عاشقة مجهول

بنت الشاوية

:: عضو منتسِب ::
هى قصة فتاة .تعشق الحب .مند ان عرفت معناه و هى تنتظر حبيبها المجهول. كل من يعرفها يلمس طيبتها لكن دائما يظلمها المجهول..لانها و ببساطة سجينة فى قفص اسمه العائلة..احبت شخصا ..وجدت المجهول . بعد خمس سنوات اكتشفت انه افضل صديق لها لكن ليس المجهول..شاءت الصدف ان تعرفت على شاب اخر.. كانت فرحتها لا توصف . ملكت قلبه فاحست كانها ملكت الدنيا..كانت تامل انه محررها من دلك القفص ..لكن للاسف لم تفتح ابوابه..توقعت ان يواجه العالم لتحريرها .لكنه رماها وراء ظهره . نادته فالتفت اليها ترجته بعيون تملؤها الدموع .فاجاب بان كرامته اغلى منها..تحطمت احلامها .فقدت الثقة فى الحب . اصبحت تعلم بانه لا وجود لهدا المجهول. و تلعب الصدفة معها مرة اخرى.التقت بصديق كانت بصدد اخباره بانها فقدت الامل فى ايجاد حبيبها قبل ان تكمل اخباره سرق منها قلبها .نعم لقد وقعت فى حبه . اصاب مرض الحب روحها انتقل الى قلبها . حاولت التخلص منه لكن الاوان كان قد فات . فقد عبر هدا الحب عروقها ليسكن كل خلية من جسمها..احبها هو الاخر بجنون. تنازل عن كرامته من اجلها... سكنت قلعة الحب..لكن القدر تدخل ليحطم كل احلامها...تدخل المال و الجاه و الجمال ليفسدوا عليها حياتها..تمكنوا من فتح باب القفص بسهولة . حاولت المسكينة اغلاقه لكن لا فائدة..اخبرت حبيبها بانها اجبرت على الزواج من غيره. بكى دموعا ابكتها دما..راى الجميع دموعه الشفافة..سانده الجميع..لكن لا احد حاول رؤية دموعها القرمزية دموع الحزن و الحسرة ... ارادت ان تدفع كرامتها شرفها عزة نفسها و طيبة قلبها ثمنا لدموعه الغالية.. جعلته يظن بانها احقر انسانة على وجه الارض..كرهها .. فرحت المسكينة لانها نالت مبتغاها..فقد اوقفت دموعه و دفعت الثمن غاليا..يظلمها القدر مرة اخرى و انفصلت عن خطيبها ..افرحها هدا الظلم ركضت هاربة دون ان تنظر وراءها خوفا من القدر. لم ترى الا طريقا واحدة لطالما رغبت بها ركضت الى حبيبها و هى تامل ان ياخدها بين دراعيه ..لكن وجدت بين دراعيه فتاة اخرى..فتاة جميلة طيبة و محبة .. كانت ترى تلك الفتاة لكن قلبها لم يرغب برؤيتها . نادته و الفرحة تملا قلبها و الخوف يسكن روحها و الحزن اظلم قلبها .. رجعت اليك يا ملك قلبى..فاجابها حاولى الدخول الى قصر الحب.. بقيت المسكينة تحاول و تحاول لتعرف فى الاخير انه لا يوجد باب لهدا القصر..لعب بمشاعرها . تركها تلهث باحثة عن باب ليس له وجود..لتتدكر فى الاخير بانها هى التى حطمت دلك الباب . هى التى ارادت منه ان يكرهها .. لكن لم تتوقع منه كل هده القسوة..لم تساله لمادا لم يفتح لها الباب فقط سالت لمادا لم يخبرها بانه لا وجود له فهو اكثر شخص يعرف مدى عدابها ......اجابها لا تحلمى بالوصول الى الحب المستحيل..و اكثر ما احزنها انه لم يكترث حتى للعداب الدى تعرصت له من اجله........فى النهاية لم يكن هو المجهول....هل له وجود.. هل يجب ان تنسى الحب .هل الحب مجرد اسطورة... هل يجب عليها ان ترضى بقفص الزوجية دون ان تنيره شعلة الحب
 
شكرا على الموضوع
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom