مشاكل و حلول مع أم منصف تابع الى موضوع الرقابة الذاتية لرواد الاصلاح و التغيير

و نعم ما قلته أستاذة
وفعلا الادمان على تعاطي اي شيء يسبب اللاوعي يسبب تلاشي الخلايا العصبية تدريجيا
ففي بعض الحالات تنتج عن الادمان ما يشبه الشلل

شكرا لك استاذة على هذا التعريف الرائع و الشامل


 
السلاآم عليكم ورحمة الله
لكم فرحت عند علمي أن المشروع طبق على أرض الواقع حتى ولو كانت بداية فقط
المهم أنه طبق...بوركت أخي حمزة وجزيت خيرا على ما تفعله
الحالتين ولله الحمد لازالوا شابين
أي أن العمر امامهم لتصحيح الخطا وبدء حياة جديدة بإذن الله وذلك في أنفسهم فقط
أوافق جداآ على كلام أخي الجزائري...فتنمية الوازع الديني هناآ حقا مهــــــــم جداآآآ
تنمية معرفة العبد بالله الرحيم ..اللطيف... الغفار الذي سيحل لك مشاكلك مهما كانت
أظن أن الخطوات الأولى وكما قال أخي محمد هي اختيار الصحبة الصالحة
التي تحثهم على الذهاب الى المسجد...ورفع الايمان الذي سيرتفع معه التفائل والأمل
ثاني شيء والذي أظنه مهما هو الوقت الفارغ الذي يقضيانه في تلك الأشياء وأيضا في التفكير
يجب إشغاله بأي وسيلة...ربما التطوع في جمعيات أو البحث عن العمل
ثم إن الانقطاع عن التدخين والشرب لا يكون بين ليلة وضحاها
لذا يجب ان يحاولوا فقط التقليل منه اول مرة...والوقت الذي يفكروا في مشاكلهم يتذكروا الله سبحانه وتعالى ويستغفروه بدل ذلك...أيضا هناك جانب وهو الإستماع لمشاكلهم ربماآ...وأكيد إذ استطعنا وكان الامر بمقدورنا سنخفف عنهم
وننتظر بفارغ الصبر أ.أم منصف
جزاك الله خيرا أخي على هذا
وإن شاء الله ربي يقدرنا على أننا نغيروا في شبابنا
=)
 
شكرا لك اختي الغالية
و ان شاء الله ستطبق كل النصائح على ارض الواقع وسأعمل على هذا

نريد قبل ان نتطرق للحلول ان نسمع من الأخت أم منصف
تحليلها النفسي للحالتين
و نسمع منها الحلول ونجمع في الأخير الخلاصة
و نجعلها تطبيقيا على الشابين

اتمنى ان تكوني بالقرب أختي حالمة بالجنة فوجودك يهمنا
احترامي


 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية أشكركم على هذا المشروع القيم الذي تهدفون من خلاله الى مساعدة أخوتكم
قال صلى الله عليه وسلم : " من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا .فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " .
فيما يخص الشاب المدخن
يبدولي أنه الوسط الأسري هو السبب الذي دفع هذا الشاب الى التدخين طنا منه انه سيهرب بالسيجارة من الواقع ... وكل شيء يتوقف على التربية الحسنة للأبناء ايضا
لو الأباء ربوا أبناءهم بطريقة حسنة وعلموهم ماهو الحرام وماهو الحلال وحدثوهم عن عقاب الله بالعصاة وجزائه للطائعين ...ساعتها لو نزلت عليه كل البلايا وكل الهموم والغموم ماكان ليلجأ الى معصية الخالق لانه يعرف العقاب وانما سيتمسك بالله اكثر ويعرف انه سيجزيه خيرا

أول نقطة .... التربية الحسنة

2* في البداية سهل أن تتناول السيجارة لكن صعب ان تتوقف عن تدخينها ..ولذلك يبدو الأمر صعبا للشاب هذا فهو يحتاج لدعم من حوله الأم والأب والأخوة والأصدقاء حتى يدفعونه للتوقف عن التدخين ويجب أن تكون له إرادة قوية فبدون إرادة لا شيء يتحقق.. يحتاج الى دعم كبير لأنه لن يتوقف عن التدخين بين ليلة أو ضحها .
3* غياب الخوف من الله ... وجعل الله أهون الناظرين إلينا ... يجعلنا نرتكب كل ماهو محرم ... نسيان الموت وسكراته ويوم الوعيد وهوله ... وضعف الايمان بالله

أولا عليه أن يقوي إيمانه ولا يهمه كلام الناس منافق او كاذب فصلاته ليست من أجل الناس وانما هي لله فلا يهمه لكلام الناس .
عليه ان لا يجعل الله أهون الناظرين إليه لأنه يعلم السر واخفى
وأن يلجأ متضرعا لله ليعينه على مبتغاه ويهديه للصراط المستقيم وان يحافظ على صلاته ويكثر من الاستغفار .... هذه هي الحلول
أفضل حل هو اللجؤ الى الله والعودة اليه تائبا خائفا متضرعا متضللا

هذا ماوجدت في جعبتي ...اتمنى ان اساعد ولو بالقليل القليل

دمتم في رعاية الله وحفظه



 






شابان في ربيع العمر 21 سنة و الآخر 22 سنة
تراكمت عليهما هموم الدنيا فلم يجدا مخرجا منها إلا اللجوء إلى المسكرات و التدخين
تحدثنا معهما و كانت إجاباته تروي القصص التالية:
الحالة الأولى:
شاب عمره 21 سنة يتعاط السجائر، بدأ التدخين منذ كان في عمره 17 سنة في الأول أخذته نشوة الرجولة المبكرة و التقليد....توقف عن التدخين في سن 19 سنة لمدة قصيرة كان سبب رجوعه مشاكل اجتماعية و أسرية
في أثناء الحديث معه إغرورقت عيناه و بكى و هذا ما حدث:
السؤال: هل ذوق السجائر طيب لدرجة تمسكك به؟

الجواب: ههههه نعم طعمه جيد مثل القاذورات..... سكت قليلا و بكى، ثم قال:
لو تعلم اني مع كل سيجارة اتمنى اني لو اتوقف عنها، لكن ما باليد حيلة لجأت الى الله أصلي فقال المجتمع اني منافق حاولت تفادي وجهات نظرهم و طعناتهم القاتلة لكني اجد نفسي في دوامة الأسرة الكئيبة
6أخوة و اب لا يعمل و ام تندب وجهها كل صبيحة
كيف لي ان انسى كل هذا ....صدقني وجدت الا السجائر و المقاهي تنزع عني شيء من الحزن و تعطيني النسيان
تحدثت معه عن الرقابة الذاتية
فقال لي :
صدقني احاول لكن دون فائدة توقفت عدة مرات لكن دون جدوى ان وجدت لي حلا فساعدني
اخبته عن كون الله يراقبنا في كل صغيرة وكبيرة
فقال:
اترى اني لا اعرف هذا...لكن ما باليد حيلة انا اخاف الله و كل ليلة ادعوا ان يهدني الى صراطه





مشكلة الإدمان غاية في الصعوبة ، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من مشاكل عائلية أو اجتماعية أو في عمله أو يعاني من الفراغ مع توفر المال لكي يحصل على السجائر والكحول

ومن اهم الأسباب لإدمان التدخين:
1) إدمان مادة النكوتين.
وهو الإدمان الفسيولوجي. ويؤدي إلى الأعراض الإنسحابية عند انخفاض نسبة النكوتين بالدم. وهذه الأعراض جسدية ونفسية مؤلمة قد تستمر لأسابيع غالباً ما تدفع المدخن للعودة للتدخين للتخلص منها.

2) إدمان عادة التدخين.
التدخين في المقام الأول عادة تتكون عن طريق التكرار المتواصل للعملية. وغالباً ما تكون مرتبطة بمواقف أو حالات نفسية معينة. أو ينتج عنها نوع من الإشباع أو المتعة الحسية تدفع المدخن للسعي ورائها بدون وعي منه. فلذلك ترى المدخن وقد امتدت يده إلى صندوق السجائر عند تلك المواقف، مثلاً قيادة السيارة أو ارتشاف القهوة أو استعمال التلفون أو عند الاستيقاظ من النوم، أو خلال حالات نفسية معينة، كلحظات الفراغ والسأم والتوتر وهبوط المعنويات. فالتدخين هنا مرتبط ارتباطاً شرطياً قوياً بهذه المواقف والحالات النفسية، وفي نفس الوقت يؤدي الشعور بالإشباع أو المتعة الحسية أو بالنشاط، إلى التحفيز للاستمرار في التدخين.
إدمان العادة من أصعب الأشياء لأن التخلص من العادة يتطلب إنهاء الارتباط بتلك المواقف وفي نفس الوقت أيجاد وسيلة أخرى للتعامل مع الحالات النفسية المرتبطة بعملية التدخين.

3) الإدمان النفسي للتدخين.
حالات التوتر والقلق والكآبة والعصبية الزائدة والمتكررة قد تدفع الشخص للتدخين في محاولة للتعامل مع الحالة النفسية للتخفيف أو الهروب منها. و قد يعطيه التدخين شعوراً وقتياً بالراحة والاسترخاء، فبذلك يكون هنالك ارتباط قوي بين التدخين وهذه الحالات. فعندما يحاول المدخن التوقف، تعاوده الكآبة أو التوتر أو القلق بصورة قوية يضطر معها للرجوع للتدخين مرة أخرى.

وهذا ما نلاحطه في الحالة الاولى


 
شكرا استاذة على التحليل الرائع للحالة الأولى
وفعلا ......التدخيين بوجود مادتي القطران و النيكوتين الذات يسببا نوعا من الخمول او الراحة المؤقتة

خصوصا القطران
فحتى بعض الناس الذين يجعلون قطرات على فم القارورة لاعطائهم نكهة جيدة نراهم يقولون ان الماء بالقطران يجعل اعصابهم تسترخي
و هذا ما يحدث للمدخنين

شكرا اختي أم منصف
و ننتظر تحليلك الرائع للحالة المتبقية

وكذا الحلو التي تقترحينها

وشكرا
 
آخر تعديل:
بارك الله فيكم جميعا
وفي حلولكم المقترحة
فقط تعقيب صغير على ما قالته الغالية اشراقة حب
صحيح ان للاسرة دور كبير ومهم جداااا في ربية وتنشئة ابن صالح أو طالح
ولكن في بعض الأحيان نرى شاب \ فتاة من أسرة محافظة ملتزمة بتعاليم الشريعة الإسلامية والجميع يشهد لهم بذلم بل أفعالهم تشهد لهم بذلك ولكن نجد أبنائهم عكسهم منحرفون
فما السبب هنا
هذا ما نريد من الغالية ام منصف تحليله ووضع الحلول المناسبة له
متابعة للجميع وخاصة ام منصف ننتظر حلولك بفارغ الصبر
وتحية للأخ حمزة وكل الشكر موصول له
 

الحالة الثانية:
شاب سكير في 22 من عمره تحدثنا معه عن سبب شربه للمسكرات فقال:
والله لا اعرف شربتها مرة أعجبتني.و وجدت فيها راحتي
لكن صدقني ما باليد حيلة لا الأسرة تزيل عني همي فكل يوم يبدأ بالصراخ و الشجار
و ان خرجت للشارع تجد المجتمع لا يرحم
أردت العمل فوجدت الشركات تقبل الا ذوي عرض الأكتاف و أولاد الشخصيات
أخبرته بالرقابة الذاتية فقلت له:
الا تتقي الله في نفسك ؟...يعني طالع اعمل أي شيء و لا تشرب ما حرمه الله
فأجابني :
الذي لا يخاف الله لا يخاف العباد أخي
لو وجدت ما ينفع سأتركها
لكن...ولا حل
اسكر على الأقل أنسى الدنيا و ما فيها
*****

الادمان احد المشكلات الخطيرة و القضايا المصيرية وله اسباب متنوعة وفقاً لظروف كل مريض اذكر منها :


* المعاملة القاسية داخل المنزل .
* التجارب المريرة التى مر بها المريض .
* سيطرة بعض الأصدقاء على المريض أو أصدقاء السوء .
* اللجوء للمخدرات على أساس أنها دواء .
* الهروب من المشاكل كحل مؤقت حتى الإدمان .
* الشعور بإحساس النضج الكامل عند المريض و ميله للتجربة المنفردة .

و أسباب الادمان هو محاولة تجربة المواد المخدرة و هى منتشرة فى أعمار و مستويات تعليمية و ثقافية مختلفة
فالمفهوم الخطأ عند بعض الشباب ان تجربة جميع الأشياء واجبة و لا يهتم إن كانت ضارة أو نافعة فكل ما يشغل تفكيره هو أن يفتح لنفسه مجالاً للحرية الزائفة التى يؤدى نهاية طريقها إلى الدمار و ليس دمار هذا الشاب فقط بل دمار أسرة بأكملها .

وقد اثبتت الدراسات
الاجتماعية والنفسية ان سيكولوجية المدمن تتميز بسمات ابرزها:
1- ضعف انا المدمن او ذاته ومن ثم فليس له القدرة على مواجهة مشاعر الاحباط والألم
2- العجز عن اقامة علاقات مع الآخر فهو لا يستطيع اقامة علاقات ثرية مشبعة وثابتة مع الاخرين، لما لديه من اتجاهات عدوانية سلبية
3- الميل الى عقاب الذات وتدميرها و يظهر في اصرارهم على تناول العقار لفترات طويلة مهما تبين لهم ما فيها من تدهور في احوالهم الصحية العامة
4- اضطراب الحياة النفسية لدى المتعاطي
وغيرها من الاضطرابات السيكولوجية

 
آخر تعديل:
بارك الله فيك أستاذة أم منصف
معلومات قيمة , استفدت كثيرا من تحليلك للحالتين
في انتظار الحلول​
 
شكرا لك أستاذة على هذا التحليل الأكثر من رائع
نيابة عن رواد الاصلاح و التغيير و نيابة عن أعضاء اللمة الأعزاء

أقدم لك أجمل كلمات و تعابير الأحترام و التقدير
لتحليلك المنطقي و السليم
الذي لا غبار عليه

و فعلا كنت الأنسان المناسب في المكان المناسب

نجعل فاصل للاستراحة
نسأل الله أن يوفقنا و ان يجعلنا من المهتدين
بحانك اللهم بحمد أستغفرك وأتوب إليك
أشهد أن لا اله الا الله و اشهد أن محمد رسول الله


احترامي لك أستاذة

بالغد ان شاء الله




شكرا لك أختي هدى و كل من مرو من هنا
و يسرنا أن تبقو معنا لسماع الحلول من الأستاذة أم منصف



 
آخر تعديل:
نشكر جميع المارين من هنا
الذين أعطونا حلول و تحليل قيم للحالتين
و ساعدونا على جعل هذا المشروع ناجح
نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتنا
و أن يهدنا الى الطريق الصحيح
و أن يثبت قلوبنا على دينه الحنيف

شكرا ألف مرة للأخت
أم مصف


فاصل و نعود

موعدنا بالغد إن شاء الله
مع الحلول المقترحة للأخت والأستاذة أم منصف

و شكرا

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صباحكم سعيد أحبتي
اخوتي و اخواتي في الله

نسأل الله العافية والصحة
و السعادة والهناء
و أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا
و ان يكون مثوانا الجنة

في إنتظار الأخت أم منصف
حتى تدلي لنا بما يمكنه فعله كحلول
نفسية واجتماعية وكذا دينية
نرجوا من الأعضاء التابعة فالقادم أروع
فتابعونا

و شكرا

 


الادمان هو مرض ومشكلة صحيه نفسيه ومشكلة اقتصاديه كذلك ، ويؤثر الادمان على الوظائف العقلية للفرد من حيث الإدراك والذاكرة والتركيز والإرادة والتفكير بشكل عام ويؤثر كذلك على الجانب العاطفي والانفعالي للشخص من حيث المزاج العام والنشوة والاكتئاب .
وبالنسبة للعلاقات الاجتماعية للفرد فتصل الى الصفر من حيث العلاقات الاجتماعية والروابط الاسرية فالادمان هو شعور قهري قوي ومستمر ورغبة في التعاطي مهما كلف الثمن ، والاسباب الدافعة للادمان كثيرة وهنا يلزم ان تفرق بين كل شخص وآخر من المتعاطين فقد يكون المتعاطي المدمن من النوع الإنطوائي أو الشخصية السيكوباثية أو الشخصية المتوترة القلقة .

أن عملية العلاج تتطلب جهداً كبيراً. لأن المدمن لا يستطيع أن يواجه المشكلة بمفرده إلى جانب أن عزيمته وأرادته هى العامل الأساسي فى العلاج
وهنا يظهر دور الاسرة للاخذ بيد المدمن وانتشاله من براثين هذه الافة الخطيرة
ومراحله كالتالى




1- حيث تبدأ في مرحلة سحب المواد المخدرة والسموم من الجسم وهي عملية ازالة السميه وتستغرق من اسبوع الى اسبوعين وحسب نوع الادمان وشدة الحالة ،

2- المرحلة الثانيه
والمهمة والتي تشكل اكثر من 70 – 80% من اسباب نجاح عملية العلاج للمدمنين وهي مرحلة التأهيل والعلاج النفسي السلوكي المعرفي – مع برامج متخصصة لتقوية الارادة وتعزيز الرغبة في الشفاء وبرامج منع الانتكاسة والتدريب على صقل المهارات والقدرات العقلية والسلوكية للمدمن .


بذلك نكون قد اعددنا برنامج مدروس جاد محكوم حسب نوع الشخصية للمدمن ونوع المادة ودرجة الادمان ، ونساعد المدمن هنا في معرفة الاسباب الدافعة للادمان وعملية الضبط الذاتي للسلوك والتوافق مع المجتمع ومواجهة الضغوطات والاغراءات واكتساب الثقة بالنفس والقدرة على تحمل ضغوطات الحياة .

3- المجتمع العلاجي ( التأهيل ) :
هو مكان يسكن فيه المدمنون ويعملون معاً فى جو تسوده
المحبة العائلية وتظلله الأخوة والصداقة والتفاهم، وذلك يساعده على استعادة الحياة الطبيعية من
النواحي النفسية والأخلاقية والسلوكية والفكرية والاجتماعية وتهيئته للعودة التدريجية إلى المجتمع والتأقلم معه.
+ التأهيل: مرحلة شديدة الأهمية حيث يطرأ على شخصية المدمن مجموعة من التغيرات الإيجابية والتي تكون جوهر الشفاء أي يظل متوقفا عن التعاطي بعد التأهيل ويدخل إلى مظلة العائلة والمجتمع ،وليس التوقف هنا هو نهاية المطاف بل هو البداية .


أهداف التأهيل ( بالنسبة للمتعالج ) :

1- التعافي الجسدي.
2- إعادة بناء حياة طبيعية.
3- التعامل مع المشاعر.
4- المصالحة مع النفس ومع الآخرين ومع الله( إدخاله إلى المجتمع معافى ) .
5- اكتساب مقومات نفسية وسلوكية تساهم في الوصول إلى حد أدنى من التوازن.
6- مساعدته على اكتساب مهارات تؤهله لمواجهة الحياة دون اللجوء إلى مواد مخدرة.
7- مساندته للتخلص من العادات السلبية.
8- اكتساب مهنة.
9- الربط بين إدمانه وأسباب هذا الإدمان لفهم عمق المشكلة.
10- العودة إلى المجتمع والتأقلم معه.

التداخلات العلاجية في بيت التأهيل :
1. العلاج النفسي الفردي
2. العلاج النفسي الجماعي
3. العلاج السلوكي
4. العلاج بالعمل
5. الأنشطة الجماعية الأخرى
6. الإرشاد الروحى
7. العلاج الأسرى
8. الزيارات العلاجية التجريبية


4-
المرحلة الرابعة :
متابعة المتعافين للوقاية من النكسات والمقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
وهنا يظهر جليا دور الرقابة الذاتية لكل فرد مدمن بردع نفسه عن الوقوع في المحظور وهذا من باب الوازع الديني





 
أشكر الأخت أم منصف على الرد الكافي والوافي

وبارك الله فيك على هذا العلم وزادك علماً وأدباً

حفظك الله من كل سوء وجعلك منارة يهتدي بها الشاردون

وتذكرت قصة لأحد أقاربي كان مدمناً على الهيرويين ولله الحمد تاب

وكنت ذكرتها بموضوع لياسمين عنابة عن الإدمان
 
صباح الخير أختي أم منصف

شكرا لك على الرد الأكثر من رائع وعلى الحلول
القيمة و المتسلسلة

نفخر ونرفع رأسنا لوجود أستاذة جديرة بالثقة ورائعة مثلك معنا في هذا الموضوع و في المنتدى بشكل عام
نسأل الله ان يفقنا لتطبيق هته الحلول
وان يشفي مرضانا
و ان يثبتنا


وبعد ما طرحت الأخت و الاستاذة ام منصف الحلول
نفسح المجال للأعضاء للابداء برايهم
و نحن بدورنا سنعمل على تطبيق ما قلته حرفيا

نسأل الله التوفيق في ما يرضي الله

وشكرا


 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا أعيد شكر اصحاب المشروع على الفكرة القيمة التي تعتبر خطوة كبداية للنهاية وأول الغيث يبدأ بقطرة
وبارك الله في مجهودكم في ترتيب هذا اللقاء الأروع مع الأستاذة الفاضلة °° أم منصف °°
بدوري أشكركِ أستاذة على هاته المعلومات القيمة بارك الله فيك وفي ماتعلمتِ وزادكِ علماً
فقط لديَ استفسار هو أنه في بعض الحالات تجد المدمن لايثق في كلام من حوله حسب شخصيته
كما ذكرتِ سالفا بمعنى آخر كيف يمكننا اقناعهم بالعلاج والتي تعتبر اول خطوة فهناك من لايترك لك حتى فرصة الحديث معه
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
احترامي​
 
السلام عليكم من اروع ما قرأت في منتدنا ربي يوفقكم

انت ذكرت حالات اناس لديهم مشاكل عائلية واجتماعية واقتصادية لاكن مشكل التدخين لايقتصر على هده الفئة دون غيرها

سؤضيف لكم حالة ان سمحت لي والاستاذة ام منصف تفسر لنا
شخص يعيش في عائلة محترمة والدان مثقفان مستوا معيشي جيد بدء التدخين مند 15 والان عمره 18
كل مرة والداه يحاولان مساعدته لئقاف التدخين لاكنه لا يستطيع


اذا اين الخطئ هل فالمشاكل ام المجتمع هو الذي يفرض هده الظواهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو من ام منصف التوسع في الشرح لان الموضوع مهم


بارك الله فيكم جميعا
وفي حلولكم المقترحة
فقط تعقيب صغير على ما قالته الغالية اشراقة حب
صحيح ان للاسرة دور كبير ومهم جداااا في ربية وتنشئة ابن صالح أو طالح
ولكن في بعض الأحيان نرى شاب \ فتاة من أسرة محافظة ملتزمة بتعاليم الشريعة الإسلامية والجميع يشهد لهم بذلم بل أفعالهم تشهد لهم بذلك ولكن نجد أبنائهم عكسهم منحرفون
فما السبب هنا
هذا ما نريد من الغالية ام منصف تحليله ووضع الحلول المناسبة له
متابعة للجميع وخاصة ام منصف ننتظر حلولك بفارغ الصبر
وتحية للأخ حمزة وكل الشكر موصول له


هذا واقع العديد من الشباب
نجدهم من عائلات محترمة وميسورة الحال لكنهم يعانون
من هذه المشكلة اذا الخطا قد يكمن في طريقة التربية - الدلال الزائد , غياب الوالدين بسبب انشغالاتهم , التربية الخاطئة ,,,,,- - والتدخين عند اغلب الشباب يبدا منذ الطفولة مثلا كتقليد للكبار او من باب تجربة شيء غير مالوف -
وبعدها ياتي دور المجتمع والمتمثل في اصدقاء السوء خاصة وما يقولنه ويفعلونه لاقناع الضحية بسلوك منهجهم -
باش تولي راجل مثلا -
اذا الاسرة تربي والمجتمع يعلم واعتقد ان مع المفاهيم الدخيلة علينا اصبح تاثير المجتمع اكبر بكثير من تاثير الاسرة على الاطفال والشباب الا من رحم ربي
 
آخر تعديل:
هذا واقع العديد من الشباب

نجدهم من عائلات محترمة وميسورة الحال لكنهم يعانون من هذه المشكلة اذا الخطا قد يكمن في طريقة التربية - الدلال الزائد , غياب الوالدين بسبب انشغالاتهم , التربية الخاطئة ,,,,,- - والتدخين عند اغلب الشباب يبدا منذ الطفولة مثلا كتقليد للكبار او من باب تجربة شيء غير مالوف -
وبعدها ياتي دور المجتمع والمتمثل في اصدقاء السوء خاصة وما يقولنه ويفعلونه لاقناع الضحية بسلوك منهجهم - باش تولي راجل مثلا -
اذا الاسرة تربي والمجتمع يعلم واعتقد ان مع المفاهيم الدخيلة علينا اصبح تاثير المجتمع اكبر بكثير من تاثير الاسرة على الاطفال والشباب الا من رحم ربي

بسم الله ماشاء الله عليك يا أم منصف

سبحان من علمك وأدّبك

زادك الله علماً وعملاً أستاذتنا

اول من فتح عيني على هذه الدراسات وبدات بتعليمي بعض رؤوس الاقلام ياسمين عنابة ألا فجزاها الله عني كل كل كل خير

جزاك الله كل خير ورفع لك شأنك صدقيني في كل رد أقراه أزدد فهماً وعلماً ألا فجعله الله في صحيفتك

متابع بتشوق للجديد
 
السلآم عليكم
كل الشكر والتقدير لكليكمآ
الأخت أم منصف على تحليلآتهآ الجد القيمة
وشرحهآ المبسط من خلآله استوعبنآ الحآلتين أكثر وفهمنآ
معنى الادمآن جيدآ وأسبآبه ونتآئجه
والله مجهود ومعلومآت تشكر عليهآ
والأخ حمزة عن الفكر ة المميزة والحآلتين وتتبعه الدآئم
مجهودك أيضآ تشكر عليه
كــــآن عندي استفسآر وأردت تأجيله لحين انتهآء الأخت أم منصف من تحليلآتهآ
وأتمنى أن ألقى جوآب وآفي وكآفي عندكم
استفسآري شبيه بمآ طرحته العضوة الميزآن
وهو حآلة بعيدة كل البعد عن الضغوطآت والمشآكل اليومية التي يعآني منهآ الشبآب
على العكس مستوى ثقآفي وعلمي جيد
مستوى معيشي أكثر من المرتآح
والمشكلة تكمن في أنه ممن ينصحون النآس بالابتعآد عن التدخين
وينهون عنه
وله علم بكل الأمرآض والأخطآر النآجمة عنه
هو طبيب وجرآح أسنآن مدمن على التدخين
فمآ تفسيرآتكم لهكذآ حآلة
والسلآم عليكم
 
السـلام عليكم
جميل جداً ما رايته هنا في موضوعك اخي
و ما التمسته في مشاركات الاعضاء
الا و هو التفكير و المشاركة + الاقتناع بالتغيير
و هو نفسه عند صاحب الحالة الاولى
فمن اراد شيئاً حققه
و الارادة تصنع المعجزات
< بارك الله فيـكم جميعاً >
و شكر أخ للاخت ام منصف على اجاباتها القيمة و المفيدة
نـسأل الله التوفيق و الصلآحْ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top