التفاعل
3.7K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 28 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 9,304
- آخر نشاط
- الوظيفة
- Algerie Telecom
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 14




:: . :ّ ما شاء الله ّّ: . ::


×.بسم الله الرحمَن الرحيم
صباحكم / مسائكم:
: , لكل قلب عاقل,‘،
لكل نفس طيبه,‘،
لكل مؤمن بقضاء الله و قدره,‘،

مساؤكم ، صباحكم .. كـ قطرات المطر
على جبين تائب .. طوّق الأرض بنوره
،/
،/
،/
البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ،
فقد قال القرطبي في تفسير
قول الله تعالى :{ وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } [النجم (43)]
أي، قضى أسباب الضحك والبكاء ،
وقال عطاء بن أبي مسلم يعني ،
أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك
والحزن يجلب البكاء ...
[تفسير القرطبي ( 17 / 116)
وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان
دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا يصاحبه
ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره ،
لقول النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (( إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ
بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ ،
ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحمُ ))
[البخاري (1242 ) ومسلم ( 924) .
أنواع البكاء وأصدقها
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : "
البكاء من سبعة أشياء ...
البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ،
والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ،
وبكاء من خشية الله تعالى ،
فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منها
أمثال البحور من النار ! " .
وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله
في كتابه " زاد المعاد " عشرة
أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .
* بكاء الخوف والخشية .
* بكاء الرحمة والرقة .
*بكاء المحبة والشوق .
* بكاء الفرح والسرور .
* بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .
* بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ،
أن الأول " الحزن " :
يكون على ما مضى من حصول مكروه
أو فوات محبوب وبكاء الخوف :
يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك،
والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء
الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ،
ودمعة الحزن :
حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به
هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ،
ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .
* بكاء الخور والضعف .
* بكاء النفاق وهو .. أن تدمع العين والقلب قاس .
* البكاء المستعار والمستأجر عليه ،
كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .
* بكاء الموافقة .. فهو أن يرى الرجل الناس
يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم
ولا يدري لأي شيء يبكون ...
يراهم يبكون فيبكي .
" زاد المعاد " ( 1 / 184 ، 185) .
والبكاء من خشية الله تعالى
أصدق بكاء تردد في النفوس ،
وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة .
البكاء الكاذب
البكاء قد يكون دليلاً على صدق الباكي ،
وقد لا يكون ، وقد ذكر القرآن الكريم قصة
إخوة يوسف عليه السلام وكيف
تباكوا على أخيهم كذباً
فقال تعالى :{ وجاؤوا أباهُمْ عِشَاءً يَبْكونَ
[يوسف (16)] ،
وعلى هذا فإن بكاء أحد المتخاصمين
في القضاء ليس دليلاً يُعتدُّ به .
بكاء الإثم !!
البكاء على موت كافر أو طاغية أو فاسد ،
وبكاء العاشقين ،
وأهل الغرام بالأغاني .
فما في الأرض أشقى مـن محب وإن وجد الهـوى حلو المذاق
تـراه باكيـا فـي كــل حــــــــــــين مخافـة فرقـة أو لاشــــــــــتياق
فتسخـن عينـه عنـد التلاقــــــي وتسـخن عينـه عند الفـــــــراق
ويبكـي إن نـأوا شوقـا إليهـــــم ويبكي إن دنوا خوف الفـراق
فضل البكاء من خشية الله
قال تعالى:{ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ .
قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ .
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ .
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ .}
[الطور (25 – 28)]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم

بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ) .
[رواه الترمذي ( 1633 )]

وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم

في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ :
إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ،
وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ،
اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ،
وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ،
فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ،
ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ،
ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ).
[رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 )]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

عين بكت من خشية الله ،
وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
[رواه الترمذي ( 1639 ) ، وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح الترمذي " ( 1338 )]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم

من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ،
وقطرة دم تهراق في سبيل الله ،
وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ،
وأثر في فريضة من فرائض الله).
[رواه الترمذي ( 1669 ) ، وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح الترمذي " ( 1363 )]
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "
لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من
أن أتصدق بألف دينار ! " .
وقال كعب الأحبار "لأن أبكى من خشية الله
فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من
أن أتصدق بوزني ذهباً".
بكاء النبي صلى الله عليه وسلم
عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه –
قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "
قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ،
قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي "
فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ،
حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية :{ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة
بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً }
[ النساء / 40 ]
قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5050
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
قال ابن بطال :
وإنما بكى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
عند هذا لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة ،
وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بتصديقه والإيمان به ،
وسؤاله الشفاعة لهم ليريحهم من طول الموقف ،
وأهواله ، وهذا أمر يحق له طول البكاء والحزن .
وعَن عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – قال :
أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي
ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ .
رواه أحمد ( 15877 ) ،
والنسائي ( 1214 ) وهذا لفظه ،
وأبو داود ( 904 ) بلفظ
" ... كأزيز الرحى " ،
وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح الترغيب " ( 544 ) .
المِرْجل : القِدر الذي يغلي فيه الماء .
عن عبيد بن عمير رحمه الله :
" أنه قال لعائشة - رضي الله عنها - :
أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال : فسكتت ثم قالت : لما كانت ليلة من الليالي .
قال : " يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي " .
قلت : والله إني أحب قُربك ، وأحب ما يسرك .
قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي .
قالت : فم يزل يبكي ، حتى بل حِجرهُ !
قالت : وكان جالساً فلم يزل يبكي
صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته !
قالت : ثم بكى حتى بل الأرض !
فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال :
يا رسول الله تبكي ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك
وما تأخر ؟! قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟
لقد أنزلت علي الليلة آية ، ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها
{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ … } الآية كلها
[ آل عمران / 190 ]
" رواه ابن حبان ( 2 / 386 ) وغيره ،
وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح الترغيب " ( 1468 ) ،
وفي " الصحيحة " ( 68 ) .
عن أنس رضي الله عنه شهدنا بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر ،
فرأيت عيناه تدمعان ، فقال :
هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة .
فقال أبو طلحة : أنا ، قال : فأنزل في قبرها .
فنزل في قبرها فقبرها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1342
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
وبكى شفقة على أمته .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي
صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم
{ رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني }
الآية [ إبراهيم / 36 ]
وقال عيسى عليه السلام { إن تعذبهم فإنهم عبادك
وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
[ المائدة / 118 ]
فرفع يديه وقال - اللهم أمتي أمتي -
وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد
- وربك أعلم - فسله ما يبكيك فأتاه
جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله فأخبره
رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال
- وهو أعلم -
فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد
فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 202
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - أيضاً - قال :
انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكد يركع ثم ركع
فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع
ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع
ثم رفع وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك
ثم نفخ في آخر سجوده فقال : أف أف ، ثم قال :
رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم ؟
ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون ؟
ونحن نستغفرك ، فلما صلى ركعتين انجلت الشمس
فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال :
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا انكسفا
فافزعوا إلى ذكر الله تعالى .
رواه أبو داود ( 1194 )
وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح أبي داود " ( 1055 )
لكن بذكر الركوع مرتين كما في الصحيحين .
بكاء الصحابة
عن أنس رضي الله عنه قال :
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم
خطبة ما سمعت مثلها قط فقال :
" لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " ،
فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجوههم ولهم خنين ، وفي رواية :
بلَغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أصحابه شيء فخطب فقال :
" عرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر
ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً "
فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4621
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والرواية الثانية لمسلم ( 2359 ). ، والخنين : هو البكاء مع غنّة .
اخوتي لا تنسونا بفضل دعائكم

×.مخرج :
أتوجه إليك بأن تصلي على محمد وآل محمد.,‘،
نسألك ربي اجابة الدعاء,‘،
استسمحكم عذرا
على إطالتي ,


من احب في الله ,
أخ لكم في الله , حسام ,

لكم مني كل الود

في رعاية الرحمان
ــــروحي غزةــــ
تحياتي و احترامي و تقديري
ـــــسلامـــــــــــ ـ


7abrouchti I`nti
منقول و معدل

آخر تعديل: