لا تعطــو الحب الا لمــن يستحــق

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

algeria

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 سبتمبر 2006
المشاركات
339
نقاط التفاعل
1
النقاط
17
العمر
52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الحب أساس علاقتنا .
الحب مضني قلوبنا.
الحب لذة حياتنا .
الحب مسعدنا ومحزننا.
الحب
كلمة سهله في كتابتها
بسيطة في نطقها
عميقة بمعانيها
قاسية بعواقبها غالبا
جارحة للقلوب دائما
نبحث عنها في حياتنا فان وجدناها ندمنا على وقتنا الذي أضعناه في البحث عنها
الحب هو الضحيه لاطماعنا
الحب هو الذي يربطنا بغيرنا فذا ربطنا أول ما نفكر به هو قطعه والتخلص منه
الحب هو الضحيه
وهو المذنب
وهو القاضي
وهو الجلاد
هنالك الكثير ممن يحبون وهنالك من يدعي الحب وهناك من لايحب أساسا.
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لإصابتك بهذا الجنون فلايقبل منك إ
الا أن تبادله الحب بالحب. فإذا رفضت
انقلب السحر على الساحر وتبدلت مشاعره تجاهك 180درجه.
وهناك من تحبه أنت بجنون وعندما يدرك عمق
المحبة يتفنن في إيذائك وكأنك عدوه اللدود فيبدل حياتك إلى جحيم دائم فتتمنى
إما أن ترحل أو أن تصيبك مصيبة
تأخذك من هذا العالم وتريحك . وهناك من يحبك بصدق فيكون حبه أقرب
إلى الصمت فهو يريدك صورة جميلة
لاتفارق خياله.
وهناك من تحبه فيستغل حبك ويسلبك استقلاليتك فهو يريدك ملكا خاصا له
دون أي حساب لمشاعرك الخاصة فأنت
بالنسبة إليه حجة استحواذ ليس إلا.
وهناك من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع السماء وتدرك كم كنت
محظوظا لمعرفتك به !!
وهناك من يجعلك تندم على معرفته بك
أو معرفتك به فلا تصدق متى يرحل لكي ترمي وراءه ألف
حجر. وبعده تدرك كم كنت تعيسا بأمثاله.
وهناك من يعبث من خلال بوابة أحلامك فسادا وشوه أجمل الأشياء
لديك وتركك نادما على أنك منحته تأشيرة دخول لحياتك
وحجز مقعد كان من الأفضل أن يكون لغيره.
اعرفوا من يستحق حبكم لتمنحوه إياه واتركوا العابثين في حياتكم كي لا تندمون
 
السلام عليكم

شكرا لك اخي على الموضوع الجميل
 
لقد جعلت من الحب طبقا قفد لذته احيانا و زاده لذة احيانا اخرى . فهل هناك من يتناول هذا الطبق و يجد فيه ملذته. او هناك من يتحاشى حتى النظر فيه لانه لايروق له من اساس .

شكرا عزيزي للموضوع .


الزعيــــــــــــم
 
يعطيك الصحة على الموضوع الحلو ....
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top