الصومال يستغيث ....فهل من مغيث ؟

نرجو تثبيت الموضوع
لأنه يستحق ؟
 
اين الانسانية و حقوق الانسان و ... فيما يحل بشعب الصومال المسكين

على كل حال شكرا اخي الكريم على طرح هدا الموضوع الهادف لاغاثة شعب الصومال​
 
ان شاءؤ الله الراحة لهم
 
توقيع يونس الصديق
فرّج الله كربتهم وأزاح عنهم البلاء وجعلنا أهلا للبذل والعطاء
بارك الله فيك أخي يونس
علم
 
فرج الله عن أخوتنا الصوماليين كربتهم
وأنزل رحمته بهم
وأودع قلوب المسلمين رحمة وشفقة وهمة للنجدة
 
أحبتي
لالد لنا من وقفة رحمة و إغاثة مع الشعب الصومالي الشقيق
لابد لنا من مد يد الإغاثة لهم
مهما كانت المساهمة فهي جيدة و جديرة بالتقيدم و عدم الإحتقار
فقد قال المصطقى صلى الله عليه و سلم
لا تحقرن من المعروف شيئا
فدينار + دينار +دينار +++++++++ = مساعدة معتبرة
و جزا الله الجميع كل خير
 
أحبتي
لالد لنا من وقفة رحمة و إغاثة مع الشعب الصومالي الشقيق
لابد لنا من مد يد الإغاثة لهم
مهما كانت المساهمة فهي جيدة و جديرة بالتقيدم و عدم الإحتقار
فقد قال المصطقى صلى الله عليه و سلم
لا تحقرن من المعروف شيئا
فدينار + دينار +دينار +++++++++ = مساعدة معتبرة
و جزا الله الجميع كل خير


صدقتِ يا أختي
فلنساهم في انقاذ اخواتنا بالصومال
ولو بدعاء عسى الله أن يستجيب لنا
 
أغيثوا الصومال !!


pic_15110.jpg
















الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فمما لا شك فيه أن كل من يتابع أخبار العالم وأحداثه، ليرى بعين بصيرته قبل بصره، ما يتعرض له أبناء الصومال ذلك البلد العربي الشقيق من مجاعة شديدة، تكاد تفتك بالحرث والنسل، ونحن نرفل في نعم عظيمة تترى علينا صباح مساء..


فالحمد لله على نعمه، التي تستوجب منا شكرها، ومن شكر النعم بذلها لمن يستحقها من مسكين أو فقير أو معوز أو يتيم أو ابن سبيل، وهل هناك اليوم في بلاد المسلمين من هو بحاجة لدعم المسلمين، أكثر من حاجة الصومال وأهله؟! فحق علينا أن نتذكر إخواننا، وأن ندعمهم بكل ما نستطيع، وأن نمد لهم يد العون والمساعدة، عبر القنوات المتاحة التي وفرتها الدولة وفقها الله، ولا نبقى كالمتفرج لمن يتسللون لواذًا من منظمات تحمل في ظاهرها الإغاثة، وفي باطنها الخبث والنجاسة؛ أعني منظمات التنصير من جهة، وما يقوم به الرافضة من جهة أخرى لوضع قدمهم في تلك البلاد!


ونحن أولى كمسلمين بإغاثة إخواننا، والله تعالى يقول: {وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة: 110]، ويقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله قال: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".


فيا أيها الموسرون، أنفقوا مما رزقكم الله تعالى، أغيثوا إخوانكم بما تجود به أنفسكم؛ فالمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة، خصوصًا ونحن قادمون على شهر كريم، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من صوَّامه وقوامه، فيه تضاعف الحسنات وتتنزل الرحمات، فشمروا -بارك الله فيكم- يا أهل هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية حرسها الله؛ فإن الأنظار إليكم شاخصة، والأعناق إلى سخاء أيديكم مشرئبة، ولنتذكر قول الله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 273، 274].


وقوله -كما في البخاري وغيره من حديث عدي بن حاتم-: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".


ولا تدعوا إخوانكم في الصومال لمنظمات التنصير والتبشير وأهل البدع والزندقة، لتعطف عليهم عطوف الذئب على الحمل، وتلتف عليهم التفاف الحية على الأرنب، فنحن أولى بأهل الصومال منهم، و"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" (أخرجه الترمذي وأصله في الصحيحين).


اللهم إنا نسألك أن تعز الإسلام والمسلمين، وأن تذل الشرك والمشركين، وأن تجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم كن في عون إخواننا في الصومال وفي كل مكان يا رب العالمين، اللهم اكس عاريهم، وأطعم جائعهم، وآمن خوفهم يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
شكرا على المبادرة الطيبة
فقد كان الكثير من اهل الخير يبحثون عن رصيد مخصص لمساعدة اخواننا في الصومال
فشكرا لارشادك و شكرا للموضوع
 
اللهم إنا نسألك أن تعز الإسلام والمسلمين، وأن تذل الشرك والمشركين، وأن تجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم كن في عون إخواننا في الصومال وفي كل مكان يا رب العالمين، اللهم اكس عاريهم، وأطعم جائعهم، وآمن خوفهم يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
السلآم عليكم و رحمــة الله وبركآته
::
يقول الله تعالي في الحديث القدسي :
<>يا ابن ادم كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم <>
و انهآ للكآرثــة الكبرى ان يموت اخوة لنآ فوق قارة وآحدة و تحت لواء دين وآحد
و نحــن لآ ندري و ان درينـــآ مررنآ مرور الجهآل !
عيب علينا ان يتحرك الغرب و العرب امام الـشاشات و الجلد المنفوح ساكنون !
بل و من العار ان تندد و تمر بدون حتى دعاء من قلب
<>
اللهم اغث اخواننا الصومالين
اللهم امطرهم بغيث نافع
اللهم فرج الكربات
اللهم اعنهم في محنتهم
<>
شكرآ لكــ اخي الجزائري على الموضوع المتكآمل
بارك الله فيك
سلام الله
 
