التفاعل
17
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 7 جوان 2011
- المشاركات
- 693
- آخر نشاط
التسامح وصفاءالقلوب
ونقاءهاعندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع
عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه سقيمة
عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه سقيمة
تعيش حياتها في هموغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش
قال تعالى:
وَاذْكُرُوانِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْفَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا…
وقال الله تعالى:
(وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِيأَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْأَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّاللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
(وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِيأَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْأَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّاللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
وقال صلى الله عليه وسلم:
“وكونوا عباد الله إخواناً.”
حقيقة أن الأخوّة في هذا الحديث لها معنيان.
اخواني واخواتى
ان لصفاء القلوب لحلاوةلا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسدوالكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,
اخواني هلجربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ
في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده
هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له
النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة ؟
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوممع نفر من أصحابه،
فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهلالجنة)
فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،
الذي حباه الله تعالىبأن جعله من أهل جنته ونعيمه،
ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم،فطلع رجل من
الأنصار
تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بينالحاضرين
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت
نفسهلأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى
أذن لهالرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله
هذه المدة ليعرف ما يقوم به هذا الرجل منأعمال
وقربات وطاعات،فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا
كثيرالصيام...،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلاما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من
المسلمين غشا،ولا أحسد أحدا علىخير أعطاه الله إياه)
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لانطيق أي لا
نستطيع أفرأيتم اخوانى واخواتى
كيف سمت بهذا الرجل صفاءقلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟
اخواني واخواتى فى الله
علينا أننبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل
عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانتبينه وبين أخيه
شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا"
أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية
القلوب من الأمراض
التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية
والغل جميعها
تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب
والقلق
فهل نرضى لأنفسنا ذلك
اخوانى واخواتى في الله
ماأكثر الكلمات حين ننطقها
وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير
فهل نحملها على أي منها؟؟
وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان
صاحبها
وقد تحمل من الكلام مايسيء إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من
صاحب القول ؟؟
إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوالالسوء
والظن السيئ بالاخرين
ولنصل لصفاء القلوبك علينا بالصدق
(وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً)
(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِيالْآخِرِينَ)
(وَبَشِّرِالَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ)
وقال:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِيمَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)
والصدق فضيلة قلما تتوفر في إنسان إلا ورفعته إلى أوج
السعادة النفسية وذروة الكمال الذاتي
ومنتهى مراقي الإنسانية،
وأن الناس جبلوا على الإقتداء والتأسي،
فإذا رأو شخصاً تقياً ورعاً صادقاً انتهجوا مناهجه واقتفوا أثره.
ومن اقوال الامام على رضي الله عنه
(لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)
للصدق صور وأقسام تتجلى فيها الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها:
الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من
غير تزوير وتمويه.
الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.
الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها
كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.
الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص
بها إلى الله تعالى وحده
ما أكثر الكلمات حين ننطقها
فصفاء القلوب و الصدق نعمة من الله
إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمةعلينا
فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ
اخوانى و اخواتى فى الله
صفاء القلوب والتسامح والصدق
من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل
في وصفأهل الجنة وما انعم عليهم به :
(ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)
هذه احدى نعم الله على أهل الجنة
فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ؟؟؟
اخوانى واخواتى في الله
إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين
اقو لقولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله
لنا الذنوب
ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم
آخر تعديل: