهارج2ص540,البناية شرح الهداية ج2ص62]
وقيل في البحر الرائق : " قال مشايخنا : تُمنع المرأة من كشف وجهها بين الرجال فى زمننا للفتنة " [البحر الرائق ج2ص62]
واعلمي أن ما قاله المالكية والشافعية يرد عليه حيث أنه لا يُسند إلى دليل ولا يقوم على حجة , ولذا نرى أصحاب المذهبين لم يتفقوا فيما بينهم على هذا , وعموماً الحُجة الكتاب والسنة , ولا أريد التعقيب على ما قالوه ؛ لأن ما ذكرت فيه الكفاية لمن أراد الحق , والله يهدى إلى سواء السبيل.
3- مذهب المالكية :

قالوا : " لا يجب ستر وجه المرأة عن الرجال إلا إذا خيفت الفتنة , فإن كانت الفتنة مأمونة جاز لها كشف الوجه بخمسة شروط :

شرطان لابد من توافرهما فى الذي تكشف الوجه أمامه وهما :
1- أن يكون مسلماً , فإن كان كافراً أو كتابياً كان أو غيره , فلا يجوز مطلقاً بأي حال.

2- أن يكون المسلم لا ينظر بشهوة أو إعجاب أو تلذذ.

وثلاثة شروط لابد من توافرها فى المرأة التي تكشف وجهها :

1- أن لا تكون جميلة.

2- أن لا تكون متزينة.

3- أن لا يظهر من الوجه إلا الخدان.
وهاهي بعض أقوالهم :

قالوا : " واعلم أنه إن خشيت الفتنة يجب عليها ستر الوجه والكفين " [متن مواهب الجليل ج1ص499]

وقالوا : " عورة الأجنبية مع الأجنبي المسلم غير الوجه والكفين , فيجوز كشفهما للأجنبي – أي المسلم – وله نظرهما إن لم تخش الفتنة " [الشرح الصغير ج1ص115,وبلغة السالك ج1ص105]
4- مذهب الشافعية :

قالوا : " النظر مظنة للفتنة ومحرك الشهوة فاللائق بمحاسن الشريعة سد الباب , والإعراض عن تفاصيل الأحوال كالخلوة , مع كونه – أي الوجه – غير عورة , نظره مظنة للفتنة أو الشهوة , ففطم الناس عنه احتياطاً " [مفتى الحجاج ج3ص128,الإقناع ج2ص118]

وقالوا في نهاية المحتاج : " وحيث قيل بالتحريم وهو القول الراجح , حرم النظر إلى المنتقبة التي لا يبين منها غير العينين ومحاجرهما " [نهاية المحتاج ج6ص196]
فصـل

قال صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ". [رواه البخاري]

وقال أيضا : " إن الدنيا حلوة خضرة , وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون , فاتقوا الدنيا , واتقوا النساء , فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء". [ المسند الصحيح 2742]​
إن لم تفتني بالنظر إلى الرجال , فإن غيرك كثير يفتن بمجرد سماع كلمات الإطراء فى جمالهن من الرجال , وأي جمال أعظم من جمال وحسن وجه المرأة؟

وإن لم تفتني, ألا تخشين فتنة الرجال بك؟ وهل تعلمين ما يدور فى أنفسهم ولا سيما هذه الأيام التي كثرت فيها الفتن والمغريات؟


فاتقِ الله – أمة الله – في نفسك وفي الرجال , والتزمي حجابك الشرعي الساتر لكل بدنك بما فى ذلك الوجه والكفين , وإليك شروط الحجاب الشرعي:

أولاً : أن يكون مستوعباً لجميع البدن بلا استثناء , فالوجه والكفان والقدمان والذراعان من العورة التي يجب سترها , والدليل قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [الأحزاب آية 59 ]

يقول الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - : " وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدى وجهها فهذا من عجائب الأقوال! فأيهما أشد فتنة؟ شعر المرأة أم وجهها؟ وأيهما أشد رغبة لطالب المرأة؟ أن يسأل عن شعرها أم وجهها؟!


ثانيًا: ألا يكون الحجاب زينة فى نفسه, كأن يكون مزخرفاً أو ملوناً بألوان ملفتة أو منقرشاً بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها , فإذا كان الحجاب زينة مثيرة ؛ فقد تعطلت بذلك الغاية منه , ولذلك نهى الله جل وعلا عن ذلك فقال: ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) [ النور من آية 31] الشيخ الألباني " جلباب المرأة المسلمة " , دار ابن حزم , بيروت 1418]

قال الذهبي – رحمه الله - : " من الأفعال التي تُلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت" كتاب الكبائر ص131.


ثالثًا: أن يكون صفيقًا متينًا ولا يكون شفافًا, فثوب المرأة إن لم يكن صفيقًا متينًا فإنه يجسد جسمها ومواضع الفتنة فيها , وكذلك إذا كان شفافاً فإنه يبرز وجهها ولون بشرتها , ويخالف الستر الذي هو غاية الحجاب , وقد ورد وعيد شديد فى النساء اللاتي يلبسن مثل هذه الألبسة.

فقد روى مسلم فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما , وذكر نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ".


رابعًا: أن يكون واسعًا فضفاضًا غير ضيق فيصف شيئًا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة فى الجسم أو يلف عليها فيجسد الصورة ونحو ذلك.

والدليل على ذلك أن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – قال : " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها له دحيه الكلبي, فكسوتها امرأتي, فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مالك لم تلبس القبطية؟ ", قلت: "يا رسول الله , كسوتها امرأتي, فقال لي: "مرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها". [ أخرجه أبو داود وأحمد وحسنه والبيهقي والحاكم وصححه]


خامسًا: أن لا تكون مبخرة أو مطيبة أو معطرة.


والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية، وكل عين زانية".[ صحيح ابن خزيمة 1681 ]


سادسًا: أن لا يشبه لباس الرجال.

لقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء, ولا من تشبه بالنساء من الرجال" [صحيح الجامع 5433 ]


سابعًا: أن لا يشبه لباس الكافرات.

لقوله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" [صحيح أبي داود 4031]


ثامنًا: أن لا يكون ثوب شهرة.

لقوله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة في الدنيا, ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارًا" [صحيح ابن ماجه 2922]

والله تعالى من وراء القصد

ارجوا انك قد اخذت قرارا
واقول لكي استخيري فليس هناك احسن من صلاة الاستخارة..
 
آخر تعديل:
حابة نتواصل مع صاحبة الموضوع

ممكن؟
 
لا استطيع اطالة الانتظار
ارجوا ذلك غدا لاني ساستودعك الله

 
وصلتني رسالتك
لكن لم استطع الرد عليها
ربما لانك قمت بتعطيل الرسائل
انتضر اجابتك
 
lazem3110 إختار عدم تلقي الرسائل الخاصة أو لا يسمح بتلقي الرسائل الخاصة. لذلك لن تتمكن من إرسال الرسالة اليه.

للاسف ابعتيلي الاميل نتاعك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom