من هو .....؟ شخصية وراء الستار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------

أردت أن اطرح هذا الموضوع حتى يتسنى لنا معرفة شخصيات تركوا بصمة في مجالاتهم وننشط ذاكرتنا
سواء كانت شخصيات عربية أوعالمية ولكن حتى يكون الموضوع شيق وغير مملل وذو طابع معرفي وثتقيفي في نفس الوقت ترفهي

عبارة عن تساؤلات و إشارات تشير الى الشخصية حتى يتسنى لكم معرفتها وطبعا وهنا نخثبر معرفتكم وثقافتكم...وبعد أن تكتشف الشخصيةمن طرف الأعضاء .. نوفيها حقهامن كل الجوانب وننتقل الى شخصية أخرى ,هكذا..... وطبعا لكل مجتهد نصيب .يعني تقيم.
------------
فأنتظرونا مع أول شخصية وراء الستار
 
آخر تعديل:
الشاعر الجزائري
شاعر الثورة مفدي زكرياااء
صح والا هاتي اشارة

يعني حضرتك ما قدرتي تقولي قلي محمد مفدي زكرياء

وخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

مو مشكلة نحن الغباء وراثي
 
لالالالالالالالالالالالالا انا قلت غوغل يستقيل كيفاه عرفتي شاعر الثورة مفدي زكرياء
:schmoll:اممممممممم خلاص انت عبقورة ياسووووووووو وتستهلي الكل يقيمك يعني كل مشارك هنا
قطعتي عني متعتي اممممممممممممم:schmoll:

يلا برافووووووووو عليكي ياعبقورة بصح قولي كيفاه عرفتي

والله عادي
كل الاشارت تدل عليه
السجن
الابيات
العلم
اقسم
كلمة اقسم
خلاتني اشك
وماكنت متأكدة مئة بالمئة
وآآآآآآآسفة لاني قطعت عنك متعتك
 
يعني حضرتك ما قدرتي تقولي قلي محمد مفدي زكرياء

وخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

مو مشكلة نحن الغباء وراثي
اخخخخخخخخخخخخخ شمتانة يامحمد :sheer:كل ما توصل لفمك حدا يخطفها منك اخخخخخخخ
معليش المرة الجاية تكون الاشاراتمشفرة وانت فقط من يحلها ههههههههههههه انتظروني وخلي الكسل يبعد شوي
 
والله عادي
كل الاشارت تدل عليه
السجن
الابيات
العلم
اقسم
كلمة اقسم
خلاتني اشك
وماكنت متأكدة مئة بالمئة
وآآآآآآآسفة لاني قطعت عنك متعتك
طبعا عادي هذا كلام العباقرة :shay: وتواضع العلماء:scared: انا كنت اظنها إشارات مبهمة الا في القسم خفت حدا يكشفها طلعت انت يلا الف مبارك عليك حنونة وبلا عقد نجحتي دوما وابدا ورب ينجحك في حياتك ويسعدك
 
37364957.jpg





  1. نسبه و نشأته


    تنطلق رحلتنامن مدينة غرداية بوابة الصحراء الجزائرية،ومدينة الألف قبة،وبالضبط بمنطقة بني يزقن أحد القصور السبع للمدينة،






    حيث ولد الشيخ زكريا بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى،ذات جمعة 12 جمادى الأولى سنة1326 ه،الموافق ل12 يونيو سنة1908،بين أحضان عائلته التي تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسي الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة.





    وبين ربوع مسقط رأسه تلقى تعليمه الأولي كمعظم أقرانه،فحفظ ما تيسر من القرآن الكريم،ومبادئ الفقه الإسلامي واللغة العربية.لكنه ما لبث ان انتقل الى مدينة عنابة الساحلية التي تقع بالشرق الجزائري ليواصل تعليمه الرسمي ويساعد والده في التجارة.


    ومن عنابة ننتقل شرقا إلى تونس حيث سافر شاعرنا عندما بلغ من العمر14 سنة ضمن بعثة تعليمية،ليزاول دراسته بكل من مدرسة السلام ،والمدرسة الخلدونية،وجامع الزيتونة.وكانت هذه الفترة زهرة حياته التعليمية فنراه انكب على الدرس والتحصيل والمطالعة المستمرة،وحضور مسامرات الأديب التونسي:العربي الكبادي،كما جمعه رباط الصداقة المتين مع الشاعر الجزائري:رمضان حمود،والشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي.


    وهناك لقبه أحد أعضاء البعثةب: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي عرف به.غير أن لشاعرنا ألقابا أخرى اشتهر بها منها: الفتى الوطنى – أبو فراس الحمدانى – ابن تومرت (ابن تومرت هو أحد المجاهدين المسلمين ومؤسس دولة الموحدين).



    بعد هذه المسيرة التعليمية الغنية آن لشخصية مبدعنا أن تنطلق ،وحان وقت انتقالنا إلى المحطة الثانية من جولتنا،لنتعرف على:









  2. zakaria.gif




    حياته العملية


    لا زلنا بتونس الخضراء وها نحن الآن في مطلع عام خمسة وعشرين وتسعمائة وألف،أين كان شاعرنا فتى يافعا لم يتم السابعة عشر من عمره بعد،تملؤه حيوية الشباب،وتتوق نفسه ،لنسج ابداع بقلمه الخاص ،فكانت أولى محاولاته ترجمة لتأثره بالشاعر الكبير أبي علاء المعري،في قصيدة لرثاء "كبش العيد".



    وفي نفس العام جادت قريحته بقصيدته الملتهبة "إلى الريفين" في تمجيد كفاح الشعب المغربي الشقيق،وعلى صفحات جريدة "لسان الشعب التونسية"،كان ميلاد إبداعاته المنشورة مفتتحة بهاته القصيدة،التي نشرت فيما بعد بصحيفة "الصواب" التونسية،وصحيفتي " اللواء" و"الأخبار" المصريتين.



    اشتد حنينه إلى الوطن بعد أن أنهى دراسته،فماكان منه إلا أن قفل راحعا إلى موطنه حاملا روح النضال بقلبه،وسلاح الكفاح بين أنامله.
    لم نعرف موعد رجوعه ،بالضبط لكن أشعاره المنشورة بين 1927_1930 بالجرائد الجزائرية،تدل على تواجده فوق ببلاده في تلك الفترة.
    ومذ لامست قدماه ثرى بلاده،وجدناه يشارك بفعالية في النشاط السياسي والثقافي،فنجده قد انتسب إلى
    جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين،المناهضة لمشروع أدماج الجزائر بفرنسا،حيث أبدى معارضة شديدةله،رافعا لواء الوحدة المغاربية الذي جسده في بيانه المعروف "عقيدة التوحيد".





    وإذ نتبع خطاه الحثيثة في مسيرته السياسية النضاليه نلقاه ينتقل من حزب إلى آخر بعد أن يقوم المستعمر بحله،فمن نجمة شمال إفريقيا،إلى حزب الشعب الجزائري أين برز كأحد قادته ما سرع باعتقاله من طرف المحتل،في شهر أغسطس من سنة1937،ليطلق سراحه بعد عامين من الأسر.وقد كان أكثر ما يغيظ المستعمر منه إضافة ألى كفاحه السياسي حرصه الدائم على ارتداء هندام وطني متمثل في: جلباب أخضر، وقميص أبيض وربطة عنق حمراء عليها نجمة وهلال،وهي ألوان العلم الوطني.




    وبينما نزور أسوار المعتقل،نجد شاعرنا عاكفا على نظم شعر النضال،غير مبال بسياط الجلادين.وماإن تنفس نسائم التسريح حتى لا نقول الحرية المسلوبة،نراه وقد سارع إلى الاندماج في الوسط الفني،أين اعتبره متنفسا آخر لنشر رسالة التحرير،عن طريق الأغنية الوطنية،فكان مما خطت أنامله لذلك: يا رسول الجمال، لماذا الجفا والدلال يا ساقى الأبل، آه يافاتني، ياطير الهنا، عش يا هزاز.غير أن ذلك لم يبعده عن أسوار المعتقلات والتي زارها أربع مرات بين عامي1940و1951.لكن ظلام المعتقلات لم يثنه عن مسيرته النضالية وإيمانه العميق بالحق في الحرية ووحدة المغرب العربي.





    أما الآن فنحط رحالنا بسنين الثورة،ومع انطلاق شرارتها الأولى بالفاتح من نوفمبر سنة أربع وخمسين وتسعمائة وألف،نرى شاعرنا وقد ارتمى في أحضانها،ملبيا نداء الحق الذي طال انتظاره له،فانخرط في جبهة التحرير الوطنية القائد الرئيسي للثورة المجيدة،لكن أيدي الغادرين المستدمرين كانت له بالمرصاد،لتعتقله من جديد يوم 12 أبريل 1956،حيث كانت تنتظره ألوان من التعذيب الهمجي الوحشي،فهو الآن متهم بالانتماء الى الثورة والقتال علانية،أو لنقل أنه مجاهد بطل،حيث انتقل على مدار ثلاث سنوات بين سجون البرواقية،والحراش وبربروس،أين تمارس كل الطقوس الجهنمية محاولة إطفاء شعلة الثورة.وأين كان شاعرنا يمارس طقوسه الخاصة،في خط إبداعه المشتعل في أروع قصائده الخالدة،غير آبه لذلك الذي يدعى الموت.

    1372.gif



    نحن الأن في سنة1959،حيث أطلق سراح بطلنا المغوار،فنراه وقد ملئت الجراح جسده المنهك،ورسم جسده الهزيل لوحة صارخة عن حجم الغذاب الذي تعرض له،لكن الأيدي الأمينة ساعدته عى الفرار إلى الأراضي المغربية المستقلة حديثا،ومن ثم إلى الأراضي التونسية أين تلقى العلاج المكثف.

    وإذ نسافر من جديد إلى تونس نجد شاعرنا وقد اضطلع بمهمة نضالية جديدة، وهي تقلده منصب سفير القضيّة الجزائريّة بشعره وكتاباته في الصحافة التونسية والمغربيّةوالمشرقية.


    ونسافر الآن إلى دمشق وبالضبط يوم 23 سبتمبر 1961،إلى مهرجان الشعر العربي أين كرم بالجائزة الأولى عن قصيدته :"رسالة الشعر في الدنيا مقدسة".


    وإذ نتجول رفقة مبدعنا بين أرجاء الوطن العربي،أين حرص على المشاركته المستمرة في مختلف النشاطات الأدبية والشعرية. نراه وقد تمكن أخيرا ببيروت وفي 25 نوفمبر 1961 من طبع ديوانه الأول :"اللهب المقدس"،وكرم من طرف الأوساط الثقافية والسياسية،و أقامت له رابطة القلم الجديد هي الأخرى حفل تكريم آخر يوم17 فيفرييه1962،حيث ألقى قصيدته :"أمانا أيها الشعراء".





    ونعود الآن إلى الجزائر،وبالضبط في الخامس من جويليه سنة اثنتين وستين وتسعمائة وألف،لنشهد أفراح الجزائريين باستنشاق نسائم الحرية بعد قرن واثنتين وثلاثين سنة من الأحتلال، وها نرقب فرحة شاعرنا التي لاتوصف بتتويج مسيرة النضال والكفاح بتاج الحرية أخيرا،ولهفته الكبيرة لتقبيل ثرى وطنه الغالي،الذي تحمل من أجله الكثير.
    1372.gif


    لكن أديبنا لم يكن ليتخلى عن قناعاته بوحدة المغرب العربي،فنراه قد غادر مجددا إلى تونس ليستقر بها بين عامي1963 1969،ليغادرها فيما بعد ألى المغرب الأقصى،ويتوقفنا في هذه المرحلة التعتيم الأعلامي الكبير الذي طال هذه المرحلة من حياته،فالشاعر الذي أفنى حبره وروحه تفانيا في حب وطنه ماكان ليبتعد عنه كل هذه الفترة إلا بسبب اختلاف حاد في وجهات النظر مع السلطات الحاكمة للبلاد التي اختارت خيار الاشتراكية منذ سنة1965،بينما رفضه هو بشدة.

    ومع ذلك نلاحظ أنه لا يفوت فرصة لزيارة وطنه الأم والمشاركة في مختلف الفعاليات خاصة ملتقيات الفكر الإسلامي،حيث توجها بإلقاء رائعته الشهيرة "إلياذة الجزائر"،في الملتقى السادس للفكر الأسلامي بالجزائر العاصمة،في 24 جويلية1972.
    art1.446474.jpg

    واستمرت حياة شاعرنا المجاهد في انتقال بين وطنه الأم والشقيقتين تونس والمغرب،إلا أن لكل شيئ نهاية وهكذا هي أيضا حياة بطلنا،فقد جاء ذلك اليوم الذي غادرنا فيه إلى بارئه،
    متى وأين وكيف ،هذا ما سنعرفه في المحطة التالية.









  3. وفاته

    كان آخر عهد شاعرنا بالحياة الدنيا،يوم3 رمضان 1397 هـ. الموافق لـ 17 أوت 1977 ،على أرض تونس الخضراء،وبها شيع جثمانه ،لكنه لم يدفن إلا بمسقط رأسه،ولم يكن يرضى إلا أن يتوسد ثرى بلاده.


    رحل مبدعنا إذا،لكنه خلف ذكرا عظيما،نقشته سنون نصف قرن من العطاء المستمر في مجالات الأدب والصحافة والنضال.





 
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

جمعة مباركة

على بركة الله ننطلق مع الشخصية التالية فكونوا في الموعد
 
من انا

مجاهد له شخصية تتسم بالإتزان والقوة
 
كان لا ينام الى ساعتين الى تلاثة في اول اليل
 
وكان يختم في كل سبعة أيام مرة
 
ولانه عدد الدين يشاهدون الموضوع شخص واحد

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 1 (1 عضو و 0 ضيف) اماني12

شكرا لكم وحتى اجد اهتمام سوف ارجع
 
ولانه عدد الدين يشاهدون الموضوع شخص واحد

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 1 (1 عضو و 0 ضيف) اماني12

شكرا لكم وحتى اجد اهتمام سوف ارجع
اهلا امونة اهلا اختي الغاليةاسفين يااستادة :rolleyes: حقك علينا ساعات الظروف ملتسمحش والمشاغل ماتفضش ..راح نبدا نشكي بعد هههههههه

وكان يختم في كل سبعة أيام مرة

ممكن يكون الشيخ ابن باز رحمه الله
 
اهلا امونة اهلا اختي الغاليةاسفين يااستادة :rolleyes: حقك علينا ساعات الظروف ملتسمحش والمشاغل ماتفضش ..راح نبدا نشكي بعد هههههههه

وكان يختم في كل سبعة أيام مرة

ممكن يكون الشيخ ابن باز رحمه الله
مرحبا بيك خويا مراد شكرا جزيلا على الإهتمام ...وانا اقدر ظروف الكل ولكن الوضوع يحتاج الى تفاعل اكثير حتى تكون المتعة في البحث والتنقيب عن المعلومة والمنافسة الفكرية وغير ذلك يصبح مملل وبلا فائدة ..

تخمينك ليس في محله فكر أكثر وحاول تانية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان زئيره يدوي في كل الصحراء كالرعد فيرعب العدو
 
اي فترة عاش هدا مرعب العدو اختي اماني...ان امكن ...
 
السلام عليكم ...يمكن العلامة ابن باديس
 
السلام عليكم ...يمكن العلامة ابن باديس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا اخي فابريغاس ليس الشيخ العلامة عبد الحميد إبن باديس فكر وحاول مرة اخرى
 
بدأ حربه ضد العدو وهو في سن 53 سنة
 
المجاهد احمد الشريف السنوسي على مااظن
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top