الشيخ البوطي ونداء الحكمة

محمد الشفيع

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم

الشيخ البوطي ونداء الحكمة
بقلم : محمد الشفيع * الجزائر

thumbnail.php


ها هي الكثير من الشعوب العربية تنتفض وتتمرد ضد الحاكمين
لكنها في ثورتها وجدت نفسها فاقدة للقيادة العلمية والسياسية الحكيمة
كان هذا نتاجا طبيعيا من نتائج الاستبداد والتخلف والرجعية
هي الآن تدور في حلقة مفرغة
وتبحث عن ملاذ
نصفها يريد الموت فداء لحرية يتوق إليها منذ عقود
والنصف الآخر إما صامت يشاهد بحذر
أو خائف من مستقبل تتربص به الفتن الطائفية
وبما أن ثوراتها تفتقر إلى التخطيط المنضبط والوعي الكافي
فقد انزلقت كثير من جولاتها وصولاتها نحو الصدام المسلح مع الحكومات العميلة والمأجورة
وانقسم الناس إلى صنفين
صنف يطالب بتهديم الوطن لأجل بنائه من جديد
وصنف يرى ضرورة الترميم والتغيير التدريجي
واستمرار النفس الطويل في المطالبة بالإصلاح والتصحيح
وبين طرفي الحرية والأمن
يتوه المواطن بين الخيار والاضطرار
وصار العلماء مشتتين هنالك
بين صامت يتفرج
وعاقل يراقب
وحكيم يحذر
ومتحمس يحفز
ومتهور يحرض
ومنافق يفتن
وجاء دور الراسخين في العلم
والصالحين في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل
وكان لشيخنا الجليل محمد سعيد رمضان البوطي دور ريادي متفرد
حيث أعطى الرؤية الشرعية الوسطية للثورة على الظلم
وضمّن كلماته طرحا عقلانيا موضوعيا راجحا
لكيفية دفع الأذى ودرء المفاسد وإصلاح ذات البين وتصحيح الواقع
فاتهمه الغوغائيون والمندفعون والمغرضون بأنه يفتي من تحت عباءة نظام البعث والأسد
رغم أنه يمتلك تلك الروح الصوفية الصافية
التي لا يخالطها طمع ولا خوف
لم نعرف عنه نفاقا ولا تملقا
عهدناه في جزائرنا بانيا للسلم منافحا عن الوطن
قاطعا لدابر الفتن ساعيا إلى إخراج العباد من المحنة
حاقنا للدماء محبا للناس
يقول الحق ويصمت حين يكون الصمت حلما وذكاء
ها هو الشيخ الفاضل يقول لا لتخريب الشام العريق
لا للطائفية والأحقاد
لا للاحتكام إلى شارع يندس خلاله المجهولون والدخلاء
ويشتري قضاياه الظلاميون والعملاء
الناس لا يستسيغون نداء الحكمة
لأنهم بطبعهم ينتمون في غالبيتهم إلى نزوات جسد طيني وأهواء مغرورة
لم يكن العلامة البوطي ترسا ضد التغيير
ولم يكن منبطحا مثل علماء البلاط الملكي ومشائخ البترو دولار
كان يعصر فهمه للوحي ويفيض منه على رؤوس السامعين من الباحثين عن الحق
حنق الشعوب على حكامها لا يعني أن ترمي بأوطانها في البحر
أو كقول الشيخ البوطي : لا يجب أن نهرب من الحمى على الطاعون
هذه الثورات كشفت لنا الكثير ممن خانتهم عقولهم
وفضحت لنا قلوبا خربت خيبرها
وأظهرت الذين اعتلوا الموجة لمصلحتهم
وبينت عشاق البروز والرياء
ورفعت الستار عن حركات تزعم أنها إسلامية
لكنها تكاد تفقد ارتباطها النقي بأصولها الروحانية الزكية ومبادئها الفكرية السامية
قال الشيخ البوطي بصوته الهادئ الحازم
غيروا أنفسكم تغيروا واقعكم
ولا تساوموا على الوطن من أجل عبثية يلبسونها ثوب الحرية
لا تستغلوا المساجد والمنابر الدينية لتحقيق مآرب ضيقة
احترموا سنن الكون ولا تصادموا أقدار الله
اصبروا وصابروا حتى تلاقوا الله بقلب سليم ونية خالصة وسعي متجرد
هنا ارتقى عالمنا إلى مصاف الصالحين بعون الله وتوفيقه فيما نظن ونعلم
حيث قال الحق
ولو عارضه قومه وجيرانه
ولم يأبه بالاتهام والتعريض والقدح والقذف
وأطلق صرخته المدوية الخالدة :
أن لا لعلماء السوء وفتاوى الهوى


تقديري
دمتم منتصرين
 
فتنة النايم فيها خير من القائم

امسك عليك لسانك خير لك ودع المقادير تجري بقضاء الرحمان​
 
السلام عليكم


الشيخ البوطي ونداء الحكمة
بقلم : محمد الشفيع * الجزائر

thumbnail.php


ها هي الكثير من الشعوب العربية تنتفض وتتمرد ضد الحاكمين
لكنها في ثورتها وجدت نفسها فاقدة للقيادة العلمية والسياسية الحكيمة
كان هذا نتاجا طبيعيا من نتائج الاستبداد والتخلف والرجعية
هي الآن تدور في حلقة مفرغة
وتبحث عن ملاذ
نصفها يريد الموت فداء لحرية يتوق إليها منذ عقود
والنصف الآخر إما صامت يشاهد بحذر
أو خائف من مستقبل تتربص به الفتن الطائفية
وبما أن ثوراتها تفتقر إلى التخطيط المنضبط والوعي الكافي
فقد انزلقت كثير من جولاتها وصولاتها نحو الصدام المسلح مع الحكومات العميلة والمأجورة
وانقسم الناس إلى صنفين
صنف يطالب بتهديم الوطن لأجل بنائه من جديد
وصنف يرى ضرورة الترميم والتغيير التدريجي
واستمرار النفس الطويل في المطالبة بالإصلاح والتصحيح
وبين طرفي الحرية والأمن
يتوه المواطن بين الخيار والاضطرار
وصار العلماء مشتتين هنالك
بين صامت يتفرج
وعاقل يراقب
وحكيم يحذر
ومتحمس يحفز
ومتهور يحرض
ومنافق يفتن
وجاء دور الراسخين في العلم
والصالحين في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل
وكان لشيخنا الجليل محمد سعيد رمضان البوطي دور ريادي متفرد
حيث أعطى الرؤية الشرعية الوسطية للثورة على الظلم
وضمّن كلماته طرحا عقلانيا موضوعيا راجحا
لكيفية دفع الأذى ودرء المفاسد وإصلاح ذات البين وتصحيح الواقع
فاتهمه الغوغائيون والمندفعون والمغرضون بأنه يفتي من تحت عباءة نظام البعث والأسد
رغم أنه يمتلك تلك الروح الصوفية الصافية
التي لا يخالطها طمع ولا خوف
لم نعرف عنه نفاقا ولا تملقا
عهدناه في جزائرنا بانيا للسلم منافحا عن الوطن
قاطعا لدابر الفتن ساعيا إلى إخراج العباد من المحنة
حاقنا للدماء محبا للناس
يقول الحق ويصمت حين يكون الصمت حلما وذكاء
ها هو الشيخ الفاضل يقول لا لتخريب الشام العريق
لا للطائفية والأحقاد
لا للاحتكام إلى شارع يندس خلاله المجهولون والدخلاء
ويشتري قضاياه الظلاميون والعملاء
الناس لا يستسيغون نداء الحكمة
لأنهم بطبعهم ينتمون في غالبيتهم إلى نزوات جسد طيني وأهواء مغرورة
لم يكن العلامة البوطي ترسا ضد التغيير
ولم يكن منبطحا مثل علماء البلاط الملكي ومشائخ البترو دولار
كان يعصر فهمه للوحي ويفيض منه على رؤوس السامعين من الباحثين عن الحق
حنق الشعوب على حكامها لا يعني أن ترمي بأوطانها في البحر
أو كقول الشيخ البوطي : لا يجب أن نهرب من الحمى على الطاعون
هذه الثورات كشفت لنا الكثير ممن خانتهم عقولهم
وفضحت لنا قلوبا خربت خيبرها
وأظهرت الذين اعتلوا الموجة لمصلحتهم
وبينت عشاق البروز والرياء
ورفعت الستار عن حركات تزعم أنها إسلامية
لكنها تكاد تفقد ارتباطها النقي بأصولها الروحانية الزكية ومبادئها الفكرية السامية
قال الشيخ البوطي بصوته الهادئ الحازم
غيروا أنفسكم تغيروا واقعكم
ولا تساوموا على الوطن من أجل عبثية يلبسونها ثوب الحرية
لا تستغلوا المساجد والمنابر الدينية لتحقيق مآرب ضيقة
احترموا سنن الكون ولا تصادموا أقدار الله
اصبروا وصابروا حتى تلاقوا الله بقلب سليم ونية خالصة وسعي متجرد
هنا ارتقى عالمنا إلى مصاف الصالحين بعون الله وتوفيقه فيما نظن ونعلم
حيث قال الحق
ولو عارضه قومه وجيرانه
ولم يأبه بالاتهام والتعريض والقدح والقذف
وأطلق صرخته المدوية الخالدة :
أن لا لعلماء السوء وفتاوى الهوى

تقديري
دمتم منتصرين


وعليكم السلام

والبوطي منذ متى كان صاحب حكمة مؤجج نار الشام ومذكيها وداعية الضلال والكفر والشرك والزندقة إنه بوق الفراعنة في الشام ولا يختلف عنهم قاتله الله وأخزاه وقصمه إنه والله لمن الأبالسة رأس علماء السوء والهوى كفى الله المسلمين شره
آمين
 
تحية لسوريا الأسد وشيخنا البوطي
ودامت الشام لمن يبنيها
 
. . . ها هي الكثير من الشعوب العربية تنتفض وتتمرد ضد الحاكمين
لكنها في ثورتها وجدت نفسها فاقدة للقيادة العلمية والسياسية الحكيمة
كان هذا نتاجا طبيعيا من نتائج الاستبداد والتخلف والرجعية
هي الآن تدور في حلقة مفرغة
وتبحث عن ملاذ
نصفها يريد الموت فداء لحرية يتوق إليها منذ عقود
والنصف الآخر إما صامت يشاهد بحذر
أو خائف من مستقبل تتربص به الفتن الطائفية
وبما أن ثوراتها تفتقر إلى التخطيط المنضبط والوعي الكافي
فقد انزلقت كثير من جولاتها وصولاتها نحو الصدام المسلح مع الحكومات العميلة والمأجورة
وانقسم الناس إلى صنفين
صنف يطالب بتهديم الوطن لأجل بنائه من جديد
وصنف يرى ضرورة الترميم والتغيير التدريجي
واستمرار النفس الطويل في المطالبة بالإصلاح والتصحيح
وبين طرفي الحرية والأمن
يتوه المواطن بين الخيار والاضطرار
وصار العلماء مشتتين هنالك
بين صامت يتفرج
وعاقل يراقب
وحكيم يحذر
ومتحمس يحفز
ومتهور يحرض
ومنافق يفتن . . .



أخي الكريم . . .
القضية السورية فيها طرفان . . . السلطة و الشعب
حضرتك تكلمت على كل أصناف الشعب . . . بأن فيها من يريد الموت في سبيل الحرية و من يشاهد بحذر و من يريد تهديم الوطن و من يريد الترميم و و و . . . . و كأنك ترد كل اللوم على الشعب من دون أن تذكر لنا ولا كلمة واحدة عن الطرف الثاني الذي يقتل الأطفال و الشيوخ و النساء و يقطع الرؤوس و يهدم المساجد و يمزق المصاحف و يعتقل الأحرار و و و . . .

ثم ترد على احد الأعضاء بــ:

تحية لسوريا الأسد وشيخنا البوطي
ودامت الشام لمن يبنيها


و هنا يبدو لي أن الصورة قد اتضحت بشكل كامل.
 
أخزى الله المتصوف الخبيث البوطي الخنزير النجس المتلطخة يديه بدماء المسلمين في سوريا اللهم عليك به وسيده النجس الخنزير بشار وزمرته وجنوده ومحبيهم
 
والذي أجزم به أن البوذي أقل ضررا على الإسلام والمسلمين من البوطي وكلهم خبيث
 
تحية لسوريا الأسد وشيخنا البوطي
ودامت الشام لمن يبنيها

خسئت يا عديم الأحساس والنخوة خسئت يا عديم الأنسانية الذي لم تحرك انسانيته مشاهد القتل اليومية خسئت أن تكون سورية المباركة للأسد النجس خسئت وحشرك الله مع الأسد وأعوانه وأبواقه من الداخل والخارج
 
فتوى جديدة للضال البوطي عليه من الله مايستحق


السؤال عن السبب أولى من السؤال عن حكم النتيجةرقم الفتوى 1465807/07/2011 السؤال عن السبب أولى من السؤال عن حكم النتيجة
السلام عليكم شيخنا الفاضل انتم مشايخنا الذين وضعكم الله لاثبات كلمة الحق فأفتونا رعاكم الله إلى شيخي محمد سعيد رمضان البوطي ارجو ان تفتونا في امرنا أرجووكم أرجووكم ماحكم من اجبر على توحيد غير الله وذلك من قبل الامن(اقسم بالله اني لا أبالغ) لي أصدقاء قد ضربو بالعصي والهراويل على رأسهم لأنهم سألوه أليس ربك **** (اي رئيس الجمهورية !) لم يجيب فقد نال مانال وهناك عدة اشخاص في السجون تعذب لنفس السبب والحالة تنتشر بشدة اليس انتم الآن مسؤولون عن هذه الحالات ألستم أنتم من يحملون أمر أمتنا ؟ ألستم انتم من يجب القضاء على الفساد الذي انتشر والذي وصل للألوهية ماننتظر افتينا في امرنا شيخنا وعالمنا الفاضل ولك جزيل الشكر


أجاب عنه:
أ.د.محمد سعيد رمضان البوطي
لماذا تسألني عن النتيجة ولا تسألني عن سببها؟ ما سبب ملاحقة هذا الشخص وإجباره على النطق بكلمة الكفر التي تذكرها؟ أليس سبب ذلك خروج هذا الشخص مع المسيرات إلى الشارع والهتاف بإسقاط النظام وسبّ رئيسه والدعوة إلى رحيله؟ لماذا لا تسألني عن هذا السبب وحكمه وموقف رسول الله من هذا العمل؟ ألا تعلم - والمفروض أنك تقرأ القرآن- أن الله نهى المسلمين على استثارة المشركين بسب أصنامهم، ولم يتحدث عن سب المشركين لله نتيجة لذلك؟ لماذا الإصرار على مخالفة أمر الله وأمر رسول الله، ثم التشدق بعد ذلك بالسؤال عن حكم الإسلام في حق النتيجة التي انبثقت عن هذه المخالفة؟!.. استجيبوا لأمر رسول الله القائل في حق مثل هذه الفتنة (عليك بخاصة نفسك) ثم انظروا هل ستجدون من يلاحقكم إلى بيوتكم ويجبركم على النطق بهذا الكفر؟

يبدو أن الشيخ البوطي قد خرف في أخر عمره
لم ترى عيني أحقر وأخس من هذا الشيخ
 
آخر تعديل:
https://www.4algeria.com/forum/t/305916&page=2
في هذا الرابط شيء من خزايا علماء المتصوفة لا سيما وقت صلاح الدين رحمه الله وكيف يتصرفون مع أعداء الإسلام
والبوطي قبحه الله وإياهم لم يشذ عنهم
 
واليوم علماء اليمن يصدرون فتوى بطلب من علي عبد الله صالح
تحرم ما تقوم به المعارضة اليمنية

تلاقوها منين ولا منين
 
الجماعة تهجموا على الشيخ البوطي لحسابات اخرى
وهي ان الرحل غير سلفي
لكن اذا كان الشيخ سعيد رمضان البوطي من علماء السلطان
في سوريا
كيف حال علماء السلطان في السعودية
لماذا يسكت عنهم الكل

انا لا ادافع عن الشيخ سعيد رمضان البوطي
واعتبر فتواه اجتهاد
اذا اصاب له اجران
واذا اخطاء له اجر
وانتهت القصة

اما من سكن قلبه الحقد
فليس له دواء

طيب الله اوقاتكم
 
السلام عليكم

الشيخ البوطي ونداء الحكمة
بقلم : محمد الشفيع * الجزائر

thumbnail.php


ها هي الكثير من الشعوب العربية تنتفض وتتمرد ضد الحاكمين
لكنها في ثورتها وجدت نفسها فاقدة للقيادة العلمية والسياسية الحكيمة
كان هذا نتاجا طبيعيا من نتائج الاستبداد والتخلف والرجعية
هي الآن تدور في حلقة مفرغة
وتبحث عن ملاذ
نصفها يريد الموت فداء لحرية يتوق إليها منذ عقود
والنصف الآخر إما صامت يشاهد بحذر
أو خائف من مستقبل تتربص به الفتن الطائفية
وبما أن ثوراتها تفتقر إلى التخطيط المنضبط والوعي الكافي
فقد انزلقت كثير من جولاتها وصولاتها نحو الصدام المسلح مع الحكومات العميلة والمأجورة
وانقسم الناس إلى صنفين
صنف يطالب بتهديم الوطن لأجل بنائه من جديد
وصنف يرى ضرورة الترميم والتغيير التدريجي
واستمرار النفس الطويل في المطالبة بالإصلاح والتصحيح
وبين طرفي الحرية والأمن
يتوه المواطن بين الخيار والاضطرار
وصار العلماء مشتتين هنالك
بين صامت يتفرج
وعاقل يراقب
وحكيم يحذر
ومتحمس يحفز
ومتهور يحرض
ومنافق يفتن
وجاء دور الراسخين في العلم
والصالحين في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل
وكان لشيخنا الجليل محمد سعيد رمضان البوطي دور ريادي متفرد
حيث أعطى الرؤية الشرعية الوسطية للثورة على الظلم
وضمّن كلماته طرحا عقلانيا موضوعيا راجحا
لكيفية دفع الأذى ودرء المفاسد وإصلاح ذات البين وتصحيح الواقع
فاتهمه الغوغائيون والمندفعون والمغرضون بأنه يفتي من تحت عباءة نظام البعث والأسد
رغم أنه يمتلك تلك الروح الصوفية الصافية
التي لا يخالطها طمع ولا خوف
لم نعرف عنه نفاقا ولا تملقا
عهدناه في جزائرنا بانيا للسلم منافحا عن الوطن
قاطعا لدابر الفتن ساعيا إلى إخراج العباد من المحنة
حاقنا للدماء محبا للناس
يقول الحق ويصمت حين يكون الصمت حلما وذكاء
ها هو الشيخ الفاضل يقول لا لتخريب الشام العريق
لا للطائفية والأحقاد
لا للاحتكام إلى شارع يندس خلاله المجهولون والدخلاء
ويشتري قضاياه الظلاميون والعملاء
الناس لا يستسيغون نداء الحكمة
لأنهم بطبعهم ينتمون في غالبيتهم إلى نزوات جسد طيني وأهواء مغرورة
لم يكن العلامة البوطي ترسا ضد التغيير
ولم يكن منبطحا مثل علماء البلاط الملكي ومشائخ البترو دولار
كان يعصر فهمه للوحي ويفيض منه على رؤوس السامعين من الباحثين عن الحق
حنق الشعوب على حكامها لا يعني أن ترمي بأوطانها في البحر
أو كقول الشيخ البوطي : لا يجب أن نهرب من الحمى على الطاعون
هذه الثورات كشفت لنا الكثير ممن خانتهم عقولهم
وفضحت لنا قلوبا خربت خيبرها
وأظهرت الذين اعتلوا الموجة لمصلحتهم
وبينت عشاق البروز والرياء
ورفعت الستار عن حركات تزعم أنها إسلامية
لكنها تكاد تفقد ارتباطها النقي بأصولها الروحانية الزكية ومبادئها الفكرية السامية
قال الشيخ البوطي بصوته الهادئ الحازم
غيروا أنفسكم تغيروا واقعكم
ولا تساوموا على الوطن من أجل عبثية يلبسونها ثوب الحرية
لا تستغلوا المساجد والمنابر الدينية لتحقيق مآرب ضيقة
احترموا سنن الكون ولا تصادموا أقدار الله
اصبروا وصابروا حتى تلاقوا الله بقلب سليم ونية خالصة وسعي متجرد
هنا ارتقى عالمنا إلى مصاف الصالحين بعون الله وتوفيقه فيما نظن ونعلم
حيث قال الحق
ولو عارضه قومه وجيرانه
ولم يأبه بالاتهام والتعريض والقدح والقذف
وأطلق صرخته المدوية الخالدة :
أن لا لعلماء السوء وفتاوى الهوى


تقديري
دمتم منتصرين
السؤال الذي تتغافل عنه والذي لن تسطيع الإجابة عليه بكل وضوح هو لماذا الأنظمة العربية بحاجة للشيوخ والعلماء والفقهاء لتحكم ؟! فإما أن يحكموا بالدين أو يتركوه بالمرة لأن من يستعملون الدين للبقاء في السلطة فهؤلاء قد باعوا آخرتهم بدنياهم .أما البوطي فمثله كمثل من يريد الدين على مقاسه وليس كما هو ، الإسلام دين لايمكن ولايجوز إخضاعه لأهواء البشر .
 
صنعاء- (يو بي اي): طالب المعارضون في اليمن بمقاضاة 500 من رجال الدين الذين أفتوا الخميس بحرمة الإحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته من حكم اليمن المستمر منذ 1978.
وقال بيان لشباب ثورة التغيير الجمعة إنه يجب "رصد وتوثيق كل من أفتى بتلك الفتوى ضد شباب الثورة ونزولا عند رغبة صالح تمهيدا لمقاضاتهم عن كل جريمة ارتكبت ضد الثوار".

وأشار إلى انه "سيتم نشر قائمة بأسماء كل الموقعين على تلك الفتوى ليوثق التاريخ لمن باعوا دينهم بعرض من الدنيا".

وأضاف إن "يد العدالة والقضاء ستطال كل عالم من علماء السلطة"، مذكرين بـ"علماء الرئيس الليبي المختفي عن الأنظار معمر القذافي الذين أفتوا له بفتاوى تتماشي مع رغبته في الحكم".

واتهمت المعارضة اليمنية الرئيس صالح انه حصل على ما يريده من رجال الدين كغطاء لقمع الثورة التي تطالبه بالرحيل عن السلطة.

وكانت جمعية علماء اليمن المرتبطة بالنظام أصدرت الخميس فتوى مذيلة بتوقيع 500 رجل دين بحرمة المظاهرات الإحتجاجية السلمية، ودعت السلطات الى القيام بمسؤوليتها في تأمين المرافق والأحياء وإخلاء المدارس والجامعات لأن ذلك يعد "جهاداً في سبيل الله".

ويخشى مراقبون أن تطلق هذه الفتوى شرارة العنف بشكل أكبر وتقود البلاد إلى حرب أهلية، في ظل انقسام العلماء بعد انقسام الجيش والقوى السياسية والقبائل بين مؤيد ومعارض للنظام في مشهد يكرس المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب شاملة.

 
المظاهرات من أسباب الشرور والفتن
سماحة الإمام ابن باز رحمه الله


من هنا

حكم المضاهرات والاعتصامات
سماحة الإمام ابن باز رحمه الله

من هنا

الشيخين الإمامين وأسلوب المظاهرات
الإمام ابن باز والإمام ابن عثيمين

من هنا

الواجب عند النوازل وحكم الاعتصامات والمظاهرات
العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
من هنا

المظاهرات: ليست من أعمال المسلمين
العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
من هنا

المظاهرات: من الوسائل المحرمة
لعلاّمة الشيخ صالح آل الشيخ
من هنا

المظاهرات: من أعمال الكافرين وهي دخيله على المسلمين
العلاّمة عبد العزيز الراجحي
من هنا
 
يا أصحاب المظاهرات..... اتقوا الله


اتقوا عذاب الله فإن عذاب الله شديد، قال تعالى:

﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاََ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ سورة الأنفال: 25


وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين، قال الله تعالى:

﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾سورة الأنفال: 1


وقال عز وجل:
﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ النور: 51، 52.


وقال سبحانه وتعالى:
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاََ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاًَ مُّبِينًا﴾ سورة الأحزاب: 36

واعلموا أن الخروج عن طاعة الحاكم المسلم وتهييج الناس عليه والثورة عليه حرام، بل كبيرة من الكبائر، وإليكم الأدلة:

1ـ قال الله تعالى:

﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاًَ﴾ سورة النساء: 59



2ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» رواه البخاري



3ـ وروى الإمام مسلم، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا. فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ»


4ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم


5ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» رواه البخاري ومسلم



6ـ وَعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ قَالَ:
«إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ»


قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ:
«لَا مَا صَلَّوْا»


أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ. رواه مسلم



7ـ وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» رواه البخاري ومسلم

ـ ومعنى (أثرة علينا): هضمًا لحقوقنا، يعني أنه يجب على المسلمين طاعة الحاكم المسلم حتى وإن لم يؤدي حق الرعية كما ينبغي.


والإمام ما دام لم يظهر منه كفر بواح عليه من الله برهان فإنه يحرم الخروج عليه، حتى ولو ارتكب الكبائر دون الشرك، حتى ولو ظلم الناس بأخذ حقوقهم وبخسهم فيها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


( ونهوا عن قتالهم ما صلوا، وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود، وهو توحيد الله وعبادته، ومعهم حسنات وترك سيئات كثيرة)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


(ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة: أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف؛ وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)



وقال - رحمه الله - :
( وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان - أيضا - ، وكالذي خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة، وأمثال هؤلاء. )


ولا يجوز الخروج على ولاة الأمور إلا في حالة واحدة، وهي أن يأتوا كفرا بواحا وفيه من الله برهان، كما جاء في الحديث، هذا وقد وضع أهل العلم للخروج على الحكام ضوابط وشروطا يجب أن تكون متوفرة في الحاكم المراد الخروج عليه، وهذه الشروط مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: )إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان



وقد بين فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذه الشروط فقال فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط:



الشرط الأول:

أن تروا بمعنى أن تعلموا علما يقينيا بأن السلطة ارتكبت كفرا.


الشرط الثاني:


أن يكون الذي ارتكبته السلطة كفرا : فأما التفسيق فلا يجوز الخروج عليهم بسببه مهما عظم.


الشرط الثالث:

بواحا أي معلنا صريحا لا يحتمل التأويل.


الشرط الرابع:

عندكم فيه من الله برهان أي مبني على برهان قاطع من دلالة الكتاب والسنة أو إجماع الأمة.


فهذه شروط أربعة.



وهنا رأي شيخنا الفاضل مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في أحداث مصر الحبيبة :

شن مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هجوما على منظمي المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفا تلك المظاهرات بـ «المخططة والمدبرة» لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة «متخلفة».

وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس إن الغاية من تلك الإثارة بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة «متخلفة»، داعيا إلى الوقوف موقف الاعتدال. ووصف آل الشيخ في خطبته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس مخططات مثيري المظاهرات بـ «الإجرامية الكاذبة» لضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها.
وقال آل الشيخ إن «الفوضويات» التي انتشرت في بعض البلدان العربية جاءت للتدمير من أعداء الإسلام، قائلا «يا شباب الإسلام كونوا حذرين من مكائد الأعداء وعدم الانسياق والانخداع خلف ما يروج لنا والذي يهدف منه الأعداء إلى إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وشغلها بالترهات عن مصالحها ومقاصدها وغاية أمرها».
وقال آل الشيخ «يا شباب الإسلام كونوا على بصيرة من تلك النار التي أوقدت في العديد من البلدان، فتلك المشاحنات استغلت من قبل الأعداء لنشر السموم والشرور داخل الأمة العربية».
وأوضح أن من أسباب «الفتن والغواية والضلال إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خلال المظاهرات والمسيرات». وأضاف آل الشيخ أن من نعم الله بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية وقال «متى فقد الأمن ساءت الحياة واستشهد بالأمن والاستقرار في المملكة نتيجة تحكيمها ـ برأيه ـ لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله مما جعل دول العالم تضرب الأمثال بها»، داعيا الله أن يوفق «حكامها وولاة أمرها وقيادتها الرشيدة».
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom