التفاعل
596
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 26 ماي 2011
- المشاركات
- 1,251
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 13 فيفري 1986
- الوظيفة
- موظفة

حاولت الاختصار قد الامكان موضوعي ليس الا قراءة بسيطة جدا لواقعنا وعلاقته بنظريات السياسية لن تكتمل قيمة الموضوع دون اثرائكم وابداء رايكم لنفتح مجال اكبر للمناقشة
يتميز حقل العلوم السياسية بالعديد من النظريات تنفرد كل منها بابعادها الخاصة ولكن يبقى الاخذ بحتمية اي نظرية نسبي حيث انه غالبا لا ينطبق الواقع مع النظرية او اختلاف البيئى وبالتالي يصبح تعميم النظرية غير وارد .
نظرا لما يشهده المجتمع العربي اليوم من ثورات وانقلابات هذا جعلني أستعين بنظرية دومينو مع العلم انني شككت فى مصداقيتها يوما ما اذ استبعدت تماما تطابق ابعادها مع الواقع وحكمنا عليها انها نسبية كغيرها من النظريات .
وكما نعلم انها نظرية غربية يعني هناك اختلاف في البيئة اختلاف الاوضاع الداخلية وبوجود هذا الاختلاف هناك انعكاسات سلبية اكثر منها ايجابية
وقبل التطرق للنقاط التي اردت مناقشتها معكم حاولت البحث عن تعريف مختصر لهاته النظرية ليساعدنا اكثر على فهم حيثياتها .
تعرف نظرية الدومينو :
انتشرت هذه النظرية بشكل خاص لدي صانعي القرار في الولايات المتحدة الامريكية في الخمسينيات والستينات ومازال البعض يدافع عن قوة استخدامها اليوم بعدما طبقت الى حد كبير ابان غزو العراق 2003 .كثيرا ما تحدث المفكرون والمراقبون عن هذا المفهوم قبل الحرب على العراق لاسيما في المنطقة العربية وكانت امريكا تعتقد انه ما ان تشرق شمس الحرية على دولة عربية حتى تشرق في غير منطقة فتسقط الانظمة الواحدة تلوى الاخر تحت ضغط المطالبة الشعبية بديمقراطية مماثلة , والشرق الاوسط يعتبر من الاقاليم المهمة فى لعبة الامم منذ فترة طويلة تعاظمت على مر السنين وتضاعفت بوجود تقاطعات المصالح والحرب والسلام الممتدة على عناصر النفط والارهاب والخوف من انتشار الاسلحة النووية .
منذ مئتي عام كتب المفكر فريديك فون جينز كتابه الرائع(( متجزئين على ميزان القوى فى اوربا )) ووصف الحال حينذاك هشاشة الوضع الامني نتيجة اختلال ميزان القوى وتحدث عن خطورة التداخل بين حق الوجود وحق الفعل للدول الذي سيحدث بها حروب وحذر من ان بعض الدول ستختفي من الخريطة السياسية وتفقد حقها طبيعي فى الوجود وفي شرحه لوجهة نظره قال ان حق الفعل مقتصر فقط على الدول القوية بينما تشترك جميع الدول الضعيفة والقوية في حق الوجود .
بمقارنة نسبية بين دول الشرق الاوسط نجدها نوعين :
1- صغير ضعيف متاثر
2- كبير قوي مؤثر .
يشتابهان في حق الوجود ويختلفان في حق الفعل .
بالامكان من خلال هذا التعريف البسيط ان نطرح التساؤلات التالية :
1/ الى اي مدى يمكن الاعتماد على نظرية دومينو لتحليل اوضاعنا اليوم ؟
2/ هل الاحداث العربية اليوم تعطي مصداقية لنظرية دومينو ؟
3/ باختلاف البيئتين العربية والغربية الى اي مدى يمكن الاخذ بهذه النظرية ؟
4/ كيف تحاول الاولايات المتحدة تطيقها على العالم العربي ومانراه اليوم هو وعي سياسي ؟
5/ هل ارادة الشعب العربي في اصلاح الاوضاع تساهم فى نجاح هاته الثورات ؟
6/ هل اخذنا بعين الاعتبا انعساكات هذه الثورات ام هي مجرد مسايرة للاوضاع ؟
7/ الى اين ثوراتنا ؟ وماذا بعد نجاج الثورات ؟ ومن اين تبدا عملية البناء السياسي الجديد ؟
مجموعة نقاط وتساؤلات اختصرتها والاكيد ان كل منا يحمل الكثير من التساؤلات
اترك مجال النقاش مفتوح واتمنى منكم تفاعل لنفيد ونستفيد
يتميز حقل العلوم السياسية بالعديد من النظريات تنفرد كل منها بابعادها الخاصة ولكن يبقى الاخذ بحتمية اي نظرية نسبي حيث انه غالبا لا ينطبق الواقع مع النظرية او اختلاف البيئى وبالتالي يصبح تعميم النظرية غير وارد .
نظرا لما يشهده المجتمع العربي اليوم من ثورات وانقلابات هذا جعلني أستعين بنظرية دومينو مع العلم انني شككت فى مصداقيتها يوما ما اذ استبعدت تماما تطابق ابعادها مع الواقع وحكمنا عليها انها نسبية كغيرها من النظريات .
وكما نعلم انها نظرية غربية يعني هناك اختلاف في البيئة اختلاف الاوضاع الداخلية وبوجود هذا الاختلاف هناك انعكاسات سلبية اكثر منها ايجابية
وقبل التطرق للنقاط التي اردت مناقشتها معكم حاولت البحث عن تعريف مختصر لهاته النظرية ليساعدنا اكثر على فهم حيثياتها .
تعرف نظرية الدومينو :
انتشرت هذه النظرية بشكل خاص لدي صانعي القرار في الولايات المتحدة الامريكية في الخمسينيات والستينات ومازال البعض يدافع عن قوة استخدامها اليوم بعدما طبقت الى حد كبير ابان غزو العراق 2003 .كثيرا ما تحدث المفكرون والمراقبون عن هذا المفهوم قبل الحرب على العراق لاسيما في المنطقة العربية وكانت امريكا تعتقد انه ما ان تشرق شمس الحرية على دولة عربية حتى تشرق في غير منطقة فتسقط الانظمة الواحدة تلوى الاخر تحت ضغط المطالبة الشعبية بديمقراطية مماثلة , والشرق الاوسط يعتبر من الاقاليم المهمة فى لعبة الامم منذ فترة طويلة تعاظمت على مر السنين وتضاعفت بوجود تقاطعات المصالح والحرب والسلام الممتدة على عناصر النفط والارهاب والخوف من انتشار الاسلحة النووية .
منذ مئتي عام كتب المفكر فريديك فون جينز كتابه الرائع(( متجزئين على ميزان القوى فى اوربا )) ووصف الحال حينذاك هشاشة الوضع الامني نتيجة اختلال ميزان القوى وتحدث عن خطورة التداخل بين حق الوجود وحق الفعل للدول الذي سيحدث بها حروب وحذر من ان بعض الدول ستختفي من الخريطة السياسية وتفقد حقها طبيعي فى الوجود وفي شرحه لوجهة نظره قال ان حق الفعل مقتصر فقط على الدول القوية بينما تشترك جميع الدول الضعيفة والقوية في حق الوجود .
بمقارنة نسبية بين دول الشرق الاوسط نجدها نوعين :
1- صغير ضعيف متاثر
2- كبير قوي مؤثر .
يشتابهان في حق الوجود ويختلفان في حق الفعل .
بالامكان من خلال هذا التعريف البسيط ان نطرح التساؤلات التالية :
1/ الى اي مدى يمكن الاعتماد على نظرية دومينو لتحليل اوضاعنا اليوم ؟
2/ هل الاحداث العربية اليوم تعطي مصداقية لنظرية دومينو ؟
3/ باختلاف البيئتين العربية والغربية الى اي مدى يمكن الاخذ بهذه النظرية ؟
4/ كيف تحاول الاولايات المتحدة تطيقها على العالم العربي ومانراه اليوم هو وعي سياسي ؟
5/ هل ارادة الشعب العربي في اصلاح الاوضاع تساهم فى نجاح هاته الثورات ؟
6/ هل اخذنا بعين الاعتبا انعساكات هذه الثورات ام هي مجرد مسايرة للاوضاع ؟
7/ الى اين ثوراتنا ؟ وماذا بعد نجاج الثورات ؟ ومن اين تبدا عملية البناء السياسي الجديد ؟
مجموعة نقاط وتساؤلات اختصرتها والاكيد ان كل منا يحمل الكثير من التساؤلات
اترك مجال النقاش مفتوح واتمنى منكم تفاعل لنفيد ونستفيد
الجزائــــــــــــــر sali