- إنضم
- 26 جانفي 2010
- المشاركات
- 4,299
- نقاط التفاعل
- 256
- النقاط
- 171
_ الـسـلآمْ عـليـكمْ _
هــــآتـــهِ أن،ــآَ : THE GNAWIE
هــــآتـــهِ أن،ــآَ : THE GNAWIE
جـئتـكمْ و مـعيِ قـلمـيِ
هوايـآتي : الكتابة,المطالعة,التصوير
لكن الكتابة اقربهم اليْ...
-و أكـيدْ لن تتـسنى لي الفرصـة لأضع كل كـتاباتي في هذآ الموضوع
لذا اخـترتُ آخر ما كـتبتْ أو بالأحرى آخرْ ما خربشت؛؛؛
**
هوايـآتي : الكتابة,المطالعة,التصوير
لكن الكتابة اقربهم اليْ...
-و أكـيدْ لن تتـسنى لي الفرصـة لأضع كل كـتاباتي في هذآ الموضوع
لذا اخـترتُ آخر ما كـتبتْ أو بالأحرى آخرْ ما خربشت؛؛؛
**
قصـ؛؛تيِ :
[ لـيلةٌ مع قـمرْ..ْ~ ]
-اُنظرْ يـآَ قمرْ الى عيـنيَ و غازلني مثـلما اغازلك و لا تخجلْ, لا تخجل فقصتنا لم تعدْ مخفيةَ,أنتَ وحيدٌ تحتاج تحتاج لأنيسْ و أنا عاشقة أفئدتي مكويةَ.
-اُنظرْ يـآَ قمرْ و اسرد لي قصتك و لا تثلعتم, احك لي ما يجول بخاطرك فربما خففتَ عن نفسك و خففت عني هذا الحمل الذي أثقلَ كاهلي و هذا الحنين الذي يحرقَ وجداني ببطئْ و في صمتْ؛ فـأناَ يا رفيقي مقيدة محبوسة في أوج حريتيِ,وحيدةً غائبةً و الناسُ مـعيِ.أنا فراشة كُسِرَ جناحها فصارتْ مرميةَ على غصنِ جافْ من أغصان غابة موحشةَ بعدماَ كانتُ البارحةَ شُعلةً من الحيويةِ و الجمالْ؛؛تراها تحطُ هنا و هناك فتنشر سِحراً يخترق قلوب العشاق و أفئدة اليائسين.
أنـا ايها الوسيم بسمةَ أنعشتْ كل الوجوهْ,لكنها عجزت على انْ تُنعشَ وجدانهاَ !
-راقبني يا قمرْ, كما اراقبك كل ليلةَ لتراني كيفَ أتقلبْ؛لترى كيفَ أنَ أفئدتي تلتهبْ,و رموشي تأبى الاستسلام فتجعلني بكل عنادِ أنتحبْ و أبكي نعم أبكي لتسقطَ دموعيِ أمطاراً, و تهطل غيثاً ظننتهُ سيبردُ شعلةَ قلبيِ لكنهُ لا يزيدني سوى حرقةً و ألماً..!!
-حدثني يا قمرْ و لا تسكتْ فكلانا مخبأْ وراء ذلك النور المزيف المحيط بهِ؛ فمنْ يراكَ يا أنسيِ يفتتنُ بكَ؛ و يتغنى بجمالك و لكنه لو علم حقيقتك لبكى عليك و شاركك حزنك لو رأى صخورك المهترأة و ظلامك الدامسْ و أرضك العاقر التي لا تنبت لا الأخضر و لا اليابسْ؛لإعتزلَ النظر اليكَ و كفَ عن السهرْ الى جانبكَ.
-حدثني فنحنُ واحدْ؛ أنا تراني طول الأيام أبتسمْ و الوجوه حولي دائماً تُرتَسمْ؛ فتظن من نظرك أني سعيدة؛ صغيرة غضة يحوم بي الأصدقاء من كل مكان و الحياة تهتف لي في كل زمان لكنني يا وحيدي وحيدةً مثلكَ؛ اتمنى لو احل مكانك فأنت هناك في السماء بعيدْ لا ترى الظلم الذي لا تستطيع تغييره و لا ترى القناع الذي لا تستطيع تلطيخهْ لا تسمعُ الكذب الذي لا تستطيع تصديقهْ؛ لا تبصرُ الباطل الذي صار حقْ و الشر الذي انفلقْ و بيوت الله الذي تحترقْ؛؛ تمنيتُ لو كنتُ مثلكَ وسط الظلام ترمقني العيونُ من الأرض بكل افتتان و تدور حولي النجوم في كل سلام ووئام.
-اسمعني يا قمر فمصيبتي ستخفف عنك حزنك و تنسيك في مأساتك و في كربك..؛أنا قرات عن الحب في الروايات فوجدته شيئاً طاهراً صادقاً بعيداً كل البعد عن المصالح و المادياتْ؛ و لكنني اصطدمت بمفهومِ اخرْ؛ بحبِ يتعامل به كل الناس حب النفس و المصلحة حبٌ ترتديه و تنزعه مثلما تنزعُ اللباسْ؛سمعتُ بالصدقْ و قرأتُ عنهُ في كتاب الله و سنةَ رسوله فلماَ أردتُ أن استعملهُ سُميتُ حمقاءَ مغفلةَ و منحنيِ واقعي وسام اكبرْ غبيةَ و جعلَ مني أكبر كاذبةَ و أكبر أنانيةَ ؛؛ تكلموا لي عنْ الحريةَ و جعلوني أتغنىَ بها في مدارسيِ, في صعودي و نزولي و في كل موضعِ لي,جعلوني أرفعُ رأسي كوني حرةً أبيةَ فاكتشفتُ في نهايةَ المطافْ أنَ حريتيِ لم تتعدَ هاته الحروف التي تخرج من فاهي و هاته المبادئ التي لقنوني اياها و جعلوني اُدافع عنها دون أنْ أسالْ,دون انء أستفسرْ, دون أنْ احاول ان افهمْ..؛؛نعمْ حريتي لم تتعدّ أنْ أكون ما أرادوا همْ أن أكونْ..حريتي مازالتْ محصورةَ مادام أن تفكيري مازال مقيدْ و هذفي بيدهم مرسوم و محدد؛؛؛ قالوا لي و قالوا و كلما قالوا زدتُ غضباَ و فاضتْ أحشائيِ حزناً و ألماً..!!
-اجِبنيِ يا قمرْ؛؛ماليِ اراكَ صمتت و الإبتسامةَ عن وجهك محيتْ, هل أفزعكَ ما قلتْ؟ أمْ انك اخترت ان تشاركني محنتي؟..أوا كنتَ مخدوعاً بالضوضاء و الأضواء التي كنتَ تبصرها فوقَ أرضناَ فظننتناَ سعداء هانئينْ؟ أو أغراكَ منظري ساهرةً الليلَ اُناجيكْ فحسبتَ أنني عشقتُ الحياة فاخترتُ أن لا اُضيعَ دقائقَ الليل في النوم و اُفوتَ عليَ ساعات من سني..ذلك الأرقْ الذي أتعبني و التفكيرْ الذي قهرنيِ فسهرنيِ و جعلنيِ أسيرة التـخمينْ؛؛ فلو كان الأمر بيدي لنمتُ العمر كله و ما استيقظتُ ثانيةً ارى فيها ما ينكسُ عيشتيِ و يجعلني وحيدةً بين الذئابْ؛ أصرخْ فاكتشفْ أن صوتي لمْ يتعدىَ عتبةَ شفتيِ...
- ابقىَ يا قـمـرْ و لآ ترحلْ..فوحدك الذي صرتَ تفهمْ لغتي .. و لو استطعتْ لجعلتُ الليلَ يطولْ..و منعتُ ال شمسَ من أن تلامسَ نافذتيِ..ْ~
[ لـيلةٌ مع قـمرْ..ْ~ ]
-اُنظرْ يـآَ قمرْ الى عيـنيَ و غازلني مثـلما اغازلك و لا تخجلْ, لا تخجل فقصتنا لم تعدْ مخفيةَ,أنتَ وحيدٌ تحتاج تحتاج لأنيسْ و أنا عاشقة أفئدتي مكويةَ.
-اُنظرْ يـآَ قمرْ و اسرد لي قصتك و لا تثلعتم, احك لي ما يجول بخاطرك فربما خففتَ عن نفسك و خففت عني هذا الحمل الذي أثقلَ كاهلي و هذا الحنين الذي يحرقَ وجداني ببطئْ و في صمتْ؛ فـأناَ يا رفيقي مقيدة محبوسة في أوج حريتيِ,وحيدةً غائبةً و الناسُ مـعيِ.أنا فراشة كُسِرَ جناحها فصارتْ مرميةَ على غصنِ جافْ من أغصان غابة موحشةَ بعدماَ كانتُ البارحةَ شُعلةً من الحيويةِ و الجمالْ؛؛تراها تحطُ هنا و هناك فتنشر سِحراً يخترق قلوب العشاق و أفئدة اليائسين.
أنـا ايها الوسيم بسمةَ أنعشتْ كل الوجوهْ,لكنها عجزت على انْ تُنعشَ وجدانهاَ !
-راقبني يا قمرْ, كما اراقبك كل ليلةَ لتراني كيفَ أتقلبْ؛لترى كيفَ أنَ أفئدتي تلتهبْ,و رموشي تأبى الاستسلام فتجعلني بكل عنادِ أنتحبْ و أبكي نعم أبكي لتسقطَ دموعيِ أمطاراً, و تهطل غيثاً ظننتهُ سيبردُ شعلةَ قلبيِ لكنهُ لا يزيدني سوى حرقةً و ألماً..!!
-حدثني يا قمرْ و لا تسكتْ فكلانا مخبأْ وراء ذلك النور المزيف المحيط بهِ؛ فمنْ يراكَ يا أنسيِ يفتتنُ بكَ؛ و يتغنى بجمالك و لكنه لو علم حقيقتك لبكى عليك و شاركك حزنك لو رأى صخورك المهترأة و ظلامك الدامسْ و أرضك العاقر التي لا تنبت لا الأخضر و لا اليابسْ؛لإعتزلَ النظر اليكَ و كفَ عن السهرْ الى جانبكَ.
-حدثني فنحنُ واحدْ؛ أنا تراني طول الأيام أبتسمْ و الوجوه حولي دائماً تُرتَسمْ؛ فتظن من نظرك أني سعيدة؛ صغيرة غضة يحوم بي الأصدقاء من كل مكان و الحياة تهتف لي في كل زمان لكنني يا وحيدي وحيدةً مثلكَ؛ اتمنى لو احل مكانك فأنت هناك في السماء بعيدْ لا ترى الظلم الذي لا تستطيع تغييره و لا ترى القناع الذي لا تستطيع تلطيخهْ لا تسمعُ الكذب الذي لا تستطيع تصديقهْ؛ لا تبصرُ الباطل الذي صار حقْ و الشر الذي انفلقْ و بيوت الله الذي تحترقْ؛؛ تمنيتُ لو كنتُ مثلكَ وسط الظلام ترمقني العيونُ من الأرض بكل افتتان و تدور حولي النجوم في كل سلام ووئام.
-اسمعني يا قمر فمصيبتي ستخفف عنك حزنك و تنسيك في مأساتك و في كربك..؛أنا قرات عن الحب في الروايات فوجدته شيئاً طاهراً صادقاً بعيداً كل البعد عن المصالح و المادياتْ؛ و لكنني اصطدمت بمفهومِ اخرْ؛ بحبِ يتعامل به كل الناس حب النفس و المصلحة حبٌ ترتديه و تنزعه مثلما تنزعُ اللباسْ؛سمعتُ بالصدقْ و قرأتُ عنهُ في كتاب الله و سنةَ رسوله فلماَ أردتُ أن استعملهُ سُميتُ حمقاءَ مغفلةَ و منحنيِ واقعي وسام اكبرْ غبيةَ و جعلَ مني أكبر كاذبةَ و أكبر أنانيةَ ؛؛ تكلموا لي عنْ الحريةَ و جعلوني أتغنىَ بها في مدارسيِ, في صعودي و نزولي و في كل موضعِ لي,جعلوني أرفعُ رأسي كوني حرةً أبيةَ فاكتشفتُ في نهايةَ المطافْ أنَ حريتيِ لم تتعدَ هاته الحروف التي تخرج من فاهي و هاته المبادئ التي لقنوني اياها و جعلوني اُدافع عنها دون أنْ أسالْ,دون انء أستفسرْ, دون أنْ احاول ان افهمْ..؛؛نعمْ حريتي لم تتعدّ أنْ أكون ما أرادوا همْ أن أكونْ..حريتي مازالتْ محصورةَ مادام أن تفكيري مازال مقيدْ و هذفي بيدهم مرسوم و محدد؛؛؛ قالوا لي و قالوا و كلما قالوا زدتُ غضباَ و فاضتْ أحشائيِ حزناً و ألماً..!!
-اجِبنيِ يا قمرْ؛؛ماليِ اراكَ صمتت و الإبتسامةَ عن وجهك محيتْ, هل أفزعكَ ما قلتْ؟ أمْ انك اخترت ان تشاركني محنتي؟..أوا كنتَ مخدوعاً بالضوضاء و الأضواء التي كنتَ تبصرها فوقَ أرضناَ فظننتناَ سعداء هانئينْ؟ أو أغراكَ منظري ساهرةً الليلَ اُناجيكْ فحسبتَ أنني عشقتُ الحياة فاخترتُ أن لا اُضيعَ دقائقَ الليل في النوم و اُفوتَ عليَ ساعات من سني..ذلك الأرقْ الذي أتعبني و التفكيرْ الذي قهرنيِ فسهرنيِ و جعلنيِ أسيرة التـخمينْ؛؛ فلو كان الأمر بيدي لنمتُ العمر كله و ما استيقظتُ ثانيةً ارى فيها ما ينكسُ عيشتيِ و يجعلني وحيدةً بين الذئابْ؛ أصرخْ فاكتشفْ أن صوتي لمْ يتعدىَ عتبةَ شفتيِ...
- ابقىَ يا قـمـرْ و لآ ترحلْ..فوحدك الذي صرتَ تفهمْ لغتي .. و لو استطعتْ لجعلتُ الليلَ يطولْ..و منعتُ ال شمسَ من أن تلامسَ نافذتيِ..ْ~
هـآته أنا نسـيـthe gnawieمةَ مجردْ عابرةَ سبيل
أنا اليومَ معكمْ و غذاً ربماَ لن أكونْ <فادعو لي في ظهر الغيبْ>
آخر تعديل: