مؤسسة راند المريكية تدعو الى تبني الاسلام الشيعي كبديل للاسلام الوهابي

محايد ولكن

:: عضو مُشارك ::
التقرير الأخير صادر عن مؤسسة راند الصهيونية الامريكية ، ومقرها في الولايات المتحدة، وبتمويل من مؤسسة (سميث ريتشاردسون) يوصي بتبني الإسلام الشيعي كبديل للإسلام الوهابي {السني }: http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=77&artid=3955
من يدعوا غير الله ..... لن يجاهد في سبيل الله ..... وبذلك يرضى عنه أعداء الله ......
أما من يدعوا الله وحده مخلصا له ..... فسوف يجاهد في سبيله إيمانا بما عنده ...... ولهذا أعداء الله يبغضون الموحدين الذين لا يشركون بالله شيئا ...... والموحدون هم من تنطبق عليهم الاية الكريمة :
" وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " [ البقرة الآية 120]
اللهم احشرنا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ....... اللهم آمين .....
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وافغانستان وفي كل مكان يا رب العالمين ........ اللهم آمين
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
اخوكم
 
فالتتبنى ايران اذن ....وبعدها تغدر بها ايران كما فعلت القاعدة من قبل ....هههه خبر مستفز ...
 
فالتتبنى ايران اذن ....وبعدها تغدر بها ايران كما فعلت القاعدة من قبل ....هههه خبر مستفز ...

هذه جل بضاعتك..؟!!

سؤال لك اختي الكريمة : ما هو هدف العملاء عادة ؟ .......... أليس الكسب المادي ؟ أو هو الكسب السلطوي ؟ أليس هو إحداث جو من الترحيب بمن يخون من أجلهم ؟ .
من العجب العجاب أن نرى الشمس فنقول أن نورها و دفئها يدل على أن الليل سيحل .
العملاء انختي الكريمة هم أجبن خلق الله لأنهم إنما يعملون للدنيا , وانت من دون شك ستوافقيني الراي فحبهم للحياة لا يوازيه حب , و حبهم للمال لا يقترب منه حب . أليس كذلك اختي ؟
فانظري لحال من اتهمتيهم , ألم يكونوا من أغنياء دولهم , ألم يتركوا ذلك ليعيشوا في أقسى بقاع الأرض طقسا ليرفعوا كلمة الحق , ألم يتركوا زخرف الدنيا و يهاجروا بهارج الحياة ليكونوا صوتا لروح دين الله , ليقولوا ( لا ) لمن يستحقها .
هل العملاء يعيشوا بعيدا عن مكان أهداف عمالتهم ؟ ..... فيتركوا دولا أراد لهم سادتهم أن يهدموها بخيانتهم , ثم يستقروا في آخر الأرض و يهاجموا سادتهم , فيقول الجاهل هدفهم هدم الأمن في دولهم لصالح من يقاتلون .
واعلمي اختي الكريمة ان صفة العمالة وما تحمل من خبث ودناءة لم يصفه بها أعداؤه وهم من العارفين والفاهمين بكل الخفايا و الخبايا ( كما يعتقدون ) ووصفتيه انت بها مسلمة من دينه
ما لكم كيف تحكمون ..............
أسال الله لنا ولكم الهداية..!!........
 
آخر تعديل:

هذه جل بضاعتك..؟!!
شكرا على اعادة البضاعة ...:re_gards:
سؤال لك اختي الكريمة : ما هو هدف العملاء عادة ؟ .......... أليس الكسب المادي ؟ أو هو الكسب السلطوي ؟ أليس هو إحداث جو من الترحيب بمن يخون من أجلهم ؟ .
من العجب العجاب أن نرى الشمس فنقول أن نورها و دفئها يدل على أن الليل سيحل .
العملاء انختي الكريمة هم أجبن خلق الله لأنهم إنما يعملون للدنيا , وانت من دون شك ستوافقيني الراي فحبهم للحياة لا يوازيه حب , و حبهم للمال لا يقترب منه حب . أليس كذلك اختي ؟ نعم
فانظري لحال من اتهمتيهم , ألم يكونوا من أغنياء دولهم , ألم يتركوا ذلك ليعيشوا في أقسى بقاع الأرض طقسا ليرفعوا كلمة الحق , ألم يتركوا زخرف الدنيا و يهاجروا بهارج الحياة ليكونوا صوتا لروح دين الله , ليقولوا ( لا ) لمن يستحقها .
هل العملاء يعيشوا بعيدا عن مكان أهداف عمالتهم ؟ ..... فيتركوا دولا أراد لهم سادتهم أن يهدموها بخيانتهم , ثم يستقروا في آخر الأرض و يهاجموا سادتهم , فيقول الجاهل هدفهم هدم الأمن في دولهم لصالح من يقاتلون .
ما لكم كيف تحكمون ..............
أسال الله لنا ولكم الهداية..!!........

اخي هناك بعض الاهداف ....تحققت...مع انها قليلة جدا ... لكن من تتحدث عنهم ضاعو عن هدفهم اثناء اداءه .... فكم من الابرياء ماتو وقد اعترفو هم من قتلوهم ....هل عندما تستهدف مركز للشرطة هذا اسمه هدف نبيل !!!!!! وانا اقول ان ان تلك الجهة صناعة امريكية مئة بالمئة ... وهذا اقتناعي لا يحق لك مهاجمته بل يمكنك اقناعي ...
 
اخي هناك بعض الاهداف ....تحققت...مع انها قليلة جدا ... لكن من تتحدث عنهم ضاعو عن هدفهم اثناء اداءه .... فكم من الابرياء ماتو وقد اعترفو هم من قتلوهم ....هل عندما تستهدف مركز للشرطة هذا اسمه هدف نبيل !!!!!! وانا اقول ان ان تلك الجهة صناعة امريكية مئة بالمئة ... وهذا اقتناعي لا يحق لك مهاجمته بل يمكنك اقناعي ...
اين هاجمتك اختي الكريمة
واين اعترف تنظيم القاعدة بمسؤليته عن استهداف المدنيين ؟

ممكن توضيح اكثر مقرون بالادلة
 
اين هاجمتك اختي الكريمة
اخي لم تهاجم بعد صراحة ...
واين اعترف تنظيم القاعدة بمسؤليته عن استهداف المدنيين ؟

ممكن توضيح اكثر مقرون بالادلة
اخي عندما استهدف مركز للشرطة في الجزائر لا أدري اي سنة ... تبنت القاعدة في المغرب العربي العملية ..هناك عمليات اخرى كثيرة في كل مرة تخرج عليا القاعدة لتتبنى العملية ...:re_gards:
 
آخر تعديل:
الجواب الشرعي هنا حول قضايا محاربة رجال الشرطة والامن حماة الطواغيت
تابعي اختي الكريمة ونسأل الله لك التوفيق


قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: ( الأمر الثالث من نواقض الإسلام موالاة المشرك والركون إليه ونصرته، وإعانته باليد أو اللسان أو المال، كما قال تعالى {فلا تكونن ظهيرا للكافرين} [122]، وقال تعالى {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [123]، وقال تعالى {ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون}، وهذا خطاب من الله تعالى للمؤمنين من هذه الأمة، فانظر أيها السامع أين تقع من هذا الخطاب وحكم هذه الآيات ) اهـ [124]


وقوله تبارك وتعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون} [125].

قال القرطبي: (
ظاهر هذه الآية أنها خطاب لجميع المؤمنين كافة، وهي باقية الحكم إلى يوم القيامة في قطع الولاية بين المؤمنين والكافرين. . . ) ، إلى أن قال رحمه الله: ( {ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون
قال ابن عباس: هو مشرك مثلهم، لأن من رضي بالشرك فهو مشرك
) اهـ [126].

وقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ضمن نواقض الإسلام التي يكفر بها المسلم: ( مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، لقوله تعالى {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} ) ) اهـ [127].

وقال أيضا رحمه الله: ( إن كانت الموالاة مع مساكنتهم في ديارهم والخروج معهم في قتال ونحو ذلك فإنه يُحكم على صاحبها بالكفر، كما قال تعالى {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}، وقوله تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} ) اهـ [128]


ولقوله تعالى {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم}[129].

قال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله: ( فأخبر تعالى أن سبب ما جرى عليهم من الردة وتسويل الشيطان وإملائه لهم، هو قولهم للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر ، فإذا كان من وعد المشركين الكارهين لما أنزل الله بطاعتهم في بعض الأمر كافرا وإن لم يفعل ما وعدهم به، فكيف بمن وافق المشركين الكارهين لما أنزل الله من الأمر بعبادته وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه من الأنداد والطواغيت والأموات وأظهر أنهم على هدى وأن أهل التوحيد مخطئون في قتالهم، وأن الصواب في مسالمتهم والدخول في دينهم الباطل، فهؤلاء أولى بالردة من أولئك الذين وعدوا المشركين بطاعتهم في بعض الأمر ) اهـ [130]

فمن تأمل الآية الكريمة وكلام الشيخ سليمان رحمه الله علم حكم من والى الكفار ونفذ مخططاتهم في محاولة القضاء على الإسلام والمسلمين وكان اليد التي تبطش بكل من نادى بتحكيم شريعة الله تعالى العادلة في العالمين ودعا إلى ذلك.

فإذا كان من وعد الكفار بالطاعة في بعض الأمر ولَـمَّا ينفذ ما وعدهم به يعد كافرا مرتدا بنص الآية الكريمة، فما حكم من دخل فعلا في طاعتهم في بعض الأمر؟ فما حكم من دخل في طاعتهم في كل الأمر وكان منفذا لكل ما يقولون؟ هو كافر لا شك في ذلك.



وقد قال الشيخ الشنقيطي: ( والآية الكريمة تدل على أن كل من أطاع من كره ما نزل الله في معاونته له على كراهته ومؤازرته له على ذلك الباطل أنه كافر بالله ) [131].

وقد سُئل ابن يتيمة رحمه الله عمن يتعمد قتل المسلم بسبب دينه ، فأجاب رحمه الله: ( أما إذا قتله على دين الإسلام مثل ما يقاتل النصراني المسلمين على دينهم، فهذا كافر شر من الكافر المعاهد، فإن هذا كافر محارب بمنزلة الكفار الذين يقاتلون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهؤلاء مخلدون في جهنم كتخليد غيرهم من الكفار ، وأما إذا قتله قتلا محرما لعداوة أو مال أو خصومة ونحو ذلك، فهذا من الكبائر، ولا يكفر بمجرد ذلك عند أهل السنة والجماعة، وإنما يُكفِّر بمثل هذا الخوارج ) اهـ [132]

ووجه كفر الحكام المرتدين وجنودهم وأعوانهم في هذه المسألة هو اعتبارهم قتل المسلمين المتدينين والمجاهدين أمرا مشروعا مباحا، وذلك بموجب قوانينهم الوضعية الكافرة والتي تعاقب بالقتل كل من أراد تغير نظام الحكم الجاهلي إلى نظام إسلامي يحكم الناس فيه بشريعة الله رب العالمين.

ومن استحل دم المسلم المعصوم بغير حق بهذه القوانين الكافرة الجائرة فقد كفر بالله العظيم، لأن استحلاله هذا هو من باب التكذيب للنصوص المتواترة الدالة على حرمة دماء المسلمين.

ولذلك قال ابن تيمية رحمه الله: ( والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا مرتدا باتفاق الفقهاء ) اهـ [133]

والملاحظ من كلام شيخ الإسلام أنه قسم القتال في ذلك إلى قسمين :

1-قتال بسبب الدين والعقيدة والمنهج.
وقتال بسبب العداوة على أمر الدنيا أو المال أو الخصومة.

وأن من قاتل المسلم على دينه وبسبب عقيدته فهو كافر خالد في نار جهنم وهو بمنزلة الكفار الذين كانوا يقاتلون النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن عرف حال هؤلاء الطواغيت وجنودهم وأعوانهم وما يقاتلون عليه المسلمين والمجاهدين، علم يقينا دخولهم في كلام شيخ الإسلام رحمه الله السابق.

فمن المعلوم لكل أحد أنه لا خصومة بين المسلمين وهؤلاء الطواغيت إلا رفض الطواغيت تحكيم شريعة رب العالمين في خلقه، وليس لهم خصومة على مال أو أمر من أمور الدنيا.

وليس أدل على كره هؤلاء الطواغيت وجنودهم لدين الإسلام من قتالهم المسلمين ـ والقتال هو أعلى مظـاهر البغض والكره ـ وهـذا هو المناط المكفر الثاني ـ بعد استحلال المحرم ـ في هذه المسألة.

وقد قال ابن تيمية رحمه الله عن حكم من يقاتل المسلمين معتقدا حل دمائهم: ( فالذي يعتقد حل دماء المسلمين وأموالهم ويستحل قتالهم أولى بأن يكون محاربا لله ورسوله ساعيا في الأرض فسادا من هؤلاء ، كما أن الكافر الحربي الذي يستحل دماء المسلمين وأموالهم ويرى جواز قتالهم أولى بالمحاربة من الفاسق الذي يعتقد تحريم ذلك ) اهـ [134]

2- وقد تقرر في أحكام الشريعة أن الذي يلحق بطائفة يحكم عليه بحكمها ويعاقب معها :

قال ابن تيمية رحمه الله: ( وإذا كان المحاربون الحرامية جماعة، فالواحد منهم باشر القتل، والباقون له أعوان وردء له، فقد قيل: إنه يقتل المباشر فقط، والجمهور على أن الجميع يقتلون، ولو كانوا مائة، وأن الردء والمباشر سواء، وهذا هو المأثور عن الخلفاء الراشدين، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل ربيئة المحاربين، والربيئة هو الناظر الذي يجلس على مكان عال، ينظر منه لهم من يجيء، ولأن المباشر إنما تمكن من قتله بقوة الردء ومعونته ) اهـ [135]

وقال ابن قدامة رحمه الله: ( وحكم الردء من القطاع حكم المباشر، وبهذا قال مالك وأبو حنيفة، وقال الشافعي: ليس على الردء إلا التعزير لأن الحد يجب بارتكاب المعصية فلا يتعلق بالمعين كسائر الحدود ، ولنا: أنه حكم يتعلق بالمحاربة، فاستوى فيه الردء والمباشر كاستحقاق الغنيمة، وذلك لأن المحاربة مبنية على حصول المنعة والمعاضدة والمناصرة، فلا يتمكن المباشر من فعله إلا بقوة الردء ) اهـ [136]

قال ابن حزم: ( ولو أن كافرا مجاهدا غلب على دار من دور الإسلام، وأقر المسلمين بها على حالهم إلا أنه هو المالك لها المنفرد بنفسه في ضبطها، وهو معلن بدين غير دين الإسلام، لكفر بالبقاء معه من عاونه وإن ادعى أنه مسلم ) اهـ [137]

وقال ابن حزم أيضا: ( وكذلك من سكن بأرض الهند والسند والصين والترك والسودان والروم من المسلمين فإن كان لا يقدر على الخروج من هنالك لثقل ظهر أو لقلة مال أو لضعف جسم أو لامتناع طريق فهو معذور، فإن كان هنالك محاربا للمسلمين معينا للكفار بخدمة طريق أو كتابة فهو كافر ) اهـ [138]

وقد استقرت أحكام الشريعة بأن من كان مع قوم غير منكر عليهم فحكمه حكمهم فيما يأتونه، لأن وجوده معهم بغير إكراه يدل على إقراره لأفعالهم ورضاه عنها، ولذلك فقد قال تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا} [139].

قال الطبري رحمه الله: ( قوله {إنكم إذا مثلهم} يعني إن جالستم من يكفر بآيات الله ويُستهزأ بها وأنتم تسمعون فأنتم مثلهم ، يعني: فإن لم تقوموا عنهم في تلك الحال مثلهم في فعله؛ لأنكم قد عصيتم الله بجلوسكم معهم وأنتم تسمعون آيات الله يكفر بها ويُستهزأ بها كما عصوه باستهزائهم بآيات الله، فقد أتيتم من معصية الله نحو الذي أتوا منها، فأنتم إذا مثلهم في ركوب معصية الله وإتيانكم ما نهاكم الله عنه ) اهـ [140]

وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: ( أي إنكم إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم ورضيتم بالجلوس معهم في المكان الذي يُكفر فيه بآيات الله ويُستهزأ بها ويتنقص بها وأقررتموهم على ذلك فقد شاركتموهم في الذي هم فيه، فلهذا قال تعالى {إنكم إذا مثلهم}. . . ) ، إلى قوله رحمه الله:
( وقوله {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا} أي: كما أشركوهم في الكفر كذلك يشارك الله بينهم في الخلود في نار جهنم أبدا ويجمع بينهم في دار العقوبة والنكال والقيود والأغلال وشراب الحميم والغسلين لا الزلال ) اهـ [141]

فإذا كان الله جل ثناؤه قد حكم على من يجلس مع الكفار وهم يكفرون ويستهزءون بآيات الله تعالى ولم يقم عنهم، أنه كافر مثلهم وحكمه حكمهم وسيحشرون محشرا واحدا يوم القيامة.
فما حكم من يذهب إليهم مختارا ويجلس معهم وهم يكفرون بآيات الله تعالى ويستهزءون بها.
وقد جمعوا إلى ذلك التخطيط المستمر لفتنة المسلمين وصدهم عن دينهم واستحلال حرماتهم وصدهم عن سبيل ربهم، والتخطيط ليل نهار للقضاء على دين الله تعالى وشرائعه وأحكامه في الأرض وإحلال القوانين الوضعية الكافرة مكان شريعة الله تعالى تنفيذا لأوامر أسيادهم في الكونجرس أو مجلس العموم أو الكرملين.

فمما لا شك فيه أن هؤلاء أشد كفرا ممن ذكرهم الله تعالى في الآية الكريمة، ولا ينفعهم أن يعتذروا عن ذلك بخوفهم من قوة الكفار ومكرهم فإن الله تعالى لم يعذر أحدا إلا المكره كما سبق في كلام أهل العلم.

ولذلك قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [142] : ( قال علماؤنا: فالفتنة إذا عمت هلك الكل، وذلك عن ظهور المعاصي وانتشار المنكر وعدم التغيير. . . إلى قوله: إن الناس إذا تظاهروا بالمنكر فمن الفرض على كل من رآه أن يغيره فإذا سكت عليه فكلهم عاص؛ هذا بفعله وهذا برضاه، وقد جعل الله في حكمه وحكمته الراضي بمنزلة الفاعل فانتظم في العقوبة ) اهـ [143].

وقال ابن حجر العسقلاني رحمه الله في شرح حديث ابن عمر رضي الله عنهما (( إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم ))، قال: ( ويستفاد من هذا مشروعية الهرب من الكفار ومن الظلمة لأن الإقامة معهم من إلقاء النفس إلى التهلكة، هذا إن لم يعنهم ولم يرض بأفعالهم، فإن أعان أو رضي فهو منهم ) اهـ [144].


من القيم الفاسدة التي يرددها الإعلام والمفتونين من العملاء أيضا: تلك المقولة المتهافتة وملخصها: كيف يقتل المسلم الوطني أبناء وطنه؟ وهذه المقولة ساقطة في حساب الإسلام ودالة على تناقضهم وتخبطهم:


يقول المولى سبحانه وتعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وأبناءكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} [145].

ويقول عز من قائل {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} [146].

ويقول سبحانه وتعالى {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير} [147].

ويقول الله سبحانه وتعالى {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} [148].


قال ابن تيمية: أما قتال الدفع، فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين، فواجب إجماعا، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ) اهـ [149]

أن المرتد أغلظ جرما من الكافر الأصلي.

قال ابن تيمية: ( وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي ) [150]، وقال أيضا: ( وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي ) [151]، وقال أيضا: ( والصديق رضي الله عنه وسائر الصحابة بدءوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب، فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه، وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة وإظهار الدين، وحفظ رأس المال مقدم على الربح ) [152].

لأنهم العدو الأقرب.

قال ابن قدامة: ( مسألة: ويقاتل كل قوم من يليهم من العدو، والأصل في هذا قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} [153]، ولأن الأقرب أكثر ضررا، وفي قتاله دفع ضرره عن المقابل له وعمن وراءه، والاشتغال بالبعيد عنه يُمَكِّنه من انتهاز الفرصة في المسلمين لاشتغالهم عنه. . . . ) ، إلى أن قال: ( إذا ثبت هذا فإن كان له عذر في البداية بالأبعد لكونه أخوف أو المصلحة في البداية به لقربه وإمكان الفرصة منه، أو لكون الأقرب مهادنا أو يمنع من قتاله مانع فلا بأس بالبداية بالأبعد لكونه موضع حاجة ) اهـ [154].


والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
شكرا على كل تلك النصوص الشرعية
لكن الشرطي هو موظف مثله مثل المدرس ..العامل في اي مكان ما ذنبه اخي ...لو كانو حقا مجاهدين يقتلون الطواغيث وليس حماة الطواغيث من لا حول ولا قوة لهم سوى انهم عاملون من اجل عائلاتهم ..اكتفي بهذا القدر ...شكرا
 
تحياتي اختي الكريمة وجزاك الله خيرا
 
هادا التنظيم الارهابي لايفرق بين الشرطي والمواطن والشيخ والطفل الصغير ...



دالك التفجير الدي حدث قبل ايام في مدينة برج منايل ادت الى مقتل مواطن يعمل في البلدية وجرح عدد من الاشخاص بعضهم اصابات خطيرة .....


هل تسمون هدا جهاد ؟ ؟ ؟


بالمناسبة = قريبا سأنزل لكم على المنتدى فيديو لمروحيات الجيش تقصف سيارات ستايشن للارهابيين قرب الحدود مع النيجر ..... واحلى ماأعجبني هو الجثث المحروقة للارهابيين ...رووعة
 
هادا التنظيم الارهابي لايفرق بين الشرطي والمواطن والشيخ والطفل الصغير ...



دالك التفجير الدي حدث قبل ايام في مدينة برج منايل ادت الى مقتل مواطن يعمل في البلدية وجرح عدد من الاشخاص بعضهم اصابات خطيرة .....


هل تسمون هدا جهاد ؟ ؟ ؟


بالمناسبة = قريبا سأنزل لكم على المنتدى فيديو لمروحيات الجيش تقصف سيارات ستايشن للارهابيين قرب الحدود مع النيجر ..... واحلى ماأعجبني هو الجثث المحروقة للارهابيين ...رووعة

حبيب الطاغية بوزنديقة واعوانه الجنرالات مصاصي دماء الجزائريين يحشر المرء مع من أحب :cra_zy:
ولو تربيت على مذهب أهل السنة والجماعة وتعلمت أصولها بدلا من الإنشغال بالسب والشتم في الموتى ومطاعن فلان وعلان لما انحرفت هذا الإنحراف وانت لست الأول ولا الأخير نعوذ بالله من الزيغ
 
آخر تعديل:
سأناقش العنوان فقط

مؤسسة راند المريكية تدعو الى تبني الاسلام الشيعي كبديل للاسلام الوهابي

علام يدل هذا العنوان للمسلم ؟
هل يدل على سلامة دين الرافضة ؟
أم يدل على فساد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ؟
أما أنا فأقول يدل هذا على موافقة دين الرافضة لهم
ويدل على سلامة دعوة الشيخ رحمه الله وأنها موافقة تماما مع ما جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ولا أدل على ما هو الحاصل اليوم في الأرض التي استقبلت دعوة الشيخ رحمه الله حينما ارتمت في حضن امريكا واستلهمت مبادئها تنكرت للشيخ ودعوته وفسقته ونبذت دعوته حقيقة وتبجحت باسمه إعلاميا فقط
فهي ردة جديدة كردة أهل اليمامة الأولى
 
سأناقش العنوان فقط

مؤسسة راند المريكية تدعو الى تبني الاسلام الشيعي كبديل للاسلام الوهابي

علام يدل هذا العنوان للمسلم ؟
هل يدل على سلامة دين الرافضة ؟
أم يدل على فساد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ؟
أما أنا فأقول يدل هذا على موافقة دين الرافضة لهم
ويدل على سلامة دعوة الشيخ رحمه الله وأنها موافقة تماما مع ما جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ولا أدل على ما هو الحاصل اليوم في الأرض التي استقبلت دعوة الشيخ رحمه الله حينما ارتمت في حضن امريكا واستلهمت مبادئها تنكرت للشيخ ودعوته وفسقته ونبذت دعوته حقيقة وتبجحت باسمه إعلاميا فقط
فهي ردة جديدة كردة أهل اليمامة الأولى
وهذا منقول من منتدى أناالمسلم
النظام السعودي في ميزان الإسلام


الحكم بغير ما أنزل الله


قبل الحديث عن تقويم النظام السعودي من حيث تحكيم الشريعة أوالحكم بما أنزل الله، نستعرض بعض القواعد الهامة في هذه القضية:

أولاً : وجوب الحكم بما أنزل الله ثابت بالكتاب والسنة والإجماع بل هو معلوم من الدين بالضرورة، قال تعالى: "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً" (النساء، 105).

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (...ليس لأحد أن يحكم بين أحد من خلق الله لا بين المسلمين ولا الكفار ولا غير ذلك إلا بحكم الله ورسوله، ومن ابتغى غير ذلك تناوله قوله تعالى: "أفحكم الجاهلية يبغون، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون" (المائدة، 50) وقوله تعالى: "فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما" (النساء، 65) (1).

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: (وتحكيم شرع الله وحده دون كل ما سواه شقيق عبادة الله وحده دون ما سواه، إذ مضمون الشهادتين أن الله هو المعبود وحده لا شريك له، وأن يكون رسوله هو المتبع المحكم ما جاء به فقط، ولا جُردت سيوف الجهاد إلا من أجل ذلك، والقيام به فعلاً وتركاً وتحكيماً عند النزاع ...) (2).

ثانياً : ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن التحاكم إلى غير ما أنزل الله تحاكم إلى الطاغوت، وأن سن التشريعات المخالفة لحكم الله "أياً كان اسمها" هو من الكفر البواح، قال تعالى: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" (المائدة، 44)، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (... فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلاً من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر) (3).

وقال: (... والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه، أو حرّم الحلال المجمع عليه، أو بدّل الشرع المجمع عليه كان مرتدا ...ً) (4) .

وقال ابن القيم رحمه الله: (... من تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء عن الرسول فقد حكم بالطاغوت وتحاكم إليه، وقد أمرنا سبحانه باجتناب الطاغوت قال سبحانه: "والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها" (الزمر17،) فالاحتكام إلى شريعة الطاغوت هو نوع من أنواع العبادة التي أمر الله بهجرها واجتنابها ...) (5).

وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: (... من دعا إلى تحكيم غير الله ورسوله فقد ترك ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، ورغب عنه وجعل لله شريكاً في الطاعة، وخالف ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمره الله تعالى به في قوله: "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" (المائدة، 49) وقوله تعالى : "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" (النساء، 65)) (6).

ويقول الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في تفسير هذه الآية: (... وقد نفى الله الإيمان عمن أراد التحاكم إلى غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من المنافقين كما قال تعالى: "ألم تر إلى الذين آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً" (النساء60) (7).

ثالثاً : الالتزام بحكم الله يقتضي هيمنة الشرع على كل نظام وقانون وهيئة ومحكمة ومؤسسة وحاكم وقاض ومدير ومسؤول ومحكوم، وإقرار أي قانون مخالف للشرع حتى لو كان فرعياً أو صغيراً هو من الحكم بغير ما أنزل الله ويترتب عليه من الأوصاف والآثار الشرعية ما يترتب على الحكم بغير ما أنزل الله.

وقال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى: (كل بدعة - وإن قلّت - تشريع زائد أو ناقص، أو تغيير للأصل الصحيح، وكل ذلك قد يكون ملحقاً بما هو مشروع، فيكون قادحاً في المشروع، ولو فعل أحد مثل هذا في نفس الشريعة عامداً لكفر، إذ الزيادة والنقصان فيها أو التغيير - قل أو كثر - كفر، فلا فرق بين ما قلّ أو كثر ...) (8).

قال الجصاص: (... إن من ردّ شيئاً من أوامر الله تعالى أو أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خارج من الإسلام سواء ردّه من جهة الشك فيه، أو من جهة ترك القبول والامتناع عن التسليم ...) (9).

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم في رسالته إلى أمير الرياض: (... واعتبار شيء من القوانين للحكم بها ولو في أقل القليل لا شك أنه عدم رضاً بحكم الله ورسوله، ونسبة حكم الله ورسوله إلى النقص، وعدم القيام بالكفاية في حل النزاع وإيصال الحقوق إلى أربابها وحكم القوانين إلى الكمال وكفاية الناس في حل مشاكلهم، واعتقاد هذا كفر ناقل عن الملة والأمر كبير مهم وليس من الأمور الاجتهادية ...) (10) .

رابعاً : سنّ القوانين والأنظمة واللوائح الوضعية وإقامة المحاكم أو الهيئات التي تحكم بها هو لاشك من الحكم بغير ما أنزل الله ويترتب عليه أحكام شرعية عظيمة، قال تعالى: "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون" (المائدة، 50).

يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : (ينكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكيزخان الذي وضع لهم الياسق، وهو عبارة عن أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيره، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد هواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير) (11).

ويقول الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ: (... إن من الكفر الأكبر المستبين تنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الأمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين في الحكم به بين العالمين والرد إليه عند تنازع المتنازعين ...) (12).

ويقول العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: (تحكيم النظام المخالف لتشريع خالق السموات والأرض في أنفس المجتمع وأموالهم وأعراضهم وأنسابهم كفر بخالق السموات والأرض، وتمرد على نظام السماء الذي وضعه من خلق الخلائق كلها، وهو أعلم بمصالحها سبحانه وتعالى أن يكون معه مشرع آخر علواً كبيراً "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله" (الشورى، 21)، "قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالا، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون" (يونس، 59) (13).

ويقول الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله في تعليقاته على كتاب التوحيد، في شأن مُحَكِّم القوانين الوضعية: (... فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصر عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمى به، ولا أي عمل من ظواهر أعمال الصلاة والصيام والحج ونحوها ...) (14).

ويقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تحكيم القوانين الوضعية: (فهذا الفعل إعراض عن حكم الله، ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكم الله سبحانه، وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة على اختلافهم في تكفير القائل به والداعي إليه ...) (15).

خامساً : إن هناك فرقاً كبيراً بين من يقصّر حيناً، ويتجاوز حينا،ً ويظلم حيناً آخر لجهل أو لمحاباة أو لهوى، وبين من يسن الأنظمة، ويجعلها تشريعاً ملزماً للناس يفرضه عليهم، ويؤسس لها المحاكم والهيئات والمجالس ويعين لها القضاة والحكام، ومن الضروري التفريق بين الصنفين لأن الصنف الأول رغم أنه جريمة كبيرة فقد لا يكون كفراً أكبر ناقلاً عن الملة، أما الثاني فهو بلا شك كفر أكبر.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم في الصنف الأول: (... أما الكفر الذي لا ينقل عن الملة والذي ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما بأنه كفر دون كفر، وقوله أيضاً “ليس بالكفر الذي تذهبون”، فذلك مثل أن تحمله شهوته وهواه على الحكم في القضية بغير ما أنزل الله، مع اعتقاده أن حكم الله ورسوله هو الحق، واعترافه على نفسه بالخطأ ومجانبة الهدى، وهذا وإن لم يخرجه كفره عن الملّة فإنه معصية عظمى أكبر من الكبائر كالزنا وشرب الخمر والسرقة وغيرها، فإن معصية سماها الله في كتابه كفراً أعظم من معصية لم يسمّها الله كفراً...) (16).

وقال في وصف الصنف الثاني: (...وأظهرها معاندة للشرع، ومكابرة لأحكامه، ومشاقة لله ورسوله، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية، إعداداً وإمداداً، وإرصاداً وتأصيلاً وتفريعاً وتشكيلاً وتنويعاً، وحكماً وإلزاماً ومراجع ومستندات، فكما أن للمحاكم الشرعية مراجع ومستندات، مرجعها كلها إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلهذه المحاكم مراجع هي القانون الملفق من شرائع شتى، وقوانين كثيرة كالقانون الفرنسي والقانون الأمريكي والقانون البريطاني، وغيرها من القوانين، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة، وغير ذلك، فهذه المحاكم الآن في كثير من أمصار الإسلام مهيّأة مكملة، مفتوحة الأبواب، والناس إليها أسراب يحكم حكامها بينهم بما يخالف حكم الكتاب والسنة من أحكام ذلك القانون، وتلزم به، وتقرهم عليه، وتحتمه عليهم، فأي كفر فوق هذا الكفر، وأي مناقضة لشهادة أن محمداً رسول الله بعد هذه المناقضة ...) (17).

سادساً : مجرد زعم الحاكم أو النظام أنه يحكم بالإسلام ويطبق الشريعة لا يُغني شيئاً إذا كان يحتكم إلى غير شرع الله، قال تعالى: "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً" (النساء ، 60).

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في تفسير هذه الآية: (فمن خالف ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم بأن حكم بين الناس بغير ما أنزل الله، أو طلب ذلك اتباعاً لما يهواه ويريده فقد خلع ربقة الإسلام والإيمان من عنقه، وإن زعم أنه مؤمن، فإن الله تعالى أنكر على من أراد ذلك وأكذبهم في زعمهم الإيمان لما في ضمن قوله: "يزعمون" من نفي إيمانهم، فإن يزعمون إنما يُقال غالباً لمن ادعى دعوى هو فيها كاذب لمخالفته لموجبها وعمله بما ينافيها، يحقق هذا قوله: "وقد أمروا أن يكفروا به" (النساء، 60)، لأن الكفر بالطاغوت ركن التوحيد، كما في آية البقرة، فإذا لم يحصل هذا الركن لم يكن موحداً، والتوحيد هو أساس الإيمان الذي تصلح به جميع الأعمال وتفسد بعدمه، كما أن ذلك بيّنٌ في قوله تعالى: "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى" (البقرة، 256)، وذلك أن التحاكم إلى الطاغوت إيمان به) (18).

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم في تفسيرها: (... فإن قوله عز وجل "يزعمون" تكذيب لهم فيما ادعوه من الإيمان فإنه لا يجتمع التحاكم إلى غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مع الإيمان في قلب عبد أصلاً، بل أحدهما ينافي الآخر، والطاغوت مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد فكل من حكم بغير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم أو حاكم إلى غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقد حكم بالطاغوت وحاكم إليه ...) (19).

وقال رحمه الله في موضع آخر بعبارة أكثر تصريحاً في نفس المعنى "لو قال من حكّم القانون أنا أعتقد أنه باطل، فهذا لا أثر له، بل هو عزل للشرع كما لو قال أحد: أنا أعبد الأوثان وأعتقد أنها باطل" (20).

ومن هذا المنطلق يمكن تقويم الحكم السعودي، هل جعل السيادة للشرع في الأنظمة والسياسات، واقتصرت مخالفاته على بعض التقصير والتجاوز وبعض المظالم أما لجهل أو لمحاباة أو لهوى، كما وقع لكثير من خلفاء المسلمين في التاريخ الإسلامي؟، أم أن الأصل في حكم آل سعود الحالي هو تعطيل سيادة الشرع وتحكيم القوانين والأنظمة غير الشرعية وحصر المحاكم الشرعية فيما يحال إليها من الحكام ثم تخويل الحكام وأمراء المناطق حق تعطيل الأحكام التي تصدرها تلك المحاكم أو إلغاءها؟.

الواقع :

والمتأمل بدقة للواقع التشريعي وأحوال القوانين والأنظمة في المملكة لا يسعه إلا أن يخرج باستنتاج أكيد أن واقع المملكة ينطبق تماماً وبلا جدال على الحالة الثانية.

ولكن الدولة تتهرب من كلمة تشريعات وقوانين وتستخدم بدلاً من ذلك عبارات أنظمة ولوائح وتعليمات وأوامر ومراسيم، وهي في حقيقتها تشريعات كاملة بما تحويه كلمة تشريع من معنى، ففيها نصوص بالإيجاب، ونصوص بالمنع، ونصوص بالعقوبات، ونصوص بإباحة الحرام وتحريم الحلال، والذي يدعي أنها مجرد أنظمة إجرائية ليس لديه من علم الشريعة ولا القانون شروى نقير.

فمن هذه الأنظمة: نظام الأوراق التجارية ونظام الشركات، ونظام العمل والعمال، ونظام مراقبة البنوك، ونظام الجنسية العربية السعودية، ونظام المطبوعات والنشر، ونظام المؤسسات الصحفية، ونظام الأحكام العامة للتعرفة الجمركية، ونظام الجيش العربي السعودي، ونظام العلم الوطني، وغيرها من القوانين والتشريعات، والمتأمل لهذه الأنظمة يكتشف أن الإسلام في وادٍ وحكم آل سعود في واد آخر، فإن مقدمة كل نظام أو لائحة أو مرسوم تؤكد على أن مصادر تشريعها غربية أو مختلطة المصادر، وقد تكون الشريعة من بيبها ولكن ليست المصدر الوحيد!.

بل وتصل الوقاحة في بعض الأحيان أن تعتبر الشريعة مصدراً احتياطياً للتشريع، كما في نظام هيئة تسوية المنازعات لدول مجلس الخليج العربي وكما في المادة (185) من نظام العمل والعمال هذا من جهة اعتبار الشريعة الإسلامية مصدراً للأحكام، فقد نصت هذه الأنظمة على كل أشكال التشريع المخالف للأسلام أما من جهة الحدود والعقوبات الشرعية فإن نظام الجيش العربي السعودي ونظام الأوراق التجارية ونظام مكافحة الرشوة، وغيرها كثير، فيها عدد كبير من العقوبات لا يمت للإسلام بصلة، أما من جهة المسائل المدنية والتجارية ونظام الأوراق التجارية ونظام الشركات وغيره فإنه يحوي أشكالاً من فض المنازعات وأنماط الصلح المخالفة للشريعة جملة وتفصيلاً، ونظام مراقبة البنوك يبيح بلا تحفظ جميع الأنشطة الربوية التي حرمت بالدليل القاطع من الكتاب والسنة، ويعتبرها محمية من قبل الدولة، بل لقد ورد فيه نصوصاً مخالفةً للشرع من جميع الوجوه، وأعطت الملك حق الربوبية الكامل بلا تحفظ.

تقول المادة (27) من نظام المحاكمات العسكرية: “ولصاحب الولاية (الملك) وحده حق تنفيذ الأحكام أو توقيفها أو استبدال حكم بحكم فيها”.

وسعياً لإمضاء هذه التشريعات والقوانين المسماة أنظمة تهرباً وتلبيساً فقد شكلت الدولة محاكم غير شرعية، أسمتها لجاناً وهيئات ودواوين ومجالس، ويشترط في أعضاء هذه المحاكم أن يكونوا متقنين لما ورد في تلك الأنظمة والقوانين لا أن يكونوا شرعيين، وقد تقصّى أحد الباحثين هذه المحاكم فوجدها أكثر من ثلاثين لجنة أو هيئة كلها تمارس دوراً قضائياً مناهضاً للشرع، منها على سبيل المثال هيئة فض المنازعات المصرفية، والمحاكم التجارية وديوان المحاكم العسكرية، وغيرها كثير.

أما المحاكم الشرعية فهي محصورة عملياً في شؤون محدودة، ومع ذلك فهي نفسها لا تسلم من هيمنة القوانين غير الشرعية، فالقضاة الشرعيون ملزمون تعميمات مجلس الوزراء والوزارات المختصة والإمارات والبلديات، حتى لو خالفت تلك التعليمات الشرع، وأحكام القضاة المخالفة لتلك التعليمات أو للأنظمة المذكورة أعلاه غير نافذة أبداً، بل إن القاضي نفسه لا يمكن أن ينظر في كثير من القضايا إلا "حسب النظام"، والنظام هو تصنيف القضايا بما يضمن حصار الشرع في حدود معينة، وإطلاق يد القانون الوضعي في مساحات كبيرة!.

فهذا هو الواقع إذاً! السيادة ليست للشرع، والهيمنة ليست للإسلام، والقوانين والتشريعات غير الإسلامية والمخالفة للشرع قد سرت في معظم أنظمة الدولة، والقضاة الشرعيون محاصرون في دوائر صغيرة لا يستطيعون تجاوزها؟ فكيف يمكن أن يدعي مدع أن هذه الدولة تطبق الشريعة أو تحكم بالإسلام؟ و كيف يشك طالب حق أن الاحتكام إلى تلك التشريعات احتكام إلى الطاغوت؟.

والثابت هنا أن هذه المعاندة للشرع ليست تجاوزاً عن هوى أو رغبة في الجبروت والظلم مع هيمنة الشرع بل هي إعراض عن شرع الله، وترسيخ لغير شرع الله وحصار لشرع الله، ولكن هل يمكن أن يكون ذلك جهلاً أو غفلة؟.

والإجابة على ذلك سهلة وقصيرة وهي أن الحجة في العلم قد قامت على الحكام بلا شك ولا جدل، فلقد وقف العلماء من أمثال الشيخ بن عتيق والشيخ بن سعدي والمفتي السابق الشيخ محمد بن إبراهيم رحمهم الله جميعاً في وجه تلك التشريعات بشكل صريح، ودوّنت مراسلات الشيخ محمد بن إبراهيم في إنكار تلك القوانين والأنظمة والتحذير منها واحداً واحداً، وبدلاً من أن يرتدع آل سعود، ويعملوا بنصيحة الشيخ محمد بن إبراهيم فقد منعوا "بالقوانين نفسها" وبأمر ملكي طبع وتوزيع مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم حتى لا يفتضح هذا الكفر والنفاق، وحديثاً قدم العلماء لهم النصيحة مرة أخرى بشكل منهجي ومركز في "مذكرة النصيحة" بطريقة لا تدع مجالاً لهم أن يدعوا الجهل وسوء الفهم، ولكنهم أبوا النصح وأصروا على قوانينهم وأنظمتهم، فالحجة قامت عليهم قطعاً بلا جدل.

فهل يجادل أحد من أهل العدل والإنصاف بعد هذا الاستعراض في أن الحكم السعودي يحكم بغير ما أنزل الله، وأن تلك الشعيرة العظيمة معطّلة. وأن الإثم في تعطيلها يقع على الأمة كلها؟ لأن ذلك من فروض الكفاية، والأمة مسؤولة بعد ذلك أن تسعى بما أوتيت من قدرة واستطاعة أن تقيم هذه الشعيرة حتى تسلم من الإثم وتؤدي حق الله عليها.

وبناء على ما سبق فإن الذين يدافعون عن النظام بدعوى زعمه تطبيق الإسلام ويستميتون في ذلك في خطر عظيم، قال تعالى "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً، ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً" (النساء، 105،107).

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في تفسير قوله تعالى "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله" (التوبة، 31) (... من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم فقد اتخذهم أرباباً ...) (12).


1) ابن تيمية الفتاوى، 35/407-408 .
2) محمد بن إبراهيم، الفتاوى، 12/251 .
3) ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، 3/12 .
4) ابن تيمية، الفتاوى، 3/267 .
5) ابن القيم، إعلام الموقعين، 1/49.
6) عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ، فتح المجيد، ص392.
7) محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رسالة تحكيم القوانين (ص8).
8) الإمام الشاطبي، الاعتصام، 2/61.
9) الجصاص، أحكام القرآن، 2/214.
10) مجموع فتاوي الشيخ محمد بن إبراهيم ج12/،251 رسالة تحكيم القوانين الصفحات 15،14،13.
11) انظر تفسير ابن كثير، في تفسير سورة المائدة (ج2/17).
12) محمد بن إبراهيم، رسالة تحكيم القوانين (ص5).
13) محمد الأمين الشنقيطي، أضواء البيان، 4/84.
14) انظر فتح المجيد ، شرح كتاب التوحيد، 3/396.
15) أحمد شاكر، عمدة التفسير، 4/157.
16) محمد بن ابراهيم، رسالة تحكيم القوانين، 8.
17) محمد بن إبراهيم، رسالة تحكيم القوانين، ص7.
18) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، 393 .
19) انظر محمد بن إبراهيم، رسالة تحكيم القوانين (ص 8-9).
20) مجموع الفتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (189/6).
12) محمد بن عبد الوهاب، كتاب التوحيد، 146.


ولا تنسونا من صالح دعائكم


إخوانـــــــكم في
منبر التوحيد والجهاد
 
حبيب الطاغية بوزنديقة واعوانه الجنرالات مصاصي دماء الجزائريين يحشر المرء مع من أحب :cra_zy:
ولو تربيت على مذهب أهل السنة والجماعة وتعلمت أصولها بدلا من الإنشغال بالسب والشتم في الموتى ومطاعن فلان وعلان لما انحرفت هذا الإنحراف وانت لست الأول ولا الأخير نعوذ بالله من الزيغ

بوزنديقة الدي تتحدث عنه اشرف منك واشرف من حاكمك 100 مرة ....فهو لايقتل الابرياء باسم الاسلام ... وليس ابن امريكا وبريطانيا ...
 
شئت ام ابيت ... الارهاب مرفوض في الجزائر وفي الدول العربية والاسلامية ولاتحاولوا الركوب على امواج الثورات العربية لانكم سوف تبهدلون شر تبهديلة
 
بالمناسبة = قريبا سأنزل لكم على المنتدى فيديو لمروحيات الجيش تقصف سيارات ستايشن للارهابيين قرب الحدود مع النيجر ..... واحلى ماأعجبني هو الجثث المحروقة للارهابيين ...رووعة

يا اخي للموت هيبة
إن كان فعلا يعجبك منظر الجثث المحروقة فهذا شعور خاطيء جدا وسادي بل ماسوشي
 
نعم يعجبني منظر الجثث المحروقة للارهاب بل وأتلدد بقتلهم وشرب دمائهم فالارهاب لادين له .....ويجب معاملتهم بالمثل .....
 
نعم يعجبني منظر الجثث المحروقة للارهاب بل وأتلدد بقتلهم وشرب دمائهم فالارهاب لادين له .....ويجب معاملتهم بالمثل .....

والله العظيم ماتشوف واحد منهم يمكن تجري مثل الغزال

خلينا يرحم باباك
 
سأناقش العنوان فقط

مؤسسة راند المريكية تدعو الى تبني الاسلام الشيعي كبديل للاسلام الوهابي

علام يدل هذا العنوان للمسلم ؟
هل يدل على سلامة دين الرافضة ؟
أم يدل على فساد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ؟
أما أنا فأقول يدل هذا على موافقة دين الرافضة لهم
ويدل على سلامة دعوة الشيخ رحمه الله وأنها موافقة تماما مع ما جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ولا أدل على ما هو الحاصل اليوم في الأرض التي استقبلت دعوة الشيخ رحمه الله حينما ارتمت في حضن امريكا واستلهمت مبادئها تنكرت للشيخ ودعوته وفسقته ونبذت دعوته حقيقة وتبجحت باسمه إعلاميا فقط
فهي ردة جديدة كردة أهل اليمامة الأولى


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ANPssQ75br0#at=203
 
بوزنديقة الدي تتحدث عنه اشرف منك واشرف من حاكمك 100 مرة ....فهو لايقتل الابرياء باسم الاسلام ... وليس ابن امريكا وبريطانيا ...
كن على ثقة بأن الكلاب الضاله لن تضر السحاب العالي مهما رفعت اصواتها .. كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه افضل الصلوات هي الطريق الصحيح للعزة والشرف ..وما دمت ترقع "لبوزنديقة"
فلاتحجر علي فمن حقي أن ارقع للشهداء وهذا من نفس مكيالك
بلا زيادة ولا تأجيل وإلا وقعنا انا وانت في الربا...
لك حتى ترجع الى الحق.
أو الى "شلة العساكر.."
ادرك أنك تعرف مكانك..!
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom