قصتك جد مؤثرة أختي، الحمد لله على سلامتك،
وأذكرك بقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". فاصبري واحتسبي الأجر عند الله،
صحيح أن ما أصابك ليس بالهين، لكن تذكري حبيبتي أن هناك كثيرين أطفال، شباب وفتيات تعرضوا لحوادث أخرى، منهم من فقد بصره، ومنهم من فقد رجله، أو ساقه،
أفهم يا أختي أنه يلزمك بعض الوقت لتنسي، لكنك إن شاء سوف تنسين،
وأرجو منك أن تنسي الحادث فقط، ولا تنسي العبرة منه، وهي أن توثقي صلتك بالله، فهو الحافظ، وأن تكثري من الدعاء، قراءة أذكار الصباح والمساء...
" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، فجاءة نقمتك وجميع سخطك "
" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " 3 مرات في الصباح والمساء
لي عودة إنشاء الله إذا لم يكن مروري ثقيلا عليك