أريد التوقف ولكن قدماي تستمران في المسير
طلبت منها التوقف ولكن مازالتا تستمران في المسير
سألتها ما سبب عصيانها لأمري لم تجبني واستمرت في المسير
أريد التوقف أريد أن ارتاح ولكن مازالت تستمر في التمرد والمسير
انهمرت دموعي وسقطت عليها ولكن لم تكن لي شفيعا واستمرت في المسير
انهار جسمي الضعيف فوقعت ولكن إذ بيداي يساعدانهما على الاستمرار والمسير
صرخت لما المعصية أجيباني فإذا بهما توقفتا عن المسير وقالتا
ماذا تريدين لقد اطعنا كي في الدنيا وكان لكي الخيار فاخترتي هذا الطريق فليس لكي اليوم
القرار
ولسنا بمجبرين على الطاعة، فلا طاعة اليوم إلا لمالك الملك للعزيز الجبار
فعرفت بأنه فات الأوان على التوبة والغفران وقلت لهما
أكملا المسير ......
إذا مادمت حيا لا تدع الفرصة تضيع ولا تسمح بفوات الأوان
قبل التوبة والغفران
ويجب اليوم ان نختار الطريق الصحيح الذي نفرح ونحن نسير فيه بعد الموت
اللهم اجعلنا من التوابين
"فأما من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حسابا يسيرا (8) وينقلب الى أهله مسرورا (9("
سورة الانشقاق
بقلمي
