نصائح غاليات ومحطات مهمات لأخواتنا الراشدات. ( من درر الشيخ سالم العجمي)

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
(1) أيتها الفتاة.. احذري تخدعي عن نفسك..
إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.
إن الكلمة الخادعة التي تقال لك، هي أخت الكلمة التي تقال ساعة إنفاذ الحكم على المحكوم عليه بالشنق.
يغرونك بكلمات الحب، والزواج والمال كما يقال للصاعد إلى المشنقة: ماذا تشتهي؟ ماذا تريد؟
الحب.. الزواج.. المال.. هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة.

(2) نصيحة...
إن أساس الفضيلة في الأنوثة الحياء، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى خرجت من حيائها، وتبذلت وتوقحت، استوى عندها أن تذهب يميناً، أو تذهب شمالاً، وتهيأت لكل منهما ولأيهما اتفق، وصاحبات اليمين في كنف الزوج وظل الأسرة وشرف الحياة، وصاحبات الشمال ما صاحبات الشمال...؟!

(3) اعترافات امرأة...
قالت: من عسى يعرف خطر الأسرة والنسل والفضيلة كما تعرفها المرأة التي فقدتها، إننا نحسها بطبيعة المرأة، ثم بالحنين إليها، ثم بالحسرة على فقدها، ثم برؤيتها في غيرنا، نعرفها أربعة أنواع من المعرفة، إذا عرفتها الزوجة نوعاً واحداً، ولكن هل ينصفنا الرجال وهم يتدافعون نحونا؟!.. هل يرضون أن يتزوجوا منا؟!

لا يعرف الناس جريمة واحدة تعد سلسلة جرائم لا تنتهي إلا سقطة المرأة، فهي جريمة مجنونة، كالإعصار الثائر يلفها لفاً، إذ تتناول المرأة في ذاتها، وترجع إلى أهلها وذويها، وتتعدى إلى مستقبلها ونسلها، فيهتكها الناس هي وسائر أهلها، من جاءت منهم ومن جاءوا منها، والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء.

وكل شريفة تعرف أن لها حياتين، إحداهما العفة، وكما تدافع عن حياتها الهلاك تدافع عن عفتها السقوط.
وكل متزوجة وظيفتها الاجتماعية أنها زوجة، ولكن ليس لعاشقة أن تقول: إن عشقها وظيفتها.

(4) رسالة عاجلة.... لرجل!!!
قالت: لقد امتلأت الأرض من هذه القنابل، ولكن ما من امرأة تفرط في فضيلتها إلا وهي ذنب رجل قد أهمل في واجبه.

(5) لصوص... في مظهر النساك..
لقد أصيب بعض الشبان في إيمانهم بالله، فأصيبوا في إيمانهم بكل فضيلة، وذهبوا يحققون المدنية فحققوا كل شئ إلا المدنية.
ترى أحدهم شريفاً يأنف أن يكون لصاً وأن يسمى لصاً، ثم لا يعمل إلا عمل اللصوص في استلاب العفاف وسرقة الفتيات من تاريخهن، وترى أحدهم يستنكف أن يكون في أوصاف قاطع الطريق، ثم يأبى إلا أن يقطع الطريق في حياة العذارى وشرف النساء.

(6) أيتها الفتاة..
انتبهي لهذه الوصية من أجل سعادتك الزوجية..
يجب ألا يفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يفتح لزوجها؛ لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تخلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام، ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.

(7) إلى أدعياء التحرر.. المستغربين.. انتبهوا..
إن هذه الفتاة التي تحتقرونها اليوم وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف يكون شانكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها.

أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم؟!!؛ وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعا وملأتموها سموماً وأكداراً.

لا تزعموا بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم، ويحرسن سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم، وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن، لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن، ففقدتموهن عند حاجتكم إليهن.
 
آخر تعديل:
توقيع ابو ليث
محجبة ولكن ... ؟


أختاه...
اعلمي أنك حين تلبسين الحجاب الشرعي فإنك تلبسينه طاعة لربك، وحري بك وهذا حالك أن ترفعي به رأساً، وتبتهجي به أُنساً.
أليس غريباً أن تفخر المتبرجة بتبرجها، ولا تفخري أنت بحجابك..؟


احمدي الله على نعمة الحجاب الشرعي، فكم من إنسان يتمناها ولم يوفق إليها أو أنه حُجب عنها لأسباب فوق إرادته.


فيا أخت الطهر والعفاف.. حجابك رأس مالك، بل هو رأس المفاخر.


جمّلي باطنك بالتقوى، كما جمّلت ظاهرك بهذا الحجاب الذي هو علامة العفيفات، واحذري أن تلفك الموجة كما دارت بغيرك، فجعلت مشرقه مغرباً وجنوبه شمالاً.


احذري (التبرج المعلب) الذي لم يأخذ من الستر إلا اسمه، ولم يبق معه من الحجاب إلا رسمه.


لقد دخل علينا أعداؤنا مدخل السوء، وبدؤوا يدخلون التبرج والإسفاف على ملابس نساء المسلمين، دون تنبه منا؛ ولو قالوا للمسلمة المحافظة: اخلعي حجابك الشرعي لأبت وصرخت؛ فدخلوا عليها بحيل دنيئة، فخرجت عندنا تلك العباءة التي تسمى بـ(العباءة الإسلامية!!) والتي تجسم المرأة وتظهر مفاتنها بطريقة (مقززة!!)؛ وغزانا ذلك النقاب الذي يجعل القبيحة في منتهى الحسن والجمال، فبدأت بعض النساء تلبسه وتتفنن في استعراض شكلها من خلاله، إما بفتحة العينين الواسعتين أو مع استعمال الكحل الفاتن، أو جعله على منتصف الوجه، أو تلبس تحته ذلك (الملفع!!) الذي يهفهف على نحر المرأة وظهرها وقد تكون قد كتبت عليه اسمها من باب (الموضة!!).


وصرنا نرى القطعة الدائرة حول الرأس المسماة بالحجاب وقد تزينت بأنواع الزينة والألوان الصارخة.. (هلموا فانظروا إليّ..)


فيا أختنا.. الحجاب عصمة لك وحشمة.. وبه تنالين مرضاة ربك وخالقك.


فأيقني وأنت تلبسين الحجاب أنه ديانة وطاعة لله ورسوله، وليس عادة موروثة، أو موضة عابرة.


أنت بحجابك تكفّين شراً عن نفسك وعن أخيك المسلم الذي قد تفتنيه بنظرة.


كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهـام بـلا قـوس ولا وتر


واعلمي أنني أعني بالحجاب، الحجاب الشرعي الساتر لجميع البدن.. فازدادي تمسكاً به، فهو الثروة المربحة في زمن الإفلاس.
 
توقيع ابو ليث
أختاه.. أرجو أن تقرأي هذه الورقة بمنتهى الصدق مع النفس..

عباية الكتف..هل هي للستر أم أنها أداة للزينة..؟

هل تتصورين أنك بلبسك لها قد حققت الستر المطلوب؟

كوني صريحة مع نفسك.. أليست هذه العباية المصنوعة من مادة الكريب اللامعة، وتلتصق بالجسم حتى تفصله أصبحت من مظاهر التبرج الواضحة؟

لا تضحكي على نفسك.. لا تقولي هي: (عباية إسلامية)، فالأسماء لا تغير الحقائق.

خذي مني.. هذه النصيحة في زمن قل فيه الناصحون..

إن هذه العباية عباية تبرج وسفور مع ما يصاحبها من الزينة.

تريدين الستر..؟؟ إن الستر يكون باللبس المحتشم.. والحجاب الشرعي الذي جاءت به الشريعة.. (فإن الحجاب الشرعي هو أن تلبس المرأة لباسا فضفاضا، يستر جميع جسمها، ليس بمزيَّن ولا معطر ولا يلفت الأنظار).

هذا الحجاب الشرعي إن كنت تريدين لبسه طاعة لله، أما عباية الكتف فليست من الدين بل هي بوابة لكل فتنة..

يا أختنا.. يا شرفنا.. ويا مستودع أعراضنا.. تمسكي بعفافك.. وحجابك الشرعي في زمن الغربة، ولا يثنيك شدة الابتلاء وكثرة الفتن عن السير في ركاب العفة، ولا يضعفك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات.. (فأنت أغلى وأعلى)..

تستري وانظري حينذاك..كم من عفيف يطمع بك زوجة.. يثق بك حين خروجه، ويستودعك أغلى ما يملك.

وكم من مستهتر.. لا ينظر إلى تلك الساقطة سوى أنها (لعبة إلى أجل..).

أيتها العفيفة.. انتبهي.. لا يؤتى دينك.. أهلك.. مجتمعك.. من جهتك..

حجابك.. عفافك.. هو كنزك الغالي.. فلا تفرطي فيه.

معاول الهدم كثيرة.. تحاصرك من كل جانب.. فانتبهي وتيقظي..

احذري.. لا يقتلنا دعاة الفجور من خلالك.. لا يطعنوننا طعنة الغدر عن طريقك.

انتبهي أن تضيعي.. فبضياعك تضيع أمة..!!​
 
توقيع ابو ليث
اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل والدراسة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وعبده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه..

أما بعد..

فهذه كلمات نوجهها إلى قلوب لا زالت تحمل بقايا غيرة، وتعمر بالحياء، ولكن ربما دهما شيءٌ من الغفلة فتحتاج إلى تذكير.

إخوانـــي وأخواتـــي...

هذه نصيحة نحملها إليكم متمنين أن تقرأوها قبل فوات الأوان، وضياع أمر لا يمكن أن يستدرك إذا ذهب، وهي تتكلم عن موضوع اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل أو الدراسة، الذي غفل عنه كثير من الناس حتى اشتبه عليهم فلم يعودوا يتبينوا وجه الخلل فيه.

فيـــا أيهـــا العقـــــلاء!! نسأل سؤالاً صريحـــاً!!

ما الذي يبيح لامرأةٍ أن تجلس إلى رجل أجنبي عنها؟ تعـــامله دون قيود، فتطلب منه إجراء معاملة، أو يطلب منها إنهاء موضوع؟!

ما الذي يبيح لامرأةٍ أن تخالط الرجال الأجانب وهي بكامل زينتها، أو تجليس معهم على مكتب واحد أو كاونتر واحد؟!

لا تستيقظوا غضباً إذا قيل لكم: إن اختلاط النساء بالرجال حرام، كما أنه كفيل بنقص الحياء حتى يؤول إلى موته بالكلية.

ألا ترون تقلبات الأعين، وموت الحياء عند نساءٍ يمازحن الزملاء، ولبس العباءة الضيقة من أجل خفة الحركة؟!!

وشبهات وظلمات يتلوا بعضها بعضاً.

لا نجعل نظرتنا مادية، وكأننا نعيش في مستنقع من الفقر، حتى أدى ذلك بأناس إلى أن يتنازلوا عن كرامتهم ورجولتهم، فيزجوا بنسائهم في أوساط الرجال من أجل الراتـب الشهري!!

ألا ترون أن بعض الرجال قام بتحميل زوجته أعباء الأسرة من توصيل الأولاد وشراء حاجيات المنزل، والمشاركة في مصاريف البيت و.. و.. و..، متنازلاً عن دوره كرجل، ساقطاً من عيني زوجته، كل ذلك من أجل اللهث وراء المال والراتب الشهري، حتى بدأ الفراغ والملل يخيم على حياتهن، وبدأن يشعرن بشوق إلى الأنوثة التي تتمثل في الاعتماد على رجل!!

استيقظي أختي .. لا تُخدعي بكلمةٍ مزخرفةٍ وبريق راتب، فالمسألة تدور على البركة، وأي بركة في راتب من أغضب ربه فيه؟!

الاختلاط بالرجال محرم.. نصيحة لربما لم تسمعيها من قبل، وربما أعرضت عنها لأنها لا توافق هواك، ولكن كيف إذا قمت وحيدة بين يدي الله، ما لك من دونه عاصم ولا نصير؟

فمن ينجيك يومئذٍ؟ ومن يحول بينك وبين موافاة الحساب؟!!

تأملي قوله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ}[آل عمران: 30].

وأنتم يا من تدّعون الرجولة .. ألا تغارون على نسائكم حين تقذفون بهن بين الشباب أولى الوسامة فيفتن ويُفتن!! حتى يؤول بها الأمر إلى النفور من زوجها الذي فتح عينيها على الرجال، ولربما بدأت المقارنة فوجدت عند زميلها ما لم تجده عند زوجها.

فاستيقظوا من غفلتكم، وحوطوا نسائكم بحرصكم، فإنه لا خير فيمن غفل عن أمره حتى يدهمه الشر على حين غرة.​
 
آخر تعديل:
توقيع ابو ليث
أتمنى أن تكون أخواتنا استفدن من هذه النصائح الغالية التي جادت بها قريحة الشيخ سالم العجمي.
وفقكن الله الى ما فيه الرشد و الهدى، و سلك الله بكن سبيل السنة المحضة.
 
توقيع ابو ليث
رد: نصائح غاليات ومحطات مهمات لأخواتنا الراشدات. ( من درر الشيخ سالم العجمي)

للرفع.
 
توقيع ابو ليث
كفاك غرور, تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: نصائح غاليات ومحطات مهمات لأخواتنا الراشدات. ( من درر الشيخ سالم العجمي)

ميرسي
 
رد: نصائح غاليات ومحطات مهمات لأخواتنا الراشدات. ( من درر الشيخ سالم العجمي)

العفو.
 
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom