[أكاديمية الفكر والأدب العربي ]

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
سلام جميلتي


قد ذكرتي هنا مثال سوريا و مصر الا ان هاتان الدولتان الشقيقتان لم تعانيا استعمارا بل كان انتداب
و اعلم يقينا انك تدركين الفرق بين الاستعمار و الانتداب
فما عانته شعوب المغرب العربي فوق ان يوصف استعمار مدمر غاشم قضى عليع بالدرجة الاولى فكريا و ثقافيا
ففي حين كانت الدولتان المذكورتان انفا في ظل الانتداب تتعلمان و تعلمان اللغة العربية و مناهج اسلامية
كانت دول المغرب المسكينة بمعنى المسكينة تحرم حتى من تعليم ابنائها لغتها الام
و في ذلك تأكيد مثلا في الجزائر بعد الاستقلال مباشرة تم استقدام مئات الاساتذة من الدول العربية للتدريس هنا في حين ان الجزائر غنية بكوادر عظيمة ذات تعليم فرنسي و قد تم ترحيلهم باغراءات للتعليم و العمل عند الدول الاوروبية

لذا فمجمل سببنا كان من مستدمرنا

معك حق اختي تسنيم

الإنتدآب ووالوصآية والحمآية أشكآل مختلفة عآنت منهآ معظم الدول العربية

لكن الجزآئر عآنت من استدمآر بكل معنى الكلمة

لآ زىلت آثآره حتى اليوم قآئمة....

ومع كل هذا لآيجب ان يبقى شمآعة للأبد...
 
روز
ان تكلمنا على الجزائر اجل هناك كتاب رآئعون،وم و لكــنهم يعانون التهميش ,,, و متى يكرم عندنا العظيم ,,!!
اذا مآت بدأت تعطى جوائز ادبية باسم ذلك الكاتب او الاديب,, و علق التكريم لابناء الشهداء المزورين!!

الجزائر مليئة صدقيني ليست بالادباء فقط بعلماء امثال مالك بن نبي عبد الحميد ابن باديس ومحدثين قدماء فصلو وشرحو صحيح البخاري وغيرهم كثيروووون ولحد الساعة لازالت الجزائر تنجب لكن تهميشهم وطي الاوراق عليهم جعلهم وكأنهم لم يكونواولنيكونوا يوما!!
فلتري فقط أحلام مستغانمي وواسيني الاعرج كمثال فقط كيف أنهم ببعض مؤلفات صاروا الهام العرب أجمع وكتبهم مزارا للعديد من الشخصيات العالمية والعربية وقد ظهروا وذاع صيتهم حينما قرروا الخروج من الجزائر لاظهار مواهبهم وفعلا ما فعلوه جعلهم يظهرون بصفة اوسع..

الجزائر تثبت في كل مرة أنها تمتلك منابر للأدب والعلم ولكن من دفنوا تحت التراب أكثر مما هم معروفون على الساحة الآن ولو كان هناك اعلام موجه يظهر كل الكفاءات من خلال مسابقات لنضجت عقول من يتهموننا بالفرنسة وبأن لا تاريخ لنا سوى حريتنا التي انتزعناها من فرنسا
 
حسنآ ان اخذنا مثالا بسيطا اختي الغالية عاشقة رجاص
في منتدى اللمــة يعبر عن مجتمــع جزائري + جالية عزيزة
انظري الى اهتمام الفرد اللماوي في مجتمعه ؟
عدد زوار منتدى بلادي الجزائر .... اقسام التقاليد ز التاريخ و الموروثات الشعبية ؟ و لنزر قسم النكت التافهة ,,, كم زائر يوميا؟؟
QUOTE]
لن أنكر مآقلته حبيبتي الصآفية ...{صفية}

لكني متفآئلة جدا

هل تعلمين لماذا

بوجود أمثآلك وامثآل روز وتسنيم ونسيمة وشعيب ورنا ومحمد و charp ويآسمين وفاطمة وغيرهم كثيرون وكيثيرون.....

يحق لي أن أتفاءل صح :rolleyes:
 
الحركة الادبية والفكرية في الوطن العربي مرت بعدة مراحل واخذت عدة توجهات وساهمت فيها عدة تحديات
هذه الحركة الفكرية وقفت سدا منيعا رغم تحديات الاستعمار خاصة في المغرب العربي ولعلنا في الجزائر نستدل بالمثال الحي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشيوخها وتلامذتها عاشت رغم حركة المد والجز في كنف العب الجزائري وحاربت الفكر الغربي والحركات الاجتماعية والتوجهات الفكرية الغربية
لتبدا مرحلة جديدة في الادب الجزائري والمغاربي بصفة عامة وهو ادب الثورة وادب مابعد الثورة
الاول اخذ صبغة عربية اسلامية اي لغة وثقافة فيقل بذلك الادب المغاربي المفرنس اذا جاز التعبير
قل وتراجع امام مد الفكر الثوري وثورة الفكر
وظهرت اقطاب الفكر وظهر الصراع وبدأت التوجهات وظهور الاختلاف والمدارس والتوجهات لكن كانت الغاية واحدة
هذا الادب والفكر والحركة الاجتماعية تغيرت بدرجة كبيرة بعد تحرر المغرب العربي
تغير هويي ومنهجي ولغوي
فالظروف التي فرضها المستعمر حال اولا دون وصول ادب ماقبل الثورة الا القليل والنادر منه
وثانيا تغيرت السياسة المنتهجة من مخاطبة الذات والداخل الى مخاطبة الخارج


ساعود لاستكمل فكرتي
 
الحركة الادبية والفكرية في الوطن العربي مرت بعدة مراحل واخذت عدة توجهات وساهمت فيها عدة تحديات
هذه الحركة الفكرية وقفت سدا منيعا رغم تحديات الاستعمار خاصة في المغرب العربي ولعلنا في الجزائر نستدل بالمثال الحي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشيوخها وتلامذتها عاشت رغم حركة المد والجز في كنف العب الجزائري وحاربت الفكر الغربي والحركات الاجتماعية والتوجهات الفكرية الغربية
لتبدا مرحلة جديدة في الادب الجزائري والمغاربي بصفة عامة وهو ادب الثورة وادب مابعد الثورة
الاول اخذ صبغة عربية اسلامية اي لغة وثقافة فيقل بذلك الادب المغاربي المفرنس اذا جاز التعبير
قل وتراجع امام مد الفكر الثوري وثورة الفكر
وظهرت اقطاب الفكر وظهر الصراع وبدأت التوجهات وظهور الاختلاف والمدارس والتوجهات لكن كانت الغاية واحدة
هذا الادب والفكر والحركة الاجتماعية تغيرت بدرجة كبيرة بعد تحرر المغرب العربي
تغير هويي ومنهجي ولغوي
فالظروف التي فرضها المستعمر حال اولا دون وصول ادب ماقبل الثورة الا القليل والنادر منه
وثانيا تغيرت السياسة المنتهجة من مخاطبة الذات والداخل الى مخاطبة الخارج


ساعود لاستكمل فكرتي

ويتحمل ذلك الأنظمة المستبدة والتي اتبعت سياسة التّجهيل وتبعية المواطن بكل مافيه لها

فالكتب تتحدث عن انجازات سيادة الرئيس

والنداءات لسيادة الرئيس

ونشر ما هو مفيد لا يتم إلا بموافقة أجهزة أمنية تقلب صفحات الكتاب وتقرأ مابين السطور ثم تمنع النشر

ولو اعتبرنا المجاهدة والبطلة جميلة بوحيرد متحدثة أو كاتبة عن حقبة الاستعمار فنحن نعرف وضعها الحالي بفضل أنظمة عفنة

وفتحت أمام الشباب أسباب المجون فأضحى الكتّاب يبحثون عما هو لائق بهذه الفترة ليكتبوا عنه ويفرحون أن كتبهم تنشر وتقرأ فلا حول ولاقوة إلا بالله

أما لروز

والله لا أنكر وجود أدباء وعلماء

بل أنا وتعرف ذلك ياس جيداً من المعجبين بعلماء الجزائر

أمثال سيدي الهاشمي وسيدي الأمير رضي الله عنهما وابن باديس ولا أحبذ قراءة ما تكتب أحلام مستغامي مع احترامي لمحبيها فهذا رأيي الشخصي

يبقى أن الجزائر تذخر بالعلماء والمحدثين

ولعل قصورنا وتقصيرنا بمتابعة مؤلفاتهم والاستفادة منهم يعود للأخوة الجزائريين والذين حق لهم نشر ثقافاتهم والنهوض بامتهم وتعريف العالم بعلمائها الأفاضل

ولي عودة بإذن الله
 
آخر تعديل:
بوجهة نظري القاصرة عن التحليل العميق
أرى أننا سمينا مسميات غير صحيحة في وقت كان الغرب يخطط لجعلنا أمة متفرقة على عدة شعوب.
لو نعود قليلا إلى الماضي نرى أن أبطالنا مثلما يصورهم لنا إعلامنا أمثال جمال عبد الناصر والهواري بومدين وصدام حسين والقائمة طويلة اتبعوا مناهج قسموا بها الدول العربية
أن تحكم بنظام تعود مبادؤه إلى الثورة البلشفية وأفكار كارل ماكس فهذا خطأ فادح شوه تاريخ العرب.
عبارة
لا صوت يعلو على صوت الحرب "تعبير أبعد الشخص القائل عن هوية الإسلام".
ومن هنا تنطلق سهام كثيرة وجب علينا المرور عليها نقطة نقطة
أولها هي اتباع مناهج الغرب في الحكم ووضعها فوق أحكام الدين الإسلامي ومبادئه.
ثانيها عدم تحديد أي نظام سياسي والدمج بينها جميعا.
ثالثها تقوية الفكر الأوربي على الفكر العربي الأصيل ((يوجد من الجزائريين من يطالع مئات الروايات لفكتور إيغو ولا يعرف لحد الآن من هو مالك بن نبي)).
رابعها دخول الفتنة بين المشرق العربي والمغرب العربي وهذا السبب هو أكثرهم حرجا حيث تعود مجرياته لما يفوق القرن من الزمن.
بداية من خيانة لورنس العرب مرورا إلى الحسين شريف مكة....فمعاهدة كامب ديفيد الذي تلاها الإنقسام العربي الكبير، والذي نجم عنه الإلتزام بقوانين كل دولة وصناعة قرارها لوحدها.
الشيء الملاحظ الآن أننا نسير في دائرة عكسية لأنه فيما سبق كنا نسير نحو التوحد والأمة الأوربية بشكل خاص كانت تسير نحو التشتت: الآن كل الوجوه صارت العكس فهم ينعمون بعملة واحدة وتحت راية واحدة وحكم منظمة واحدة ونحن اختلفنا وتفرقنا من غرب إلى شرق ومن نظام لنظام حتى صارت هناك تفريقات داخلية نضرب مثالا بالجزائر ((منطقة القبائل//منطقة الشاوية//التوارق...الخ)).
كلها نقاط تسيل الكثير من الحبر على كتاب نسميه في أصطلاحنا "قصة انقسام العرب"
لأن أسباب انقسام العرب
هو سبب إنقسام الفكر الأدب العربي
لأننا لم نستغل الأدب بجمال أبعاده
بل استغلوه بكثرة التسميات
((خليجي//مغربي//جزائري....))
---
لنا عودة مع المناقشات القادمة
عذرا على الإطالة

 
آخر تعديل:
الاعلام لا وفقه الله ,,,, السم القاتل ,,, يشتت الثقافة بطريقة ابليسية
فانا شخصيا قبل 6 سنوات لم اهتم يوما بالفكر و الادب العربي و كنت ارى ان العربية من الشيئ القديم و البالي و ان الحضارة فقط عند الاوربيين و هذا التفكير الخاطئ لم ياتيني الا من القنوات الغربية التي كنت اتابعها ,,, ليلا نهارا ... حتى في يوم المدرسة نتناقش مع زميلاتي على البرنامج الفرنسي و ماشابه و مثل تلك الطرق في التفكير للاسف لزالت موجودة ,,, تحتاج الى برنآمج طويل بمفتاح الفرج <الصبر> و الى فئة واعية مثقفة ,,, تغير الالمفاهيم الغالطــة في مجتمعتنا العربية ,
اوافقك الرأي يوريكا
فنحن اليوم ضائعين بين الاعلامين الغربي و العربي
و نظرآً لما تقدمه القنوات الغربية من اعمال ممتازة
اكيد سيلجأْ اليهآ الشاب العربي بحثاً عما يرويه
و بين هذا و ذاك تضيع الهـويةَ
+
منظومتنا التربوية...و برنامجنا الدراسي
يدرسوننا كل قضايا الغرب و تاريخهم
و يتكلمون لنا عن امجادهم و ابطالهم
ارجوكم اخبروني اين صلاح الدين الايوبي
و ابن سينا و ابن النفيس ممآ يدرسونـاَ...!!!
 
آخر تعديل:
بعد وضع أرضية الإنقسام سياسيا سندخل في معترك الإنقسام فكريا وثقافيا..
وذلك بالتطرق إلى أحد أهم الأمور وهو النزعة الإنسانية كما سماها الأوربيون
ولكننا كعرب سنعطيها اسم: النزعة العربية
وهي:

[font=&quot]جملة من المعتقدات والمناهج والفلسفات التي تضع الإنسان في مركز اهتمامها، ولاسيما في المنهاج التربوي والبحثي[/font].
لأن الإنقسام العربي فكريا
انطلق من: الشعر و[font=&quot]البلاغة والتاريخ وفلسفة الأخلاق[/font]
وبدأت تحاك مناهج التحديد والتخصص
سأعطيكم مثال واضح جدا:
في المناهج التربوية المصرية يدرسون بأن الثورة الجزائرية فقدت مليون شهيد
بينما في سوريا يدرس بأنها فاقت المليون شهيد
ونحن هنا في الجزائر نحددها بمليون ونصف شهيد
هذا اختلاف فكري كبير جدا يؤثر على الأجيال الناشئة بعيد عن البحث العالي.
لو نضرب مفارقة مع تدريس التاريخ في بريطانيا
نجده أعلى مقياس في جامعة كامبريدج له قدسية كبيرة وتخصصات مئوية وصلت لحد دراسة تاريخ الجزائر على حدى وتاريخ مصر على حدى...
حيث تجد نفس المناهج بين جميع الجامعات باختلاف التكوينات الموجودة ولو تقيسها على أي فرد أوربي فإنك تجده تلقى المعلومة من نفس الوعاء وبنفس الشكل
ولكنه يجتهد ليبحث فيها لوحده لهذا ذكرنا سلفا نقطة بعيدا عن البحث العالي
لأنه يشتمل على قدرة الفرد في البحث.
عالجت موضوع التاريخ حسب الميول الشخصي والعلمي وللبقية أن ينيروا علينا في باقي المجالات الفكرية...



 
السلام عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته

فعلا الهوة عميقة بين المشرق و المغرب و الاسباب متعددة
تاريخية بفعل الاستعمار و جغرافية ببعد المسافات سياسة بسبب القيادات الفاسدة ومصالح الدول المتقدمة
وطبعا لا انسى دور الاعلام والمفكرين في عالمنا العربي
حتى ان معرفتنا ببعضنا البعض كشعوب عربية موجهة كل منا اخذ فكرة عن المشرق و المغرب حسب ما تريه وسائل الاعلام
عذرااا على الرد المختصر
لي عودة باذن الله



 
أختي رنا إن سألتني عن تقآرب عربي تتبنآه الحكومآت العربية فأنا جد متشآئمة { للأسف}

لكن أملي الوحيد والكبير في الشعوب العربية

التي أظن بل أجزم أنهآ في بدآية طريق صحوتهآ


صحـيحْ هآجر لانه من غير الطبيعي ان نفكر في
ان نتوحد سياسياً او جغرافياً
و نحن اصلاً لسنـآَ متفقيـن فيمـآ بينـنآَ !!!
لانه يجب ان تتوحد افكـآرنا قبل كل شيء..
 
النزعة الإنسانية


النّزعة الإنسانية تيار ثقافي ازدهر في أوروبا ينظر إلى العالم بالتركيز على أهمية الإنسان، أي طبيعته ومكانه في الكَون. ولقد كان للنزعة الإنسانية في صورتيها الدينية وغير الدينية أشكال عديدة. ولكن كل الإنسانيين متفقون على أن الناس هم محور دراستهم. وكما قال الكاتب اللاتيني تيرينْس قبل أكثر من ألفي عام: ¸أنا إنسان، ولا شيء إنساني غريب عليّ·. فالنزعة الإنسانية تُعَلم أن لكل شخص كرامته وقيمته ومن ثم يستحق أن ينال احترام الآخرين.

ومع أن النزعة الإنسانية تَضْرب بجذورها في حياة وفكر اليونان القديم؛ فقد ازدهرت كحركة تاريخية في أوروبا من القرن الرابع عشر وحتى السادس عشر الميلادي، حيث شكَّل منطلقها الأساسي لدراسة الإنسانية الجوهر الفكري للحركة الثقافية التي عُرِفت بـالنهضة. ولقد ظل الموقف الإنساني من الحياة مستمرًّا إلى الوقت الحاضر.


تطور النزعة الإنسانية. بدأت الحركة الإنسانية في أوائل عصر النهضة بالاكتشاف المثير من جديد لكتابات الإغريق والرومان الكلاسيكية. وهي كتابات لم تكن معروفة في أوروبا منذ انهيار الإمبراطورية الرومانية أو كانت معروفة في صور ناقصة و غير دقيقة. وقد اهتم منظِّرو النزعة الإنسانية بالآداب القديمة ليس فقط لأنها كانت نَماذِج للأسلوب الأدبي، ولكن أيضًا لأنها كانت مُرْشِدًا لفهم الحياة.

وكان هذا الفهم مناقضًا لما أكده كثير من مثقفي وعلماء القرون الوسطى الذين لَقّنوا أن الحياة على وجه الأرض يجب ازدراؤها واحتقارها، إذ نظر أمثال هؤلاء إلى الكائن الإنساني على أنه مخلوق آثم.

رفض أنصار النّزعة الإنسانية هذه الصورة الآثمة للطبيعة الإنسانية. وانبثقت طريقتهم الجديدة في النظر إلى الحياة أثناء هذا الإحياء المعرفي في القرن الرابع عشر وانتقلت إلى فرنسا، وألمانيا، وإنجلترا. وفي القرن السادس عشر، كانت النزعة الإنسانية أساس صلة دولية وثيقة وحميمة بين العلماء والدارسين.


روّاد النزعة الإنسانية وتأثيرهم. يأتي جانب كبير من الثقافة الغربية الحديثة من إنجازات النزعة االإنسانية. ومازالت روح هذه النزعة وأهدافها تؤثر في حقول الفن والتعليم والحٌكْم.


الفنون. كان معظم الإنسانيين الأوائل من المتدينين النصارى. ولكن الاتجاه الرئيسي لأعمالهم قادهم بعيدًا عن تعاليم زُهّاد العصور الوسطى التي دعت إلى نبذ هذا العالم وملذّاته. وأكد بدلاً من ذلك على الاعتناء والاهتمام بشكل أكبر بحقائق الطبيعة البشرية.

إن أدب الإنسانيين أدب واقعي وانتقادي، وكثيرًا ما يكون هَزليا ساخرًا. ولقد صَوّر الشّاعر الانساني بترارك الإيطالي في قصائده الشعرية شخصية لورا كما في الواقع وليس في هيكل الرّمز الديني الذي كان يُطبق على المرأة في القرون الوسطى. كان الإنساني الهولندي إرازمس قد حاول العثور على العناصر المشتركة في الفلسفة اليونانية والفكر النصراني. ولكن عمله الشهير، مدح الحُمْق، كان هجاء ذكيًا للملوك ولرجال الكنيسة، وإدراكاً لطبيعة الخطأ في التفكير البشري العام.

روى كلٌّ من الشاعر الإنجليزي جفْري تشوسر في حكايات كانتربري والشاعر الإيطالي جيوفاني بوكاتشيو في ديكاميرون قصصًا هزلية تكشف عن فهم ذكي للطبيعة البشرية. هجا الفرنسي فرانْسُوا رابِيليه في جارْجانْشُوا وبانْتَاجِيرِل الكنيسة والجامعات وغيرها من النُظُم والمؤسسات. جَمَع رابيليه المعرفة الواسعة والحكمة مع الهراء المرح والحياة الأرضية. كان الإنساني الإنجليزي توماس مور كاهنًا خاشعًا مات شهيدًا، ولكن كتابه اليوطوبيا، الذي يمثل أشهركتبه، كان نَقدًا للمجتمع في عصره. وبالرغم من أن جميع هؤلاء الإنسانيين تبنوا تصورًا مثاليًا ساميًا لطبيعة الإنسان، فقد نظروا إليها نظرة صريحة وأمينة.

هذه المحاولة الصادقة من الإنسانيّين، للجمع بين النظرة الواقعية إلى الحياة والنظرة المثالية، نجدها أيضًا في التصوير التشكيلي والنّحت. فقد استمر رسَّامو ونحَّاتو عصر النّهضة في ابتداع فن ديني لتزيين الكنائس، إلا أنهم هجروا تدريجيًا أسلوب فن العصور الوسطى التّقليدي الجامد، وطوّروا أساليب تؤكد على الفردية. كما تحوَّل الرسّامون من الإنسانيين إلى رسم موضوعات غير دينية، مثل المَعَارك وصُور الأشخاص والموضوعات الكلاسيكية. فَرسَم بييتر بروجيل الأكبر الهولندي، مناظر واقعية حية للحياة الريفية. كما أقام النَّحاتون من الإنسانيين، ومنهم دونا تللو ومايكل أنجلو، تماثيل واقعية غنية بالتفاصيل الدقيقة والصفات الفردية المميزة. لقد عرض كل هؤلاء الفنانين الرجال والنساء كما هم عليه، بكل أوضاعهم الجسمانيّة المنوعة وملامحهم وشخصيّاتهم. كما صور فنهم الناس بكل مهابتهم وبوصفهم جديرين بالإعجاب.


التعليم. يعني التعليم بالنسبة لإنسانيي عصر النهضة تدريب وتوجيه الإنسان المثالي أو الإنسان العالمي. وهو الشخص الماهر في كثير من مجالات المعرفة بما في ذلك الفن والعلم والرياضة والسياسة.

وبعد ذلك بزمن طويل، في القرن التاسع عشر، حدّد الإنساني الإنجليزي ماثيو آرنولد بعض الأهداف التي يُمكن القول بأنها أفضل وصف عصري للتعليم المثالي من منظور النزعة الإنسانية. أراد آرنولد للناس أن يتعرفوا على أُفضل ما قيل وأنتجه الفكر في العالم. فمثله الأعلى هو الشخص الذي تتوازن كل قواه فهو الذي يملك المعرفة، وهو الذي يعرف كيف يعيش في انسجام مع الآخرين. إنه الشخص الذي يُقَدِّر الجمال، وتتوافر لديه المعايير السامية الرفيعة للحكم الأخلاقي.

ويتركز التعليم الإنساني في العصر الحاضر في الإنسانيات التي تشتمل عادة على الدين والفلسفة واللغات والآداب،والتاريخ والفنون. هذه المجالات تشتمل على المثل العليا للنزعة الإنسانية، وذلك باعتبار أنها تسعى إلى تفسير معنى الحياة، أكثر من مجرد وصف العالم الماديّ أو المجتمع.


نظام الحكم. كانت معارضة النزعة الإنسانية للاستبداد السياسي في أخْريات القرن الثامن عشر ذات أثر مهم في الثورتين الأمريكية والفرنسية. فكل من إعلان الاستقلال الأمريكي والإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان يؤكدان شَرَف الإنسانية وكرامتها؛ ولذا فهما وثيقتان إنسانيّتان بالإضافة إلى كونهما سياسيتين. ولقد كان بنجامين فرانكلين وتوماس جيفرسون وغيرهما من الزعماء الثوريين الأمريكيين من بين رواد النزعة الإنسانية في عصرهم.


النزعة الإنسانية في الوقت الحاضر. يعتقد كثير من التربويين والفلاسفة أن أكبر التّحديات التي تُواجه الإنسانية، والتي تمثّل في الحقيقة تهديدًا لأمْن المجتمع، إنما تأتي من التأكيد الزائد على العِلْم والتكنولوجيا. إنهم يدركون أن الإنجازات العلمية قد ضاعفت كثيرًا من معرفتنا وقوتنا، ولكنهم يؤمنون أيضًا بأن على النزعة الإنسانية أن تُعلّمنا كيف نستخدم هذه المعرفة وهذه القوة بطريقة أخلاقية وإنسانية.
 
أما النزعة القومية العربية

فخلال سنوات نهضتنا الحديثة - نحن العرب- وهي نهضة نريدها قومية، ونريد لها أساسا قوميا، تبرز بعض الشكوك ويثور العديد من التساؤلات.

وعلى رأس هذه التساؤلات ما اتصل منها بمدى الاتفاق أو الافتراق بين النزعة القومية والنزعة الانسانية، وكثيرا ما نطالع في نفوس كثير من الحريصين على الفكرة القومية شيئا من الاشفاق، على الفكرة الانسانية المشتركة، ذلك الاخلاص الذي يخيل اليه أحيانا أن هذه القيم الانسانية المثلى قد يعروها الاهمال أو الفتور عند الاخذ بالفكرة القومية.

وما نريد ههنا أن نعود الى حديث مكرور سبق أن نفضته الاقلام كرة بعد كرة، وليس غرضنا أن نبين من جديد عمق الصلة بين النزعة القومية والنزعة الانسانية، وقيام تآزر وتواصل بينهما، وحسبنا أن نؤكد بعض الحقائق المهمة في هذا الباب فى الصيغ الآتية:

1- التناقض الذي يخشاه بعضهم بين القومية والانسانية، هو في حقيقة الأمر التناقض بين القومية والأممية، لألنن القومية والانسانية.



2- الحركات القومية في أصلها ونشأتها لم تكن حركات معادية للانسانية، بل كانت على العكس حركات إنسانية المنزع حرة الأهداف ، هذا ما نجده في القومية الالمانية في بداية ظهورها على يد فيخته، وهذا ما نلفيه في القومية الايطالية أيام ” مازيني ” وما نعثر عليه في الحركة القومية السلافية أيام ” دوبرفسكي ” و” شفاريك ” و ” كولر” وغيرهم ، جميع هذه الحركات القومية التي انطلقت في بداية القرن التاسع عشر قامت لدى شعوب مضطهدة مجزأة ، أرادت أن تحقق حريتها ووحدتها عن طريق الحركة القومية، فضمنت بذلك هذه الحركة معنى إنسانيا منذ البداية، إذ جعلتها تعني بالدرجة الأولى التحرر من الاستعمار، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وكان شعار هذه الحركات القومية دوما المناداة بحرية الشعوب وبعالم انساني متآخ يزول فيه عدوان أمة على أمة.



3- أما انحراف بعض القوميات عن الأهداف الانسانية، على نحو ما جرى في ألمانيا النازية وايطاليا الفاشية فلا ينهض حجة على المبدأ القومي نفسه، بل هو نتيجة تشويه مقصود للفكرة القومية، اصطنعه أربابه لغايات سياسية وحربية، وتنكبوا فيه طريق القومية الصحيح، بل اتخذوا من القومية ذريعة لأغراضهم المعادية للقومية وللانسانية معا.



4- الحركات الانسانية في التاريخ، منذ أيام الاسكندر الأكبر حتى الآن، لم تكن حركات معادية للقومية ولم تفهم الدعوة الانسانية على أنها زوال لأطر القوميات، وارتماء في أممية مسفوحة الحدود والأركان.



5- الفكرة القومية تؤمن بأن هدفها الأول والأخير هو الانسان، هو تفتحه واستخراج طاقاته وامكاناته، وهي ترى أن هذا التفتح الكامل للانسان يتم على أكمل وجه ضمن إطار حياته القومية، فعن طريق حياته القومية، وضمن تربته القومية يزكو الانسان ويعطي كامل مداه، ويستطيع أن يسهم فعلا في حضارة أمته وفي حضارة الانسانية بالتالي.

وحسبنا هذا القدر فيما يتصل بالصلة العامة التي تقوم بين الفكرة القومية والفكرة الانسانية ، هذه الصلة التي لم نقصد إليها في بحثنا، بل قدمناها بين يديه، ليتخذ مكانه الصحيح ضمن الاطار الفكرى للحركة القومية العربية.

الانسانية والقومية

ذلك أن الذي نريد أن نشير اليه أولا وقبل كل شيء أن الصلة التى نجدها قائمة بين كل حركة قومية وكل حركة انسانية، صلة تتحقق على أكمل وجه في القومية العربية، ويرجع ذلك إلى سبب أساسي وهو أن هذه الصلة بين القومية والانسانية لدى الحركة العربية تؤصل جذورها من ماضي العرب أنفسهم ومن حضارتهم، ومن الامور الجديرة بالتأمل أن كثيرا من سمات الحركة القومية العربية اليوم، كما نريدها وكما يفهمها العقل الحديث الذي اتصل بالتجربة العالمية في هذا المجال سمات تسقى جذورها البعيدة من الحضارة العربية ومن مقوماتها عبر العصور، ولانغلو إذا قلنا إن الوعي العربي في التاريخ اتخذ في الجملة خطا يتصف بخصائص واحدة متكاملة مستمرة عبر العصور، ترفد اليوم الحركة القومية العربية الناهضة وتقدم لها الغذاء وترسم لها طابعها الاصيل.

وعندما نتحدث اليوم عن الطابع الانساني للقومية العربية، أو عن الطابع الشعبي للقومية العربية، أو عن الطابع الديمقراطي للقومية، بل حتى عن الطابع الاشتراكي للقومية العربية، فنحن نؤكد في الواقع خصائص رافقت الوعي العربي والحركة العربية في ماضيها، ثم اغتذت اليوم بمعان جديدة ورفد جديد اشتقته من التجربة العالمية ومن المرحلة التاريخية التي يمر بها العرب.

والمنزع الانساني للقومية العربية اليوم هو كما نرى أحد المنازع التي تسقى جذورها من التاريخ العربي البعيد، والتي رافقت الحضارة العربية على مداها الطويل، والحديث يطول عن هذا المنزع الانساني خلال الحضارة العربية الممتدة، وحسبنا أن نشير الى أهم الصور التي تحدد معالم هذا النزوع :

(أ) يتجلى هذا المنزع الانساني في التمازج الذي تم بين الحضارة العريية والحضارات العالمية عبر العصور.

و جدير بالرعاية أن هذا التمازج لم يكن شيئا طارئا في حياة العرب ، تقع عليه في عصور حضارتهم المتأخرة، أي في العصر العباسي، وفي الأندلس، كما يخطر للبال للوهلة الأولى، بل لقد كان هذا التمازج في واقع الأمر بعيد الأصول في حياة العرب، يرجع الى أيام الجاهلية حيث نجده في ارتباط عرب الجزيرة منذ أقدم العصور بالممالك المجاورة عن طريق التجارة وغيرها، كما نجده في الصلات التي قامت في أواخر العصر الجاهلي بين العرب ودولتي الفرس والروم ، ثم نجد هذا التمازج بعد ذلك في صدر الاسلام، ولاسيما أيام الفتوحات الاسلامية الكبرى ، حيث أخذ ذلك التمازج أسمى أشكاله إذ كانت الفتوحات العربية فتوحات ثقافية وروحية، ولم تكن فتوحات حربية، وإذ أدت الى تكوين رقعة ثقافية جديدة للأمة العربية لا إلى تكوين رقعة مكانية جديدة فحسب، فلقد انتشرت ثقافة العرب بل دماء القبائل العربية عن طريق الفتوحات، وكان التمازج على أبرز صوره وأشكاله بين العرب وبين الأمم الأخرى، لأن حامله الأول والأخير كان الثقافة العربية الجديدة والرسالة العربية الجديدة ذات الطابع الانساني.

وفي أيام الدولة الاموية نجد التمازج يبلغ شأوا جديدا، وذلك عن طريق حركة التعريب، تلك الحركة التي لم تقتصر في أيامهم على نقل الثقافة العربية والدماء العربية الى الأمم المفتوحة، بل جاوزت ذلك إلى خطوة جديدة مهمة، لها معناها فيما يتصل بالطابع الانساني للحضارة العربية، ونعني بهذه الخطوة الجديدة تعريب الدواوين الأجنبية، والبدء بالتالي بنقل تراث الأمم الأخرى ، ولا سيما الروم والفرس ، إلى التراث العرب، وهكذا بدأت الأمة العربية بعد فتوحاتها تأخذ كما أعطت، وقامت حركة تأثير وتأثر متبادلين بينها وبين الحضارات الأخرى .


ونعلم جميعا أن حركة النقل هذه قفزت قفزة كبرى أيام العباسيين حيث نشطت حركة الترجمة ونظمت، وأصبح تمازج الثقافات ظاهرة بارزة في حياة العرب.

ولا حاجة بعد هذا الى أن ذذكر بالتمازج الأكبر الذي تم عن طريق الأندلس، يوم نقلت الحضارة العربية إلى الأمم الاوروبية، يوم كان نقلها هذا نقطة الانطلاق في تطور العقل الحديث وولادة الحضارة الحديثة، وحسبنا في هذا المجال أن نذكر حقيقة مهمة، وهي أن التراث العربي الذي تم نقله إلى اللاتينية ثم إلى اللغات الأوروبية فيما بعد، لم يكن التراث الادب أو الفلسفي فحسب، بل كان أولا وقبل كل شيء، التراث العلمي، كانت الابحاث التجريبية والروح التجريبية التي سببت ثورة الفكر الحديث، وخلفت ما عرف فيما بعد باسم روح ” بيكون ” أى روح تغلب الانسان على الطبيعة.

وهكذا نجد الاخذ والعطاء قائمين بين الحضارة العربية والحضارات الاخرى منذ أقدم عصور التاريخ، بل نجد العرب يمثلون في تاريخ الانسانية الجسر الحقيقي الذي عبرت عليه الثقافات المختلفة لتنطلق في نهاية الامر في آفاق الثقافة الانسانية الحديثة .

المعنى الانساني

(ب) على أن المنزع الانساني للحضارة العربية لايتجلى فقط فى هذا التمازج الذي حققته بينها وبين حضارات الشعوب الاخرى ، وإنما يتجلى قبل هذا واكثز من هذا في المعنى الانساني الذي حملته الحضارة العربية، ونقصد بهذا المعني الانساني ما التزمت به الحضارة العربية من تعهد حقيقي لقيم الانسان وكرامته، فالحضارة العربية حضارة احترمت الانسان وكرمته، ولم تبح اضطهاده وامتهانه، والايمان بالقيم الانسانية، ايمان رافق العرب أيضا عبر العصور وطبقوه في سلوكهم مدى التاريخ.

ويطول بنا الحديث لو أردنا أن نتعمق نظرة العرب الى الانسان ومدى ما فيها من تكريم له وايمان بمثله وقيمه، وحسبنا أن نذكر شواهد على ذلك مما نقع عليه في الدولة العربية بعد تكوينها منذ أيام الفتح الاسلامي، من مساواة بين الناس، وابتعاد عن العصبية العرقية، وتنكر للعصبية الدينية، ولقد برزت فكرة المواطن في الدولة العربية في أبرز صورها منذ تباشير الحركة الاسلامية، واتخذت اللغة العربية الرابطة الكبرى التي جمعت بين أبناء هذه الدولة، وعدت الروابط الاخرى غير الاسلامية روابط ثانوية، وأبيحت ضمن الكيان العربى حرية الأديان وحرية المعتقدات ، بل واسهم أبناء الديانات الأخرى غير الاسلامية في بناء الدولة إسهام المسلمين في ذلك ، وأسهم المتعربون من غير العرب الأصليين في بناء الحضارة العربية إسهام العرب في هذا البناء، ولقد استطاع العرب حقا منذ تلك الأيام الخوالي أن يثبتوا عمليا إمكان التوفيق بين الطابع العربي للدولة العربية وبين احنرام الانسان بغض النظر عن جنسه


وانتسابه، أى بين المنزع القومي والمنزع الانساني، وجعلوا الجامع الذي يجمع بين جميع أبناء الدولة العربية هو العمل لهذه الحضارة العربية الموحدة والايمان بأهدافها ومثلها الانسانية ، بل لقد أضمروا تعريفا للعرب قوامه نسبة العروبة الى كل من تعرب وتكلم العربية وعمل لنصرة الحضارة العربية، كما أضمروا تعريفا لغير العرب يجعله ذلك الذي يعادي الكيان العربي والرسالة العربية وان يكن من قريش.

والشواهد أكثر من أن تحصى، تشهد جميعها على ما قيض لغير العرب من شأن ومكانة في الدولة العربية، كما تشهد على ما كان للعرب غير المسلمين من مشاركة فعالة في أعمال الدولة وما تم لهم من صون لمعتقداتهم ودياناتهم، لقد كان شعار الدولة العربية دوما ما جاء في الآية الكريمة : [ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ] وكانت روحها ، [ ولقد كرمنا بني آدم ] .

(ج) ومن الجوانب الجديرة بالذكر، في مجال المنازع الانسانية للحضارة العربية، جانب قل أن يعار ما يستحق من اهتمام ، وهو شأن اللغة العربية نفسها في هذا الانفتاح على الانسان وعلى العالم ، فاللغة العربية ليست لغة قومية ضيقة، وانما هي في طبيعة تكوينها لغة انسانية ، اكتسبت خلال العصور القدرة على أن تكون أداة للتواصل الانساني ولنقل الحضارة العالمية، ومن الجوانب التي ما تزال تحتاج الى مزيد من الشرح والتوضيح ما تشتمل عليه كل لغة من خصائص الامة التي تتكلم بها، وما تحمله من فلسفة ونظرة الى الكون والاشياء، ومما يحتاج الى مزيد من التفصيل خاصة ما تشتمل عليه اللغة العربية، في تراكيبها ومفرداتها وطريقة تعبيرها وتدفق أسلوبها، من انفتاح على الفلسفة العالمية الانسانية.

لقد طاب للفيلسوف فيخته أن يستخلص خصائص الأمة الألمانية من لغتها وأن يوازن في ذلك بينها وبين اللغة الفرنسية، مستخلصا بدوره خصائص الأمة الفرنسية من هذه اللغة، وحلا له أن يقرر أن طبيعة اللغة الفرنسية لاتتيح إلا أن تخلق روح الكذب والخداع ، بينما تتجه طبيعة اللغة الالمانية الى انتجاع الصدق والحق، ومهما يكن في قول ” فيخته ” من غلو ، يظل من الصحيح أن روح الامة كامنة في لسانها، في أساليب هذا اللسان وتعابيره وما سجله من أقوال سائرة ومن نماذج في الكتابة والتعبير ثابتة راسخة، واذا ما يسر لابناء العربية مثل هذا العود الى عبقرية اللسان العربي ، استطاعوا أن يدركوا كثيرا من الارتباط يين المنازع الانسانية للحضارة العربية وبين منازع لغتهم ، أو نعجب بعد هذا من أن يقرر مثل المستشرق ” ماسينيون ” مثل هذه العبارة:

” لندفعهم (يعني العرب المحدثين) الى احترام عربيتهم، هذه الآلة العضوية الصافية والصالحة لنقل اكشافات الفكر عبر الدول، فلا نحيلها مسخا مقلدا للغاتنا الآرية، كما لانتركها تتخثر في قومية ضيقة مثلما فعل بالعبرانية الجديدة على يد الصهيونية المتطرفة ، ان البعث الدولى للغة العربية عامل أساسي في إشاعة السلام بين الامم في المستقبل، وقد كانت هذه اللغة في نظر كثير من الفرنسيين المسيحيين- وأنا منهم- وما تزال، لغة الحرية العليا ووحي الحب والرغبة التي تطلب إلى الله- من خلال الدموع- أن يكشف عن وجهه الكريم .

الوعي الروحي

وبعد، فإن الرسالة الانسانية رسالة عريقة عند العرب، واكبت تاريخهم الطويل، وهم عندما يعاودونها اليوم ضمن اطار الخركة القومية العربية الجديدة ، يخلصون في ذلك لمنازع هي منهم في الصميم، وهي لهم القوام والاصل، إنهم يشعرون أعمق الشعور أن وجودهم القومي مرتبط في جوهره وأصوله بالوجود الانساني، وأنهم لن ينعموا بهذا الوجود القومي الا ضمن الوجود الانساني الشامل، كما أنهم لن يجدوا الوجود الانساني في كامل مداه الا ضمن وجودهم القومي وفي هوائه .

إن الاتحاد العميق بين الاصالة والتجديد، الذي هو سمة لازمة لكل حضارة وليدة، يتخذ لدى العرب شكل هذا الاتحاد الوثيق بين عروبتهم وإنسانيتهم، فعودهم الى عروبتهم يصلهم بالمنازع الانسانية ويريهم اياها في تلك العروبة، واتصالهم بالمنازع الانسانية لابد أن يردهم في نهاية الامر الى قوميتهم التي تحمل هذه المنازع في صلبها.

والوعي الروحي الحق لأية أمة من الأمم لايتم في حقيقة الأمر الا عن طريق تحقيق هذا الاتحاد عن طريق تلك الجولة التاريخية التي تبين للفرد ارتباطه بأمته، وارتباطه بالانسانية من خلال هذه الامة، فلقد انعقدت الصلة بين تاريخ أمته وتاريخ الشعوب الاخرى، بين حضارة أمته وحضارات الامم الاخرى، ومن شأن هذا الانعقاد أن يجعل بحثه عن أصوله التاريخية- وهو شرط لازم لكل وعي روحي لدى الفرد- بحثا يقوده في طبيعة الامر الى تاريخ أمته المتصل بتاريخ العالم، والي تاريخ الانسانية من خلال تاريخ أمته.
 



Redpearl
نريد و نطمع إلى هذا التقارب بين رأسين العالم العربي نؤمن بان لنا جزء من الأمه الإسلاميه في مغربها ولن نقبل بأي شرخ أن يتسع ,
ولكي منتظرون بإذن الله
_______
ملامح كاتب //حياكم الله ,ننتظركم بالتأكيد

____________
روز /انا معكي لايوجد دوله عربيه بدات من جسدها وتوسعت بذاتها وتقدمت عن طريق تضحياتها ,لكننا نرى ان مثل هذه الدول بدات تكتفي ذاتيا في المجال التعليمي والزراعي والتقني ,لايعني ان اي دوله لم تبدأ بنفسها ان تبقى كذلك ,كثير من الدول قامت بتوظيف كوادر اجنبيه بهدف تعليم الإرادها لكي يكونوا بديلا لهذا الإستقدام ,اليوم أرى ان التعليم في السعوديه مكتفي واكثر , بعد ان كان المعلمين والعاملين من خارج البلاد ,وهذا يعني ان خطة السعوده حققت أغلب أهدافها بإستثناء مجال العماله المنزليه ,,هذا مثال بسيط نحن لانقف ونلوم البلد انه لم يبدأ بنفسه يكفي انه بعد ذلك وصل إلى مايريد ,,
صدقيني روز لايوجد بلد لاتوجد به عقول وأدمغه ,الهند اليوم يحسب لها حساب وتعتبر قوه نوويه مقدره عالميا,ولو رأينا المجالات التنمويه فيها وكيف يدرسون ويتعلمون ويقطعون المسافات بالقطارات المهترئه و وكيف يعيشون بشكل عام لإستغربنا من وصولها إلى هذه المكانه الدوليه ,لكنها اليد أن بطشت بالعلم والعقل وصلت ,
مثال مفيد
_________
ايروكا
التكريم بعد الموت تمكير,,,!
لو لم يعطى الأديب في حياته فلا ضروره ان يكرم بعد موته,
فلا تمكروا ..!
___________
عاشقة .ر
اليوم نفصح, وغدا سنتصافح /نتعانق ...إن غدا لناظره قريب!

-------------
هاجر //
الإنتداب شكل مصغر للإستعمار , قد لايكون الضرر الذي لحق بالجزائر متقارب بينه وبين الدول العربيه الإخرى ,بحكم المده الزمنيه الطويله والعنف الجائر وعدد الشهداء الذي يعد مفخره عربيه تذكر في كل مناسبه ,لكن ايضا لازلنا ننتظر من تلك البلاد ان تخرج مالديها ان تتبختر عربيا على الأقل ,
انا ذكرت مثال مصر و سوريا لأني أدرك ان الثروه الجزائريه اعمق ,بحكم التمازج القوي بين الحضارات قديما وحديثا
حتى الآن الترجيح على ان الإستعمار هو السبب ,
أن شاء الله سنلخص النقاط والأسباب في نهاية القضيه
____________
عاشقة رجاص /هاجر2
نعم وهذا مايجب التأكيد عليه
__________
روز /
هذا ماوددت ذكره بخصوص أحلام وواسيني ,هنا مثلا في الخليج تلقى كتب احلام والأعرج إقبالا هائلا وتصل الكتب إلى المكتبات ثم تنفذ في اليوم التالي ويتم الطلب عليها من جديد ,,وهذا ما اعنيه بالثروة الجزائريه هناك ثقافه مميزه يحملها المغربي ان ابدع ,هناك شيء جديد يطلعنا عليه فيجذبنا ويدخل إلى عالمنا وحياتنا ويومياتنا ,هذا مانريده في طرحنا للقضيه التقارب الذي حصل ممكن ان يحصل من اي باب آخر,أؤكد بشده على حديثك وصلت احلام إلى وسط المجالس هنا ,ولازلنا نطمع بالمزيد
فرنسا بإستعمارها لم تقتل أحدا ,هي قتلت نفسها /صورتها ,فلا يضرك حديث الآخرين هم يجيدون فقط ان يمدوا الأصابع شبرا للأتهام لكنهم لايعرفون كيف يمدونها لحمل السيف,,,
_______
هاجر2
لديكي تفائل كبير ماشاء الله ,لاأنكر انني في اقل درجات التفائل لكن سأقول انني متفائله إلى حد ما
______
ياسمين /
مثال في مكانه من الجيد ان يتم ذكر جمعية العلماء المسلمين لأن لها فضل كبير ليس فيما حدث في الماضي بل حتى اليوم تقف عائقا امام المتعلمنين ولا تخاف في الله لومة لائم
اذا جيد لدينا الآن بعض الامثله الرائعه وكثير من المداخلات والتي بصراحه فاقت توقعاتي ,
لكن تسائلي هو إلى متى ستظل بلاد المغرب تدعك عيونها حتى تبصر الطريق امامها ام ان هذا الدعك اثر سلبيا ففقأ ألأعين فلم تعد تعرف لها بابا للظهور ؟
و ننتظر /نطمع
___________
محمد/
نعم صحيح فالعرب يعتقدون انهم لازالوا في العهد الملكي !


أكاديميون فوق المستوى
كل التوفيق
 
سلام
فكرت وفكرت لماذا
منذ زمن ليس ببعيد كان العرب يحلمون ويحاولون تحقيق حلمهم وهو الوحدة العربية
ولكن
في زمننا هذا نسينا هذا الحلم تقريبا نهائيا وأصبحت كل دولة تبحث عن منافعها الخاصة وفقط ولا يهمها ان كانت ستؤثر أو لا على الدول الشقيقة وأصبحت المصلحة الشخصية هي الطابع الغالب في التعامل بيننا فهذه الدولة أفادتني اليوم او ستفيدني غدا اذا هي دولة شقيقة غالية وهذه أضرتني أو لم تقف معي اذا لا نحتاج لاخوتها
للأسف هذه هي ثقافة الحاضر

سألت نفسي ماالذي تغير في هذا الوقت الذي لا يمكننا اعتباره بالطويل ابدا

قد يكون الاعلام؟ممكن
الاعلام في وقتنا هذا رغم سلبياته ساعد على تعريفنا ببعض عاداتنا وثقافاتنا بالصوت والصورة اذا فمن المفروض هو سبب في التقارب لا التباعد
كما أن الاعلام القديم لم يكن بهذه القوة في التواصل فقد كان يقتصر على المجلات والكتب وفقط

ولكن رغم هذا لماذا كان دور الاعلام القديم في تقاربنا أفضل من دور الاعلام الحديث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السبب هو سطحية اعلامنا الحديث واهتمامه بتوافه الامور والمادة طغت عليه فكل همه الربح والكم ولا يهمه قيمة ما يطرح وساعده على هذا الشعوب التي اصبحت تميل الى وسائل الترفيه والتسلية للتخفيف عن ضغوطات الحياة فحتى الدول التي اصبحت تملك كما هائلا من الفضائيات الخاصة لم تستغلها في نقل واقع شعوبها وتاريخ دولها كاستغلالها في انتاج المسلسلات والفيديو كليبات والتي يعتقد اخواننا في المشرق أنها ساعدتهم على نشر ثقافتهتم ولكن للأسف لقد ساهمت في نشر اعتقاد عندنا أي في المغرب مثلا بأن الشعوب وخاصة الشباب الخليجي تحول لشباب مدلل تافه همه الشاغل تقليد الغرب والبحت عن وسائل الراحة وكل هذا يأتيه دون تعب وجهد
أما المنتديات وان كانت بداية الانتشار في المشرق قبل انتشارها عندنا في المغرب الا أنها اجتمعت للأسف في نقطة واحدة وهي اهتمام شبابنا بأمور اللهو والمرح دون امور الثقافة والعلم.كما ساعدت على ظهور تكتلات مشرقية خليجية مغاربية زادت من حدة تقسيمنا

اذا رغم تطور وسائل الاعلام والتواصل الا ان استغلالها في التقارب والتعارف بين الشعوب العربية كان قليل جدا

بالنسبة للاعلام القديم كان الطاغي عليه الاعلام المكتوب الذي لو اخذنا مجلة من مجلاته القديمة كالعربي والجيل ومقارنتها بنفس مجلات اليوم نجد اختلافا كبيرا في نوعية مواضيعها,فالقديمة وأنا صغيرة كنت ابحث عنها في رفوف بيتنا بين الكتب القديمة واتمتع بقراءتها كالعربي مثلا هي اسم على مسمى كانت تهتم بالتعريف بكل البلدان العربية دون استثناء أما الحديثة فقد اشتريتها في بعض المرات مؤخرا ولم اجد فيها ذلك التميز الذي وجدته في القديمة
اذا فالإعلام الحديث كان له دور كبير في تقسيمنا لا تجميعنا

ولكن هل الإعلام وحده قادر على تفريقنا ؟لا أعتقد هذا

بعد تفكير رأيت الأمر من وجهة نظر أخرى
نحن كعرب مسلمين لطالما جمعتنا قضية واحدة وبابتعادنا عنها ابتعدنا عن بعضنا
نسينا القومية العربية مع تناسينا للقضية الفلسطينية
وليعود العرب لتشكيل هذه الوحدة يجب عليهم العودة لقضيتهم الأولى العودة للتفكير في فلسطين و تذكر أن عدوهم االحقيقي هم اليهود الذين حاولوا تشتيتهم وللأسف كان لهم هذا

أطلت الحديث ولكن موضوعك هذا غاليتي رنا لقيمته الكبيرة اجبرني على التفكير وهذه بعض الأفكار التي جالت في خاطري

سلامي
 
آخر تعديل:
لي عودة للتعليق
ان شاء الله
متابعة لارائكم وانتقداتكم
 
ان اظن ان دول المغرب العربي تملك من المؤهلات ما يسمح لها بان تلعب الادوار الريادية في المنطقة...كما كان عليها ان تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي كي تكون سيدة القضايا السياسية مثلما كانت عليه الجزائر قديماً
كما عليها ان ارادت التقدم ان توحد عملتها مثلما فعل الاتحاد الاوروبي..و انها تملك من الاراضي ما يسمح لها لفتح اكبر الاسواق و ليكون اقتصادها من الاوائل عالمياً
لكن لا حياة لمن تنادي
 
سأكمل من حيث وصل محمد بتحليله

فعلا محمد واقع الحاكم الذي لايبيح الا ماكان على هواه ومايشيع فكره ويثبت نظامه قضية جد هامة تبدأ من زمن غابر من العهد العثماني لتمتد الى الاستعمار وحقبة مابعد الاستعمار بمختلف البقاع العربية

اعود لاثير فكرة وجود هوة بين الفكر العربي المشرقي والمغربي وسالخص عوامل التباعد في
اختلاف المذهب الديني ولااحد يجهل ماله من تاثير على الفكر والتوجه الادبي فهو مشاع في المشرق مشدد فيه في المغرب
الجانب الثاني الدين نفسه فلايجهل العام والخاص ان المشرق انتشرت فيه المسيحية واليهودية على غرار العكس في المغرب ولو موجودة لكن لاتظهر في الادب والكتابة التأثير الديني وكيف ضرب بقوة العلاقات المشرقية المغاربية

العامل الثالث البيئة نفسها والعادات والتقاليد تختلف وبالتالي سهلت وجود الهوة السحيقة فمايتناسب مع بيئة مشرقية لايتقبل بتاتا في المغرب العربي والى الان نفس الامور تحدث

اذا سلمنا ان للمشرق نهضة فكريةوادب وغابت وغاب الفكرفي المغرب اذا سلمنا بالامر فالامر يمكن مرده الى ان المشرق مر بفترة التقليد الطويلة المدى في حين استغرقت فترة التقليد في المغرب اقل مدة
هذا تحيليلي الشخصي ولااستند الى أي دراسة
ولعلي اشرح فكرتي اكثر

 




_________________
Sharp
نعم تم التقسيم تبعا للمصطلحات وتغريرنا بها,وهذا ماذكرته لغناوي كانت أوروبا في سبات عميق واليوم نحن في نوم/موت عميق,الآن وصلنا إلى أن المستعمر والإعلام هما السببان الرئيسيان حتى الآن بعدم التوافق بين المشرق والمغرب ,
إضافه قيمه نرجو المزيد
Sharp2
صحيح انا درست ان الجزائر فقدت مليون شهيد ولم أسمع بانها وصلت إلى مليون و نصف إلى قبل عام او عامين حتى انني استغربت كيف بمعلومه هكذا ان تغيب وكيف لعدد هكذا ان يلغى !
جانب مهم ماذكرته ماشاء الله ,,,
سنحاول تحديد النقاط التي نقاشنها والأسباب المذكوره و طرحها كنتيجه لهذه القضيه وماتوصلنا إليه
_____________
chiguvara

مشوار الألف نتيجه يبدأ بحرف ,
ليست المشاركات بطولها بل بعمق ماتحويه ,وإن كان سطرا ,,
شكر لمداخلتك وتلخيصك السريع يبدو انك مستعجله لإيجاد الحلول ,لاتقلقي ,سنجد حلا بحول الله



غناوي /
وكيف السبيل للأتفاق أذكر انني قرأت مقالا قديما لازلت أتذكره لاحدالكتاب قال فيه,,
نحن العرب لانقرا وان قرأنا لانفهم وإن فهمنا فهمنا بالخطأ,
وهذا الحال ينطبق على عدم إتفاقنا ,,,
قد نريد فعلا ان نتفق كوحده عربيه ,لكن إتفاقنا يعني سقوط بعض او اهم الدول العالميه كالدول الخمس مثلا
إذا ماوصلنا إليه هو نتائج لمشروع قديم وضعت قواعده سلفا وحققت النجاحات على حساب عدم أتفاقنا
حتى اصبحنا نقبل اننا لانتفق ولن نفعل ونوظف ذلك كمبرر لعدم إتحادنا حتى الآن
لو عدنا فقط قليلا إلى الوراء لوجدنا ان السبب الذي هز إمبراطوريه الروم وكسر عرش الفرس
هو الخلافه الإسلاميه الموحده ,ونتيجه لذلك سعى كل من الطرفين إلى وضع مخططات للإطاحه إولا بهذا التوحد ,بعد ذلك يتم التقسيم تدريجيا إلى دويلات ومن بعدها إلى أقاليم حتى وصلنا إلى انفصال وإنقسام الدول

___________


منيني /
شكرا للأستشهاد ولا زلنا ننتظر ربيع قلمك,,,
__________
Redpearl


لا عليكي كل مانريده هو الوصول إلى نتيجه او على الأقل إدراك القضيه فأطيلي في كل مره ,
مشاركه قيمه ,بالفعل إعلامنا غربي لكن بوجوه عربيه وفي الإعلام العربي أقول وصف سبق و قراته عن المظاهر الخداعه والإهتمام بالمظاهر وتقييد الإبداع والحريه المظبوطه :

حين تختفي الحرية ـ حرية الكتابة والحديث ـ تهترئ الأفكار، ويسود الأقزام، والجبناء والمردّدون والمتملّقون، وتصبح الثقافة عفنة مريضة، تهرب منها، وتتمنى أنك ما عشت زمن هوان العقل وتردي الكرامة



د/ محمد الأحمري
وهذا هو حالنا بلا مبالغه او نقصان


_______________
ام منصف
شكرا لمتابعتك ,ولمشاركتك منتظرون
 


غناوي /
وكيف السبيل للأتفاق أذكر انني قرأت مقالا قديما لازلت أتذكره لاحدالكتاب قال فيه,,
نحن العرب لانقرا وان قرأنا لانفهم وإن فهمنا فهمنا بالخطأ,

قائلها يهودي !! :sad:

"العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يطبقون" :bored:

تراها صحيحة!
 
قائلها يهودي !! :sad:


"العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يطبقون" :bored:

تراها صحيحة!


أذكر ان الكاتب كان سوداني ولااعتقد ان في السودان كتاب يهود !
(إلى ان كان لديكي مصادرك الرسميه الخاصه ^^)
قد تختلف العبارتين من ناحية الفهم و التطبيق قليلا لكن لانستبعد ان يقولها اليهود ,فما يرونه مننا أكثر مما نظنه عن انفسنا,
وقد تتشابه الأراء والعبارات إلى حد كبير لكن يندر ان تتطابق ,,,
نعم صحيحه ,قالها من قالها وإن لم تقال ,فهي مفعوله بيننا وهذا المهم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top