التفاعل
349
الجوائز
323
نعم أنا أقف ها هنا عند مفترق الطريق
أتفرس الخطوات
أقيم الصلوات
أبتهل لله في السموات
أذرف الدموع تضرعاً وخوفاً
أخشى أن أضل طريقي
فأتيه في الدروب المظلمات
يقلقني تشابه الطرق عند المفترق
تقلقني نهاية الطريق
أعجز عن تخمين خط النهاية
أتمنى أن ألقى الجنان الوارفة
أخشى أن أحط في جهنم غريق
ساورني خجل من ترددي
أتساءل هل أقضي العمر واقفاً على مفترق الطريق
أم أخطو خطوتي الأولى
حيث يطمئن قلبي
ليس حيث ترى عيناي البريق
فليت أني لم أجازف بمراكبي
ليت أني لم أتخذ الخطر رفيق
ليت أني لم أفكر بالعلا
فالعلا قد يحمل في طياته عجباً
وقد يعيدني لثوبي العتيق
ليت أني .....
ليت أني .....
لكنني
اتخذت قراري وسأعبر
لست أخشى هول الزمان
لست أهتم لمفارق الطرق
أو لأي طريق