http://www.youtube.com/watch?v=JJSZ5gdPSCM&feature=player_embedded#at=20
نشر موقع يوتيوب على شبكة الانترنت شريط فيديو لمشاركين في تشييع شهداء الجولان في مخيم اليرموك بسوريا أمس وهم يهتفون لإسقاط خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحمد جبريل الأمين العام للقيادة العامة.
وقد اتهم المشاركون في التشييع الفصائل بالمتاجرة بدماء الفلسطينيين مستنكرين عملية دفعهم للذهاب للحدود ليتم قتلهم على يد جنود الاحتلال خدمة لاجندات سورية .
وكان أكثر من عشرون شهيدا سقطوا خلال فعاليات النكسة على الحدود السورية الإسرائيلية برصاص قوات الاحتلال .
واستشهد 14 مشيع خلال الجنازة برصاص عناصر تابعة لأحمد جبريل في المخيم فيما أصيب أكثر من خمسون آخرون.
http://www.youtube.com/watch?v=aiWtKpuv_4Q&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=O9K8f8sQ9NA&feature=related
غزة (رويترز) – ذكر تقرير جديد لمنظمة هيومان رايتس ووتش أن قوات الأمن التابعة لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) قتلت 32 على الأقل من أعضاء الفصائل السياسية الفلسطينية المنافسة ومن يُشتبه في أنهم من المتعاونين مع اسرائيل خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وبعده.
وقال التقرير الصادر عن المنظمة ومقرها نيويورك بأن وقوع “اعتقالات بشكل غير قانوني وتعذيب وقتل في السجن” يتنافى مع مزاعم حماس بالتزامها بالقانون في قطاع غزة الواقع تحت سيطرتها.
وقال التقرير “يجب أن تنهي حماس هجماتها على الخصوم السياسيين ومن يشتبه في أنهم من المتعاونين في غزة والتي أدت الى مقتل 32 فلسطينيا على الاقل واصابة عشرات بعاهات خلال ومنذ الهجوم العسكري الاسرائيلي الاخير.”
وتابعت منظمة هيومان رايتس ووتش أن مسلحين يعتقد أنهم من حماس تعقبوا وقتلوا 18 فلسطينيا معظمهم يشتبه في أنهم من المتعاونين الذين فروا من السجن الرئيسي في غزة بعد أن قصفت طائرات اسرائيلية السجن في 28 ديسمبر كانون الاول.
وأضافت أن 14 فلسطينيا آخرين بينهم أربعة سجناء على الاقل قتلوا على يد أفراد تردد أنهم من قوات الامن التابعة لحماس منذ أنهت اسرائيل هجومها الذي استمر 22 يوما على غزة في 18 يناير كانون الثاني.
ونفى طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس المقالة في غزة تورط قوات الامن التابعة لحماس في جرائم قتل خارج نطاق القضاء.
وقال “بعض فصائل المقاومة أعلنت انها قامت بقتل عدد من المشبوهين بأنهم عملاء لاسرائيل في أماكن المعركة وقد فتحنا تحقيقا ولم تكتمل التحقيقات بعد.”
وتابع أنه بعد الهجوم الاسرائيلي أُقيل 11 من رجال الشرطة في غزة وقد توجه لهم تهم جنائية بسبب تورطهم المزعوم في اساءة معاملة أحد المحتجزين الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في اتجاره بالمخدرات.
وقالت هيومان رايتس ووتش انها اعتمدت في تقريرها على مقابلات مع ضحايا وشهود في قطاع غزة وعلى تقارير لجماعات فلسطينية لحقوق الانسان.