أنت تستخدم متصفحا قديمًا. قد لا يعرض هذا الموقع أو مواقع أخرى بالشكل الصحيح.
يجب عليك ترقية المتصفح أو استخدام
متصفح بديل.
مـــاذا تـريـ‘ـد ان تـقــول الان ..؟؟؟
- الحالة
-
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
تأخَّر المطرُ هذا العام
هل تبخَّرّتْ قطراته
وهطلَتْ فوقَ كوكبٍ آخر؟
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
* * *
تخنقُني هذهِ الصباحات ..
نهاراتُ الصقيعِ
ليالٍ طويلة حافلة بالرمادِ ..
ضجرٌ من لونِ الكبرياء
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
حاولَ كثيرونَ الانتحار
مرّاتٍ ومرّات ..
فشلوا ..
أنْ تنتحرَ ليسَ سهلاً
عليكَ أنْ تلمَّ بأطرافِ اللعبةِ ..
لعبةُ الخلاصِ!
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
* * *
ما نملكُهُ
حياتُنا القصيرة
حياتُنا المنهكة
الباهتة ..
الخالية مِنْ أيّةِ نكهةٍ
ربَّما نكهة العذاب
نكهة الغربة
غربة الإنسان
ابتداءً من وقائعِ الصباح ..
وقائعُ الحزنِ العميق!
دهاليزُ هذا الزمان
ملولبة للغاية
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة

الليلُ يئنُّ مِنْ وقائعِ الانشطارِ ..
انشطارُ قبّة السماءِ
عن إيقاعِ الفرح
تشاطرُنَا السماءُ
أحزانَ المسافات
أحزان الليل والنهار
يتغلغلُ وميضُ الشِّعرِ
في تجاويفِ روحي
يطهِّرني من آثامِ قرون مِنَ الزمانِ
يبهرني بألقِهِ الدائمِ
يبدِّدُ قحطي النابت بينَ الهشيمِ
يكسرُ جبهةَ الأحزانِ
زارعاً فوقَ شاطئِ القلبِ وردة
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
وحدُهُ الشِّعرُ قادرٌ
على منحي ألقَ البقاءِ
قادرٌ على إغداقِ الفرحِ
فوقَ تضاريسِ الحلمِ
وحدُه الشِّعرُ يجابِهُ جبروتَ الأوباشِ
أريدُ أنْ اخترقَ شراراتَ العيونِ الجاحظة
بكلماتٍ مرتَّقةٍ بالذهبِ ..
أريدُ أنْ أكتبَ قصائدي بمنجلي الصغير
حِبْرِي مِنَ الحِنْطَة
وأوراقي أشجارُ نخيل ..
أريدُ أنْ أحضنَ النساءَ الثكالى
المبعثرة
في أنحاءِ الدنيا، احتضانَ الإنسان ..
أريدُ أنْ أمسَحَ دموعَ الأطفالِ اليتامى
أنْ أكفكفَ دموعَ فقراء هذا العالم ..
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
أريدُ أنْ أبكي بطريقةٍ
خارجة عَنِ المألوف
مللتُ مِنَ البكاءِ العاديِّ
أحتاجُ بكاءً يخترقُ الظلالَ البعيدة
* * *
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
مَنْ بعثرَ أوراقي
أقلامي؟!..
صحفٌ تحملُ بين ثناياها أرشيفي
أرشيفي! ..
عبارةٌ يتندَّرون عليها
ضحكةٌ صاخبة عبرَت هدوءَ الليلِ
كسرَتْ صَمْتِي ..
* * *
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
أخبارٌ تفتقرُ لغةَ التحليل
.. ومكرّرةٌ لغة التركيب
حواراتٌ عقيمة تفوحُ مِنْ قمّةٍ
تسمِّمُ مسائي
تقتلُ وردةَ الصباحِ
أهدافٌ تصبُّ في قاعِ الأقبية
في قاعِ البراميلِ ..
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
مؤتمراتٌ ..
طائراتٌ تحملُ سموماً
من لونِ الجنونِ
حواراتٌ مطلسمة ..
لا تستطيعُ أنْ تخفِّفَ
مِنْ زمهريرِ الليالي
من آفاتِ الحروبِ
أَلَمْ يشبعْ عباقرةُ العصرِ
مجانينُ العصرِ
من موبقاتِ الحروبِ؟!
* * *
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
تحوَّلَت شهقةُ الاشتياقِ
إلى رماد!
إلى ضبابٍ مغلَّفٍ بالسموم
إلى حالةِ اختناق
دوراتٌ حلزونيّة
دوَّخَت خيالَ المبدعين
حوَّلَت أجملَ الأشياءِ
إلى سراب
* * *
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
* * *
زمنٌ تهربُ مِنْهُ الفراشات
أينَ تلاشَتْ
وداعات الحمام؟
جداولُ الروحِ عطشى
ماتَت فراخُ العصافيرِ
فراخُ طيورٍ برّية
ماتَت كائنات بحريّة
قَبْلَ أنْ ترى السواد..
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
نورٌ كثيفُ الغبارِ
يحملُ بينَ ثناياه
طبقاتٌ سميكة
من دخانِ العصرِ
عصرٌ حافلٌ بالمراراتِ
حافلٌ بكنوزٍ مخبوءة
في فوّهاتِ المدافعِ
حافلٌ بموتِ المبادئِ
بتضخُّمِ جموحِ الصولجان
زمنٌ مبرقعٌ بالفقاقيعِ
يذهلكَ بنموِّهِ
بانزلاقِهِ في آبارِ الجنون ..
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
لماذا وجهُكِ متصدِّعٌ
أيّتُها الحرّية؟
آلافُ السلاحفِ ماتَت
على
شواطئِ
البحار!ِ
* * *
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
صديقتي ..
لماذا وجهُكِ مضرَّجٌ بالكآبةِ
وخدّاكِ الحنونانِ باهتان؟
هل نضحَتْ كآبتُكِ
من لوعةِ الاشتياقِ،
أمْ تفاقمَتْ
من أوجاعِ هذا الزمان؟
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
* * *
فَقَدَ الهواءُ نقاءَهُ
والريحُ تراخَتْ أوصالَهَا
ارتطمَت في وجْهِ الوطاويطِ
وطاويطُ هذا العالم
تتحدّى عنفوانَ الريحِ
تريد أنْ تكسرَ أعناقَ الريحِ
ترشرشُ وساوسُها
بَيْنَ أجنحةِ الريحِ!
* * *
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
ضجرٌ من طعمِ الحنظلِ
يلتفُّ حولَ أوتارِ الروحِ
تَحَشْرَجَ الكلامُ في سماءِ الْحَلَْقِ
ولم يعُدْ للشهيقِ شهقةَ الاشتياقِ
مَنْ رمى تلكَ الوردة
على قارعةِ البكاءِ؟
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
آهٍ ..
فرَّت العصافيرُ
خوفاً من الضجرِ!
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
* * *
ما هذا النسيمُ الصاعدُ
نحوَ قبّةِ السماءِ؟
تفاقمَ حصارُ المجانينِ جنوناً
فتبخَّرَ الماءُ الزلال!
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
عندما تضيقُ بكَ الدنيا لا تيأْس
إبقَ واقفاً كأشجارِ السنديان
كن شامخاً كأشجارِ النخيلِ
تحدَّ جبابرةَ الكونِ
لا تنسَ أنَّكَ ضيفٌ عابرٌ في الدنيا!
ابتسمْ قبلَ أن تموتَ واقفاً كالسنديان!
- الحالة
-
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.