التفاعل
73
الجوائز
317
- تاريخ التسجيل
- 5 أوت 2009
- المشاركات
- 1,622
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 14 سبتمبر 1990
- الوظيفة
- استاذة رياضيات
سلااااااااااااااام....صباح /مساء الخير
قدم الرئيس محمود عباس طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بالرغم من كل الأصوات المُشككة أو المعارضة التي لم يُسمع لها صوت إلا على جدران الفيس بوك والعالم الأفتراضي. ولأن فلسطين ليست تونس ومصر ولا حتى ليبيا أو سوريا؛ لم تخرج الجماهير لتهتف بالثورة ولا أشعلت الى الآن على الأقل نيران انتفاضة ثالثة لتروي نار من ثأر في أقطار العالم العربي.... ولا حتى موضوع هنا في اللمة للتذكير انها القضية الأم.... كما نقول ...!!!!
صفّق العالم لعباس في صالة الأمم المتحدة صامتة الجدران،... وهو تصفيق للشعب الفلسطيني اِن شئنا وضعه في زاوية التمجيد لشعب عانى، ومازال يعاني الى الأن في دفع ضريبة إهداء الدولة العظمى في ذاك الزمان بريطانيا هبة أرض شعب فلسطين لشعب أخر، ومازال يعاني الى اليوم من دولة عظمى أخرى اسمها أمريكا وعمرها لا يجاور عمر فلسطين إلا بحروب اصطنعتها لتجعل لها تاريخ، ترى في شعب فلسطين احتلال لأرض اسرائيل على أرض فلسطين.
لست محللة سياسية لأتحدث عن ما بعد سبتمبر من نواحية السياسية فهنالك من هم أهل لذلك، ولست عالمة فلك لأتنبأ بانتفاضة ثالثة ، ولكني كائن فيس بوكي اعيش في العالم الافتراضي اكثر من الواقع تسللت لأكتب و أتسائل عن سبب فشل التحرك الفيس بوكي لشباب فلسطين، وأجد جواباً بتعدد الصفحات غير المنتهية التي تتخذ من فلسطين اسماً لها، والتي لا وظيفه لها إلا أن تصف ذاك الفلسطيني بالخيانة المنتمي لذاك الفصيل، أو تمجد ذاك الفلسطيني المنتمي لفصيل أخر، أو أخرى تردد أقوال "غسان" و"ناجي" والتي ما ردودها إلا في عز نار الصمود والكفاح الفلسطيني، أما الصفحات الأخرى والتي اتخذت من نفسها صفحات إخباريه اختصت بنقل رؤوس الأخبار بتناقضها لتشتت المتابع وتجعله - مش عارف راسه من رجليه -.
في ثورة مصر كانت صفحة الشهيد "خالد سعيد" على الفيس بوك المرجع لتحركات الثوار قبل الثورة وبعدها، كان من يدير الصفحة مجهول لكثيرين ولم يكشف عن اسمه إلا بعد الثورة وبذلك غابت صفة التخوين والماسوينة التي تلت الكشف عن اسمه، كان الحشد لأجل مصر وللأخذ بثأر خالد سعيد، غاب التخوين عن الصفحة وحضرت الروح الوطنية المصرية فقط فتحققت الغاية بخروج الملايين الى الشوارع، وكان الحشد كله في صفحة واحدة كانت المصدر، وحشدت على مدار عام كامل وأكثر فكان التحرك على الأرض على قدر الحشد على الفيس بوك.
ربما فلسطين الدولة رقم 194 عالمياً والدولة رقم 23 عربياً والدولة 56 إسلامياً اذا ما صدر القرار؛ إلا أنها أكثر الأوطان تقبلاً للآراء والفصائل والأحزاب ، ولكن وعلى أرض الواقع نرى حكومات ومؤسسات دولة هرمت في العديد من الدول العربية، هذه الفصائل الفلسطينية أيضاً هرمت ولم تعد قادرة على مجارات طموحات شباب اليوم...، والغريب أن العديد من الشباب العربي وحتى الفلسطيني و"الفيس بوكي" يعول أملاً على مقاومة فصيل لم يعد يرى في إسرائيل عدوها الأول، ولا يزال يصر على تخوين فصيل انحرف مساره عن الكفاح للمفاوضات؛ دون الحديث عن فلسطين أو دورهم في تحريرها.....ويردد الجميع كلمات الراحل عبد الناصر "ما أخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة"، وكأن القوة هي فقط قوة السلاح التي لا نملكها، و نسينا أن القوة الحقيقة هي الإيمان القوي بحتمية النصر الذي لا يتحقق الا بالوحدة والبُعد عن الانشقاقات التي لا تخدم فلسطين ولا حتى شعبها في الداخل او الخارج.
قدم الرئيس محمود عباس طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بالرغم من كل الأصوات المُشككة أو المعارضة التي لم يُسمع لها صوت إلا على جدران الفيس بوك والعالم الأفتراضي. ولأن فلسطين ليست تونس ومصر ولا حتى ليبيا أو سوريا؛ لم تخرج الجماهير لتهتف بالثورة ولا أشعلت الى الآن على الأقل نيران انتفاضة ثالثة لتروي نار من ثأر في أقطار العالم العربي.... ولا حتى موضوع هنا في اللمة للتذكير انها القضية الأم.... كما نقول ...!!!!
صفّق العالم لعباس في صالة الأمم المتحدة صامتة الجدران،... وهو تصفيق للشعب الفلسطيني اِن شئنا وضعه في زاوية التمجيد لشعب عانى، ومازال يعاني الى الأن في دفع ضريبة إهداء الدولة العظمى في ذاك الزمان بريطانيا هبة أرض شعب فلسطين لشعب أخر، ومازال يعاني الى اليوم من دولة عظمى أخرى اسمها أمريكا وعمرها لا يجاور عمر فلسطين إلا بحروب اصطنعتها لتجعل لها تاريخ، ترى في شعب فلسطين احتلال لأرض اسرائيل على أرض فلسطين.
لست محللة سياسية لأتحدث عن ما بعد سبتمبر من نواحية السياسية فهنالك من هم أهل لذلك، ولست عالمة فلك لأتنبأ بانتفاضة ثالثة ، ولكني كائن فيس بوكي اعيش في العالم الافتراضي اكثر من الواقع تسللت لأكتب و أتسائل عن سبب فشل التحرك الفيس بوكي لشباب فلسطين، وأجد جواباً بتعدد الصفحات غير المنتهية التي تتخذ من فلسطين اسماً لها، والتي لا وظيفه لها إلا أن تصف ذاك الفلسطيني بالخيانة المنتمي لذاك الفصيل، أو تمجد ذاك الفلسطيني المنتمي لفصيل أخر، أو أخرى تردد أقوال "غسان" و"ناجي" والتي ما ردودها إلا في عز نار الصمود والكفاح الفلسطيني، أما الصفحات الأخرى والتي اتخذت من نفسها صفحات إخباريه اختصت بنقل رؤوس الأخبار بتناقضها لتشتت المتابع وتجعله - مش عارف راسه من رجليه -.
في ثورة مصر كانت صفحة الشهيد "خالد سعيد" على الفيس بوك المرجع لتحركات الثوار قبل الثورة وبعدها، كان من يدير الصفحة مجهول لكثيرين ولم يكشف عن اسمه إلا بعد الثورة وبذلك غابت صفة التخوين والماسوينة التي تلت الكشف عن اسمه، كان الحشد لأجل مصر وللأخذ بثأر خالد سعيد، غاب التخوين عن الصفحة وحضرت الروح الوطنية المصرية فقط فتحققت الغاية بخروج الملايين الى الشوارع، وكان الحشد كله في صفحة واحدة كانت المصدر، وحشدت على مدار عام كامل وأكثر فكان التحرك على الأرض على قدر الحشد على الفيس بوك.
ربما فلسطين الدولة رقم 194 عالمياً والدولة رقم 23 عربياً والدولة 56 إسلامياً اذا ما صدر القرار؛ إلا أنها أكثر الأوطان تقبلاً للآراء والفصائل والأحزاب ، ولكن وعلى أرض الواقع نرى حكومات ومؤسسات دولة هرمت في العديد من الدول العربية، هذه الفصائل الفلسطينية أيضاً هرمت ولم تعد قادرة على مجارات طموحات شباب اليوم...، والغريب أن العديد من الشباب العربي وحتى الفلسطيني و"الفيس بوكي" يعول أملاً على مقاومة فصيل لم يعد يرى في إسرائيل عدوها الأول، ولا يزال يصر على تخوين فصيل انحرف مساره عن الكفاح للمفاوضات؛ دون الحديث عن فلسطين أو دورهم في تحريرها.....ويردد الجميع كلمات الراحل عبد الناصر "ما أخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة"، وكأن القوة هي فقط قوة السلاح التي لا نملكها، و نسينا أن القوة الحقيقة هي الإيمان القوي بحتمية النصر الذي لا يتحقق الا بالوحدة والبُعد عن الانشقاقات التي لا تخدم فلسطين ولا حتى شعبها في الداخل او الخارج.
آخر تعديل: