نقود الزوجة العاملة هل هي من حق الزوج ؟

السلام عليكم نظن هي ما فيها والو ادا ساعدت زوجها بصح بلا ماياخد المرتب كامل ويتصرف فيه وحده
 
انا شخصيا لو فرضت اني كنت متزوج من عاملة لما اهتممت براتبها
لكن اريد فقط اقول ان الزوجين الذان يتنازعان من اجل المال هم حمقى في نظري الشخصي فلا يوجد حسابات بين الزوجين تحت سقف واحد في بيت واحد و الا لما يتزوجان؟
و اريد ان اضيف حديث للرسول صلى الله عليه و سلم حين سئل
أي النساء خير؟ قال: (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره)

 
آخر تعديل:
اما مسألة من أحق الناس على المرأة ابوها او زوجها فأنا اقول ان هذه المسألة محسومة و لصالح الزوج و ذلك مثبت حين سالت عاشئة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه و سلم و قالت أي الناس أحق على المرأة قال زوجها فقالت و أي الناس احق على الرجل قال أمه
و تقول عائشة رضي الله عنها: "يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن ، لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها"
و في حديث آخر قال صلى الله عليه و سلم : (لو كنت آمر أحدا ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
و في حديث آخر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم

( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته )

إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك
)
و اظن ان هذا يوضح مسألة من أحق الناس على المرأة
 
آخر تعديل:
و اضيف شيء و هو انه صحيح ان الزوج هو احق الناس على الزوجة لكن لا يحق له بأي حال ان يظغط عليها بأي وسيلة من اجل ان تعطيه مالها عنوة عنها فنفقة البيت المختلفة سواء حاجيات البيت او الاولاد او حتى احتياجات الزوجة و لو كان لها مال هي من مسؤولية الزوج من ماله اما الزوجة ان ارادت اعطائه مالها برضاها فلا حرج عليه في ذلك
و من جهة اخرى ان ارادت المرأة ان تتصف بالصفات التي ذكرها النبي في حديثه عن خير النساء فلن تمنع زوجها من مالها خاصة ان هو في حاجة و هذا أمر يرجع لها و برضاها طبعا و يكون لها في ذلك ثواب ان فعلت لكن ان لم تفعل فهي لا تثاب و لا تؤثم ايضا فليس من واجبها ان تصرف من مالها على زوجها و من حقها ان يصرف عليها من ماله
و انا شخصيا ما كنت لآخذ مال زوجتي عنوة عنها حتى لو كنت في حاجة و لا ارضى ذلك
و لا اتخلى ابدا على مسؤوليتي كزوج في الانفاق عليها من مالي و لو كان لها مال
 
آخر تعديل:
الله المستعان
وراء كل خروج لمرأة الى العمل قصة و قصة
الله المستعان
كل بيت و كيف يحكم على اموال المرأة
انا ارى ان المال مال الزوجة لكنها يجب عليها ان تتذكر زوجها و بيتها
 
في مجتمعنا الفلسطيني
وفي العادة تقوم المرأة العاملة بتقسيم راتبها لثلاثة أقسام
الاول لها حرية التصرف به تشتري به ما يلزمها وتزو رمن تشاء به من احبابها أو تدخره أو... ما تراه مناسباً لها
الثاني : للزوج ان كان لديه مصدر دخل بسيط ويحتاج هذا الجزء
الثالث : لأهل الزوجة ووالدها الذي رباها وعلمها

أما إذا كان الزوج لا دخل له فإن الاجزاء الثلاثة غالبا ما تتلاشى وتضع الزوجة المحافظة على عش الزوجية الراتب كله في يد زوجها.

أما إذا كان راتب الزوج جيد ولا يحتاج فإنه لا ينظر لراتب المرأة بتاتاً

وتحدث أحيانا وليس غالبا خلافات وخاصة عند الزوج الغير عامل
أو الازواج الذين لا تربطهم الاطفال (يعني الذين لم ينجبوا بعد) فترى الزوجة خائفة من زوجها أن يتزوج عليها بأموالها
 
لا اعتقد اطلاقا بأن مال الزوجة العاملة هو من حق الزوج
فإذا اعطته برضاها اللهم بارك وإذا كان ذلك بالغصب فانا ضد هذا
واصلا من يأخذ مال زوجته بالغصب فهو لا يستحق كلمة رجل لأن الله جعل الرجال قوامون على النساء وفرض المسؤولية والنفقة على الزوج لا على الزوجة
 
من حقها هي برك
هي خدمت هي تعبت هي لي تديهم
بلا سماح لي يديلي دراهمي
سلامو
 
توقيع الورد الأحمر
النقود العاملة للعاملة و اولادها فقط بدون زيادة و لا نقصان
 
توقيع آمِيْرَتُه
ههههه متخافش لبنات تاع ضرك ربي يبارك كامل فايقات و واعرات و مبقاتش النية عند العباد في وقتنا و ولات الناس تعبد المادة
و في كل الاحوال الزوج هو المسؤول على نفقة زوجته و ليس العكس بالتالي معندوش الحق يدي مالها غصبا
و انا شخصيا منطمعش في زوجتي مستقبلا سواء كان لها مال او لا انا لي نصرف عليها من مالي
و حاجة اخرى نظن الزوجين لي يوصل يوقع بينهما جدال بخصوص امور مادية لا يستحقان كونهما زوجين و لا يفهمان ماهية الزواج لان الزواج اسمى من هذه الامور و تجمعه المودة و الرحمة و الزوجين يعيشان معا في السراء و الضراء
سلام
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom