التفاعل
2
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 10 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,181
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما تجمعنا المواقف بأناس لانعرفهم ،ننبهر بردود أفعالهم وتحليلاتهم للمواقف .. وكثيراً مانتحاور مع أناس يختلفون عنا في الفكر والرؤية نحو الكثير من القضايا التي تواجه أمتنا الإسلامية ..
البعض .. يدافع باستماته عما يحمل من فكر ، دون أن يعطي فرصة للإستماع للآخرين أو حتى قبول رأى مخالف لرأيه ..
إن الكلمة العنيفة لا لزوم لها ، ولا ثمرة تجتنى من ورائها ، إلا أنها تجرح المشاعر ، وتغير مودة القلوب ، فالحوار الذي يصحبه العنف والاتهام والتجريح في الأغلب يفسد الود، ويعكر صفاء الأنفس .
فمن عوامل نجاح الحوار أن يتم في الأجواء الهادئة والتسليم الجدلي بأنَّ الخصم قد يكون على حق ، وإعطاء كل طرف من المتحاورين فرصة عادلة للتعبير عن رأيه في ظل الاحترام المتبادل ..
الحقيقة ضالة المؤمن
والطريق الصحيح إلى الحقيقة لابد وأن يمربالتعرف على الرأى والرأى الآخر
ولا يكون أبدًا بطمس آراء الآخرين أو تسفيهها أوالهروب من مواجهتها إما جهلاً بها أو استعلاء عليها أو رفضًا للنتائج من البدء ...
ولا يكون أبداً باتهام الآخرين بما ليس فيهم لمجرد أنهم يختلفون معي في الرأى
أو لايقبلون رأيي .. أو مصادرة حقهم في النقاش والحوار ..
ان الخلاف بين رأيين في مجتمعنا العربي وبكل أسف عكس ما جاء في الأثر ـ يفسد للود قضية،،
لايحق لنا بأى حال من الأحــوال أن نتناول الآخر بالنقد أو التجريح أو وصفه بصفات لاتليق إمتثالاً لقول رسول الله صلى اللهعليه وسلم
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
ومهاجمة أراء الأخرين وتسفيههم ووصفهم بمالايليق ليس من شيم المسلم ، ( ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء ) ، بل إن ذلك سيفقدك مصداقيتك ، عليك بالطرح نفسه فنده بحججك وأدلتك فهذا أدعى لمحاورتك وإقناعهم برأيك ،
وأخيراً ---
تعلم .. كيف ...تلوم دون ان تسيء .. تنتقد دون ان تحرج .. تقتنع دون ان ترضخ
البعض .. يدافع باستماته عما يحمل من فكر ، دون أن يعطي فرصة للإستماع للآخرين أو حتى قبول رأى مخالف لرأيه ..
إن الكلمة العنيفة لا لزوم لها ، ولا ثمرة تجتنى من ورائها ، إلا أنها تجرح المشاعر ، وتغير مودة القلوب ، فالحوار الذي يصحبه العنف والاتهام والتجريح في الأغلب يفسد الود، ويعكر صفاء الأنفس .
فمن عوامل نجاح الحوار أن يتم في الأجواء الهادئة والتسليم الجدلي بأنَّ الخصم قد يكون على حق ، وإعطاء كل طرف من المتحاورين فرصة عادلة للتعبير عن رأيه في ظل الاحترام المتبادل ..
الحقيقة ضالة المؤمن
والطريق الصحيح إلى الحقيقة لابد وأن يمربالتعرف على الرأى والرأى الآخر
ولا يكون أبدًا بطمس آراء الآخرين أو تسفيهها أوالهروب من مواجهتها إما جهلاً بها أو استعلاء عليها أو رفضًا للنتائج من البدء ...
ولا يكون أبداً باتهام الآخرين بما ليس فيهم لمجرد أنهم يختلفون معي في الرأى
أو لايقبلون رأيي .. أو مصادرة حقهم في النقاش والحوار ..
ان الخلاف بين رأيين في مجتمعنا العربي وبكل أسف عكس ما جاء في الأثر ـ يفسد للود قضية،،
لايحق لنا بأى حال من الأحــوال أن نتناول الآخر بالنقد أو التجريح أو وصفه بصفات لاتليق إمتثالاً لقول رسول الله صلى اللهعليه وسلم
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
ومهاجمة أراء الأخرين وتسفيههم ووصفهم بمالايليق ليس من شيم المسلم ، ( ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء ) ، بل إن ذلك سيفقدك مصداقيتك ، عليك بالطرح نفسه فنده بحججك وأدلتك فهذا أدعى لمحاورتك وإقناعهم برأيك ،
وأخيراً ---
تعلم .. كيف ...تلوم دون ان تسيء .. تنتقد دون ان تحرج .. تقتنع دون ان ترضخ
للجميع تقديري