أختي الفاضلة قولكِ إنما الأعمال بالنيِّات فيه غلط كبير
سأشرب الخمر الآن وأقول الأعمال بالنيّات، وأرتكب الآثام وأقول الأعمال بالنيَّات
أختي الفاضلة -رحمني الله وإياكِ- الواجب علينا التثبت والتحري واتباع الدليل. لا السير وراء كل ناعق، نحن مأمورون باتباع سنة المصطفى وباتباع الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة: يقول صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ).
أختي كلنا بشر نخطأ ونصيب وخير الخطائين التوابين، فإن تبين لنا الخطأ بالدليل فالواجب علينا العودة عن خطأنا والاستغفار والإنابة لا التمادي والمواصلة.
أختي -رحمكِ الله- الكذب على النبِّي ليس بالأمر الهيِّن، ونحن ولله الحمد أثبتنا لكِ بفتاوى أهل العلم أن ما ورد في موضوعكِ مكذوب وليس عليه دليل، فلما التعنت؟؟
وحجة إنما الأعمال بالنيَّات باطلة
فالله الله في نفسكِ أختي، فلن تُعذري بجهلكِ مادام وصلكِ الدليل
والله المستعان