يا أنا

[بالقرآن نحيا]

يا نفسي.......يا أنا
كلّمتني مؤنّبة لم اليأس؟ أم لا تدري؟...

تغيّرت ملامحك إلى الهزل ماذا يجري؟...

قلت ذاك جرح قديم جاثم على صدري...

ذاك شعور يؤلمني كأنّه على نحري...

رجوت لم يشفعوا فبكيت على قهري...

ذكّرتني بما حدث لعلّها تفهم سرّي...

تأمّلت حالي وحاولت أقرأ خبري...

فيا ناظرا لا تستغرب من أمري...

فحالك كحالي وأنت لا تدري...

همٌّ نحن فيه سواء هل وصلك خبري؟



حاورتني قائلة لم الضّيق والهوان؟

لم الضّياع والتّيه؟ أم هو النّسيان؟

فلم أجب، فبدت وقد أصابها الغثيان...

قلت مهلا، رويدك ذاك خذلان...

إيه أيّتها التي أنا إنّه الحرمان...

توقفي،تأملي ذاك حال النّدمان...

ذاك حال المسيئ بعد مرّالزّمان...

هوان، نسيان، غفرانك ربّ الأكوان...