التفاعل
			0
		
	
		
			الجوائز
			166
		
	- تاريخ التسجيل
- 16 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 747
- آخر نشاط
 
			الكارثة البشرية المروعة التي نجمت عن الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية يوم الأحد 26-12-2004، وتابعته أمواج من المد البحري تأثر بها عدد من دول جنوب شرق آسيا، ألحقت دمارا وهلاكا واسع النطاق، وأسفرت عن سقوط ما يزيد عن 155 ألف قتيل، فضلا عن إصابة وتشريد الملايين، وتدمير بيوتهم. رغم ذلك فلم يكد الناس يفيقون بعد للوقوف على الحدث واستنباط الدروس والعبر. معجزة مسجد في منطقة مولابو (الساحل الغربي), ففي حي سواك ايندا بوتري الاكثر تضررا في المدينة، ما زال المسجد على حاله بينما دمرت كل المباني المحيطة به مثل رئاسة اركان الجيش ومهاجع رجال الشرطة, وفي الصور التي التقطت لهذه المنطقة التي لا يمكن حاليا الوصول إليها برا، تبدو مساجد واضحة وتشكل بقعا بيضاء وحيدة, ويبدو احدها المبنى الوحيد الذي يقف وسط حقل من الوحل والأنقاض, وفي منطقة باسي لوك التي تبعد نحو عشرين كيلومترا شرق مدينة سيلي في منطقة بيدي، صمد مسجدان على شاطئ البحر بينما انهارت كل المنازل حولهما، مع ان المسجدين بنيا بطريقتين مختلفتين, فالاول مبني من الخشب وقديم والثاني من الاسمنت وجديد...
في الوقت الذي محت أمواج " تسونامي" مدن بأكملها في جنوب شرقي آسيا، وقفت مساجد إقليم آتشيه،
شاهدا على قدرة الله سبحانه وتعالى. ففي الصورة أعلاه التي التقطتها وكالة فرانس برس لإحدى مناطق
إقليم بندا آتشيه والتي لا يمكن حاليا الوصول إليها برا، تشكل المساجد بقعا بيضاء وحيدة وسط لوحة من
الطين والأنقاض.
هذا و أكد إندونيسيون نجوا من الأمواج التي ضربت إقليم آتشيه بفعل زلزال سومطرة، أن "يد الله الخفية"
حمت المساجد في هذه المنطقة التي دمرت منذ أسبوع.
فيما بثت محطات التلفزيون الإندونيسية شهادات لناجين أكدوا أنهم نجوا لأنهم لجأوا إلى المسجد في
مواجهة تقدم الأمواج.
وقال مخلص خائران (30 عاماً) الذي شاهد دمار قريته "بايت" في ضواحي بندا آتشيه كبرى مدن الإقليم
الواقع شمال سومطرة، إنه "قصاص الله لنا بسبب جشعنا لكنه لن يدمر أبداً بيته".
وفي كل المنطقة حيث محيت مدن كاملة، تحدث شهود عيان عن بقاء المساجد الحديثة والقديمة، سالمة في
إقليم آتشيه الذي اعتنق سكانه الإسلام منذ القرن الثالث عشر.
وفي قرية كاجو، جرفت الأمواج مئات المنازل لكن المسجد نجا بشكل يثير الدهشة ولم يصب سوى ببعض
التشققات في جدرانه. وأحاطت المياه بكل جدرانه لكن أي قطرة لم تدخل إليه.
وأكد إسماعيل إسحق (42 عاماً) الذي كان مشغولاً في البحث في أنقاض منزله عن أفراد عائلته السبعة
المفقودين أن "أهل آتشيه يقولون إن المسجد بيت الله ولا أحد سواه يستطيع تدميره".
وتحدث صحفيان من وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية "انتارا" أيضاً عن "معجزة" حدثت لمبنى ديني في
منطقة مولابو (الساحل الغربي). ففي حي سواك ايندا بوتري الأكثر تضررا في المدينة، ما زال المسجد على
حاله بينما دمرت كل المباني المحيطة به مثل رئاسة أركان الجيش ومهاجع رجال الشرطة.
وفي منطقة باسي لوك التي تبعد حوالى عشرين كيلومتراً شرق مدينة سيلي في منطقة بيدي، صمد مسجدان
على شاطئ البحر بينما انهارت كل المنازل حولهما، مع أن المسجدين بنيا بطريقتين مختلفتين. فالأول مبني
من الخشب وقديم والثاني من الأسمنت وجديد..
وقال زعيم ديني محلي يدعى توكو كاوي علي إن حوالي مئة من سكان القرى نجوا بلجوئهم إلى هذين المسجدين ...
الأمواج أخدت المؤذنة بكاملها وبعض الأطراف من المسجد ....
    
		
		
	
	
		 
	
 
		 
	
 
		 
	
 
		 
	
 
		 
	
عدد الوفايات فالمنطقة ....
      
 
 
				
			في الوقت الذي محت أمواج " تسونامي" مدن بأكملها في جنوب شرقي آسيا، وقفت مساجد إقليم آتشيه،
شاهدا على قدرة الله سبحانه وتعالى. ففي الصورة أعلاه التي التقطتها وكالة فرانس برس لإحدى مناطق
إقليم بندا آتشيه والتي لا يمكن حاليا الوصول إليها برا، تشكل المساجد بقعا بيضاء وحيدة وسط لوحة من
الطين والأنقاض.
هذا و أكد إندونيسيون نجوا من الأمواج التي ضربت إقليم آتشيه بفعل زلزال سومطرة، أن "يد الله الخفية"
حمت المساجد في هذه المنطقة التي دمرت منذ أسبوع.
فيما بثت محطات التلفزيون الإندونيسية شهادات لناجين أكدوا أنهم نجوا لأنهم لجأوا إلى المسجد في
مواجهة تقدم الأمواج.
وقال مخلص خائران (30 عاماً) الذي شاهد دمار قريته "بايت" في ضواحي بندا آتشيه كبرى مدن الإقليم
الواقع شمال سومطرة، إنه "قصاص الله لنا بسبب جشعنا لكنه لن يدمر أبداً بيته".
وفي كل المنطقة حيث محيت مدن كاملة، تحدث شهود عيان عن بقاء المساجد الحديثة والقديمة، سالمة في
إقليم آتشيه الذي اعتنق سكانه الإسلام منذ القرن الثالث عشر.
وفي قرية كاجو، جرفت الأمواج مئات المنازل لكن المسجد نجا بشكل يثير الدهشة ولم يصب سوى ببعض
التشققات في جدرانه. وأحاطت المياه بكل جدرانه لكن أي قطرة لم تدخل إليه.
وأكد إسماعيل إسحق (42 عاماً) الذي كان مشغولاً في البحث في أنقاض منزله عن أفراد عائلته السبعة
المفقودين أن "أهل آتشيه يقولون إن المسجد بيت الله ولا أحد سواه يستطيع تدميره".
وتحدث صحفيان من وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية "انتارا" أيضاً عن "معجزة" حدثت لمبنى ديني في
منطقة مولابو (الساحل الغربي). ففي حي سواك ايندا بوتري الأكثر تضررا في المدينة، ما زال المسجد على
حاله بينما دمرت كل المباني المحيطة به مثل رئاسة أركان الجيش ومهاجع رجال الشرطة.
وفي منطقة باسي لوك التي تبعد حوالى عشرين كيلومتراً شرق مدينة سيلي في منطقة بيدي، صمد مسجدان
على شاطئ البحر بينما انهارت كل المنازل حولهما، مع أن المسجدين بنيا بطريقتين مختلفتين. فالأول مبني
من الخشب وقديم والثاني من الأسمنت وجديد..
وقال زعيم ديني محلي يدعى توكو كاوي علي إن حوالي مئة من سكان القرى نجوا بلجوئهم إلى هذين المسجدين ...
الأمواج أخدت المؤذنة بكاملها وبعض الأطراف من المسجد ....
 
	 
	 
	 
	عدد الوفايات فالمنطقة ....
·
 1. إندونيسيا: 94081
2. سريلانكا: 30229
3. الهند (بما فيها جزر اندا مان ونيكوبار): 9682
4. تايلاند: 5246 
  2. سريلانكا: 30229
3. الهند (بما فيها جزر اندا مان ونيكوبار): 9682
4. تايلاند: 5246 
5. الصومال: 298
6. بورما: 64
7. المالديف: 82
8. ماليزيا: 67 
  6. بورما: 64
7. المالديف: 82
8. ماليزيا: 67 
9. تنزانيا: 10
10. سيشل: 1
11. بنجلادش: 2
12. كينيا: 
10. سيشل: 1
11. بنجلادش: 2
12. كينيا: 
 
	 
		
			 
 
		