آخر تعديل:
حقائق مخيفة عن وضع الصومال
لم يعد فى الصومال عامة مؤشرات لوجود حياة، وفى جنوبه خاصة، بعد أن احتل الجفاف الحاد جميع أراضيها، وتسبب فى اختفاء النباتات والحيوانات، بجانب ما يعانى منه البشر هناك من تهديد يومى للموت، إما بسبب انعدام الغذاء وإما بسبب اكتساح المرض أجسامهم.
وتحدث صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» عن مليونى طفل فى القرن الأفريقى يعانون سوء التغذية الحاد، ربعهم معرض للموت إن لم تصل المساعدات خلال أسابيع، وقال إن سوء التغذية يجعل حصانتهم أمام الكوليرا ضعيفة.
وطلبت الأمم المتحدة مساعدة عاجلة قدرها 2.4 مليار دولار لمواجهة مجاعة القرن الأفريقى، لكنها تقول إنها لم تتلق إلا نصف المبلغ، فيما تقدر الولايات المتحدة أن أكثر من 29 ألف طفل دون الخامسة لقوا حتفهم من جراء الجفاف والمجاعة فى جنوب الصومال فى الأشهر الـ3 الماضية. وقالت رئيسة العمليات الطارئة فى «فاو» كريستينا امارال «من الواضح جداً أننا بحاجة لنقل مساعدات عبر الحدود لجنوب الصومال».
وكان تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشى «الكوليرا» السريع فى البلد، صادم للمنظمات الإنسانية التى تسعى إلى تدارك وضع مئات الآلاف المتماسين مع الموت. وقال الخبير فى المنظـمة، ميـشيل ياو، إن «عدد حالات الإصابة أكبر مرتين أو 3 مرات حتى عما كـان عليه العام الماضى.. لذا يمكننا القول إن هناك وباء للكوليرا». وأضاف: تم تسجيل 4272 حالة إصابة بإسهال حاد حتى الآن فى مستشفى بنادير بمقديشو معظمها بين أطفال دون الخامسة من العمر مما تسبب فى 181 حالة وفاة.
وأوضحت «الصحة العالمية" أن الكوليرا مرض معوى يرتبط فى أكثر الأحيان بمياه الشرب الملوثة، ويسبب الإسهال الشديد والقىء ويترك الأطفال خاصة عرضة للموت بسبب الجفاف. وذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو 100 ألف صومالى نزحوا بسبب الجفاف والمجاعة فى المناطق الجنوبية من البلاد إلى مقديشو خلال الشهرين الماضيين سعياً وراء الغذاء والماء والحماية.
وليس ببعيد عن مقديشو، تراكمت الأتربة على الأراضى شبه القاحلة، المحيطة ببلدة دوبلى الحدودية، فى جنوب الصومال، واختفت النباتات، فيما تحكم المجاعة قبضتها على المنطقة وتخلو القرى من سكانها الجياع الذين فروا من ديارهم، وذلك فى أسوأ كارثة إنسانية فى أفريقيا منذ عقود.
وتظهر آثار طلقات الرصاص على المبانى فى دوبلى، وهى من ندوب المعارك التى جرت فى وقت سابق من العام حين طردت القوات الصومالية ومقاتلون من ميليشيا راس كامبونى، المتحالفة مع الحكومة، الميليشيات الإسلامية من البلدة الحدودية، ويقود مسلحون على أكتافهم أحزمة الذخيرة عربات دفع رباعى مدججة بالسلاح للإبقاء على سلام هش.
ويتمركز متمردو حركة الشباب التى ترتبط بصلات بتنظيم القاعدة على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق فى قرية داجالاما، وعلى بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب فى هاوينا.
وفى أرجاء الصومال ضاع المحصول، وتقريبا جميع الأطعمة فى المتاجر فى دوبلى مستوردة، وحتى تصل هذه الأطعمة من ميناء كيسمايو، الذى يسيطر عليه مسلحون، يضطر التجار لعبور عدة حواجز على الطرق وغالباً ما يجرى تحصيل ضرائب عنوة، لهذا السبب يفضل كثيرون أن يسلكوا طرقاً طويلة لتفادى هذه الحواجز.
ومن جانبها، دعت حكومة الصومال إلى تشكيل قوة إنسانية لحماية عمليات الإغاثة، فى وقت وسع فيه برنامج الغذاء عملياته مستثمرا انسحاب حركة الشباب المجاهدين من بعض المواقع فى العاصمة.وقالت منسقة الإغاثة الطارئة فى الأمم المتحدة، فاليرى آموس، يجب نشر مزيد من الشرطة الصومالية لحماية مراكز توزيع المساعدات، علمًا بأن هناك 3 آلاف شرطى صومالى تلقوا تدريبا استمر 3 أشهر بدعم أوروبى
حسبماجاء في كثير من الصحف و ماذكرته الجزيرة

فهل بعد كل هاته الحقائق المرة ....
لانمد يد الإغاثة للصومال ؟
 
فلتسع بشدِّة ساقيك إلى الصومال

روى مسلم في صحيحه عن جرير بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: كنا عند رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في صدر النهار، قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النِّمار أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر.
فتمعَّر وجه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لما رأى بهم من الفاقة. فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذن وأقام، فصلى ثم خطب، فقال: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) إلى آخر الآية: (إن الله كان عليكم رقيبا) (النساء: 1)، والآية التي في الحشر: (اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغدٍ واتقوا الله) (الحشر: 18). تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة.
فجاءه رجل من الأنصار بصُرَّة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت.
قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب. حتى رأيت وجه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يتهلل كأنه مُذْهبة. فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) ([1]).



وقد احتوى هذا الحديث العظيم فوائد عديدة، منها:


أولاً: رقة النبي "صلى الله عليه وسلم" وشفقته بأمته: فقد تألم وتغير وجهه لما رأى حال أولئك القوم الذين أثر فيهم الفقر.


ثانياً: تربية النبي "صلى الله عليه وسلم" أصحابه على الفاعلية والإيجابية: فهو لم يترك عذراً لأحد، فالمجتمع المسلم جسد واحد يجب أن يتميز بالتكاتف والتناصر، حتى أنَّ كل إنسان فيه مهما كانت قدرته مأمور بالعطاء والبذل، ولو كان ذلك بشق تمرة، فالمسلم لا يحقر من المعروف شيئاً، وربما كان ذلك القليل أعظم بركة عند الله – تعالى – من الكثير، وقد ثبت عن النبي "صلى الله عليه وسلم" قوله: (سبق درهم مائة ألف درهم) ([2]).


ثالثاً: المبادرة إلى إغاثة المنكوب وإعانة الملهوف: فالمقام ليس مقام تسويف أو تكاسل، وتأمل قول النبي "صلى الله عليه وسلم": (وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف) ([3]).


رابعاً: تشجيع النبي "صلى الله عليه وسلم" أصحابه على المبادرة في عمل الخير، والثناء على السباقين منهم؛ لأن في مبادرتهم حثاً لغيرهم على الإقبال والمشاركة.


خامساً: تربية النبي "صلى الله عليه وسلم" أصحابه على الإحساس بمشكلات الناس وآلامهم: فما أقسى الإنسان الذي يرى الملهوف أو الفقير يقاسي آلامه، وهو يستطيع أن يساعده، ثم يعرض عنه! وتأمل قول النبي "صلى الله عليه وسلم": (لا تنزع الرحمة إلا من شقي) ([4])، بل إن النبي "صلى الله عليه وسلم" دعا بالخيبة والخسران على من قصَّر في ذلك؛ فقد صح عن النبي "صلى الله عليه وسلم"قوله: (خاب عبد وخسر لم يجعل اللهُ – تعالى – في قلبه رحمةً للبشر) ([5]).


فالسلبية إزاء حاجات الناس وآلامهم ليست من صفات المسلمين؛ بل تواترت النصوص الشرعية التي تستحث المسلم على نصرة إخوانه وتحذيره من خذلانهم، ومن ذلك قول النبي "صلى الله عليه وسلم": (المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه)([6]).


تأمل هذه الفوائد المستنبطة من هذا الحديث النبوي العظيم، ثم انظر في ردود الفعل من حولك إزاء مجاعة إخواننا في الصومال!


والله! إنَّ القلب ليتقطع ألماً وحزناً، وهو يرى تلك المشاهد المذهلة لأولئك الجوعى الذين أسقطهم الألم والمرض، ولم يجدوا معيناً ولا نصيراً.


يا الله! أيحدث هذا في بلاد المسلمين، وكثير منا لم يتمعَّر وجهه لحالهم، ولم يحدث نفسه لاستنقاذهم، ولم يسعَ لنصرة إخوانه (ولو بشق تمرة)!


وأقولها بكل صدق ووضوح: إن مَنْ نظر إلى صورة المأساة الصومالية، ثم أشاح بوجهه عنها، ولم يحرك ساكناً، فليفتش في قلبه؛ فقد أثقلته القسوة، وكبَّله العجز والوهن، وقد شكا رجل إلى النبي "صلى الله عليه وسلم" قسوة قلبه، فقال له عليه - الصلاة والسلام -: (إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم) ([7]).


ومما آلمني وأنا أتابع هذه المأساة: أنني رأيت بعض إخواننا الدعاة يحمِّل مسؤولية المجاعة للأطراف المتحاربة في الصومال، وربما يكون جزء من ذلك صحيحاً؛ لكني أحسب أن الوقت ليس فيه فسحة للتلاوم وإلقاء التبعة على الآخرين، وتخذيل الناس عن نصرة إخوانهم؛ فالأطفال والشيوخ والنساء يلفظون أنفاسهم بين أيدينا في كل ساعة، وواجب المرحلة يقتضي أن ينفر المسلمون خفافاً وثقالاً لنجدة إخوانهم، ويسعى كل واحد منا بشدة ساقيه في إعانة ذي الحاجة الملهوف؛ مهتدين بقول الحق – تبارك وتعالى -: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً) (الإنسان: 8-9).
============================================
([1]) أخرجه: مسلم، رقم (1017).
([2]) أخرجه: النسائي، رقم (2526)، وابن خزيمة، رقم (2443)، وحسنه الألباني في صحيح سنن النسائي.
([3]) أخرجه: أحمد، رقم (21484)، وصححه الأرنؤوط.
[4])) أخرجه: أبو داود، رقم (4942)، والترمذي، رقم (1923)، وصححه ابن تيمية في مجموع الفتاوى (6/117).
([5]) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (457).
([6]) أخرجه: أبو داود، رقم (4918)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، رقم (6532).
([7]) أخرجه: أحمد، رقم (7576)، وضعفه الأرنؤوط، لكن صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، رقم (854).



أحمد بن عبد الرحمن الصويان
 
بارك الله فيكم أيها الجزائري النبيل، اللهم اهدنا الى اغاثة اخوانا لنا أصبتهم فاقة الجوع، وكن لهم يا ربي معينا و نصيرا، اللهم اغنهم من فضلك و أرزقهم الغيث، و أنزل عليهم رحمتك يا رحيم.
اللهم أااامين.
الحقيقة الموضوع يستحق فعلا التثبيت و قد قمت بوضع أخر مشابه له في قسم الشريعة، و كانت فيه مشاركات طيبة من الاخوة فلعلي أدرج رابطه هنا لتتمة الفائدة و تعاونا على البر و التقوى، وفق الله الجميع الى ما فيه رضاه.
 
توقيع ابو ليث
توقيع ابو ليث
جزاكم الله كل خير

والله كلما أمر على هكذا مواضيع ابكي ولا أجد ما أقول

لكن لن أتوانَ في تقديم المساعدة على حسب مقدرتي في أي جمعية أملك الوصول إليها

بارك الله فيكم

يارب كن معهم بجاه حبيبك سيسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
 
لكل شعب الصومال الشقيق
عيد مبارك
و كل عام و أنتم بألف خير
نسأل الله القدير أن يأتي العيد المقبل
و أنتم تنعمون برفاهية العيش و الصحة و العافية
و الأمن و السلام
آمين
jc232049.jpg
 
آخر تعديل:
بارك الله فيك أخي وجعلها في ميزان حسناتك

ما يحدث في الصومال جريمة في حق الانسانية
في زمن توفر فيه كل شيء من اكل ونقل مازال الناس يموتون بسبب المجاعة

يجب أن نساهم في رفع الغبن عن اخواننا هناك فنحن أحق بهذا الواجب
وضع الأخ الكريم الجزائري05 طريقة المساعدة ما بقي منا سوى التطبيق
أغيثوا الصومال واكسبوا الأجر

للإستفسار و المساهمة و التبرع يرجى الإتصال بالمكاتب
البلدية و الولائية لجمعية الإرشاد و الإصلاح أو الإتصال بالمقر الوطني ..
عنوان: 39 شارع أحمد بوعلام خالفي - الجزائر العاصمة
هاتف: 021.63.87.41
فاكس: 021.64.39.24
البريد الإلكتروني: hamlatighatha @gmail.com
رقم الحساب البريدي لجمع التبرعات : CCP 25 50267 / 75


 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom