هل نحن مستعدون لـ تحمل حصائد ألسنتنا..!

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع روز
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

روز

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة



بسم الله الرحمان الرحيم

يقول الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم حين سألوه عن أقرب الطرق للدخول للجنة

أشار بيده للسانه الكريم وقال:
"كف عنك هذا.."

هذه العضلة التي تعد أصغر عضلة في جسم الإنسان ولكن ما ينتج عنها ليس أبدا بالقليل
هذه التي تغير مصائر وآمال..
تحطم علاقات وتدفن أخرى..
تستَهلك أعراض وتستنفذ عقول ..!

المتأمل للعقل البشري لا ينفك أن يلاحظ أصناف البشر في طرق استعمالهم للسان بإيجابياته وسلبياته

-بعض من الناس..يتفننون في إشعال الحرائق بألسنتهم فتهمون هذا ويسبون ذاك..يقطعون عرض هذا ويأكلون لحم ذلك.. بالنميمة

البعض يتكلم بما في ذاك الشخص من عيوب ويفشيها للكل..ويبحث عن مواقع الخطأ في الآخر بحثا مُضنيا فقط
كي يُرضي فضوله فيهرع ينشر ما رأته عينه..
بلسانه... لكل خلق الله..!

والبعض الآخر لابأس من أن يزيد عليها بضعا من التوابل كي يصبح الحديث حراقا..مشوقا يجلب الإهتمام ويُشوق المستمع..!

-وهناك أصنافا من الناس عسانا أن نكون منهم..
يسعون لإخماد الحرائق وإخماد بركان الكلام وتهدئة هذا اللسان
هم يملكون من القوة والحنكة والدبلوماسية الكثير بما يؤهلهم أن يكونوا كالدواء على الجرح يطيبون النفوس
يهدؤون القلوب بلسان عذب طيب..
يفرجون الهموم عن الناس
يهدؤون الروع
يدحضون الكلام الفارغ بما يتناسب
باردون كالثلج طيبون كعود الطيب..

سؤالي:

-لما يسعى البعض لإشعال الفتن والحرائق بدل تهدئتها..؟

-لما البعض يحلو لهم هتك الأعراض وسرقة الاخبار ونشر النميمة وإتهام ذاك وتلك ..؟

-لما لا نتحكم في ألسنتنا..؟
لما لا نروضها على الصمت..


-لما لا نروض أخلاقنا على أن تكون طيبة ..؟
هل الامر بتلك الصعوبة فعلا...

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟



أختم قولي بقول حبيبنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"كف عنك هذا"
(أي أوقف عنك لسانك)






الموضوع لـ روز22
وفكرته لـ أخي : :sharp1989
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الإنسان بأصغريه قلب ولسانه
إذا صلح هذان العضوين الصغيرين صلح الإنسان وإذا فسدا قلبه ولسانه فسد كل الإنسان
النميمة والغيبة أصبحت شبه هواية يمارسها كل الناس
والكل لديه ساتيليت يراقب كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الناس ليجد حكاية يرويها مع الناس طبعا بعد ان يضيف لها بعض التوابل لتحلو الحكاية
والموضوع ليس مقتصر على فئة معينة من الناس إن هذا الموضوع شمل الأغلبية حتى من ترينه لا يغادر المساجد ولكن النميمة والغيبة من صفاته
أحيانا ناس يخرجو دعاية بسببها يصل رجل ومرأة الى الطلاق او أخ وأخوه الى العداوة

**************************************************************


-لما يسعى البعض لإشعال الفتن والحرائق بدل تهدئتها..؟

لأنها أصبحت هواية يمارسها الصغير والكبير ولم تعد مقتصرة فقط على النساء الواتي طالما اتهموا بطولة لسانهم واشعال الفنة والنميمة بل حتى الرجال لم يتركوا هذه الصفة وربما فاتوا النساء فيها ولأن البعض يجد متعته في الكذب واشعال الفتنة ويرى نفسه شخص مسلي او ذكي بخداعه
-لما البعض يحلو لهم هتك الأعراض وسرقة الاخبار ونشر النميمة وإتهام ذاك وتلك ..؟

-لما لا نتحكم في ألسنتنا..؟

لأننا لا نعي حجم الكوارث التي يخلفها كلامنا فأكثر خطأ بن آدم في لسانه ولأن رغبتنا في الدنيا تفوق رغبتنا في الآخرة

لما لا نروضها على الصمت..

لأننا نعيش على رغبات وتفاهات وشهوات تمنعنا من إصلاح انفسنا وتمنهعنا من ترويض ألسنتنا وقلوبنا وفي كل مرة نزيدهم وحشية وقوة

-لما لا نروض أخلاقنا على أن تكون طيبة ..؟

لأن الحياة أغوتنا وأنستنا ديننا وآخرتنا وصرنا عبدة للدنيا متناسين يوم يغلق علينا القبر ونغطى بالترب

هل الامر بتلك الصعوبة فعلا...

لا والله هو أبسط من البساطة فقط محاولة بسيطو مع نفسك وترويض قليل ستصبح إنسان آخر فقط تلزمنا الخطوة الأولى لتكسر كل الحواجز بين الخير والشر بين نفسنا الآمارة بالسوء

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟

أخلاقنا هي في زمن الماضي لقد رحلت مع من سبقونا قلم يتركوا لنا غير الوقاحة والتفاهة حتى صرنا نستهزئ بالمتخلق ونهتف لغير المؤدب

موضوع راائع شكراااا روز
بوركتي
 
من المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معناه "قال تمنيت لو كان لي عنق الجمل حتى لا تخرج الكلمة منه إلا ولم تخطئ الخروج"
ليراقب نفسه مراقبة شديدة قبل ان يذكر كلمة قد تكون عواقبها وخيمة.


-لما لا نتحكم في ألسنتنا..؟
لما لا نروضها على الصمت..
اللسان هو عضو من أعضاء الإنسان يتلقى أوامره من عقله، ولكن النفس هي المدير لأعمال السوء، ومن كثر كلامه كثر ملامه، أي أن كل شخص يكثر الكلام لا تتوقعي منه الخير أبدا.

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟
أخلاقنا على مفترق الطرق بين عقليات مجتمعاتنا واختلافات عروقه
وليكن في علمنا اننا نمر بأسوء ما يمكن وصفه من اخلاق خاصة في ظل احتضار الثقافة الإسلامية بين أيدينا.
 



بسم الله الرحمان الرحيم

يقول الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم حين سألوه عن أقرب الطرق للدخول للجنة

أشار بيده للسانه الكريم وقال:
"كف عنك هذا.."

هذه العضلة التي تعد أصغر عضلة في جسم الإنسان ولكن ما ينتج عنها ليس أبدا بالقليل
هذه التي تغير مصائر وآمال..
تحطم علاقات وتدفن أخرى..
تستَهلك أعراض وتستنفذ عقول ..!

المتأمل للعقل البشري لا ينفك أن يلاحظ أصناف البشر في طرق استعمالهم للسان بإيجابياته وسلبياته

-بعض من الناس..يتفننون في إشعال الحرائق بألسنتهم فتهمون هذا ويسبون ذاك..يقطعون عرض هذا ويأكلون لحم ذلك.. بالنميمة

البعض يتكلم بما في ذاك الشخص من عيوب ويفشيها للكل..ويبحث عن مواقع الخطأ في الآخر بحثا مُضنيا فقط
كي يُرضي فضوله فيهرع ينشر ما رأته عينه..
بلسانه... لكل خلق الله..!

والبعض الآخر لابأس من أن يزيد عليها بضعا من التوابل كي يصبح الحديث حراقا..مشوقا يجلب الإهتمام ويُشوق المستمع..!

-وهناك أصنافا من الناس عسانا أن نكون منهم..
يسعون لإخماد الحرائق وإخماد بركان الكلام وتهدئة هذا اللسان
هم يملكون من القوة والحنكة والدبلوماسية الكثير بما يؤهلهم أن يكونوا كالدواء على الجرح يطيبون النفوس
يهدؤون القلوب بلسان عذب طيب..
يفرجون الهموم عن الناس
يهدؤون الروع
يدحضون الكلام الفارغ بما يتناسب
باردون كالثلج طيبون كعود الطيب..

سؤالي:

-لما يسعى البعض لإشعال الفتن والحرائق بدل تهدئتها..؟نظن لانهم يستمتعو في هذا الفعل و يضنو انهم مع طرف ويساعدو فييه والشيئ هذااا راو ولا مهنة عند البعض من شبااب بلادنا

-لما البعض يحلو لهم هتك الأعراض وسرقة الاخبار ونشر النميمة وإتهام ذاك وتلك ..؟
للاسف هذه حالة الشعب الحااالي والمجتمع تاعنا

-لما لا نتحكم في ألسنتنا..؟

لما لا نروضها على الصمت..

كيما يقلك لي فيه نقاا ماتتنقاا هه هكذا حنا هههه

-لما لا نروض أخلاقنا على أن تكون طيبة ..؟
مشكل مشكلة ارااده لعبااد لي تغلط ماتسستعرفش
هل الامر بتلك الصعوبة فعلا...
لاا

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟
آآآخلااااقناا تقضاا عليهاا فالمجتمع هذاا قالك من عاشر قوما اربعون يوما صار منهمم
الاخلااق الحميدة راحت مع ناس بكري ذركاا كاين النميمة النفااق الوقااحه وقلة الادب مي مش لعبااد اكل هكااا



أختم قولي بقول حبيبنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"كف عنك هذا"
(أي أوقف عنك لسانك)






الموضوع لـ روز22
وفكرته لـ أخي : :
Sharp1989
شكراا طرحت موضوووووع ولا اروع
 
اللسان وماأدرانا ماهو ,,,به ندخل الإسلام بشهادة لاإله إلا الله وبه نخرج من دائرة الإيمان
أضيف حديث مهم ان تعمقنا فيه وهو حديث مانص على قول اللهم إني صائم !,
هذا الحديث يهذب اللسان و يؤدب العقل ويمنحنا مساحه للتفكير قبل ان ننطق ,
لما للكلام من عوائد قد تؤدي إلى البغض والحقد و القطيعه ,
نعم قد نواجه الكثير من الكلمات الموجعه والمؤلمه والجارحه لكن والله هذا لاينقص من شأننا شيئا ,نحن نعرف الناس وقيمتهم من خلال حديثهم ,
فنحن نؤمن بنبي اتهم بالجنون والشعر وغيره عليه افضل الصلاه واتم التسليم,
ومن هم على هذه الشاكله من لاينتظرون حصادا ولا يعرفون كيف يتحملون نتائج أقوالهم,,
نحن نمضي بحياتنا ونستمتع بها و ليتحدث كل متحدث ان كان له دليل فليأتي ليواجه به اما غير ذلك فليس لديه لذلك تعلمنا
ان الأ.و.غ.ا.د يمثلون ألذ جزء في الحكايات !!
لماذا مثل هؤلاء يلجؤن لإشعال الفتن ,لأن القلوب ضعيفه و العقول كاسده ,والنفس مظطربه ,وحياتهم بلا فائده ترجى وأهدافهم ملتويه ,والبعض جاهل نشأ على هذه الأمور
او حدثت له مواقف لم يعرف كيف يدبر نفسه فظن
ان هذا الأسلوب هو الأفضل وأن خصمة ذا معرفه وعلم فاصبح مطبقا له ومتعلما لكل جديد من هذه الأساليب ومستعدا لكل موقف
كي يلقي حمما من العبارات الغير مسؤوله , والإزدراء الغير مبرر والتنقيص المتوالي ,
هؤلاء يتحدثون عن انفسهم وعن مستواياتهم,وكما يقال أراء وإنطباعات العابرين –ايا كان نوعها –كالرياح التي تسبق المطر
الطريف في كل هذا اننا نجد في عالم المنتديات من يسب ويشتم ويستهزيء تحت غطاء الأدب الساخر ^^
أما اخلاقنا فحدث ولا حرج ,اصبحنا نرى الخُلق ليس إلا خنق لتصرفاتنا فهجرناه ,,,
أجدني اكتب وانا ابتسم لأسباب تقنعني لذاتي قد لايسعني ذكرها

أختم بقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام" شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه"


لكنني أرى ان الناس اغلبهم هكذا اغلبهم يتحدون على الفحش ويتركون طيّب الناس وطيّب الذكر ,,,



كل التوفيـــــــــــق
 
بسم الله ..

مشكورة الاخت روز على السؤال ..

لن اطيل عليك .. ولا اجد رغبة كبيرة في الكتابة هذه الايام الا نادرا

فاقول السؤال يقول : "هل نحن مستعدون لـ تحمل حصائد ألسنتنا..؟

والجواب اغلبنا لا يتحمل ما يحصده سيفه .. وغير مستعد لذلك ..

ولهذا كثر الطعن والقذف في الاعراض .. واصبحت الكلمة رصاصة طائشة تقتل هذا وتسجن ذاك

ولا احد يتحمل مسؤولية ونتائج وىثار ذلك .. فكم من سجين بسبب كلمة ظالمة .. وكم من مطلقة

وكم من عانس .. وكم من علاقات مقطوعة بسبب كليمات خرجت من افواه العابثين ..

دمت بعافية وصح صيامك.​
 
ياسم الله الرحمن الرحيم

شكرا على الموضوع القيم و البناء اختي روز.... وكعادتك لم تتركي لنا ذرة نكتبها كمقدمة هههه

اذا ساجيب عل اسئلتك



بسم الله الرحمان الرحيم

يقول الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم حين سألوه عن أقرب الطرق للدخول للجنة

أشار بيده للسانه الكريم وقال:
"كف عنك هذا.."



سؤالي:

-لما يسعى البعض لإشعال الفتن والحرائق بدل تهدئتها..؟

بما انه يوجد خير يوجد شر اختي روز
فالطالح لا يترك الصالح يعيش بسلام ابدا
كالقط و الفأر كتب لهما مهما كان ان يعيشا في صراع دائم

الصراع بين الابيض و الاسود
بيد الخير و الشر
بين الاصلاح و الفساد
سيدوم الى قيام الساعة


-لما البعض يحلو لهم هتك الأعراض وسرقة الاخبار ونشر النميمة وإتهام ذاك وتلك ..؟

هو ضعف الشخصية
و قلة الحيلة
فالذي لا يقدر ان يكون في اعلى الهرم
يحب ان يسقط الجميع
و الحل الامثل ان يطعنهم في اعراضهم او يجعل منهم حديث المارة


-لما لا نتحكم في ألسنتنا..؟
لما لا نروضها على الصمت..


الصمت حكمة
ولكن
لماذا لا نجعلها تنطق فقط الخير و الكلام الجميل
لماذا لا نجعلها سلاحا لنا لا علينا

لماذا لا نعودها على الخير لا الشر


-لما لا نروض أخلاقنا على أن تكون طيبة ..؟
هل الامر بتلك الصعوبة فعلا...

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟

اخلاقنا ضاعت مع تخلينا عن ديننا
عن اخلاقنا العربية الاصيلة
عن معتقداتنا و تقاليدنا
عندما تخلينا عن انفسنا
و ذهبنا نستبق الى سراب خادع
اسمه الغرب

شوه ببراعة اخلاقنا
و سمى صنيعه بالتحرر
او
النظام العالمي الجديد
و جعل منا اضحوكة للمجتمع العالمي




الموضوع لـ روز22
وفكرته لـ أخي : :sharp1989

شكرا اختي روز.. لي عودة مرة أخرى بعد ان اجمع قواي فاني جااااااااااااااااائع ..:'(
ههههه

صح فطووووورك
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أخلاقنا هي في زمن الماضي لقد رحلت مع من سبقونا قلم يتركوا لنا غير الوقاحة والتفاهة حتى صرنا نستهزئ بالمتخلق ونهتف لغير المؤدب

موضوع راائع شكراااا روز
بوركتي

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

مؤسف فعلا ما قلته لا أدري هل نتحسر على أخلاق بعضنا أم على ما تربى عليه البعض وغرسه في أولاده أيضا.
أم أتحسر على المجتمع الذي يغذي هذه التصرفات ويساعد عليها..!
بوركتِ هدى ..
هدانا الله واياكم لما فيه الخير والصواب
 

اللسان هو عضو من أعضاء الإنسان يتلقى أوامره من عقله، ولكن النفس هي المدير لأعمال السوء، ومن كثر كلامه كثر ملامه، أي أن كل شخص يكثر الكلام لا تتوقعي منه الخير أبدا.



بوررررركت أخي عمار جئت بالمفيد والذي يأبى البعض فهمه من كثر كلامه كثر ملامه وكثر غلطه ولغطه وسيئاته
أتمنى أن نوقف هذا المتمرد الذي من شأنه وحده..أن يدخلنا النار ..!
الف شكر على المشاركة والفكرة والتواجد والنشاط لاحرمت تواجدك
 

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟
آآآخلااااقناا تقضاا عليهاا فالمجتمع هذاا قالك من عاشر قوما اربعون يوما صار منهمم
الاخلااق الحميدة راحت مع ناس بكري ذركاا كاين النميمة النفااق الوقااحه وقلة الادب مي مش لعبااد اكل هكااا

شكرا للمشاركة أختي فعلا المعاشرة الطويلة لاناس مثلهم
ستجعلك لامحال مثلهم فوجب أخذ الحذر مع من نعاشر ونجتمع ونحسن الاختيار

شكرا على المشاركة والرد

 
اللسان وماأدرانا ماهو ,,,به ندخل الإسلام بشهادة لاإله إلا الله وبه نخرج من دائرة الإيمان
أضيف حديث مهم ان تعمقنا فيه وهو حديث مانص على قول اللهم إني صائم !,
هذا الحديث يهذب اللسان و يؤدب العقل ويمنحنا مساحه للتفكير قبل ان ننطق ,
لما للكلام من عوائد قد تؤدي إلى البغض والحقد و القطيعه ,
نعم قد نواجه الكثير من الكلمات الموجعه والمؤلمه والجارحه لكن والله هذا لاينقص من شأننا شيئا ,نحن نعرف الناس وقيمتهم من خلال حديثهم ,
فنحن نؤمن بنبي اتهم بالجنون والشعر وغيره عليه افضل الصلاه واتم التسليم,
ومن هم على هذه الشاكله من لاينتظرون حصادا ولا يعرفون كيف يتحملون نتائج أقوالهم,,
نحن نمضي بحياتنا ونستمتع بها و ليتحدث كل متحدث ان كان له دليل فليأتي ليواجه به اما غير ذلك فليس لديه لذلك تعلمنا
ان الأ.و.غ.ا.د يمثلون ألذ جزء في الحكايات !!
لماذا مثل هؤلاء يلجؤن لإشعال الفتن ,لأن القلوب ضعيفه و العقول كاسده ,والنفس مظطربه ,وحياتهم بلا فائده ترجى وأهدافهم ملتويه ,والبعض جاهل نشأ على هذه الأمور
او حدثت له مواقف لم يعرف كيف يدبر نفسه فظن
ان هذا الأسلوب هو الأفضل وأن خصمة ذا معرفه وعلم فاصبح مطبقا له ومتعلما لكل جديد من هذه الأساليب ومستعدا لكل موقف
كي يلقي حمما من العبارات الغير مسؤوله , والإزدراء الغير مبرر والتنقيص المتوالي ,
هؤلاء يتحدثون عن انفسهم وعن مستواياتهم,وكما يقال أراء وإنطباعات العابرين –ايا كان نوعها –كالرياح التي تسبق المطر
الطريف في كل هذا اننا نجد في عالم المنتديات من يسب ويشتم ويستهزيء تحت غطاء الأدب الساخر ^^
أما اخلاقنا فحدث ولا حرج ,اصبحنا نرى الخُلق ليس إلا خنق لتصرفاتنا فهجرناه ,,,
أجدني اكتب وانا ابتسم لأسباب تقنعني لذاتي قد لايسعني ذكرها

أختم بقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام" شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه"


لكنني أرى ان الناس اغلبهم هكذا اغلبهم يتحدون على الفحش ويتركون طيّب الناس وطيّب الذكر ,,,



كل التوفيـــــــــــق

نعم والنعم
ردك دوما متألق ولا يمنحني الفرصة للزيادة أو التعقيب الأمر
استفحل في كل مكان ومس عالم النت وحتى الادب العربي وكما قلتي سموه أدب ساخر وضد من..! ضد أدباء أوشخصيات عامة لها قدرها ومكانتها..!
لا أدري ربما هم يظنون أنهم لا يتكلمون بل يكتبون فهان الذنب عندهم^^ واستصغر
دوما تسلطين الضوء على زاوية مظلمة في كل مداخلة مميزة
ألف شكر رنو(:
 
بسم الله ..

مشكورة الاخت روز على السؤال ..

لن اطيل عليك .. ولا اجد رغبة كبيرة في الكتابة هذه الايام الا نادرا

فاقول السؤال يقول : "هل نحن مستعدون لـ تحمل حصائد ألسنتنا..؟

والجواب اغلبنا لا يتحمل ما يحصده سيفه .. وغير مستعد لذلك ..

ولهذا كثر الطعن والقذف في الاعراض .. واصبحت الكلمة رصاصة طائشة تقتل هذا وتسجن ذاك

ولا احد يتحمل مسؤولية ونتائج وآثار ذلك .. فكم من سجين بسبب كلمة ظالمة .. وكم من مطلقة

وكم من عانس .. وكم من علاقات مقطوعة بسبب كليمات خرجت من افواه العابثين ..

دمت بعافية وصح صيامك.​

لطالما أتذكر ما تكتبه في توقيعك..المرء بأصغريه قلبه ولسانه..
وفعلا كلمة طائشة قد تفعل ما لا يفعله العدو بعدوه..كم من حوادث نراها يوميا جراء النميمة وتصل لحد القتل والتجرأ على العرض والدين ولا حول ولا قوة إلا بالله...!
نسأل الله العافية والرحمة هدانا الله وهدى الجميع ألف شكر على المداخلة أستاذي عالي
وشكرا على التواجد المتزن في كل مرة
 
-لما لا نتحكم في ألسنتنا..؟
لما لا نروضها على الصمت..


الصمت حكمة
ولكن
لماذا لا نجعلها تنطق فقط الخير و الكلام الجميل
لماذا لا نجعلها سلاحا لنا لا علينا

لماذا لا نعودها على الخير لا الشر


-لما لا نروض أخلاقنا على أن تكون طيبة ..؟
هل الامر بتلك الصعوبة فعلا...

بالمختصر..أين هي أخلاقنا..؟

اخلاقنا ضاعت مع تخلينا عن ديننا
عن اخلاقنا العربية الاصيلة
عن معتقداتنا و تقاليدنا
عندما تخلينا عن انفسنا
و ذهبنا نستبق الى سراب خادع
اسمه الغرب

شوه ببراعة اخلاقنا
و سمى صنيعه بالتحرر
او
النظام العالمي الجديد
و جعل منا اضحوكة للمجتمع العالمي

الصمت حكمة ومن يفقه هذا..!وكما قلت أخلاقنا ذهبت حين تخلينا عن ديننا وعقيدتنا وصار البعض يقول اي كلام ويتتبع عورات الناس وينسى عورته
و صاروا يتمتعون بنقل الاخبار بالنميمة والسب والشتم والتشفي..!

حفظنا الله من هكذا أنماط من البشر
شكرا ألورد على المرور المميز والمداخلة القيمة بوووركت


 
اهلا استادة روز...
والله يجب ان نقتدي بقول علي كرم الله وجهه بان نضع خرزة في السنتنا وان نقتدي بقول الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ لا يكب الناس في نار جهنم الا حصاد السنتهم واتدكر حديثا ان لم تخنني الداكرة عن عبد الله أنه ارتقى الصفا فأخذ بلسانه فقال يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر خطايا بن آدم في لسانه.... " وإذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب" جملة عظيمة قالها لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه ولا شك أنها وصية عظيمة جليلة لو عمل بها الناس لاستراحوا وأراحوا
اردت فقط توضيح شيئ وهو ان هؤلاء البشر ممن يمشون بالنميمة وممن يكدبون وممن يهتكون الاعراض انهم وبصراحة اناس ناقصين ولم تكتمل شخصياتهم ان كانت لهم اصلا شخصيات .

اللهم احفظ علينا ألسنتنا ولا تجعلها سبيلنا إلى النار يارب العالمين

شكرا لكي استادة دمتي بود
 
نعم والنعم

ردك دوما متألق ولا يمنحني الفرصة للزيادة أو التعقيب الأمر
استفحل في كل مكان ومس عالم النت وحتى الادب العربي وكما قلتي سموه أدب ساخر وضد من..! ضد أدباء أوشخصيات عامة لها قدرها ومكانتها..!
لا أدري ربما هم يظنون أنهم لا يتكلمون بل يكتبون فهان الذنب عندهم^^ واستصغر
دوما تسلطين الضوء على زاوية مظلمة في كل مداخلة مميزة
ألف شكر رنو(:


مرحبا يا عزيزه ,,
هو كذلك وأشد لكننا لا نهتم إلا بمن يهمنا أمرهم حين يصدر منهم مايضايقنا او يقلقنا او يفاجئنا
فلولا معزتهم ماطلبنا منهم توضيحا واستفسارا ومانقاشناهم حتى فيما قالوه او كتبوه ,اما غير ذلك فلا نقول إلا ان السيف يقطع وهو صامت والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف!


شكرا لكي ياغاليه
 
السلام عليكم
في ظل الحرية المفتوحة المنادى بها والمغرر بنا باسمها
لاأظن هناك تحمل للمسؤولية في ظل هذا الوضع
فالباب يبقى مفتوح على مصراعيه لتنتهك كل القواعد والأصول وليتربص الواحد منا بالثاني دون قيد أو رقيب
فيكيل من الكلام الكثير ويتفنن في الأذى الكثير

والسلوك الخاطئ منقوع حتى في أوردة الصغار
بالتربية الحديثة والتعليم الحديث والاشهار والصحف الصفراء والحكام الدجالين
والساسة المرتزقون
وووو
 
اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حتى يرضى

كان يضع بفيهِ حصوةً أو حجراً صغيراً ليتفكر بالكلمة قبل نطقها

روز :

ماوصلنا إلى ما نحن عليه إلا بسبب مايلي من وجهة نظري :

* إظهار الفهم وسعة العقل ولو بأن أحقّر وأصغّر من شأن عيري وهذا ما أكثره بهذا القسم والسياسي

* عدم الاهتمام بعواقب ما يحدث جراء كلمة ولّدت إنفجاراً نووياً

* إبراز وإظهار النفس من مبدأ خالف تعرف

* وأخيراً وهو اهم الأسباب واولها وأهو بيت القصيد

بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف

واستغفر الله من خطأي فأحياناً أقع وخصوصاً غن دخلت القسم السياسي فهناك من يجعلك تغضب وتنفجر

وأظنني أغضب في وقت حُقَّ فيه الغضب

بارك الله فيك روز

وجزاكِ كل خير


دائماً لديك كل ما هو مفيد
 
انا اكره الشتيم اي ذكر سئ ولاكن مجتمع الذي نعيش فيه ملئ بل الفاظ قذره وهذه هي مشكله
 
جزاك الله خير موضوع قيم اتمنى ان يطلع عليه كل الاخوة والاخوات الله المستعان
 
السلام عليكم
ما أثرتيه من خلال موضوعك اختي الفاضلة مهم جدا
إن التصرفات العدائية التي نتلقاها من الغرباء عنا لا يمكن التكهن بها خلال تقربهم منا ... فقط إن رأونا هم أننا أخطأنا في حقهم أو انزعجو او ملو منا عرفنا طريقة عدائهم و هنا الاشكال و يكون الأذى صادرا عن اللسان أكثر تدميرا ... فالغالب يستعمل كلاما قد إستئمن عليه سابقا و قد بدر منا قصد النصح او الخوف على الآخر فقمنا بالنصح امم ..
و هنا قد تطرقت لموضوع في احد الجهات لماذا نحن نكون عدائيين جدا في تقبل نصيحة تعارض فكرنا و معتقدنا ؟
لماذا لا نفكر ان مانصحنا قد أحب لنا الخير قبل ان يحب لنا دمارا ؟
قد يكون أمر عادي في رد فعل إنسان كل كلام يخالف فكره او طريقه سيتهجم عليك و تصبح عدوه اللدود صراحة إنها قمة العدائية في هذي بالذات هههه
و لا أوافق صاحب الرد محمد.م في كلامه عندما قال انه يتعلق بالدين فكم من شخص يدعي الاسلام و يتحدث عنه تجده مخادع او نمام او فيه الصفات المذمومة او يجهر بالفاحشة و يالهم من كثر و كم من غربي لا يهمه القيل و القال أو يستر ما ستره الله و هكذا .. إن الأمر يتعلق بشخصية الفرد نفسه كما خلق و ان كان بذالك الوصف فقد ادخل امرا غريبا على نفسه لعدم حبه للآخرين و تمسكه بقناعاته البالية و الجد قديمة و أما عن تعاليم الدين فهي واضحة جدا بأن نتخلق و نكون صافيين مع نفوسنا ولا نتنافق لمجرد ان يرانا الناس جيدين امم الحديث يطول كثير
تقديري لصاحبة الموضوع دائما التميز و ربي يحفظك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom